نشرت : الهداف الثلاثاء 26 مايو 2015 13:17 وعندما يبدأ المنتخب الأرجنتيني مشاركته في البطولة، ستكون جميع الأنظار موجهة إلى الشاب الأرجنتيني لمعرفة ما إذا كان قادرا على تكرار إنجاز مواطنيه الأسطورة دييغو مارادونا وخافيير سافيولا وليونيل ميسي وسيرجيو أغويرو الذين قادوا الفريق إلى لقب البطولة في أربع نسخ مختلفة، وقدم سيميوني أوراق اعتماده إلى جماهير "التانغو" من خلال البطولة القارية عندما أحرز تسعة أهداف من بين 22 هدفا أحرزها فريقه في البطولة، ليتوج هدافا للبطولة التي شهدت تسجيل 99 هدفا، ولكن الاختبار الأكثر صعوبة سيكون حاضرا في نيوزيلندا، حيث تضع الجماهير الأرجنتينية أملا كبيرا على سيميوني وزميله آنخيل كوريا مهاجم وقائد الفريق. ويدرك سيميوني أن بطولات كأس الشباب طالما أفرزت العديد من النجوم الذين صالوا وجالوا لسنوات طويلة في ملاعب الساحرة المستديرة، وقد تكون النسخة المنتظرة في نيوزيلندا هي البوابة الكبيرة التي يعبر منها إلى الاحتراف بأحد الأندية الكبيرة في أوروبا، كما يحتاج سيميوني إلى الفوز بلقب مونديال الشباب ليؤكد تفوقه على والده نجم كرة القدم الأرجنتيني السابق دييغو سيميوني المدير الفني الحالي لفريق أتلتيكو مدريد الإسباني، وتبدو الفرصة سانحة أمام سيميوني الصغير للجمع بين اللقبين القاري والعالمي على مستوى الشباب وأيضا شق طريقه إلى المنتخب الأرجنتيني الأول إذا أقنع الجميع بمستواه العالي.