نشرت : الهداف الأربعاء 03 يونيو 2015 13:30 وأعلن بلاتر أمس الثلاثاء ، وبعد أربعة أيام فقط من إعادة انتخابه لرئاسة الفيفا لفترة خامسة ، عن قراره بالاستقالة داعيا الجمعية العمومية (كونغرس) للفيفا إلى عقد اجتماع استثنائي بأسرع وقت ممكن لاختيار من يخلفه في رئاسة الفيفا، ووسط فضائح فساد عديدة ضربت الفيفا في السنوات الماضية وكان آخرها قبل أيام ، أصبح إصلاح الفيفا هو المهمة الأولى التي ستشغل الرئيس الجديد للفيفا والذي قد يكون أحد النجوم السابقين للعبة مثل البرازيلي زيكو والألماني فرانز بيكنباور (القيصر)، ويبرز الفرنسي ميشيل بلاتيني رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة في إطار المرشحين المحتملين أيضا علما بأنه قال سابقا إنه لن يترشح أمام بلاتر ولكنه قد يسعى لرئاسة الفيفا في حالة رحيل بلاتر، وفاز بلاتيني في صيف العام الماضي بفترة رئاسة جديدة لليويفا ولكنه قد يفكر في الترشح على رئاسة الفيفا علما بأنه أعلن خلال الفترة الماضية دعمه ومساندته للأردني الأمير علي بن الحسين الذي خاض الانتخابات أمام بلاتر يوم الجمعة الماضي، ولكن بلاتيني قد يفتقد الدعم العالمي مثلما حدث مع الأمير علي الذي لم يحظ بتأييد كبير من خارج أوروبا، وقال الأمير علي ومايكل فان براغ رئيس الاتحاد الهولندي للعبة، بعد إعلان بلاتر عن استقالته، إنهما قد يترشحا على رئاسة الفيفا، وكان فان براج ونجم كرة القدم البرتغالي لويس فيجو ضمن المتنافسين على رئاسة الفيفا خلال الفترة الماضية ولكنهما انسحبا قبل أسبوع واحد من إجراء الانتخابات ليظل الأمير علي بمفرده في مواجهة بلاتر. ودعا فيجو لدى انسحابه إلى إيجاد حل عالمي لمشاكل الفيفا، وحصل الأمير علي خلال الانتخابات يوم الجمعة الماضي على 73 صوتا مقابل 133 صوتا لبلاتر من 206 أصوات صحيحة في كونجرس الفيفا البالغ قوامه 209 أعضاء، وأشار يوهانسون إلى فان براج الذي يتمتع "بالخبرة والصدق والوضوح والاستقامة" كما وصف فيجو بأنه "رجل صادق" لكنه أشار إلى أن "فان براج يمتلك الخبرة والكفاءة اللازمة"، وقد يصبح الوضع أكثر لطفا إذا ترشح الأمير علي وبلاتيني للرئاسة فيما لا تخلو التكهنات أيضا من إمكانية دخول الفرنسي الآخر ديفيد جينولا سباق الترشح علما بأنه انسحب في وقت سابق من العام الحالي ولم يخض الانتخابات أمام بلاتر على رئاسة الفيفا، وكان من الممكن أن يصبح الكاميروني عيسى حياتو رئيسا للفيفا إذا قرر بلاتر الاستقالة الفورية، ولكن يمثل الحرس القديم في الفيفا ويشغل عضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا منذ 1990 كما شابته الشكوك حول تورطه في فضائح فساد أيضا قبل سنوات ولكنه أكد براءته، وتلقى حياتو في 2011 تحذيرا من اللجنة الأولمبية الدولية فيما يتعلق بفضيحة الفساد التي ضربت عدد من مسؤولي الفيفا والخاصة بمؤسسة "آي إس إل" التي أعلنت إفلاسها قبل سنوات عدة، ورغم انتخابه لعضوية اللجنة التنفيذية بالفيفا يوم الجمعة الماضي فقط ، يلعب الكويتي الشيخ أحمد الفهد دورا بارزا في عالم الرياضة كما يترأس المجلس الأولمبي الأسيوي ولعب دورا بارزا وفعالا في فوز الألماني توماس باخ برئاسة اللجنة الدولية الاولمبية مما يجعله مرشحا أيضا لخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا، وأعلن النجم البرازيلي السابق زيكو أنه قد يخوض الانتخابات على رئاسة الفيفا فيما يبدو القيصر بيكنباور هو المرشح الذي يمكن أن يحظى بترحيب عالمي واسع، وفاز بيكنباور في الماضي بلقب كأس العالم مع المنتخب الألماني كلاعب ثم كمدير فني للفريق إضافة لترأسه اللجنة المنظمة لمونديال 2006 بألمانيا.