نشرت : الهداف الأحد 05 يوليو 2015 11:31 مؤكدة أن المدرب البرتغالي نونو أسبيريتو سانتو سيصاب بصدمة كبيرة عندما يعلم بإمكانية رحيل الثنائي، خاصة وأنهما يمثلان قيمة ثابتة ضمن مخططاته الأساسية. وكانت إدارة "الخفافيش" قد باشرت مفاوضات لتمديد عقد الدولي الجزائري باعتبار أن عقده الحالي سينتهي شهر جوان القادم، إلا أن المفاوضات طالت دون أن تعرف أي تطورات إيجابية، حدث هذا رغم تصريحات مسؤولي النادي العديدة عن حسم الأمور في ظل الاتفاق حول جميع النقاط المطروحة بما في ذلك مدة العقد الجديد والزيادة في راتب اللاعب. كل شيء سيتضح عند استئناف التدريبات وكان نادي فالنسيا قد أعلن في الساعات الماضية عن تمديد عقد باريخو رسميا حتى 2020، لتتواصل بذلك عمليات التمديد لكوادر الفريق لكن دون أي تطورات إيجابية في قضية فغولي، واللافت أن المفاوضات مع قائد فالنسيا انطلقت متأخرة بالمقارنة مع زميله الجزائري، حيث كان وكيل أعمال الدولي الجزائري قد تنقل قبل فترة طويلة إلى مقر نادي فالنسيا ليجلس على طاولة المفاوضات من أجل تمديد عقد اللاعب، بيد أن الأمور توقفت عند ذلك بخلاف لاعبين آخرين تم تمديد عقودهم دون أي معوقات. يذكر أن مواقع إسبانية أخرى أصرت على ارتفاع فرص تمديد عقد فغولي، إذ توقعت بعض الأقلام الصحفية أن يوقع الجزائري عقده الجديد بمجرد استئنافه التدريبات بعد أيام.
إدارة فالنسيا غير متحمسة للاعبين الأفارقة بسبب "كان 2017" من جهة أخرى، أضحت نهائيات كأس أمم إفريقيا تشكل كابوسا حقيقيا لنادي فالنسيا بما أن ذكريات الفريق مع آخر دورتين كانت سيئة جدا والسبب مشاركات "الخضر" ومعهم فغولي، وقد أشارت تقارير إسبانية إلى أن إدارة "الخفافيش" لم تنس تماما التفكير في عدم تكرار تجارب الدولي الجزائري من خلال غض الطرف عن التعاقد مع لاعبين أفارقة، كما تشير المعطيات الحالية إلى ارتفاع نسبة رحيل "سوسو" عن النادي قبل دورة 2017 ب الغابون إما برحيله بعد نهاية عقده أو التمديد له ومن ثم بيعه مقابل عائد مالي كبير.