نشرت : الهداف الخميس 23 يوليو 2015 09:50 وتحدث الصحفي دافيد هيريديا عن القبض على تشافيز الذي يشغل أيضا منصب أمين صندوق اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" ووضعه بأحد السجون العامة تحت الحبس الاحتياطي: "لا أحد يعرف ما سيحدث في المستقبل". واتهم المسؤول البوليفي بارتكاب أعمال فساد واحتيال بمعاونة أخرين. وقرر القضاء البوليفي أول أمس الثلاثاء التحفظ على تشافيز احتياطيا داخل أحد السجون العامة يدعى "بالماسولا" والذي يعد من أخطر السجون في بوليفيا، وهو أحد الأماكن التي زاراها بابا الفاتيكان فرانسيس الأول مطلع الشهر الجاري. وقال تشافيز لدى لقائه بالصحفيين بمدينة سوكري التي ألقي عليه القبض فيها يوم الجمعة الماضي: "لازلت أمين صندوق كونميبول ورئيسا للاتحاد البوليفي، لا يوجد أي دليل، يقولون أن اطلاق سراحي يشكل خطورة ولكنني لن أرحل عن هذا البلد أبدا، كان يمكنني أن أذهب لحضور قرعة بطولة كأس سود أمريكا والبقاء في أوسونسيون". وبالإضافة إلى تشافيز، تم القبض أيضا على ألبيرتو لوزادا الأمين التنفيذي للاتحاد البوليفي لكرة القدم وعضو لجنة الانضباط في كونميبول. وتم التحفظ أيضا رهن الاعتقال على عضوين أخرين في الاتحاد البوليفي لكرة القدم وهما خورخي خوستينيانو وبيدرو زامبرانو. يذكر أنه صدر قرار قضائي بتجميد أموال اتحاد الكرة البوليفي. وتثير كل هذه الأحداث مخاوف القائمين على شؤون الكرة البوليفية لتزايد احتمالات تعرضها لعقوبات من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أو من قبل كونميبول مما يحول دون مشاركة الأندية البوليفية في بطولة كأس سودأمريكا المقبلة. ويعتبر تشافيز هو ثاني رؤساء الاتحاد البوليفي لكرة القدم الذي يتم القبض عليه وإيداعه داخل أحد السجون العامة، حيث سبقه إلى هذا الأمر الراحل ماورو كابايرو.