نشرت : ه. مراد الأربعاء 02 سبتمبر 2015 11:28 لتتكرّر حالات الإصابات على مستوى المنتخب الوطني في آخر لحظة وعشية انطلاق التربصات التحضيرية، رغم أنّ القانون الداخلي في المنتخب الجزائري يفرض حضور اللاعبين إلى مقر تربص "الخضر" من أجل الخضوع لفحوص من الطاقم الطبي للمنتخب. وحيد كان صارما ويشترط فحص طاقمه الطبي وتراجعت بعض الأمور الانضباطية داخل المنتخب الجزائري منذ رحيل المدرب السابق حليلوزيتش وخلافته بالناخب الحالي ڤوركوف، إذ لم يكن البوسني يتسامح مع المصابين وكان يشترط من كل لاعب التنقل إلى غاية مقر التربص من أجل الخضوع لفحص من الطاقم الطبي ل "الخضر" من أجل إعفائه من التربص، غير مكترث بتقارير أطباء الأندية التي يلعب لها أشباله، بدليل أنه أبعد الحارس فابر نهائيا من قائمته بسبب عدم تنقله لتبرير إصابته على مستوى الظهر عندما كان ينشط في "لانس" الفرنسي. تبرير الإصابات أصبح عبر الهاتف ويعرف المنتخب الجزائري حالة تسيّب ظاهرة للعيان داخل التشكيلة، بدليل تكرار حالات الإصابة في كل تربص دون أن يجد اللاعبون أي عناء للتنقل وتبرير الإصابات، إذ أنّ تبرير الغياب أصبح يتم عبر الهاتف من طرف اللاعبين، وهو ما تكرر في حالتي بن طالب وفغولي اللذين لم يتنقلا على الأقل إلى باريس من أجل إجراء فحص طبي من طرف طبيب "الخضر"، على خلاف محرز الذي سافر مع المجموعة رغم أنه يعاني من إصابة في الظهر، ليظهر جليا تباين واضح في طريقة تبرير الإصابات وإعفاء اللاعبين في المنتخب الحالي. استخلاف المصابين تمّ بشكل فوضوي ويعيب بعض المتتبعين الطريقة التي أصبح يعوّض بها اللاعبون المصابون من طرف الناخب الوطني، إذ لم تعد هناك معايير واضحة وقائمة محدّدة لتعويض أي لاعب، وأصبح الناخب الحالي يستنجد بلاعبين محليين في آخر لحظة، فرغم أنه يضع في كل مرة عناصر تنشط في الخارج في قائمته الاحتياطية إلا أنه لم يتمكّن من الاستعانة بها لتعويض المصابين.