نشرت : الهداف الثلاثاء 27 أكتوبر 2015 19:06 واسند الاتحاد الألماني لكرة القدم إلى شركة المحاماة "فريشفيلدز بروكاهاوس درينغر" متعددة الجنسيات، مهمة التحقيق في هذه الأموال، و أين ذهبت الأموال، وأشياء أخرى، وما إذا كان هناك أي أثار قانونية بالنسية لأي مسؤول سابق أو حالي بالاتحاد، ويعمل أكثر من 10 محاميين من خلال مكتب بالمقر الرئيسي للاتحاد الألماني لكرة القدم في فرانكفورت، وقاموا أمس الاثنين باستجواب الأسطورة الألماني فرانز بيكنباور الذي كان يتولى رئاسة اللجنة المنظمة لمونديال 2006، ويفحص المحامون ملفا ووثائق ربما تكون متعلقة بالقضية، وسوف يقومون بمقابلة أي مسؤول ربما يكون لديه معلومات بشأن الأموال، وفقا لبيان اتحاد الكرة الألماني، وتظهر وثيقة في قضية محاكمة مسؤولين تنفيذيين بشركة "آي.إس.إل" السويسرية للتسويق الرياضي التي أعلنت إفلاسها عام 2001، أن المبلغ جرى تحويله إلى مستلم مجهول أشير إليه فقط برمز "إي 16"، حسب ما ذكرته صحيفة "بيلد" الألمانية اليوم الثلاثاء، وكانت شركة "آي.إس.إل" التي انهارت بإعلان إفلاسها في عام 2001، مرتبطة بشكل وثيق مع الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، وأظهرت وثائق بالتحقيقات التي تجريها سويسرا أن جواو هافيلانغ الرئيس السابق للفيفا وزوج ابنته السابق ريكاردو تيكسييرا الرئيس السابق لاتحاد الكرة البرازيلي، تلقيا رشاوي بملايين الدولارات من شركة "آي.إس.إل" مقابل عقود التسويق لكأس العالم، ونفى الاتحاد الألماني للعبة دفع أي رشاوي للحصول على حق استضافة كأس العالم 2006، ولكنه أشار إلى دفع 7ر6 ملايين يورو (6ر7 ملايين دولار) للفيفا في عام 2002، وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية ذكرت في 16 أكتوبر الجاري أن اللجنة المسؤولة عن ملف ألمانيا لطلب استضافة المونديال أنشأت ما سمي ب"صندوق الرشاوي" لاستخدامه في شراء أربعة أصوات حاسمة من مسؤولين تنفيذيين بالفيفا ينتمون لقارة آسيا، وأشارت إلى أن المبلغ جرى الحصول عليه من روبرت لويس-درايفوس الرئيس السابق لشركة "أديداس" للمنتجات الرياضية، وخضع بيكنباور أمس الاثنين للاستجواب أمام لجنة تحقيقات داخلية بالاتحاد الألماني، وأصدر بيانا اعترف فيه بارتكاب "خطأ" في طلب استضافة كأس العالم 2006، لكنه أكد قائلا: "لم تشتر أي أصوات للحصول على حق استضافة الكأس ".