نشرت : الهداف الخميس 29 أكتوبر 2015 09:30 قصد إقناعه بتقمص ألوان "الكناري" خلال فترة التحويلات الشتوية، خاصة أن الفريق في حاجة ماسة إلى ضم مدافع أيسر، يكون بمثابة الحل النهائي للمشكل الذي تعانيه هذه الجهة، خاصة بعدما تكرر الإعتماد على المدافع المحوري باتريك مالو في هذا المنصب في ظل عدم إقناع مجقان، وبالتالي فإن الإدارة تواصل مهمة البحث عن عناصر جديدة تدعّم بها صفوف تشكيلة "بيجوتا"، الذي أصر منذ أول مرة شاهد فيها التشكيلة على التدعيم. بعض المسيرين اتصلوا به وقد يكون جديد الشبيبة وبحسب الأخبار التي بحوزتنا، فإن الإتصال بين إدارة الشبيبة وهواري فرحاني تم عن طريق بعض المسيرين الذين يتكفلون بالإستقدامات، فبعد أن بحثت الإدارة في السوق، وجدت فرحاني الذي يعتبر من اللاعبين الجيدين في منصب ظهير أيسر، لتتصل به الإدارة وتعرض عليه فكرة الانضمام للشبيبة، وقد بلغنا أن الإتصالات جد متقدمة معه، ومن الممكن جدا أن يكون المدافع الجديد في "الكناري" خلال الميركاتو المقبل. فرحاني دولي مع الأولمبيين وخرّيج إتحاد العاصمة ولمن لا يعرف كثيرا هواري فرحاني، فهو من مواليد 11 فيفري 93 بالقليعة، وسبق أن لعب في مختلف الفئات الشبانية ل إتحاد العاصمة، وبعد أن وصله عرض الأربعاء انتقل إلى هذا الفريق وهناك برز ولعب الموسم الماضي نهائي كأس الجمهورية، كما يعتبر لاعبا دوليا في المنتخب الأولمبي، والناخب شورمان يوجه له الدعوة باستمرار، خاصة أنه يعتبر ركيزة في تشكيل أمل الأربعاء، أما بخصوص عقده مع "الزرڤا"، فسينتهي مع نهاية الموسم المقبل، أي لا يزال له أكثر من موسم ونصف، لكن حسب المعطيات الموجودة فإن العقد لا يعتبر عائقا في أمر استقدامه. وضعيته مع "الزرڤا" تساعد الشبيبة على ضمّه وتعتبر الإدارة أن التعاقد مع ظهير أيسر خلال "الميركاتو" الشتوي بمثابة ضرورة ملحة، في ظل حاجة التشكيلة للاعب يشغل هذا المنصب، ورغم أن فرحاني مرتبط مثلما أشرنا إليه، إلا أن هناك معطيات تصب في مصلحة الإدارة القبائلية وتسهل عليها التفاوض معه، وأبرز هذه المعطيات هي وضعية اللاعب مع إدارة فريقه الحالي، فزيادة على المشاكل التي يتخبط فيها الأمل، فإن فرحاني يدين بما يساوي 7 رواتب شهرية كاملة، وهو ما يعني أنه سيتحصل على تسريحه بصفة آلية لو يدفع عقده إلى لجنة النزاعات على مستوى الرابطة. ... ووضعية فريقه الإدارية تحفّزه لتغيير الأجواء أما السبب الثاني الذي من شأنه أن يساعد مسيري الشبيبة على التعاقد مع فرحاني، يتعلق بالوضعية الإدارية الصعبة التي يتخبط فيها أمل الأربعاء، والتي جعلته يعاني مع بداية هذا الموسم، الأمر الذي قد ينعكس على مستوى أي لاعب إذا ما تواصل الوضع، وهو ما قد يحفّز فرحاني على تغيير الأجواء في "الميركاتو"، حتى يضمن حفاظه على إمكاناته وحتى يضمن بقاءه مع المنتخب الأولمبي الذي يهدف للوصول إلى أولمبياد 2016، والأكيد أنه لن يجد أحسن من الشبيبة التي باتت تعتمد على الشبان بقدوم بيجوتا.