ملعب 8 ماي 45: طقس ربيعي، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم. التحكيم للثلاثي: حواسنية - بولقرينات - باداش. الإنذارات: ضيف (د11)، عبد السلام (د42)، بوشريط (د60) من عنابة - دلهوم (د39)، العيفاوي من سطيف. الأهداف: حاج عيسى (د52) لسطيف. سطيف: فراجي، رحو، يخلف، العيفاوي، ديس، جديات (فرانسيس د81)، بودربال (بوعزة د75)، دلهوم، مترف (لموشية د72)، حاج عيسى، حماني. المدرب: زكري. عنابة: واضح، رماش، زازو (منصور د44)، بن شرڤي، معيزة، عبد السلام، بوشريط، ضيف (فماري د68)، ڤاسمي (طبّال د83)، بودار وربيح. المدرب: عمراني. سجّل وفاق سطيف أمس عودة موفقة إلى المنافسة الرسمية بعدما تغلّب على إتحاد عنابة بهدف يتيم سجّله حاج عيسى، وهو الفوز الذي أكد من خلاله الوفاق أنه يبقى شبحا حقيقيا لأبناء “بونة” الذين عجزوا لسادس مرة وفي ثالث موسم على التوالي عن هزم زملاء رحو. بداية اللقاء كانت قوية من أصحاب الأرض، ففي أول دقيقة بودربال توغل على الجهة اليمنى من دفاع عنابة ومرّر على طبق من ذهب لمترف الذي أمام شباك شاغرة سدّد قذفة قوية لكن بن شرڤي تدخل في آخر لحظة وأنقذ فريقه من هدف محقق. رد عنابة جاء عن طريق ڤاسمي في (د8) حيث قام بفتحة على شكل قذفة كادت تخادع فراجي الذي حوّلها بصعوبة إلى الركنية. في (د16) حماني في وضعية جيدة للتهديف يقذف كرة ضعيفة داخل مربع العمليات، لكن زازو يتدخل ويُبعد الكرة، قبل أن يسدّد دلهوم قذفة أرضية قوية في (د22) من بعد 30 م. تصدى لها واضح. وقاد الهجوم العنابي هجمة معاكسة في (د24) وزّع على إثرها ڤاسمي كرة تجاه ربيح الذي استقبلها بقذفة على الطائر مرت فوق إطار المرمى. وقد أتيحت للوفاق فرصة لا تعوض في (د33) بعد أن تلقى حماني كرة من مخالفة نفذها جديات وهو وجها لوجه أمام واضح غير أن قذفته مرت جانبية... لتأتي (د42) حين أتيحت لسطيف أخطر فرصة في المرحلة الأولى حيث نفذ رحو ركنية لحماني الذي استقبلها بضربة رأسية أبعدها واضح بأعجوبة لتعود الكرة إلى مترف الذي وجها لوجه سدّد الكرة بقوة غير أن معيزة تدخل وأبعدها من فوق خط المرمى مفوّتا على الوفاق هدفا محققا. وجاءت بداية المرحلة الثانية لصالح زملاء العيفاوي، حيث تمكن حاج عيسى في (د52) من استغلال تمريرة جيدة في العمق من حماني تقدّم بها إلى منطقة العمليات وسدّد قذفة قوية محرزا الهدف الأول لفريقه وسط فرحة عارمة للأنصار فوق المدرجات. بعد هذا الهدف حاول العنابيون العودة في النتيجة من خلال شن بعض الهجمات التي كاد على إثرها ڤاسمي في (د58) هز شباك فراجي بعد أن كان حرا من أي مراقبة في منطقة الجزاء وسدّد قذفة قوية في وضعية سانحة للتهديف بعد تمريرة مدققة من ربيح غير أنها مرت فوق العارضة. وهي اللقطة التي رد عليها من جانب الوفاق مترف بمخالفة مباشرة في (د62) أبعدها واضح بصعوبة. وانحصر اللعب بعدها في وسط الميدان دون تسجيل أي فرصة تذكر إلى غاية (د82) حين قام لموشية بفتحة على شكل قذفة مرت جانبية بقليل. وقد رد على تلك المحاولة رماش من جانب العنابيين من خلال تسديد قذفة قوية من بعد 20 م في (د85) مرت فوق العارضة بقليل. بعدها بدقيقتين رحو ينفذ تماس تجاه دلهوم الذي يستدير بالكرة، يراوغ منصور ويمرر على طبق إلى حاج عيسى الذي وجها لوجه يفقد توازنه ويقذف كرة ضعيفة تصدى لها واضح بسهولة، لتكون آخر فرصة من جانب الزوار في (د90+3) عن طريق بودار الذي نفذ مخالفة مباشرة من بعد 20 م تصدى لها فراجي دون أدنى صعوبة... لينتهي اللقاء بفوز الوفاق الذي وجّه إنذارا شديد اللهجة لرائد البطولة مولودية الجزائر قبل لقاء القمة بين الفريقين الثلاثاء القادم. زكري: “ضيّعنا فوزا بنتيجة أثقل وبودربال أفرحني بأدائه” “كنت أنتظر صعوبة اللقاء بسبب نقص المنافسة الذي كنا نعاني منه، خاصة أن فريقي لم يلعب مند 40 يوما، والحمد لله أن اللاعبين قدموا مردودا جيدا أمام فريق قوي يحتل المركز الثالث في البطولة. وقد كنا بكل موضوعية أحسن من المنافس لأننا كنا الأكثر استحواذا على الكرة وكان بإمكاننا هزم عنابة بنتيجة أثقل لو تمكنّا من ترجمة كل الفرص التي أتيحت لنا إلى أهداف. أهنّئ بودربال الذي أدى 80 دقيقة رائعة وأدهشني وأفرحني بأدائه في هذا اللقاء“. “مادمنا هزمنا عنابة، فإننا سنتنقل إلى العاصمة لهزم المولودية” “إذا كنا اليوم قد حققنا المهم أمام عنابة من خلال الظفر بالنقاط الثلاث، فنحن قادرون على تكرار هذا الفوز في لقائنا القادم أمام مولودية الجزائر رغم أننا سنواجه الرائد الثلاثاء القادم. وأقولها من الآن إننا سنتنقل إلى العاصمة بهدف واحد هو هزم العميد لأننا نملك لاعبين قادرين على تحقيق هذا الهدف”. عمراني: “اللاعبون افتقدوا الثقة اللازمة ولن نخجل بهذه الهزيمة” “كنا نطمح لتحقيق نتيجة إيجابية خارج الديار واستغلال فرص التهديف التي تتاح لنا وهو ما لم نفعله اليوم، حيث ضيّعنا بعض الفرص السهلة جدا وهو أمر مؤسف. أقول إن لاعبينا افتقدوا الثقة اللازمة في إمكاناتهم لسبب لم أفهمه، حيث ارتكبوا خطأ فادحا مع بداية الشوط الثاني حين صعدوا جميعا للهجوم تاركين المجال للوفاق للتسجيل علينا في هجمة معاكسة. المهم أننا لن نخجل بهذه الهزيمة وسنحضّر مبارياتنا القادمة بالعزيمة والرغبة اللتين حضرنا بهما لقاءاتنا الفارطة. وعلى الجميع أن لا ينسى أن فريقنا في طور الإنجاز وحقق إلى حد الآن نتائج إيجابية للغاية رغم هزيمته اليوم في سطيف“. أواسط سطيفوعنابة يتعادلون سلبيا تمكن أواسط إتحاد عنابة من فرض التعادل على رائد البطولة وفاق سطيف بعد أن انتهت المواجهة التي جمعتهما أمس ب 0-0، وهي النتيجة التي جاءت لتضع حدا للنتائج السلبية عند زملاء حمادة سبيحي بعد أن خسروا في مواجهاتهم الثلاث الفارطة التي لعبوها منذ بداية مرحلة العودة أمام العميد وتلمسان في عنابة وفي باتنة أمام الشباب المحلي. يذكر أن هذا التعادل هو الثالث هذا الموسم للوفاق في ملعبه بعد الذي سجله أمام بلوزداد وبجاية. عمراني، زكري ومضوي تابعوا اللقاء من أجل معرفة المستوى الحقيقي للاعبي الأواسط، حضر الشوط الثاني من اللقاء (الأواسط) كل من مدرب عنابة عمراني ومدرب الوفاق زكري ومساعده مضوي، حيث تابع الثلاثي أطوار ذلك الشوط حتى نهايته باهتمام كبير، مفضلين ذلك على البقاء في غرف تغيير ملابس فرقهم. 500 “هوليڤانز” حضروا اللقاء أثبت أنصار إتحاد عنابة مرة أخرى وفاءهم اللامحدود لفريقهم بعد أن تنقل حوالي 500 منهم أمس إلى سطيف لمد لاعبيه بالدعم المعنوي على الرغم من بعد المسافة التي تربط عنابةبسطيف (300 كلم) وبث اللقاء على المباشر في التلفزة الوطنية ليلا. جلسوا في “الفيراج” الأيسر وعلقوا عدة رايات وجلس أنصار عنابة في مدرجات المنعرج الأيسر المخصصة في العادة لجماهير الفرق الزائرة بملعب 8 ماي، وقد علق “الهوليڤانز” عدة رايات عملاقة ممجدة لفريقهم ولرئيسهم منادي، وقد كانت حاضرة بين الرايات واحدة لإتحاد الحراش وأخرى للفريق المضيف وفاق سطيف. “خاوة خاوة... فوارة عنابة” تردّدت بكثرة كالعادة أعطى أنصار وفاق سطيف وإتحاد عنابة درسا في الروح الرياضية لأنصار الفرق الأخرى بعد أن سار اللقاء دون أي تجاوزات من أي طرف، بل بالعكس من ذلك فقد هتف أنصار الفريقين مطولا هتافات: “خاوة، خاوة...فوارة عنابة” في أوقات متقطعة من اللقاء وخاصة قبل إعطاء حواسنية إشارة إنطلاقته. 8 آلاف مناصر سطايفي حضروا فقط لم يتنقل عدد معتبر من أنصار الوفاق إلى مدرجات ملعب 8 ماي، حيث بلغ حوالي 6 آلاف متفرج فقط عند بداية اللقاء قبل أن يرتفع العدد إلى 8 آلاف مع بداية الشوط الثاني، ويبقى عزوف أنصار “الكحلة” عن التنقل إلى الملعب مفهوما مادام أن الأمر يتعلق تقريبا بجميع أنصار الفرق الوطنية الذين هجروا الملاعب في الأشهر القليلة ووجهوا كامل اهتمامهم نحو المنتخب الوطني. توعدوا “العميد“بعد هدف حاج عيسى توعد أنصار وفاق سطيف رائد البطولة مولودية الجزائر مباشرة بعد تسجيل حاج عيسى هدف فريقه الأول، حيث اهتزت المدرجات على وقع هتافات: “مازال مازال...مازال مولودية” ثم “مسيرة، مسيرة” وهذا توضيحا منهم على أنهم ينوون التنقل بأعداد غفيرة إلى ملعب 5 جويلية الثلاثاء القادم. حاج عيسى يسجل الثاني هذا الموسم كان الهدف الذي سجله أمس حاج عيسى الثاني له هذا الموسم بعد الذي وقعه في نهائي الإياب من كأس شمال إفريقيا في ملعب رادس أمام الترجي التونسي والذي ساهم به بقسط وافر في تتويج فريقه بالكأس في تونس. تغنوا ب “شامبيوني” قبل بداية اللقاء هتف أنصار الوفاق مطولا للاعبيهم عند دخولهم أرضية الميدان بعبارة: “إن شاء الله يا ربي فوارة شامبيوني”، كطريقة منهم للتأكيد لزملاء حاج عيسى أنه رغم الفارق المعتبر في النقاط بين الوفاق والرائد مولودية الجزائر فإن لقب بطولة هذا الموسم يجب أن لا يضيع من سطيف، خاصة أن الفرصة مواتية للحاق بالعميد بالنظر للقاءات المتأخرة الكثيرة التي بحوزة “الكحلة”. استقبلوا معيزة بحفاوة كبيرة مثلما كان متوقعا، استقبل أنصار الوفاق قائد دفاع “بونة” معيزة بحفاوة عند دخوله الملعب، حيث صفقوا له طويلا وهتفوا باسمه، ما يؤكد أنهم لم ينسوا الأيام الجميلة التي قضاها في فريقهم. يذكر أن لقاء أمس كان الأول لمعيزة في ملعب 8 ماي أمام وفاق سطيف منذ أن غادره بداية الموسم الفارط نحو أهلي جدة ثم إتحاد عنابة. ...وصفقوا مطولا للموشية عند دخوله وصفق أنصار الوفاق مطولا أيضا على لاعبهم لموشية حين كان متوجها للجلوس في مقعد الإحتياط في بداية اللقاء، تأكيدا له عن وقوفهم بجانبه بعد الذي حدث له مع “الخضر“ في أنغولا أين غادر المنتخب مباشرة بعد مباراة مالاوي إحتجاجا على عدم إشراكه في ذلك اللقاء، رغم نفيه الأمر وتأكيده أن مشاكل عائلية طارئة كانت وراء مغادرته. هتفوا بأسماء لاعبيهم الدوليين وشتموا سعدان وهتف أنصار الوفاق قبل بداية اللقاء بأسماء لاعبيهم الدوليين، كل واحد على حدة ويتعلق الأمر بكل من لموشية، شاوشي، رحو، العيفاوي وحتى زياية الذي تنقل مؤخرا إلى إتحاد جدة السعودي. مقابل ذلك، شتم أنصار الوفاق مطولا المدرب سعدان معتبرين أنه همش لاعبيهم في كأس أمم إفريقيا الأخيرة، خاصة لموشية وزياية الذي كان أقل اللاعبين مشاركة في “الكان”. جديات أشرك في وسط الميدان الدفاعي أشرك المدرب زكري اللاعب لعموري جديات أمس في وسط الميدان الدفاعي رغم أن منصبه الأساسي هو وسط ميدان هجومي، وقد حتمت الغيابات العديدة في تشكيلة الوفاق إشراك جديات في المنصب الذي كان يلعب فيه مع “الخضر“ تحت إشراف المدرب سعدان. بودربال أساسيا لأول مرة في البطولة كانت مباراة أمس هي الأولى التي أشرك فيها المغترب بودربال أساسيا في تشكيلة الوفاق خلال لقاء في البطولة بعد أن شارك منذ بداية الموسم في لقاء واحد أساسيا وكان ذلك في إطار كأس الجمهورية أمام إتحاد الدوسن. يذكر أن بودربال سجل مشاركتين كبديل في البطولة وذلك في لقاءي الحراش وشباب باتنة. واضح يسترجع مكانته الأساسية مثلما كان متوقعا، عاد الهادي واضح إلى حراسة شباك فريقه أمس بعد أن استنفذ العقوبة الآلية التي كانت مسلطة عليه في مواجهة تلمسان الفارط إثر تلقيه الإنذار الثالث له هذا الموسم أمام شباب باتنة. عودة واضح للتشكيلة الأساسية دفعت زميله حوامد للعودة إلى مقعد الإحتياط. أنقذ عنابة من هدف بأعجوبة وأنقذ واضح فريقه من هدف محقق في (د42) بعد إبعاده رأسية حماني بارتماءة رائعة في وقت كانت الكرة تأخذ طريقها للشباك، وهي اللقطة التي تفاعل معها أنصار عنابة طويلا، حيث هتفوا باسم حارس مرماهم، خاصة أن تلك اللقطة جعلت حماني يسقط أرضا من اليأس بعد أن ظن أن كرته ستهز شباك عنابة. ضيف يعوّض بن سعيد الغائب إلى جانب عودة واضح بعد استنفاذه العقوبة، فإن التشكيلة العنابية عرفت تغييرا واحدا مقارنة بمواجهة تلمسان الأخيرة، حيث عوض ضيف زميله بن سعيد المصاب بتمدد عضلي في الفخذ، وكان ضيف قد سجل دخولا موفقا في الشوط الثاني أمام تلمسان وساهم بشكل وافر في تسجيل ثلاثية في مرمى الوداد في ال 45 دقيقة الأخيرة من ذلك اللقاء. أول مشاركة لڤماري مع عنابة دشن المغترب ڤماري مشاركاته مع إتحاد عنابة في لقاء أمس بعد أن دخل بديلا لضيف في العشرين دقيقة الأخيرة، وقد سعى ڤماري جاهدا لإعطاء إضافة هجومية لفريقه من خلال تحركه المستمر في دفاع المنافس لكن دون جدوى. للتذكير، أهل ڤماري في فريقه الجديد مع بداية هذا الأسبوع. منادي التحق بسطيف عند إعطاء إشارة الإنطلاق تردد الرئيس منادي كثيرا في التنقل إلى سطيف لحضور المواجهة، حيث لم يحسم قراره إلا ظهيرة أمس، وهو ما جعله يلتحق بملعب 8 ماي من العاصمة مع إعطاء شارة إنطلاق اللقاء على الساعة السادسة بالضبط. وقد اختار منادي (المعاقب من قبل الرابطة الوطنية) متابعة المواجهة من النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس. خروج إضطراري لزازو في (د44) لم يقدر المدافع زازو على لعب أزيد من 44 دقيقة، حيث اضطر لترك مكانه لزميله منصور بعد تلقيه إصابة في الكاحل إثر سقوط سيء واحتكاك بينه وبين حاج عيسى. ولم يقدر زازو على المشي حيث اتكأ على المسعف لمغادرة أرضية الميدان رغم العلاج الذي تلقاه مدة 3 دقائق قرب خط التماس. غادر أرضية الميدان تحت تصفيقات “السطايفية” وقد توجه زازو إلى مقعد احتياط فريقه وسط تصفيقات حارة من “الهوليقانز” ومن أنصار وفاق سطيف الذين تأثروا لحاله كثيرا، خاصة أنه كان يعاني من شدة الآلام ومحطم معنويا بعد أن ترك زملاءه في نصف المباراة. للإشارة فإن زازو حيا أنصار الوفاق على التصفيقات الحارة التي قابلوا بها خروجه من أرضية الميدان. قاسمي ضيع ما لا يضيع في (د58) ضيع هدّاف إتحاد عنابة هدفا لا يضيع في (د58) حينما قام ربيح بعمل فردي جيد ومرر له كرة على طبق من ذهب، فروّضها وسددها بقوة لكن فوق العارضة وهي اللقطة التي أغضبت المدرب عمراني الذي ظل يعاتبه على تضييعه الفرصة بتلك السهولة. معيزة وقاسمي حظيا بزيارة خاصة في العلمة حظي لاعبا إتحاد عنابة عادل معيزة وأحمد قاسمي سهرة أول أمس الخميس بزيارة خاصة في فندق “الريف” في العلمة مكان إقامة الفريق، حيث تنقل لاعب الوفاق بن شعيرة (لم يكن معنيا باللقاء) لملاقاة معيزة الذي تربطه معه علاقة قوية لما كان يلعب معه في سطيف، في حين أن قاسمي تلقى زيارة زميله السابق في مولودية العلمة فريد ملولي الذي تجاذب معه أطراف الحديث مطولا وتذكر معه الأيام التي قضاها معه الموسم الفارط في صفوف “البابية”.