جبهة المستقبل تحذّر من تكالب متزايد ومتواصل:"أبواق التاريخ الأليم لفرنسا يحاولون المساس بتاريخ وحاضر الجزائر"    الجزائر تحتضن الدورة الأولى ليوم الريف : جمهورية الريف تحوز الشرعية والمشروعية لاستعادة ما سلب منها    المحترف للتزييف وقع في شر أعماله : مسرحية فرنسية شريرة… وصنصال دمية مناسبة    مذكرات اعتقال مسؤولين صهاينة: هيومن رايتس ووتش تدعو المجتمع الدولي إلى دعم المحكمة الجنائية الدولية    تلمسان: تتويج فنانين من الجزائر وباكستان في المسابقة الدولية للمنمنمات وفن الزخرفة    فروسية/ البطولة الوطنية للقدرة والتحمل: ناديا الفروسية "أسلاك" بتيارت و" لاشياندا' بالبليدة يتوجان باللقب في الفردي    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد إسماعين    البطولة العربية للكانوي كاياك والباراكانوي: ابراهيم قندوز يمنح الجزائر الميدالية الذهبية التاسعة    إلغاء رحلتين نحو باريس    البُنّ متوفر بكمّيات كافية.. وبالسعر المسقّف    اللواء فضيل قائداً للناحية الثالثة    المحكمة الدستورية تقول كلمتها..    المغرب: لوبي الفساد يتجه نحو تسييج المجتمع بالخوف ويسعى لفرض الامر الواقع    الجزائر العاصمة : غرس 70 شجرة بصفة رمزية تكريما لأصدقاء الثورة الجزائرية    الأمين العام لوزارة الفلاحة : التمور الجزائرية تصدر نحو أزيد من 90 بلدا عبر القارات    السلطات تتحرّك لزيادة الصّادرات    الخضر مُطالبون بالفوز على تونس    الشباب يهزم المولودية    وزارة الداخلية: إطلاق حملة وطنية تحسيسية لمرافقة عملية تثبيت كواشف أحادي أكسيد الكربون    مجلس حقوق الإنسان يُثمّن التزام الجزائر    مشاريع تنموية لفائدة دائرتي الشهبونية وعين بوسيف    أدرار.. أزيد من 860 فحص طبي لفائدة مرضى عدة ولايات بالجنوب    بورصة الجزائر : إطلاق بوابة الكترونية ونافذة للسوق المالي في الجزائر    دعوى قضائية ضد كمال داود    تيسمسيلت..اختتام فعاليات الطبعة الثالثة للمنتدى الوطني للريشة الذهبي    حركة مجتمع السلم: حساني شريف يبرز أهمية تعبئة كل القوى الوطنية لمواجهة التحديات    سباق الأبطال البليدة-الشريعة: مشاركة أكثر من 600 متسابق من 27 ولاية ومن دول اجنبية    وزيرة التضامن ترافق الفرق المختصة في البحث والتكفل بالأشخاص دون مأوى    النعامة: ملتقى حول "دور المؤسسات ذات الاختصاص في النهوض باللغة العربية"    العدوان الصهيوني: الأوضاع الإنسانية في غزة تزداد سوء والكارثة تجاوزت التوقعات    لمست لدى الرئيس تبون اهتماما بالقضية الصومالية    قرار الجنائية الدولية ينهي عقودا للإفلات من العقاب    هذه شروط تأسيس بنك رقمي في الجزائر    استكمال مشروع الرصيف البحري الاصطناعي بوهران    3مناطق نشاطات جديدة وتهيئة 7 أخرى    "السياسي" يطيح بسوسطارة ويعتلي الصدارة    المرافقة النفسية للمريض جزء من العلاج    وفاة طفل تعرض لتسمم غذائي    ضبط مخدرات بالكرط    السداسي الجزائري يستهل تدريباته بمحطة الشلف    إيمان خليف وكيليا نمور وجها لوجه    دورة استثنائية للمجلس الشعبي الولائي للجزائر العاصمة    مجلس الأمة يشارك في الدورة البرلمانية لحلف شمال الأطلسي بمونتريال    دعوة إلى إنقاذ تراث بسكرة الأشم    نحو تفكيك الخطاب النيوكولونيالي ومقاومة العولمة الشرسة    4معالم تاريخية جديدة تخليدا لأبطال ثورة نوفمبر    الذكرى 70 لاندلاع الثورة: تقديم العرض الأولي لمسرحية "تهاقرت .. ملحمة الرمال" بالجزائر العاصمة    سايحي يبرز التقدم الذي أحرزته الجزائر في مجال مكافحة مقاومة مضادات الميكروبات    التأكيد على ضرورة تحسين الخدمات الصحية بالجنوب    حملات مُكثّفة للحد من انتشار السكّري    الرئيس تبون يمنح حصة اضافية من دفاتر الحج للمسجلين في قرعة 2025    دعم حقوق الأطفال لضمان مستقبل أفضل    الوكالة الوطنية للأمن الصحي ومنظمة الصحة العالمية : التوقيع على مخطط عمل مشترك    هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    الأمل في الله.. إيمان وحياة    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    نوفمبر زلزال ضرب فرنسا..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



شباب بلوزداد عواد سيخضع لعملية جراحية وينهي الموسم مبكرا
نشر في الهداف يوم 20 - 05 - 2011

أكدت مصادر مقربة ل "الهداف" أن لاعب شباب بلوزداد أمين عواد سينهي الموسم مبكرا بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الركبة، حيث كشفت مصادرنا أن اللاعب سيخضع لعملية جراحية الأسبوع القادم، وهي ضربة موجعة تتلقاها تشكيلة "ڤاموندي" بفقدانها أحد صانعي اللعب وأحد أفضل العناصر في مرحلة الذهاب، بما أن عواد لم يشارك تقريبا في أي لقاء من مرحلة العودة، ما عدا اللقاء الأخير أمام شبيبة القبائل، وقد يندهش الكثير لهذه المعلومة، بما أن اللاعب دخل أمام الشبيبة وقدم عروضا جميلة للغاية رفقة عمور، والكل اعتقد أنه شفي بشكل نهائي.
مباراة البرج الأخيرة له
أكدت مصادرنا أن عواد سيخضع للعملية نهاية الأسبوع القادم، وبالتالي سيبقى تحت خدمة فريقه في المواجهة القادمة، حيث أنه سيستطيع المشاركة في هذه المباراة بعد تسريح من الطبيب، إذ يسعى عواد للعب أطول وقت ممكن بما أنه اشتاق كثيرا للمنافسة، ولم يقدر على البقاء بعيدا عن الميادين، وستكون مباراة البرج مباراة نهاية الموسم بالنسبة له.
الطبيب سرح له بلعب 20 دقيقة
السر في قضية عواد وكيف أنه شارك في مباراة الشبيبة وكيف سيستطيع المشاركة في مباراة البرج، يكمن في أن الطبيب الذي يعالج عنده، أكد له أن إصابته ليست خطيرة، وأنها ستشفى بعد إجراء العملية الجراحية، وهو الآن يستطيع لعب 15 دقيقة إلى 20 على أقصى تقدير، بما أن ركبته لا تستطيع تحمل أكثر من هذا، إذ أكد له أنه يستطيع اللعب قليلا قبل إجراء العملية، لكن دون الضغط عليها حتى يتفادى أي مضاعفات، وبالتالي فإن اللاعب سيكون حاضرا في مواجهة البرج، قبل إنهاء موسمه بشكل كلي.
العملية سيجريها في الجزائر
العملية الجراحية التي سيجريها عواد على مستوى الركبة، تتطلب الراحة مدة 21 يوما، وبعدها الخضوع إلى عملية إعادة التأهيل، كل هذه الفترة تعني أن اللاعب أنهى الموسم، ولن يتمكن من المشاركة في أي لقاء مع زملائه ابتداء من الأسبوع القادم، حيث سيكون الفريق قد بقيت له 7 مواجهات، سيفتقد فيها خدمات عواد، كما أن العملية الجراحية ستجرى لعواد في الجزائر في مصحة ببئر مراد رايس، رغم أن قرباج كان قد فكر في وقت سابق في إرساله إلى مصحة "أسبيتار" في قطر للعلاج هناك.
عواد: "قدر الله وما شاء فعل، وسأفكر في الموسم القادم"
وفي اتصال هاتفي مع اللاعب، أكد لنا خبر إجرائه عملية جراحية الأسبوع القادم، وأنه سينهي الموسم مبكرا، وهو ما تأسف له كثيرا، حيث كشف أن هذا الأمر سيكون في صالحه وفي صالح الفريق، وقال: "تحدثت مع الطبيب وأكد لي ضرورة القيام بعملية جراحية، وهو ما سأقوم به الأسبوع القادم، كل ما يمكنني قوله هو قدر الله وما شاء فعل، هذا هو القضاء والقدر، ويجب ألا نعترض، يجب أن أبدأ التفكير في الموسم القادم والعودة بقوة، بالمقابل يمكنني المشاركة ل 20 دقيقة في اللقاء القادم أمام البرج، وسأستغلها لتوديع الأنصار لو يشركني المدرب".
===================
"ڤاموندي" اجتمع بلاعبيه وطالبهم بنقاط البرج
اجتمع المدرب "ڤاموندي" صبيحة أمس قبل انطلاق الحصة التدريبية بلاعبيه وتحدث معهم عن المواجهة المقبلة التي تنتظر الفريق أمام أهلي برج بوعريريج، حيث اعتبرها مباراة مهمة للغاية، ولا يجب التخاذل فيها أبدا، إذ أكد على ضرورة تحقيق الفوز بأي ثمن، وطالب اللاعبين بضرورة ضمان النقاط الثلاث في هذه المواجهة المهمة، حيث أصر على ضرورة الإبقاء على النقاط في 20 أوت، والمواصلة بنفس النسق مثل مباراة الشبيبة.
أكد على ضرورة استرجاع نقاط مباراة الذهاب
خلال حديثه مع اللاعبين، أكد المدرب أن الفريق في مواجهة الذهاب ضيع النقاط بسبب ما حدث هناك، وكان قريبا من تحقيق الفوز، وبالتالي يجب استرجاع النقاط التي ضاعت هناك، والتفكير في تعزيز مركز الفريق في سلم الترتيب، حيث يريد البقاء لأطول وقت ممكن في المركز الثاني، من أجل التعود على ضغط مراكز المقدمة، والصراع على حجز مكانة ضمن ال 4 الأوائل.
لا يبحث عن الثأر ولكن عن رابع فوز
خلال حديثه مع لاعبيه، أوضح "ڤاموندي" أنه لا يسعى للثأر من البرايجية، أو أي شيء مماثل، بل يدخل كل مبارياته من أجل الفوز، خاصة تلك التي يلعبها في ملعبه، وكشف للاعبيه أنه عندما يقابل فريقا خسر معه في السابق يكون محفزا أكثر لرد الاعتبار لنفسه مثل ما حدث مع الشبيبة، وهي الرسالة التي فهمها اللاعبون جيدا، وعرفوا ما يبحث عنه مدربهم.
===================
بورڤبة غاب عن حصة أمس
جرت حصة أمس بحضور كل التعداد، عدا غياب هداف الفريق رمزي بورڤبة الذي يعاني من إصابة على مستوى العضلة المقربة، تدريبات أمس كانت خفيفة، ولم تدم أكثر من ساعة ونصف، ركز فيها "ڤاموندي" على الجانب التكتيكي وعلى تحضير لاعبيه من الناحية النفسية، حيث كان يتحدث معهم كثيرا.
حصة اليوم في المساء
أما الحصة التدريبية الأخيرة فسيجريها الشباب مساء اليوم على غير العادة في ملعب 20 أوت، حيث أن الفريق سيكون له وقت للتدرب بين الساعة 14:00 إلى غاية الساعة 16:00، رغم أن الشباب كان في كل مرة يتدرب يوم الجمعة في عين البنيان بسبب عدم توفر وقت للتدرب في 20 أوت، الذي يكون محجوزا عادة لمباريات الأقسام السفلى.
=========================
قرباج يسلم اللاعبين 10 ملايين منحة الفوز على الشبيبة
تسلم لاعبو شباب بلوزداد صبيحة أمس منحة الفوز على شبيبة القبائل والتي وصلت 10 ملايين سنتيم، حيث دخلت المنحة أرصدة اللاعبين، وكان الرئيس البلوزدادي قد وعد اللاعبين قبل مواجهة الشبيبة بمنحة مغرية، لكنهم لم ينتظروا هذا المبلغ، رغم أنه أشار إلى ذلك بعد نهاية اللقاء، بعد أن دخل وهو يرقص بسبب النتيجة الخيالية التي حققها أشباله، وكان يشير لهم بأصابعه إلى الرقم 10 وهو ما اتضح في الأخير إلى أنه رقم منحة الفوز.
اللاعبون ارتاحوا للغاية وعازمون على نقاط البرج
وقد سعد اللاعبون كثيرا بعد استلامهم هذه المنحة، وفهموا أن الإدارة وفت بوعدها فعلا تجاههم، ومنحتهم حقهم، عكس ما حدث في مباراة مولودية وهران، حين رفض اللاعبون آنذاك تسلم منحة الفوز، التي لم تعجبهم، قبل أن ترضخ الإدارة وتسلمهم 8 ملايين، هذه المرة المنحة حفزتهم كثيرا، وأصروا فيما بينهم على مواصلة التألق وحسم نقاط البرج بأي كيفية.
=================
سليماني: "الرباعية أمام الشبيبة هي الأولى في حياتي وعشت أجمل اللحظات في عمري"
"شعرت أن الأنصار ظلموني وهدفنا إحدى المراتب الأربع الأولى"
"مباراة البرج ستكون للتأكيد وأفضّل مواجهة فرق المقدمة على فرق المؤخرة"
سجلت رباعية دخلت بها التاريخ، بما أنك ثالث لاعب في شباب بلوزداد يسجل أربعة أهداف في مواجهة واحدة، بعد كالام ومساحل، هل كنت تعلم ذلك؟
نعم ولا، لم أكن أعرف أني الثالث، لكن أعرف أن كالام كان قد سجل أربعة أهداف في مواجهة واحدة، هذا أمر ايجابي للغاية ومشرف بالنسبة إليّ أن أدخل تاريخ الشباب من بابه الواسع. أتمنى أن أواصل التألق وتحقيق ما هو أفضل، ليس أمرا سهلا أن تكون من بين ثلاثة أسماء فقط سجلت رباعية للفريق في مباراة واحدة، وهي مسؤولية ثقيلة على عاتقي وتزيدني ثقة في النفس أيضا.
كيف كان شعورك لما انتهى اللقاء وأنت سجّلت أربعة أهداف؟
إنها سعادة لا توصف، وقد تكون أجمل اللحظات في حياتي، أنا لا أبالغ لما أقول هذا الكلام. فالرباعية المسجلة أمام فريق اسمه شبيبة القبائل، وهو ما يزيدها قيمة وحلاوة، لا يمكن أن أصف في كلماتي إحساسي في تلك اللحظات، لقد كنت فوق السحاب حينها.
هي المرة الأولى التي تسجل فيها أربعة أهداف في مباراة واحدة؟
نعم، لم يسبق لي في حياتي أن سجلت أربعة أهداف في لقاء واحد، وهو ما يزيد الأمر جمالا... سبق لي أن سجلت ثلاثة أهداف، ولكن لم يصل بي الأمر إلى تسجيل رباعية في لقاء واحد.
شاهدناك شكلت قلبا بأصابعك بعد تسجيل الهدف الأول، لمن كانت تلك الإشارة؟
(يضحك)... إنها إشارة خاصة لشخص معيّن، هو فهم هذه الرسالة، هذا ما يمكنني قوله.
الكل مندهش للمستوى الذي وصلت إليه، وأنت الذي أتيت من الشراڤة، فما هي قصة سليماني من الشراڤة إلى شباب بلوزداد؟
القصة بسيطة، كنت شابا طموحا يحلم باللعب في فريق كبير ومن القسم الأول، وبعد موسم ونصف مع الأكابر في جمعية الشراڤة حققت حلمي والتحقت بأحد أكبر الأندية في الجزائر، والحمد الله أنا أتعلم أكثر فأكثر في كل يوم ومستواي يتطور من جولة إلى أخرى.
بدايتك مع الكرة لم تكن في الشراڤة، بل في عين البنيان، لكنك عانيت هناك، ما دفعك إلى تغيير الأجواء، أليس كذلك؟
لا، ليس لأني عانيت أو تعرضت إلى معاملة سيئة، بل لأن فريق عين البنيان حينها كان لا يملك الإمكانات اللازمة لمساعدة لاعب على التطور، ففضّلت اللعب في مستوى أفضل.
لماذا اخترت الشراڤة، هل لأنها قريبة من البيت؟
نعم، هذا أهم سبب. كنت أرغب في تغيير الأجواء ووجدت أن جمعية الشراڤة كانت مناسبة لأهدافي.
وهل كنت تؤمن بأنك ستصل إلى مستوى أفضل؟
سأكون صريحا معك، منذ البداية وضعت في رأسي أن جمعية الشراڤة ستكون نقطة تحوّل بالنسبة إليّ نحو مستوى أفضل، لقد التحقت بهذا النادي في صنف الأواسط، لعبت لمدة موسم ونصف مع الأواسط قبل أن أرقى إلى الأكابر، حيث لعبت أيضا لمدة موسم ونصف لأنضم بعدها إلى شباب بلوزداد.
من ساعدك في فريقك السابق؟
لقد وجدت الكثير من الناس لمساعدتي، وأكثرهم كان مدربي في فئة الأواسط مجيد ويتاس، وهو الذي دعمني كثيرا، وساعدني على إظهار إمكاناتي.
من كان وراء التحاقك بشباب بلوزداد؟
العديد من الناس دعموني في انتقالي للشباب، ولكن أول من ربط لي الاتصالات مع شباب بلوزداد كان حميمد مدرب الفئات الشبانية، والذي كان يعمل مع نڤازي حينها، هو من اقترحني على الشباب، وبعدها تطورت الأمور ووقعت للشباب.
نتذكر جيدا لما وقعت في الشباب في المرة الأولى، وجئت إلى مقر جريدة "الهدّاف"، ألم تكن خائفا من اللعب في ناد قوي بحجم الشباب؟
لا تماما، بل على العكس كنت مطمئننا للغاية وكنت أشعر أني قمت بالإختيار الأمثل، وأني وجدت النادي الذي يمكنني تطوير فيه إمكاناتي والذهاب بعيدا في مسيرتي الكروية.
لماذا شعرت أن الشباب هو الخيار المناسب؟
شعرت بذلك لأن الشباب حينها كان يضم تشكيلة شابة، وبالتالي عرفت أني سأحظى بفرصتي، وكان الفريق قد حقق نتائج باهرة وفاز بلقب كأس الجمهورية وسيلعب منافسة قارية، كل هذه الأمور جعلتني أقتنع أني في الفريق المناسب، وأني قمت بالاختيار الصحيح.
بدايتك مع الشباب كانت صعبة، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، من المتوقع أن تكون بدايتي صعبة نوعا ما، لكني سرعان ما تأقلمت مع الفريق ومع اللاعبين وأصبحت أسجل الأهداف وأساهم في نتائج فريقي.
لكن في مرحلة معيّنة كانت لديك مشاكل مع الأنصار الذين كانوا يستفزونك كثيرا؟
هذا صحيح، لقد عشت أوقاتا عصيبة، ولكني استغللتها في الجانب الايجابي ويمكن القول إنها كانت في مصلحتي.
كيف ذلك؟
تلك المشاكل التي حدثت لي جعلتني أقوى وأنضج أكثر فأكثر وأتعلم التعامل مع الضغط وتسيير مشواري كما ينبغي. حدث لي أمر سيء لكنه كان في صالحي.
لكنك شعرت أنك ظلمت، أليس كذلك؟
بطبيعة الحال، شعرت أنهم ظلموني لأني كنت أسجل وأتلقى الانتقادات، ورغم أنه كان موسمي الأول مع الفريق وتمكنت من تسجيل العديد من الأهداف وأنهيته هدافا للفريق، إلا أن الجميع كان ينتقدني دون سبب موضوعي، وهو أمر يؤثر في أي لاعب، لم أتقبّل ذلك في بادئ الأمر لكني عرفت كيف أتعامل معه في الأخير وأصبحت علاقتي مع الأنصار مميزة وكل فهم أني أقوم بواجبي على أحسن ما يرام، رغم صغر سني ورغم أني جئت من الأقسام الدنيا.
هل هذا أسوأ ما عشت في حياتك الكروية؟
لا أعتقد ذلك، قد تكون هناك أمور أخرى نسيتها.
لكن ما هي أسوأ الأمور التي عانيت منها منذ طفولتك؟
لا أعرف، هناك الكثير، عانيت كثيرا منذ الصغر، مثلي مثل العديد من اللاعبين أو الناس العاديين، لكن ما أثر فيّ هو عندما أتضرر من أناس أحسنت إليهم، وقد وصلت إلى قناعة أنك لا يمكن أن تجد الخير فيمن أحسنت إليه.
ماذا كان دور عائلتك في مسيرتك؟
عائلتي دائما وقفت إلى جانبي ووجدتها معي، بدءا بوالدي ووالدتي، الكل دعّمني وساندي بكل قدراته. والدي لم يضيع أي لقاء لي عندما كنت ألعب في الشراڤة وعين البنيان، وكان يساندني دائما، والوالدة لم تبخل عليّ ب"دعاوي الخير" التي اعتبرها أو شيء يفتح لي أبواب النجاح، لكن بالمقابل لم يسبق لهما أن تدخلا في اختياراتي ويتركانني اختار بنفسي ما يناسبني.
هل لا زال والدك يتابعك من الميادين؟
لا، أصبحت أطلب منه أن لا يأتي إلى الميادين، ومنذ التحاقي بالشباب لم يعد يأتي لمشاهدتي من المدرجات. قد يكون جاء مرة أو اثنتين دون علمي، لكنه يتابع أخباري ومبارياتي عبر التلفاز.
ماذا عن الوالدة؟
هي الأخرى لا تضيع أي فرصة لمشاهدة مبارياتي، لكنها لا تستطيع أن تتابع اللقطات الساخنة من المباراة، خاصة لما أصاب أو أتعرض إلى تدخل خشن.
نعرف أن والدك من أصول قبائلية، فهل هو يناصر شبيبة القبائل، أم أنه يحب الشباب؟
أعتقد أنه كان يحب شبيبة القبائل لأنه قبائلي مثلما قلت، لكن بعد أن أصبحت ألعب للشباب أصبح مناصرا لفريق ابنه (يضحك).
وهل لامك على تسجيل رباعية في مرمى الشبيبة؟
لا أبدا، بل على العكس فرح لي كثيرا وهنّأني، فقد التقيته في المنزل بعد اللقاء وكان في قمة السعادة بأدائي وبتمكني من تسجيل أربعة أهداف.
أنت تقود حاليا سيارة ميني كوبر، هل تسعى لتغييرها والحصول على سيارة أفضل؟
لا، إنها السيارة التي كنت أحلم بحيازتها منذ سن المراهقة، والحمد لله تمكنت من تحقيق ذلك، وبالتالي لا أفكر تماما في تغييرها.
اشتريتها من زميلك أكساس، هل استغل حبك لسيارته ليبيعك أيها بثمن مرتفع؟
(يضحك)... لا أكساس يحب تغيير السيارات وبالتالي لم أجد صعوبة في اشترائها منه، وقد ساعدني قليلا في ثمنها.
لنعد إلى الشباب، أنت ثاني أحسن هداف في الفريق برصيد 8 أهداف، لكن لقب هداف البطولة بعيد عنك نوعا ما، هل تعتقد أنك قادر على المنافسة على هذا اللقب؟
صراحة لا أفكر فيه ولا أسعى لأكون هداف البطولة، بل أفكر فقط في فريقي وكيفية تقديم الإضافة لتحقيق نتائج ايجابية.
لكن لا يوجد مهاجم لا يتمنى تحقيق هذا اللقب في يوم من الأيام؟
هذا صحيح، أنا أتحدث عن الموسم الحالي وليس مسيرتي الكروية.
ومتى تطمح إلى تحقيق ذلك إذن؟
ربما الموسم القادم، سأحاول وضعه هدفا إلى جانب هدف مساعدة فريقي والقيام بواجبي على أكمل وجه.
وما هو الرقم الذي تسعى إلى الوصول إليه هذا الموسم؟
لا يوجد رقم معيّن، ولكن المهم أن أسجل أكثر من الموسم الماضي لأؤكد أني في أفضل حال.
الفريق مقبل على مباراة قوية أمام أهلي البرج، كيف تراها؟
اللقاء سيكون صعبا دون شك، فسنقابل فريق يسعى لتفادي السقوط وهو ما يصعب مهمتنا، وأنا كنت دائما أقول إني أفضل مواجهة فريق من مقدمة الترتيب على مواجهة أصحاب المؤخرة. المهم نحن واعون بالمسؤولية ونعرف ما الذي ينتظرنا، وسنعمل كل ما في وسعنا من أجل تحقيق الفوز لتأكيد النتيجة أمام الشبيبة.
أنتم في المركز الثاني، ما هي أهدافكم الحالية؟
نهدف إلى البقاء طويلا في هذا المركز، وإنهاء الموسم ضمن إحدى المراتب الأربع الأولى، حتى نضمن مشاركة قارية الموسم القادم.
لماذا لا تتحدثون عن اللقب، هل تراه مستحيلا؟
لا، ليس هذا، حسابيا ممكن، لكن الأمر صعب، وهدفنا يبقى احتلال إحدى المراتب الأربعة الأولى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.