خيّب أهلي برج بوعريريج مساء أول أمس ظن الآلاف من أنصاره الذين كانت قلوبهم معلّقة على مباراة شباب بلوزداد، على أمل العودة بنقطة التعادل على الأقل، عندما عاد يجرّ أذيال الهزيمة بهدفين نظيفين. وهي النتيجة التي جاءت لترهن أكثر حظوظ التشكيلة في البقاء في بطولة الدرجة الأولى على بعد 7 مباريات من نهاية الموسم، وقد اقتربت "الهداف" من المدرب القديم الجديد حسين زكري لتتحدث معه حول كل شيء في هذه المباراة الأولى له خارج القواعد. التوزيع مقبول، الانضباط والتركيز حاضران، لكن كل هذا لا يشفع والحقيقة تقال أن الأهلي ظهر بمردود أفضل – مثلا- من المردود الذي قدمه قبل فترة من الآن في الخروب أمام الجمعية المحلية التي لم تجد أي عناء في الفوز يومها على أبناء المدرب بلقاسم، إذ كان توزيع اللاعبين فوق أرضية الميدان مقبولا، كما أن الانضباط التكتيكي والتركيز كانا حاضرين بدورهما، لكن كل هذا لا يشفع، طالما أن الأهلي خسر في الأخير ورهن حظوظه أكثر في البقاء قبل 7 مباريات من نهاية الموسم. زكري: "ارتكبنا خطأ واحدا كلّفنا هدفا والثاني جاء من ضربة حظ" وأوضح المدرب زكري أن فريقه قدّم مباراة مقبولة إلى حد ما، حيث منتشرا بطريقة جيدة فوق الميدان، كما أن الانضباط والتركيز كانا حاضرين، مضيفا أن الشباب الذي فاز بسباعية كاملة أمام فريق بحجم شبيبة القبائل وجد صعوبات جمة، من أجل الفوز على فريقه.. "ارتكبنا خطأ واحدا فحسب كلّفنا الهدف الأول، وفي الوقت الذي كان اللعب متمركزا في الوسط، استفاد المنافس من مخالفة سجل على إثرها الهدف الثاني من ضربة حظ، بعدما لامست الكرة أحد لاعبينا وغيّرت مسارها." "عيب أن نتحدث عن الايجابيات في مباراة خسرناها، لكن.." وأعترف المدرب زكري أنه من العيب الحديث عن الايجابيات في مباراة يتوقف عليها مصير الأهلي بنسبة كبيرة في البقاء، لكن ومع ذلك – يضيف- وجب تثمين بعض الأمور، لاسيما ما تعلّق بالحضور فوق أرضية الميدان وأمام فريق يوجد في أفضل أيامه.. "الشباب سجل علينا من كرتين ثابتتين" يقول زكري الذي أضاف أن الإيجابيات التي ظهرت أمام بلوزداد، يتعيّن أن تكون حاضرة في المباريات القادمة. "لاعبو الوسط يلعبون بعاد عن المهاجمين وتنقصهم السرعة" وعن السلبيات التي سجّلها في مباراة بلوزداد، أجاب المدرب زكري: "من أكبر السلبيات أن لاعبي الوسط يلعبون بعاد عن لاعبي الخط الأمامي.. صعب في ظل هذا المشكل أن تصل الكرات في أفضل الظروف للخط الأمامي، كما أن ما تنقصهم السرعة في التنفيذ عند مسك الكرة الأمر الذي من الضروري أن نشتغل فيه كثيرا في الأيام القادمة، في ظل غياب السرعة المنافس يكون له متسع من الوقت لتنظيم صفوفه في الخلف." "فنيا يحسنون لعب الكرة لكن ببطء، ما علينا تصحيحه" وأشار المدرب زكري في النقطة ذاتها: "لاعبو الوسط يحسنون لعب الكرة، لكن بناءهم للهجمة عند استرجاع الكرة بطيء، هذا هو المشكل الآن في خط الوسط، ما علينا تصحيحه رغم أن الوقت ضيّق وليس في صالحنا، لو تصل الكرة بسرعة إلى بن سعيد الذي يتميّز بالقوة أو إلى الهادي عادل الذي يحسن التمركز ويجيد اللعب بالرأس أو إلى بن طيب الخطير في مربع العمليات، لكانت الأمور ستكون أفضل بكثير." "عموما هناك حلول أخرى للفوز ولا تهم أبدا الطريقة" وواصل زكري يقول: "أتصوّر أن الأمور ستكون أحسن في النقطة الأخيرة، انطلاقا من مباراة العلمة، عموما هناك حلول أخرى، لتحقيق الفوز ومن ذلك على سبيل المثال لا الحصر التسجيل من كرة أو كرات ثابتة مثلما فعل أمامنا شباب بلوزداد . الآن نحن في وضعية لا تهم معها الطريقة المنتهجة في تحقيق الفوز، المهم هو جمع أكبر عدد ممكن من النقاط للبقاء في بطولة الدرجة الأولى." "المشكلة الأخرى غياب الثقة في النفس وكذا المغامرة" فضلا عن نقطة لاعبي الوسط التي أسهب في الحديث عنها، قال محدثنا.. "المشكلة الأخرى التي اتضح لي أن اللاعبين يعانون منها هي غياب الثقة في النفس، عند مسك الكرة وكذا المغامرة التي من الضروري على اللاعب أن يتحلى بها، خاصة في مثل الوضعية التي يمر بها الأهلي، الآن سنثمّن الإيجابيات التي خرجنا بها من مباراة بلوزداد، مع تصحيح الأخطاء، رغم أني أقرّ بضيق الوقت." "نعم، خيار لعب مباراة في المستوى ومن حقه الافتخار" وعن المعلومات التي وصلتنا والتي مفادها أن المدافع الأيمن خيار وفي ثاني مشاركة له لعب مباراة في المستوى، أجاب زكري: "نعم، خيار لعب مباراة في المستوى، ومن حقه أن يفتخر بنفسه.. لعب في جهته لاعب يمر بأفضل فترة له يتعلق الأمر ب ربيح، ومع هذا قام بواجبه معه. بارك الله فيه. قيل لي أنه في أول ظهور له أمام العلمة ارتكب خطأ جاء منه هدف لمصلحة المنافس، غير أن هذا ليس أبدا معيارا للحكم على إمكاناته." "جرار يتميّز بالخفة، السرعة في التنفيذ ورهاني عليه نجح" وعن رأيه في مستوى الشاب جرار الذي لعب أمام بلوزداد أولى الدقائق هذا الموسم، أجاب زكري.. "رغم أنه لعب لوقت قصير – ربع ساعة- إلا أنه ظهر لي أنه يتميّز بالخفة وكذا السرعة في التنفيذ.. استعمال جرار في الوضعية التي يمر بها الفريق، لا يمكن إلا أن يدخل في خانة المغامرة، خصوصا وأنه لم يلعب من قبل أي دقيقة هذا الموسم.. رغم أنه لا يحق لي التجربة الآن، إلا أن رهاني عليه نجح، حيث أدى ما عليه." "حظوظ البقاء تبقى قائمة وسنتفرّغ الآن لمباراة العلمة" وعن حظوظ التشكيلة في ضمان بقائها عقب خسارتها الجديدة أمام بلوزداد، أشار محدثنا: "الفوز أمام الوهارنة أنعش حظوظنا في البقاء، لتأتي الخسارة أمام بلوزداد لتقلّص الحظوظ قليلا، غير أن هذه الأخيرة - الحظوظ – تظل قائمة حسابيا على بعد 7 مباريات من نهاية الموسم، سنتفرّغ الآن لمباراة العلمة التي من الضروري الفوز عليها، سنتعامل بمبدأ مباراة بمباراة، حيث لن أتحدث عن المواجهة الثانية على التوالي على أرضنا أمام الشلف حتى يحين وقتها." ------------- الإدارة "غلطت" عندما لم تجلب الترخيص ل زكري كلمة حق يجب قولها بعد أن جاءت الخسارة أمام بلوزداد لتعقّد وضعية الأهلي في ضمان بقائه في بطولة الدرجة الأولى وهي أن الإدارة "غلطت"، عندما لم تجلب الترخيص الاستثنائي أو الإجازة لمدربها الجديد زكري، أو لنقل أنها فشلت في مسعاها، ولو أن النتيجة واحدة وهي أن زكري واصل مساء أول أمس أمام شباب بلوزداد لثالث مباراة على التوالي توجيه لاعبيه بعيدا عن كرسي الاحتياط. زكري مرة في المنصة الشرفية، مرة في النفق.. فشل الإدارة في جلب الإجازة أو حتى الترخيص الاستثنائي للمدرب زكري، جعله يتابع مباراتي م- الجزائر وم- وهران هنا في ملعب البرج من المنصة الشرفية، قبل أن يضطر مساء أول أمس لمتابعة مباراة بلوزداد من النفق المؤدي إلى غرف الملابس، وإن كان لا يؤاخذ على الإدارة متابعة زكري مباراة مولودية الجزائر من المنصة الشرفية، بحكم أنه تم الاستنجاد به ساعات قبل ذلك، فإن الأمر يحسب عليها (الإدارة) أمام "الحمراوة" وخاصة أمام بلوزداد. أسبوع كامل كان في "يدها".. "واش كانت تدير" نقول خاصة أمام بلوزداد، لأن الإدارة كان أمامها أسبوع كامل عن موعد المباراة (المدة الفاصلة بين المبارتين الأخيرتين)، وكان الرئيس مسعودان قد كشف لنا قبل ساعات من مباراة بلوزداد أن طلب الترخيص ل زكري لمتابعة مباراة بلوزداد من كرسي الاحتياط تزامن وعطلة نهاية الأسبوع، ما يؤدي إلى طرح السؤال الآتي: ماذا كانت تفعل الإدارة من قبل وهي التي شغّلت الكثير من الإداريين ؟، حيث كان الأجدر أن تبعث واحدا إلى العاصمة قبل موعد المباراة لهذا الغرض. الأهلي بحاجة إلى زكري يوم اللقاء على التماس ومن دون أن ننقص هنا من قيمة مدرب الحراس العربي، فإن الأهلي بحاجة إلى مدربه الجديد زكري ليس أيام التدريبات فقط، بل خاصة في كرسي الاحتياط أمام المباريات الرسمية الحاسمة، فماذا تنتظر الإدارة مثلا من زكري وهو الذي تابع مباراة بلوزداد من النفق المؤدي إلى غرف الملابس الذي يقع خلف أحد المرميين كما هو معروف في "الكوزينة" ؟؟ يحدث هذا في الوقت الذي أكد مسعودان أن هذا المشكل سيجد الحل في الساعات القادمة (بعد مرور 3 مباريات كاملة). --------------- مسعودان رفع معنويات لاعبيه بعد الخسارة أكد الرئيس مسعودان في حديث معه أمس أنه قام برفع معنويات لاعبيه في غرف الملابس بعد الخسارة المرة أمام شباب بلوزداد، ليقينه أن حظوظ فريقه في ضمان البقاء في بطولة الدرجة الأولى ما تزال قائمة، خصوصا في ظل لعب لقاءين متتاليين في ملعب 20 أوت بالبرج أمام مولودية العلمة وجمعية الشلف، حيث أن الفوز بهما يضيف مسعودان يجعل فريقه يبتعد نسبيا عن منطقة الخطر. "حظوظنا قائمة في البقاء ولم أقدر على النوم" وإن أكد الرئيس مسعودان أن حظوظ فريقه في ضمان البقاء تظل قائمة، رغم الخسارة أمام بلوزداد، فإنه كشف لنا أنه لم يقدر على النوم ليلة السبت إلى الأحد بسبب تأثره الشديد من الخسارة، بحكم أنه كان يراهن على العودة بنقطة التعادل على الأقل، غير أن فريقه صادف أمامه فريقا منتشيا بالفوز العريض الذي حققه الثلاثاء الماضي أمام شبيبة القبائل.. مسعودان عاود التأكيد أنه لن ييأس أبدا في الصراع على البقاء. نتائج بقية المباريات "مازالت تخدم" على البرج إذا كان الأهلي لم يقدر على فرض نفسه في عدد من المباريات المهمة في صراعه على البقاء، فإنه في كل مرة تأتي نتائج بقية المباريات لتبقي على أمله قائما في النجاة، مثلما حدث في مباراة م- العلمة – إ- العاصمة التي انتهت بالتعادل الذي لا يخدم طرفيّ المباراة، أو مثلما حصل في مباراة م- الجزائر أمام و- سطيف، عندما تعثر "العميد" بالتعادل، كما أن خسارتيّ تلمسان وعنابة حتى وإن كان ذلك أمام فريقين مهددين بالسقوط (البليدةوالخروب) تخدمان مصالح "البرايجية". خيار الأفضل في التشكيلة "البرايجية" أدى المدافع الأيمن نجيب خيار (21 سنة) في ثاني ظهور له هذا الموسم بعد المباراة التي لعبها في العلمة خلال مرحلة الذهاب مساء أول أمس مباراة في المستوى أمام شباب بلوزداد، إذ أجمع حتى رفاقه أنه كان أفضل عنصر في التشكيلة البرايجية، كما أثنى عليه المدرب زكري الذي قال أن خيار من حقه أن يفتخر بالمردود الذي قدمه، ومن جهته أكد اللاعب أنه راض عن مستواه، في انتظار التأكيد مستقبلا. قد يجد نفسه أساسيا أمام "البابية" المستوى الذي قدمه خيار أمام شباب بلوزداد مساء أول أمس، من الممكن جدا أن يشفع له للبقاء أساسيا الجمعة القادم أمام مولودية العلمة لحساب الجولة 24 ما يسمح ل بخة الذي استنفذ بالمناسبة العقوبة من اللعب في منصبه الأصلي في الوسط الدفاعي. للتذكير أنه وفضلا عن بخة الذي استنفذ العقوبة، فإن المدافع الأيسر بلواهم بدوره استنفذ عقوبة مبارتين في أعقاب البطاقة الحمراء التي خرج بها أمام مولودية العاصمة. جرار: "سعيد بأول مشاركة لي" عبّر لاعب الوسط عادل جرار (21 سنة) عن سعادته بأول مشاركة له خلال هذا الموسم مساء أول أمس أمام فريقه السابق شباب بلوزداد.. جرار قال حول هذا الحدث في مشواره: "لم أفقد الأمل وكنت أنتظر بفارغ الصبر أول مشاركة لي خلال هذا الموسم، ما تحقق أمام فريقي السابق ولو لبضعة دقائق، لا أخفي عنك أن معنوياتي ارتفعت بمناسبة أول مشاركة لي، ولو أن ما بقي يحز في نفسي هي الخسارة." "راض عموما، في انتظار التأكيد" وعن المستوى الذي قدمه في ربع الساعة الأخير الذي لعبه مكان دحوش، أجاب اللاعب السابق لشباب بلوزداد: "راض عموما عن أدائي، رغم قصر الوقت الذي لعبته، سأعمل أكثر لأحظى بثقة الطاقم الفني بقيادة زكري الذي ظهر لي أنه يراهن على الشبان، فمثلما أقحمني لأول مرة، وضع ثقته في المدافع الأيمن خيار منذ البداية، وهو الرهان الذي نجح فيه، في انتظار أن أؤكد أكثر رفقة خيار في المواعيد القادمة." الجمعية العامة رسميا هذا الخميس أكد أمين المال السابق وأحد أعضاء شركة "نمور البيبان" عيسى عفافسة في حديث جديد مع "الهداف" أمس، أن الجمعية العامة العادية الخاصة بالموسم المنصرم ستعقد رسميا الخميس القادم في الساعة الخامسة بالمركز الثقافي "عائشة حداد".. عفافسة أضاف: "سأقوم بطبع استدعاءات حضور الأشغال في الساعات القادمة وسأضع التاريخ والمكان السالفيّ الذكر." للتذكير كنا قد أشرنا في عدد أول أمس إلى الاحتمال الكبير لعقد الجمعية العامة هذا الخميس. الاستئناف اليوم في الخامسة ونصف تستأنف التشكيلة البرايجية مساء اليوم تدريباتها، بدءا من الخامسة ونصف على ملعب 20 أوت، تحضيرا لمباراة مولودية العلمة المقررة الجمعة القادم في السابعة مساء على ملعب 20 أوت بالبرج، وهذا بعد استفادتها من يوم واحد راحة (أمس الأحد)، وقد أكد المدرب زكري واللاعبون أن تركيزهم أصبح ينصب خلال هذه الساعات على مباراة العلمة التي تعبير بمثابة "داربي" مصغّر. -------------- خيّار: "راض عن أدائي في ثاني ظهور، ولو أن ما حز في نفسي الخسارة" "لم أكترث للحضور القوي لأنصار بلوزداد والضغط وأنا دوما جاهز" -بداية، هل كنت تنتظر دخولك أساسيا أمام شباب بلوزداد ؟ --مع اقتراب موعد المباراة، تقدّم مني مساعد المدرب بدار الذي طلب مني تحضير نفسي للعب أساسيا، قال لي بالحرف الواحد "ماتخافش" و"تعرف تلعب بالون"، ومن جهتي قلت له أني جاهز وسأكون بحول الله عند حسن الظن. -لعبت دون مركب نقص وكنت الأفضل من بين زملائك، ما تعليقك ؟ --دخلت بأعصاب باردة، وأعتقد أني "درت خدمتي" وأنا شخصيا راض عن أدائي، ليبقى الحكم للطاقم الفني، الشيء الوحيد الذي حزّ في نفسي هو الخسارة التي لا تخدمنا في صراعنا على البقاء، ولو أنه من حسن الحظ أن هناك من تعثر من فرق المؤخرة. -رغم أنها مشاركتك الثانية فقط هذا الموسم، إلا أنك لم تتأثر بضغط "الكوزينة"، ما ردك ؟ --لم أكترث تماما للحضور القوي لأنصار الشباب وللضغط الذي كان موجودا.. تركيزي كان منصبا على شيء واحد وهو تأدية دوري، وفقا لطلب المدرب زكري الذي أتمنى أن يكون مردودي قد لفت انتباهه. -ماذا كان ينقصكم للعودة بالتعادل على الأقل الذي كان سيخدمكم معنويا وحتى حسابيا ؟ --لا أخفي عنك أن الشباب ظهرا قويا، خاصة وأنه واجهنا بعد أيام قليلة من فوزه الباهر على حساب القبائل بسباعية كاملة. كان بإمكانه أن يفوز علينا بأكثر من هدفين، لكننا منعناه من ذلك بفضل استماتتنا فوق الميدان.. إن سجل علينا من كرتين ثابتتين، فإننا نجحنا في خلق بعض الفرص التي ضاعت بسبب سوء الحظ. -ماذا الآن بعد هذه الخسارة التي ترهن حظوظكم أكثر في ضمان البقاء ؟ --ليس أمامنا سوى الفوز في المباراتين اللتين تنتظراننا على أرضنا أمام العلمةوالشلف على التوالي، مع محاولة العودة في كل مرة بنقاط من خارج الديار، طالما الأمل لا يزال قائما، فمن الضروري أن نلعب بكل قوة إلى غاية آخر جولة، مع وضع اليد في اليد بطبيعة الحال. -هل ترى أن المدرب زكري سيبقيك أساسيا في المباراة القادمة أمام العلمة ؟ --والله لا أدري، لكن إذا ما اختار وضع الثقة فيّ، فإنّي بالتأكيد لن أخيّبه مثلما فعلت أمام بلوزداد.. زكري أعطانا شحنة إضافية هامة منذ قدومه، إذ يعرف كيف يحفّز اللاعب قبل أيّ مباراة، سنعمل المستحيل في اللقاءين القادمين على أرضنا للفوز أمام العلمةوالشلف، حتى ترتفع حظوظنا في البقاء. -في الأخير، ماذا تقول للأنصار الذين خاب أملهم في العودة ولو بتعادل من العاصمة ؟ --أطلب منهم أن لا ييأسوا ويواصلوا تشجيعنا حتى آخر جولة، ومن جهتنا سنعمل كل ما في وسعنا حتى نبقي الأهلي في القسم الأول.