نشرت : الهدّاف الخميس 07 يناير 2016 08:51 لكن عودة الفتى المشاكس إلى بيت النادي اللومباردي ستجعله على موعد مع تجربة جديدة مختلفة تماما عن تلك التي عاشها في الفترة السابقة، حيث انتهج معه مسؤولو الروسونيري طريقة جديدة لا تختلف عن تلك المنتهجة مع ماريو بالوتيلي، فإضافة إلى الاكتفاء بعقد يربطه بالفريق لمدة ستة أشهر فقط وهو ما يبرز نقص الثقة في النجم الغاني، فإنها قيدته أيضا بقوانين انضباطية جد صارمة تجعله يركز على عمله مع الفريق أكثر من أي شيء آخر بعدما سبق له أن تسبب في العديد من المشاكل في تجربته الأولى والتي كانت سببا رئيسيا في تراجع مستواه وتدهوره. السهر ممنوع واستعمال المواقع الاجتماعية محدود ومن بين أبرز النقاط التي ركزت عليها إدارة ميلان خلال مفاوضاتها مع اللاعب الغاني، تلك المتمثلة في ضرورة الإقلاع عن عادة السهر سواء كان ذلك في الملاهي الليلية أو مع خطيبته المشهورة ميليسا ساتا والتي اتهما أنصار ميلان في وقت سابق بالتأثير على الحياة المهنية للاعب، كما سيكون استعمال اللاعب للمواقع الاجتماعية محدودا أيضا، وهو الذي كان مدمنا عليها ويثري مكتبته الخاصة فيها بكم كبير من الصور مع ميليسا ساتا أينما حلا وارتحلا، علما أن المقدمة التلفزيونية الأمريكية ذات الأصول الإيطالية التي ارتبط بها بواتينغ قبل حوالي خمسة سنوات، عبرت عبر تغريدة على حسابها على ''تويتر'' عن سعادتها الكبيرة بعودة ''البرانس'' إلى ميلان، وهي التي أكدت في أكثر من مرة عشقها الكبيرة لمدينة ميلانو ورغبتها في الاستقرار بها. اللاعب يظهر بحلاقة عادية ولا يريد تضييع آخر فرصة وفي أول حصة تدريبية خاضها كيفن برانس بواتينغ مع فريقه القديم الجديد ميلان، ظهر بحلاقة عادية على غير العادة وهو الذي كان في كل مرة يظهر بآخر أنواع الحلاقة العصرية والغريبة، والتي سبق للرئيس سيلفيو برليسكوني أن طالبه بالتخلي عنها في وقت سابق، كما تبين أن اللاعب الغاني يملك رغبة جامحة في تصحيح ما وقع فيه من أخطاء واستعادة مستواه الذي ساهم به في تتويج الروسونيري بالدوري الإيطالي سابقا رفقة المدرب ماسيمليانو أليغري في 2011، وهو ما طمأن بعض الشيء أنصار النادي اللومباردي الذين يتمنون عودة مدللهم السابق إلى سابق عهده.