نشرت : الهداف الأربعاء 17 فبراير 2016 08:00 الذين سيرافقون فريقهم إلى غرب البلاد من أجل مؤازرة زملاء شاوشي في هذه المواجهة الهامة والمصيرية. يحدث هذا بعدما كان رئيس مجلس الإدارة بوهني قد طمأن مسؤول "العميد" حاج أحمد بأنه سيحاول منح "الشناوة" ما بين 1500 إلى 2500 تذكرة، لما اتصل به مسير المولودية عشية أول أمس لضبط موضوع التذاكر مبكرا. بوهني أكد أنه لم يعد حاج أحمد بشيء وفي تصريح خص به يومية "الهداف" أكد مسؤول شركة السريع بوهني أنّ حاج أحمد اتصل به فعلا وطلب رفع حصة مولودية الجزائر من التذاكر، لكن بوهني انقلب 180 درجة وأكد أنه لم يعد نظيره من المولودية بشيء، وطالبه بانتظار الاجتماع الأمني المقرّر عقده صبيحة اليوم الأربعاء بمقر الولاية من أجل معرفة حصة أنصار "العميد"، وذلك حسب عدد التذاكر التي ستطبعها إدارة الملعب تحسبا لهذه القمة. وهو ما يؤكد أنّ إدارة السريع لا تريد أن تتحمّل مسؤولياتها وسترمي بالكرة إلى مرمى السلطات الأمنية وإدارة المركب حسب ما توحي به تصريحات بوهني. عزي يتحدّث عن المعاملة بالمثل ولكن... أمّا المسير الآخر امحمد عزي فقد ذهب إلى أبعد من ذلك وصرّح لمراسل يومية "الهداف" في غليزان بأنّ أنصار المولودية لن يستفيدوا سوى من المدرج المخصص للزوار والذي لا يستوعب إلا 800 مناصر فقط، كما أنه تحدث عن مبدأ المعاملة بالمثل وأكد أنّ أنصار "الرابيد" تحصلوا على 800 تذكرة فقط مؤخرا في بولوغين بمناسبة مباراة العودة، وأن عددا من "الغلازنة" بقوا خارج الملعب. لكن ربما ما لا يعلمه الرجل أنّ إدارة "العميد" طبّقت القانون ومنحت للزوار 10 % من التذاكر بما أنّ ملعب بولوغين يتسع ل 8000 متفرج فقط، أمّا ملعب غليزان فيتسع لقرابة 20000 مناصر وبالتالي فإنّ حصة المولودية يجب أن لا تقل عن 1500 تذكرة. كل شيء يتّضح اليوم في الاجتماع الأمني ورغم أنّ مسؤولي مولودية الجزائر يرفضون الدخول في حرب باردة مع إدارة السريع من شأنها أن تشحن الأجواء قبل المباراة، إلا أنهم يأملون أن تطبّق السلطات المحلية والأمنية لغليزان القانون بحذافيره وتمنح اليوم على هامش الاجتماع الأمني المقرر في الصبيحة الحصة التي تليق بعراقة وشعبية فريق مثل مولودية الجزائر الذي يملك قاعدة جماهيرية حتى في غليزان وما جاورها. وللإشارة فإنّ حاج أحمد عاود الاتصال أمس ب بوهني، لكن الأخير لم يردّ على مكالماته.