نشرت : المصدر جريدة الشروق الاثنين 22 فبراير 2016 09:31 احتلت الجزائر المرتبة الثانية عربيا بعد المملكة العربية السعودية والمرتبة 18 دوليا بقيمة احتياطي صرف أجنبي بلغت في حدود 153 مليار دولار نهاية سنة 2015. وهذا بالرغم من تآكل احتياطاتها المالية جراء انهيار أسعار البترول بنسبة تزيد عن 20 بالمائة. ورغم الصدمة البترولية التي عرفتها البلاد جراء تراجع قيمة برميل النفط، التي كانت أحد الأسباب المساهمة في تآكل احتياط الصرف بنسبة تزيد عن 20 بالمائة نهاية سنة 2014، إلا أن الجزائر لا تزال تحافظ على المراتب الأولى عالميا في أكبر اقتصاد عالمي لنهاية سنة 2015 بقيمة وصلت 153 مليار دولار . وحسب ما نقلته صحفية "الرياض" السعودية التي كشفت بالأرقام عن الدول التي احتلت المراتب الأولى عالميا في إجمالي احتياطياتها من النقد الأجنبي، فإن السعودية احتلت المرتبة الأولى عربيا والثالثة عالميا بنحو 616 مليار دولار، تليها الجزائر في المرتبة الثانية في إجمالي احتياطياتها النقدية بنحو 153 مليار دولار في نهاية 2015، تلتها الإمارات العربية المتحدة بنحو 93 مليار دولار "المرتبة 26 عالميا"، ثم الكويت بنحو 20.7 مليار دولار "المرتبة 36 عالميا"، ثم قطر بنحو 38 مليار دولار "المرتبة 43 عالميا"، فالمغرب بنحو 23 مليار دولار "المرتبة 50 عالميا" ثم سلطنة عمان والأردن ومصر بنحو 18 و17.8 و16.5 مليار دولار "على التوالي في المراتب 58 و58 و59 عالميا" ثم اليمن بنحو 5.3 ملايير دولار "المرتبة 72 عالميا". وجاءت البحرين في المرتبة 75 عالميا بنحو 4.4 ملايير دولار . أما عالميا، احتلت الصين المرتبة الأولى بنحو 3.23 تريليونات دولار، أي بنسبة 27% من إجمالي الاحتياطيات العالمية من النقد الأجنبي، تلتها اليابان بنحو 1.25 تريليون دولار تمثل ما نسبته 10.4% من إجمالي الاحتياطيات العالمية.