أكد مصدر مسؤول في القسم الرياضي للتلفزيون الجزائري أن قناة “نسمة” التونسية التي تحضر لتوقيع عقد تمويلي مع مولودية الجزائر خلال الأيام القليلة القادمة، لا يمكنها أن تدخل إلى الملاعب الجزائرية لتصوير مباريات “العميد” أو حتى الأجواء التي تعرفها الملاعب، وذلك بحكم العقد الذي وقعه التلفزيون مع الاتحادية الجزائرية لكرة القدم قبل انطلاق الموسم الكروي الجاري... والذي يقضي بحصول التلفزيون الجزائري على حقوق البث لكامل مباريات البطولة والكأس. حيث يتوجب على مسؤولي قناة “نسمة” الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع مدير القسم الرياضي في التلفزيون الجزائري ياسين بورويلة، من أجل اشتراء حقوق بث ملخصات مباريات “عميد” الأندية الجزائرية على الأقل، وهو ما استبعده مصدرنا الذي أكد أن العلاقات بين التلفزيون الجزائري ومسؤولي “نسمة” متوترة جدا في الآونة الأخيرة. “الفاف” باعت حقوق البثّ حصريا للتلفزيون الجزائري وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن الوفد الصحفي للقناة التونسية الذي كان حاضرا في الجزائر خلال الأيام القليلة الماضية وصور أجواء ما قبل مباراة تلمسان سواء في الحصة التدريبية الأخيرة بملعب الرويبة أو في الفندق أين حاور الجهاز الفني وبعض اللاعبين، حاول يوم المباراة تصوير الأجواء الرائعة التي صنعها “الشناوة” بالمدرجات، لكن مدير المركب منعه من ذلك وطالب منهم الحصول على موافقة التلفزيون الجزائري أولا. وحسب ما علمناه، فإن مصدرا مسؤولا في التلفزيون الجزائري أكد أن التلفزيون كان ينوى مقاضاة القناة التونسية لو اقتحمت الملعب وقامت بتصوير “كواليس” المباراة أو حتى صور من المباراة، وذلك على خلفية أن التلفزيون الجزائري يملك وبصفة حصرية حقوق بث بطولة “نجمة للاتصالات” للموسم الكروي الحالي. مسؤولو “نسمة” مطالبون بالتفاوض مع التلفزيون الجزائري للحصول على الترخيص وبما أن المفاوضات بين مسؤولي مولودية الجزائر ومدير القناة التونسية أخذت منحى إيجابيا وتسير في الطريق السليم بعد أن تم إعداد أول “ربورتاج“ ولم يبق سوى توقيع العقد في بحر هذا الأسبوع بفندق “هيلتون” بحضور عدة شخصيات رياضية وإعلامية، فإن مسؤولي “نسمة” سيجدون أنفسهم أمام خيارين لا ثالث لهما: فإما أن يكتفوا بتصوير الحصص التدريبية، محاورة اللاعبين في الفندق عشية المباريات وتصوير الجمهور خارج الملعب، وإما الجلوس مع التلفزيون الجزائري إلى طاولة المفاوضات ومحاولة إقناع القائمين على هذه القناة ببيعهم ملخصات المباريات، والترخيص لهم بأخذ انطباعات اللاعبين والمدرّبين بعد المباريات. العلاقات بين “نسمة” والتلفزيون الجزائري ليست على أحسن ما يرام وقد استبعدت مصادرنا أن يوافق المسؤولون في مبنى التلفزيون الجزائري على بيع حقوق البث للقناة التونسية وذلك على خلفية تعكّر صفو العلاقات بينهما في الآونة الأخيرة، بعدما حدث بينهما بسبب حقوق بث نهائيات كأس إفريقيا للأمم لكرة اليد التي جرت بالقاهرة. حيث كانت القناة التونسية “نسمة “ قد اشترت حقوق البث بشكل حصري من الاتحاد الإفريقي ورفضت بيعه للتلفزيون الجزائري ولكل القنوات العمومية والخاصة في المغرب العربي، والأكثر من ذلك وضع مدير القناة شروطا تعجيزية للتلفزيون الجزائري، وأصدر القسم الرياضي يومها بيانا يندّد فيه بتصرّف القناة التونسية التي حاولت الاستثمار في تلك الدورة لاستقطاب أكبر قدر ممكن من المشاهدين في الوطن العربي. والأكيد أن التلفزيون الجزائر سيعامل “نسمة” بالمثل في حال طلبها رسميا الحصول على لقطات مباريات مولودية الجزائر مستقبلا. في تونس تواجه المشكلة نفسها مع النادي الإفريقي ويبدو أن هذه المتاعب التي بدأت تلاحق القناة التونسية حتى قبل توقيع العقد أصبحت متعوّدة عليها، وذلك على خلفية أنها تواجه نفس المشكلة في تونس بعد أن وقعت عقدا من أجل تمويل قناة خاصة بالنادي الإفريقي تملك شعبية واسعة في تونس، لكنها اصطدمت بنفس العائق على خلفية أن الرابطة التونسية لكرة القدم قد باعت حقوق البث للقناة العمومية “تونس 7” ولم تجد قناة “نسمة” من مخرج لها من هذه الورطة إلا الحصول على حقوق بث مباريات الأدوار التمهيدية في كأس رابطة أبطال إفريقيا بشكل حصري، كما كان عليه الحال في مباراة النادي الإفريقي أمام شبيبة القبائل. لكن مأمورية القناة كانت ستتعقد لو مرّ النادي الإفريقي إلى دوري المجموعات بما أن حقوق البث ستصبح وبشكل حصري ملكا لقناة “الجزيرة الرياضية”، وهي الوضعية التي ستعيشها “نسمة” بعد توقيع العقد مع المولودية الموسم القادم، بعد أن تأكدت مشاركة “العميد” في دوري أبطال إفريقيا لأول مرّة بصيغته الحديثة. حمى الكلاسيكو تتصاعد قبل أسبوع عن المباراة “الشناوة“ يرفعون شعار “ذاهبون إلى وهران، هناك قوم لا يظلم عندهم أحدا” لم يفرح أنصار مولودية الجزائر بالفوز الذي حققوه على حساب وداد تلمسان السبت الفارط طويلا، حتى وجدوا أنفسهم مضطرين لطي صفحة تلك المباراة والدخول في أجواء الرهان الأكبر الذي ينتظر فريقهم بعد أسبوع من الآن بعاصمة غرب البلاد وهران أمام المولودية المحلية، وهي المباراة التي يجمع كل المقربين من بيت العميد أنها أخطر منعرجات مرحلة الإياب ومن الممكن جدا أن يكون الفوز بنقاطها أهم مفاتيح الفوز بلقب بطولة هذا الموسم... وقد أصبحت هذه المباراة تصنع الحدث في أكبر معاقل الشناوة خلال الساعات القليلة الماضية، وبدأ كل واحد يفكر من الآن في الوسيلة التي سيشد من خلالها الرحال إلى مدينة الباهية التي يتفاءلون بها كثيرا، كيف لا والمولودية أحرزت آخر بطولة لها في موسم 98 – 99 أمام شبيبة القبائل بملعب الشهيد أحمد زبانة في مباراة لازالت راسخة في أذهان كل عشاق مولودية الجزائر حتى الآن. تحضيرات مبكرة وكل الطرق تؤدي إلى وهران وقد جاءت عودة الشناوة القوية إلى المدرجات في مباراة تلمسان التي لعبت بشبابيك مغلقة لتؤكد إيمان هؤلاء أكثر من أي وقت مضى بقدرة الجيل الحالي على إدخال السعادة إلى قلوبهم ورفع التحدي بخطف لقب البطولة ووضعه في خزينة النادي بعد عدة سنوات عجاف، وقد أكد لنا كل المقربين من بيت العميد أن هذه العودة قد جاءت في وقتها خاصة أن اللاعبين والمدرب فرانسوا براتشي ظلوا يؤكدون لعدة أسابيع أن عودة الأنصار القوية ستساعدهم كثيرا من الناحية النفسية، وحسب ما استقيناه من معاقل الشناوة فإن هؤلاء قد بدأوا يحضّرون من الآن لغزو الباهية الثلاثاء القادم، وإذا كان البعض يفضّل أن يسافروا في سياراتهم الخاصة وهناك من يفضّل الحافلات الخاصة فإن الأغلبية يرون أن القطار السريع هو الحل نظرا لأنه يقضي المسافة في ظرف أربع ساعات فقط ويحتوي على كافة شروط الراحة. العلاقات القوية بين “الشناوة“ و“الحمراوة“ هي التي تحفّزهم أكثر ويبقى العامل الوحيد الذي يحفز أنصار مولودية الجزائر على التنقل بأعداد غفيرة إلى مدينة الباهية ومؤازرة زملاء الهداف بوڤش في هذه المباراة المصيرية هو العلاقات القوية التي تربطهم بأنصار الحمراوة، حيث لم يسبق أن سجلت بينهم أي مناوشات سواء في العاصمة أو في وهران حتى لمّا تكون أهداف الفريقين متشابهة ويكونان بأمس الحاجة لنقاط الفوز كما كان عليه الحال منذ موسمين لمّا التقت المولوديتان ببولوغين في مباراة النجاة من السقوط، وتنقل الحمراوة بأعداد غفيرة، ورغم ذلك إلا أن لا شيء حدث بينهما وهو ما تكرر خلال مباراة الذهاب بملعب 5 جويلية، وقد عبّر الشناوة عن ارتياحهم لذلك من خلال الراية العملاقة التي علقت بملعب رويبة السبت الفارط حيث كتب عليها بالبنط العريض “ذاهبون إلى وهران، هناك قوم لا يظلم عندهم أحدا”. وهران فأل خير على المولودية وذكريات نهائي 99 أكبر دليل كما يتمنى كل المقربين من بيت مولودية الجزائر أن تكون مدينة وهران بوابة اللقب كما كان عليه الحال في موسم 98-99، لمّا كانت الباهية شاهدة على آخر تتويج للعميد بلقب البطولة في مباراة دراماتيكية أمام شبيبة القبائل (البطل كان يحدد في مباراة فاصلة بين بطلي المجموعتين حسب صيغة البطولة في ذلك الموسم) بهدف يتيم حمل توقيع المهاجم السطايفي حميد رحموني الذي ما زال يتحدث عنه الشناوة بكل خير لحد الآن، والأكيد أن أنصار مولودية الجزائر سيحاولون ضرب عصفورين بحجر واحد الثلاثاء القادم، حيث سيكون الهدف الأول هو العودة بالفوز وتعبيد الطريق أكثر فأكثر نحو اللقب، أما الهدف الثاني فسيكون استرجاع ذكريات نهائي 99 التاريخي مع الجيل الذهبي الذي كان يقوده الثلاثي الخطير دوب- صايفي-رحموني. من سوء حظ العميد أن المباراة أصبحت مصيرية “للحمراوة“ وتبقى النقطة الوحيدة التي أصبحت مصدر قلق أنصار مولودية الجزائر وحتى المسيّرين واللاعبين هي وضعية المنافس التي لا تبعث إطلاقا على التفاؤل وساءت أحواله كثيرا بعد الهزيمة الأخيرة أمام إتحاد الحراش بخماسية لم تكن متوقعة على الإطلاق، وهذا ما يجعل من مباراة الثلاثاء مصيرية لأبناء الرئيس ليمام الذين سيكونون أمام حتمية الفوز لتفادي الدخول في المنطقة الحمراء، خاصة أن تلك الخسارة تزامنت مع فوز الكاب وعودة البابية بتعادل ثمين جدا من عنابة، لذلك فإن أي تعثر جديد أمام المولودية قد يؤزّم الوضعية أكثر خاصة أن زملاء برملة سيتنقلون في اللقاء الموالي إلى تلمسان وبعدها إلى الخروب التي تلعب هي الأخرى مصيرها في القسم الأول، ومع ذلك فإن مسؤولي العميد يأملون ألا تؤثر قيمة الرهان على علاقات الفريقين وتكون الروح الرياضية هي الفائزة في النهاية مهما كانت هوية الفائز. سعدي يجمّد رصيد المولودية قرر مدرب إتحاد العاصمة نور الدين سعدي تجميد رصيد مولودية الجزائر وذلك على خلفية الدعوى القضائية الجديدة التي رفعها ضد المسيّرين الذين رفضوا أن يمنحوه مستحقاته القديمة (منذ أن أشرف على الفريق في عهد الرئيس مسعودي) والمقدرة ب 130 مليون سنتيم، ليحرم بذلك عمروس ومسيّريه من سحب الأموال رغم أنهم في أمس الحاجة إليها، وذلك إلى غاية تسوية هذه القضية العالقة. وقد جاءت قضية سعدي لتزيد من متاعب إدارة العميد التي تعاني أزمة مالية خانقة بعدما خسرت معركتها القانونية مع حجاج الذي تحصّل على مبلغ 820 مليون سنتيم عدًا ونقدًا في بحر الأسبوع الفارط. عقد “نسمة“ يوقّع غدًا في السوفيتال أكد لنا مصدر مسؤول في مولودية الجزائر أن عقد الشراكة الذي سيوقّع مع القناة التونسية “نسمة تي. في.“ سيتم صبيحة الغد الأربعاء بفندق السوفيتال ذي الأربع نجوم وذلك ابتداء من الساعة العاشرة صباحا، وقد وجّه المسيّرون الدعوة لبعض أعضاء الجمعية العامة، اللاعبين القدامى ورجال الإعلام الذين سيقومون بتغطية هذا الحدث المميز، كما ينتظر أن تكون القناة التونسية حاضرة لتصوير فعاليات مراسيم حفل التوقيع لتبثه خلال الأيام القليلة القادمة. الاستئناف اليوم في الساطو استغل مدرب مولودية الجزائر فرانسوا براتشي توقف البطولة الوطنية نهاية الأسبوع الجاري بسبب برمجة نهائي كأس الجزائر بين الكاب والوفاق ومنح لاعبيه يومين راحة من أجل استرجاع قواهم بعد المجهودات الكبيرة التي بذلوها في مباراة تلمسان، وقد ضرب براتشي موعدا للاعبيه عشية اليوم بالساطو لإجراء حصة الاستئناف وهي الحصة التي ينتظر أن يحضرها كل اللاعبين عدا بصغير المصاب، ودراڤ الذي يوجد في فرنسا للأسباب التي يعلمها الجميع. الشاب توفيق يصدر ألبومًا جديدًا كان الشاب توفيق مطرب الأغنية الرياضية والمعروف بحبه للعميد على موعد عشية أمس مع تسجيل ألبومه الجديد باستوديوهات صحراوي للإنتاج، وهو الألبوم الذي خصصه كليا لمولودية الجزائر، حيث سجل ثماني أغاني يمدح فيها فريقه الشاب الذي يقترب من التتويج بالبطولة ويمجد لاعبيه واحدا بواحد، ومن المنتظر أن ينزل هذا الشريط إلى السوق في بحر الأسبوع القادم. ويأمل توفيق أن يكون الشريط فأل خير على فريقه ويتوج باللقب كما كان عليه الحال في موسم 98-99 لمّا أنزل أغنية “الشبكة يا رحموني“ التي صنعت الحدث يومها وتزامنت مع تتويج الفريق بالبطولة. وامان يصنع الحدث في وهران صنع حارس مولودية الجزائر رضا وامان الحدث أمس في شوارع مدينة وهران، حيث التف به عدد لا بأس به من أنصار الحمراوة الذين هنأوه على المردود الرائع الذي قدمه أمام تلمسان، خاصة أن الجميع يعلم درجة الحساسية الكبيرة الموجودة بين الفريقين، لكنهم حذّروه بالمقابل من اللعب أمامهم السبت القادم وتوعّدوه بالجحيم من الآن، فيما تمنى البعض أن يكون وامان الحارس الأساسي لأن ذلك أفضل بالنسبة لهم من عودة زماموش الذي يوجد في لياقة عالية ويؤدي موسما رائعا مع مولودية الجزائر. موازاة مع عودة زماموش بدبودة وبصغير يصرّان على المشاركة أمام “الحمراوة“ أكدت الفحوص الجديدة أن ثنائي مولودية الجزائر عبد القادر بصغير وإبراهيم بدبودة اللذين أصيبا في مباراة الكأس أمام الكاب قد تماثلا للشفاء بنسبة كبيرة، ويعملان كل ما بوسعهما ليكونا ضمن قائمة اللاعبين الذين سيوجه لهم الفرنسي براتشي الدعوة ليشدوا الرحال إلى وهران الاثنين القادم لمواجهة الحمراوة. يحدث هذا في الوقت الذي استنفد فيه زماموش العقوبة الآلية وسيكون حاضرا رغم أن وامان يرفض التنازل عن منصبه بسهولة بعد أن كان عند حسن ظن الجميع وأدى مباراة جيدة أمام وداد تلمسان. بدبودة استأنف تدريباته أمس وكان المدافع الأيسر إبراهيم بدبودة الذي أصيب على مستوى الركبة قد تماثل للشفاء نهائيا و بعدما أجرى عملية جراحية ناجحة، ورغم أن براتشي قد منح لاعبيه يومين راحة بعد مباراة تلمسان إلا أن بدبودة الذي اشتاق كثيرا لأجواء المنافسة الرسمية باشر تدريباته أمس بمفرده بطلب من طبيبه الخاص، حيث ركض بمفرده لقرابة ساعة كاملة، وهي الحصة التي أثلجت صدر اللاعب على خلفية أن الآلام زالت نهائيا لذلك فقد عاد في الأمسية إلى عيادة طبيبه لأجراء حصة تدليك جديدة ويؤكد له ذلك، وإذا استمرت الأمور كما هي عليه الآن فإن بدبودة سيندمج مع المجموعة قبل الجمعة ومن الممكن جدا أن يستدعيه براتشي لمباراة الحمراوة الثلاثاء القادم. بدبودة : “شفيتُ تمامًا وسأكون حاضرًا في وهران” وفي اتصال هاتفي ببدبودة صبيحة أمس أكد لنا أن معنوياته في السحاب على خلفية أن الحصة التدريبية الأولى قد حملت له الكثير من النتائج الإيجابية. وصرّح بدبودة في هذا السياق قائلا : “الحمد لله، لقد تدربت اليوم (يقصد أمس) بمفردي، وقد لاحظت أن الآلام قد غابت نهائيا لذلك سأواصل التدرب بهذه الطريقة حتى يمنحني طبيبي الخاص الضوء الأخضر لأندمج في المجموعة، وإذا سارت الأمور كما أخطط له ولم يحدث أي طارئ فسأرافق الفريق بنسبة كبيرة إلى وهران وأشارك في هذه المباراة، وذلك حسب رغبة المدرب براتشي بطبيعة الحال”. الفحص الجديد يؤكد تماثل بصغير للشفاء من جانبه عرفت الحالة الصحية للاعب عبد القادر بصغير تحسنا ، وذلك حسب ما أكده لنا شخصيا (أنظر الحوار)، وهذا ما أكده الفحص الجديد الذي أجراه اللاعب أول أمس في إحدى العيادات المختصة في طب العظام ببن عكنون، ما أسعد اللاعب كثيرا ولو أنه يرفض المغامرة بنفسه إلى غاية الركض بمفرده للتأكد إذا كانت الآلام قد غابت نهائيا أم لا، ويتمنى ابن معسكر أن تسير الأمور كما يخطط لها حتى يندمج مع المجموعة في ظرف قياسي ويكون حاضرا هو الآخر في مباراة الحمراوة ولو كبديل ما دام أن المؤشرات الحالية توحي أن سنوسي سيكون أساسيا، ما دام أنه أدى مباراة في المستوى أمام تلمسان. حدث هذا صبيحة أمس... دراڤ يسجل سداسية في المباراة التطبيقية ويبهر مدرب ديجون كان مهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ صبيحة أمس على موعد مع أول ظهور له مع الفريق الفرنسي ديجون الذي سيجرب حظه معه إلى غاية السبت القادم على أمل إقناع المدرب، حيث شارك اللاعب في حصة أمس مع الفريق الأول في المباراة التطبيقية التي برمجها مدرب هذا الفريق، وهي المباراة التي بلغ فيها دراڤ قمة التألق بعد أن جربه المدرب في منصب مهاجم حر، حيث سجل سداسية كاملة (رغم أن المباراة تطبيقية لا أكثر ولا أقل) وقد أبهر دراڤ مدرب ديجون الذي يكون قد اقتنع بإمكانات اللاعب مبدئيا لكنه فضل عدم اتخاذ أي قرار بشأنه خاصة أنه مازال أمامه الوقت الكافي من أجل معاينته أكثر فأكثر مادام أن مهاجم “العميد“ سيبقى تحت التجربة إلى غاية السبت القادم. مترف توقع نجاحه منذ البداية وكانت “الهداف“ قد اتصلت صبيحة أمس بلاعب وفاق سطيف حسين مترف من أجل معرفة رأيه في إمكانية احتراف دراڤ في فريق ديجون الذي يعرفه جيدا وذلك بحكم أنه آخر لاعب جزائري تقمص ألوان هذا الفريق الذي ينشط في بطولة الدرجة الثانية الفرنسية من جهة، ولمعرفته التامة بإمكانات مهاجم مولودية الجزائر الذي يعتبر زميله في المنتخب الوطني للاعبين المحليين من جهة أخرى، وقد توقع مترف نجاح دراڤ حتى قبل أن يتألق في المباراة التطبيقية وأكد لنا أن إمكانات دراڤ ومعرفة مسؤولي وأنصار ديجون الجيدة لكرة القدم سيجعلان ابن بوسماعيل ينجح بسهولة في هذا الفريق، وهو ما بدأت تتضح ملامحه منذ البداية خاصة أن دراڤ يفكر في خوض تجربة احترافية أكثر من تفكيره في الجانب المادي كما أكده لنا مقربون من اللاعب. مترف: “أنصار ديجون يحبون اللاعبين الجزائريين بفضل بوڤرة” أكد لنا لاعب وفاق سطيف حسين مترف أمس أنه يتوقع نجاح دراڤ في فريق ديجون الذي لعب فيه سابقا وذلك لعدة معطيات لخصها قائلا: “ لقد فرحت كثيرا لدراڤ وأتمنى له النجاح في تجربته الاحترافية، أظن أن فريق ديجون ليس مثل مرسيليا أو موناكو، لكنه فريق جدي وهناك عدة لاعبين تألقوا بألوانه وأصبحوا يلعبون في فرق أوروبية عريقة، دراڤ لن ينقصه شيء في ديجون لأن أنصار هذا الفريق يحبون اللاعب الجزائري كثيرا ويتفاءلون به بسبب بوڤرة الذي لعب لفريقهم ويعتبرونه من خيرة ما أنجبت مدرسة هذا الفريق“، وسبق أن كرمت بلدية ديجون بوڤرة بمناسبة تأهل “الخضر“ إلى المونديال لأنها تعتبره واحدا من خريجي مدرستها الكروية. حشود سيلتحق به بمجرد حصوله على التأشيرة وحسب الأخبار التي بحوزة “الهداف“ فإن دراڤ قد لا يكون وحيدا في ديجون خلال الأيام القادمة لأن هناك لاعبا آخر يوجد في مفكرة هذا الفريق وأرسلوا له الدعوة ليتنقل من أجل إجراء التجارب، ويتعلق الأمر بمدافع أهلي البرج عبد الرحمان حشود الذي تأخر في السفر إلى فرنسا بسبب عدم حصوله على التأشيرة، وحسب المصدر نفسه فإن مواجهة اليوم أمام الوفاق قد تكون الأخيرة لحشود بألوان الأهلي مادام أن مسؤولي فريقه وافقوا على سفره إلى فرنسا، والأكيد أن وجود حشود مع دراڤ في فريق واحد سيجعلهما يستأنسان ببعضهما البعض ولن يصيبهما الملل في الغربة، ولو أن دراڤ لا ينقصه شيء هناك مادام أنه متعود على السفر إلى فرنسا كل صائفة لقضاء عطلته هناك مادام أنه يملك شقيقة متزوجة في العاصمة باريس. رغم أن الرابطة الوطنية برمجت المباريات المتبقية في 5 جويلية اللاعبون و”براتشي” يريدون إكمال الموسم في الرويبة و”الشناوة” يطالبون ب “بولوغين” أصبحت هوية الملعب الذي سيختاره المكتب المسير لمولودية الجزائر من أجل إكمال الموسم الكروي الحالي فيه يشغل بال الأنصار وكل المقربين من بيت الفريق خاصة في ظل اختلاف وجهات النظر من طرف لآخر. ففي الوقت الذي منحت الرابطة الوطنية الضوء الأخضر للمولودية من أجل العودة إلى معقلها الأصلي في ملعب 5 جويلية لاستقبال ش. بجاية، م.العلمة ثم مولودية باتنة في آخر جولة، فاجأ المدرب “براتشي” الجميع لما صرح لوسائل الإعلام بعد نهاية مباراة تلمسان، أنه تحدث مع أشباله وأنهم يفضلون إنهاء الموسم في الرويبة، لكننا ومن خلال ما اكتشفناه لما حاولنا جسّ نبض “الشناوة” اكتشفنا أن أغلبية هؤلاء يفضلون البقاء بملعب 5 جويلية الذي يتفاءلون به كثيرا ويخيرون المسيرين بين اللعب هناك أو العودة إلى ملعب بولوغين الذي يعتبره هؤلاء الأنصار بيت المولودية الثاني. الرابطة الوطنية تمنح المولودية الضوء الأخضر للعب في 5 جويلية كانت الرابطة الوطنية ضبطت رزنامة الجولات المتبقية عبر موقعها الرسمي وحددت هوية الملاعب التي ستكون مسرحا لها، وحسب ما لا حظه زوار الموقع فإن هيئة مشرارة برمجت كل مباريات العميد بعد نهائي كأس الجمهورية المقرر السبت المقبل بملعب 5 جويلية، على خلفية أنه هو ملعب الفريق هذا الموسم بعد أن تعاقد المسيرون مع مديره قبل بداية الموسم، وبرمجت الرابطة الوطنية مباريات بجاية، العلمة وأخيرا مولودية باتنة بالمركب الأولمبي، لكنها بالمقابل برمجت مباراة “الداربي” أمام شباب بلوزداد بالروبية، وذلك بعد أن قررت لجنة منافسة البطولة نقل “الداربيات” العاصمية المتبقية إلى هذا الملعب لأن أرضيته جميلة. “براتشي” وأشباله مرتاحون في الرويبة ويريدون البقاء هناك أكد المدرب “فرانسوا براتشي” في تصريحاته بعد نهاية مباراة تلمسان أنه ولاعبيه وجدوا معالمهم تماما بالروبية التي أصبحوا يتفاءلون بها كثيرا، خاصة أن الفريق فاز في كل مبارياته بهذا الملعب سواء في منافسة البطولة أو الكأس، لذلك طالب من المسيرين أن يقنعوا الرابطة الوطنية والسلطات المحلية لبلدية الرويبة للترخيص لمولودية الجزائر من أجل مواصلة إستقبال منافسيها بهذا المركب. وحسب ما علمناه، فإن المسيرين يريدون عدم اتخاذ أي قرار في الوقت الحالي مادام أن مباراة بجاية يفصل عنها أسبوعان كاملان وأمامهم الوقت الكافي للتفكير جيدا ودراسة القضية من كل الجوانب قبل اتخاذ القرار النهائي. يرون أنه الملعب الوحيد الذي يساعدهم على الفوز باللقب ويعتقد المدرب “براتشي” وحتى بعض اللاعبين الذين تحدثنا إليهم في اليومين الأخيرين، أن ملعب الرويبة هو الملعب الوحيد الذي يساعدهم على تحقيق الانتصارات في الأربع مباريات المتبقية وضمان اللقب بنسبة كبيرة، على خلفية أن الفريق أصبح يلعب في مركب الرويبة أمام مدرجات مكتظة عن آخرها وهو ما يعطي للاعبين حافزا معنويا، عكس ملعب 5 جويلية الذي يساعد الفرق الزائرة كثيرا بما أنها تلعب براحة تامة وبعيدا عن أي ضغوط، وحتى عند وصول عدد “الشناوة” إلى 20 أو حتى 30 ألف متفرج، فإن ذلك لا يشكل أي حدث ويظهر الملعب شبه شاغر بما أنه يتسع لأزيد من 80 ألف متفرج. “الشناوة” يطالبون بالبقاء في 5 جويلية أو العودة إلى بولوغين وإذا كان المدرب “براتشي” وأغلبية اللاعبين يفضلون خيار البقاء في الرويبة الذي يبقى “مربوح” على فريقهم لحد الآن، فإن الأنصار يفضلون البقاء بملعب 5 جويلية الذي يسمونه ب “دار الشرع”، وسيعطي تتويج المولودية فوقه بالبطولة لهذا اللقب نكهة جد مميزة، لأن الجميع سيعترف عندها بقوة “العميد” وأحقيته في التتويج بهذا اللقب بعد أن فرض منطقه منذ بداية البطولة. وحسب ما أكده لنا بعض الأنصار الذين تحدثنا إليهم، فإن المسيرين و”براتشي” إذا كانوا يريدون إحراز اللقب بضغط الأنصار واللعب أمام مدرجات مكضة دوما، فما عليهم سوى العودة إلى بولوغين الذي يعتبرونه بيتهم الثاني ولطالما حققوا فيه أهدافهم كما كان عليه سنة 88 وفي الموسم ما قبل الماضي لما حققت مولودية الجزائر بقاءها فيه بعد أن كانت قريبة من النزول لما كانت تستقبل ضيوفها في ملعب القليعة. لكن هذا الخيار يبقى مستعبدا لسبب بسيط وهو الملعب ملك حاليا لاتحاد العاصمة والمسيرون لا يريدون العودة إلى الوراء وترجّي عليق حتى يرخص لهم باللعب هناك حتى نهاية الموسم. ----- بصغير: “الفحص الجديد أكد أنني شفيت، ويحتمل جدا أن أكون حاضرا أمام الحمراوة” “لما فزنا على تلمسان بعد تسع سنوات فهذا دليل أن الشمبيونا لن تضيع منا“ “ديجون ماشي حاجة كبيرة ودراڤ بإمكانه اللعب في مستوى أعلى“ كيف هي أحوالك؟ وما جديد إصابتك؟ في كل الأحوال يجب أن نحمد الله ونرضى بقدره، أما عن الإصابة فكل شيء يسير على أحسن ما يرام وأتحسن بسرعة، لذلك يمكن جدا أن أباشر التدريبات غدا أو بعد غد (الحور أجري أمس) لتأكد إذا زالت الآلام أم سأضطر للركون مجددا للراحة وهو ما لا أتمناه. هل نفهم من كلامك أنك شفيت؟ لقد أجريت أمس (يقصد أول أمس) فحصا طبيا جديدا بالأشعة بطلب من طبيبي الخاص، وكانت نتائجه إيجابية جدا حيث أكد لي طبيبي بعد إطلاعه عليها أنني شفيت وبقيت أثار خفيفة فقط، لذلك يمكن القول ٌإن البرنامج العلاجي الذي سطره لي الطبيب وطبقته بحذافيره كان ناجحا بكل المقاييس، كما أنني تعافيت في ظرف ثلاثة أسابيع، في حين أن الفحوص الطبية التي أجربتها بعد أن أصبت أكدت أنني أحتاج شهرا أو شهرا ونصف على الأقل للشفاء. وما هي نسبة التحاقك بمباراة الثلاثاء القادم أمام مولودية وهران؟ هذا السؤال لن يجيبك عليه أحد باستثناء طبيبي الخاص لأنه الوحيد الذي يتابع حالتي ويحرص على أن لا أعود إلى جو التدريبات إلا بعد أن يطمئن، سأعود إليه هذه الأمسية (عشية أمس) لأجرى حصة تدليك جديدة ويفحصني وهو الذي سيسمح لي بالشروع في الركض وإذا سارت الأمور كما أشتهيه واندمجت في المجموعة قبل نهاية الأسبوع الجاري، سأكون حاضرا في قائمة 18 على الأقل ولو أن القرار الأخير يعود إلى المدرب براتشي، لأنه هو صاحب القرار الأخير في هذه القضايا. كيف عشت المباراة الأخيرة أمام وداد تلمسان، التي غبت عنها بسبب الإصابة؟ صعب جدا أن تكون حاضرا في الملعب وأنت مصاب تتابع المباراة من المدرجات مثل المناصرين، صدقني لقد تأثرت كثيرا وكانت معنوياتي محبطة لأنني اشتقت كثيرا لأجواء المباريات ومداعبة الكرة، خاصة أنني لست متعودا على الابتعاد كثيرا عن أجواء الميادين، وقد أضحكك إذا قلت لك إنني تخيلت نفسي لاعبا وأجد رجلي ترتعشان لما تكون الكرة عند بومشرة أو دراڤ أو حتى بوڤش الذي عودته بتمريراتي، لقد عشت أمسية صعبة جدا ولازمني شعور لا يقدره إلا اللاعب الذي يكون في مكاني، لكن المهم أن زملائي كانوا في المستوى ورفعوا التحدي رغم الإصابات وعقوبة زماموش. كيف تقيم مردود سنوسي الذي عوضك أمام تلمسان؟ سنوسي لاعب ممتاز ويملك مؤهلات كبيرة لذلك لم أقلق على منصبي وكنت واثقا أنه سيؤدي مباراة كبيرة، لقد فرحت له كثيرا خاصة أنه كان وراء الهدف، لقد أكد بذلك أن قوة المولودية هذا الموسم في روح المجموعة وليس في الفرديات الموجودة، لكن الحقيقة أن كل اللاعبين كانوا في المستوى تقريبا وأدوا ما عليهم، وأكدنا بذلك أن بطولة هذا العام لن تفلت منا لأننا تعبنا عليها كثيرا، لقد كان الموسم متميزا من كل النواحي ولما تطرد نحس تلمسان الذي دام تسع سنوات فهذا دليل أن كل شيء يسير كما نخطط له والبطولة لن تضيع منا. وماذا عن المباراة القادمة التي تنتظركم الثلاثاء القادم بوهران أمام المولودية المحلية؟ لقد اقتنعنا أن مبارياتنا المتبقية ستكون جميعها سواء في العاصمة أو خارج الديار مواجهات كأس، وسنلعبها بذهنية الخسارة ممنوعة ولا توجد أي فرصة للتدارك، وهذا هو الكلام الذي يمكنني أن أقوله عن لقائنا أمام “الحمراوة”، أنا متأكد أنها ستكون مباراة صعبة جدا خاصة أن المنافس تعقدت وضعيته وأصبح مهددا بالسقوط، لكن يجب علينا أن نفكر في وضعيتنا أكثر من وضعية المنافس ونلعب من أجل الفوز، لأن “الحمراوة“ قادرون على النجاة ولديهم فرص أخرى عكسنا نحن الذين يتربص بنا الوفاق وينتظر تعثرنا لينقض على الريادة. بماذا تود أن نختم هذا الحوار؟ أشكر أنصارنا الذين تنقلوا بقوة إلى الرويبة ووجدناهم في هذا الظرف الصعب، وأتمنى أن يكونوا إلى جانبنا في وهران لأننا سنلعب بكل قوة من أجل أن نسعدهم ونهدي لهم لقب البطولة، لأنه مكتوب لنا وكل المؤشرات توحي أن هذا اللقب الغالي سيعود إلى العاصمة وتفرح به كل الجزائر.