يبدو أن مسؤولي مولودية الجزائر ولاعبيها قد كتب عليهم أن يعيشوا “سوسبانس” حقيقيا قبل كل مباراة بسبب مشكلة الملاعب وذلك حتى لما يواجه فريقهم فريقا عريقا اسمه مولودية وهران ولديه ملعب جاهز ويتوفر على كل الشروط التي تساهم في إنجاح العرس الكروي... وذلك بعد أن خرج رئيس “الحمراوة” قاسم ليمام هذه المرة محاولا ربح المعركة النفسية قبل المباراة وهذا لما راسل الرابطة الوطنية كما أشرنا إليه في عدد أمس ويطالب فيها بضرورة نقل المباراة من ملعب الشهيد أحمد زبانة إلى ملعب بوعقل لأسباب لا يعلمها إلا هو. لكن محاولات إدارة ليمام باءت بالفشل بعد أن كان رد الرابطة الوطنية سلبيا، واشترطت على مسؤولي مولودية وهران جلب موافقة والي الولاية مقابل تحقيق رغبة ليمام ونقل المباراة من زبانة إلى بوعقل. مشرارة يطالب بجلب موافقة والي وهران حتى يبعد المسؤولية عنه وحسب ما علمته “الهداف” من مصادرها الخاصة فإن مشرارة تعامل مع القضية بذكاء ورفض تحمل هيئته لمسؤولياتها كاملة، لذلك طالب بضرورة جلب موافقة والي وهران حتى يبعد سهام المسؤولية عنه في حال حدوث أي طارئ لا قدر الله. ولذلك فقد استبعدت مصادرنا الخاصة أن يُغير مكان اللقاء وموافقة والي الباهية على ذلك على خلفية أن عامل الوقت ليس في صالحهم، خاصة أن قرارا جريئا كهذا لن يرسّم إلا بعد اجتماع مدير الأمن بمسؤولي “الحمراوة” ومدير الملعب وذلك تحت إشراف الوالي. وقد تنفس كل المقربين من بيت “العميد” الصعداء بعدما بلغ مسامعهم خبر رفض مشرارة طلب إدارة ليمام، خاصة الأنصار الذين يرفضون أي مغامرة والتنقل إلى وهران بأعداد قياسية دون ضمان أن التذاكر ستكون في متناول الجميع ودون معرفة أين ستلعب المباراة. لم يفهم لماذا يصر مسؤولو “الحمراوة” على نقل “كلاسيكو” كبير إلى ملعب صغير فسر بعض المقربين من بيت مولودية الجزائر أن مسؤولي المولودية الوهرانية قد أكدوا من خلال هذه الخرجة غير المنتظرة أن “العميد” أصبح يملك فعلا شخصية قوية وتخشاه كل الفرق حتى وإن كان لا يلعب فوق ميدانه، حيث لم يفهم هؤلاء كيف يصر ليمام على نقل المباراة من زبانة إلى بوعقل رغم أن الملعب الأول هو الوحيد الذي يتوفر على كافة الشروط اللازمة لإنجاح “الكلاسيكو” الذي سيكون مميزا هذا الموسم رغم اختلاف طموحات الفريقين وذلك على خلفية حاجة كل فريق الماسة إلى نقاط الفوز. وقد أكد لنا بعض مسيري مولودية الجزائر أن إدارة “الحمراوة” تجعل بمثل هذه الخرجات حمى “الكلاسيكو” تتصاعد دون أن تشعر وتزيد من حدة الضغط المفروض على لاعبيها قبل قرابة أسبوع كامل عن موعد المباراة. إدارة ليمام تتحجج بوجود الأشغال في ملعب زبانة أكد رئيس مولودية وهران لرجال الإعلام أنه راسل الرابطة الوطنية وقرر اتخاذ هذا القرار الجريء بعد أن لاحظ أن أشغال الترميم بملعب زبانة، خاصة في مدرجات المنعرج ليست جاهزة بعد. ولذلك فقد قرر ليمام محاولة نقل المواجهة من زبانة إلى بوعقل، وحاول إقناع مشرارة بذلك، لكن بعض العارفين بشؤون “الحمراوة” أكدوا أن مسؤولي هذا الفريق يحاولون فقط استعمال بعض الطرق الأخرى لتحقيق الفوز بعد أن ساءت أحوالهم كثيرا في الآونة الأخيرة ومحاولة ضمان البقاء من الآن بأي طريقة. وأكد بعض المقربين من بيت “العميد” أن مناورات ليمام لن تنفع معهم وتساءلوا لماذا لم يتحدث ليمام عن الأشغال ويطالب بتغيير الملعب في المباريات السابقة لما استقبل زملاء برملة وداد تلمسان ووفاق سطيف في نفس الملعب وعلى نفس الأرضية رغم أن الأّشغال جارية منذ مدة طويلة. وتشترط عدم تنقل “الشناوة” مقابل عدم تغيير مكان المباراة وحسب الأصداء التي وصلتنا من مدينة الباهية، فإن إدارة ليمام تبذل كل ما بوسعها لجلب موافقة الوالي وتضع شرطا وحيدا مقابل الموافقة على اللعب في زبانة وهو اللعب دون فتح المنعرجين وعدم تخصيص أي جهة من المدرجات ل “الشناوة”، وكأن رئيس “الحمراوة” قد ضمن من الآن أن أنصاره سيحضرون بقوة رغم الخماسية التاريخية التي مني بها فريقهم أمام اتحاد الحراش. والأكيد أن رغبة ليمام في عزل “العميد” عن أنصاره لن تتحقق في ظل عزم “الشناوة” على غزو مدينة وهران الثلاثاء القادم من أجل مساعدة زملاء الهداف بوڤش على العودة بنقاط الفوز من هناك. المسيرون يطالبون اللاعبين بعدم التركيز كثيرا على هذه القضية وخوفا من أن تلقي هذه القضية بظلالها على معنويات لاعبي “العميد” وتركيزهم، فقد تحدث بعض المسيرين مع الحارس زماموش وزملائه وطلبوا منهم أن لا يركزوا كثيرا على هذا الموضوع الذي لا يهمهم لا من بعيد ولا من قريب، على خلفية أن المولودية الوهرانية هي التي تستقبل ولها الحرية التامة في اختيار الملعب الذي تواجههم فيه. ويرى بعض اللاعبين أن هذه القضية ليس لها أي معنى مادام أن كلا الملعبين معشوشبان اصطناعيا وأن نقطة الاختلاف الوحيدة تكمن في سعة الملعبين. ويركز زملاء كودري كثيرا على هذه المباراة ويعملون جاهدين للفوز بها نظرا لقيمة الرهان وتأثير نتيجتها النهائية على حظوظ فريقهم في الفوز بلقب البطولة، خاصة بعد فوز الوفاق على أهلي البرج وتقلص الفارق إلى سبع نقاط فقط. ------------------------- بعدما اطّلعوا عبر صفحات “الهداف” على ما يفعله في ديجون اللاعبون فرحوا كثيرا ل دراڤ، و”الشناوة” يتمنون أن يكرّر ما فعله صايفي يبدو أن لاعب مولودية الجزائر محمد دراڤ لم يعد يصنع الحدث فقط في فريق ديجون الفرنسي الذي يجرّب حظه معه هذه الأيام بل أصبح يصنع الحدث في بيت “العميد” بين اللاعبين، المسيرين وحتى الأنصار الذين طالعوا باهتمام بالغ ما كتبته “الهداف” في العددين الماضيين حول ما يفعله مدللهم في فريق ديجون المنتمي إلى بطولة الدرجة الثانية الفرنسية، خاصة أنّ كل الأصداء التي تصل من بلاد الجن والملائكة توحي بأن اللاعب على وشك إقناع مدرب ومسيري هذا الفريق ويقترب من توقيع أول عقد احترافي في مشواره الرياضي رغم أنّ المدرب كارتورو يرفض أن يتخذ أي قرار بشأنه إلا بعد معاينته من الجانب البدني والتأكد من أنه سليم ولا يعاني من أية إصابة. بعض اللاعبين كانوا واثقين من أنه سيُقنع مدرب ديجون بسهولة واتصل بنا سهرة أول أمس عدد من لاعبي “العميد” الذين لم تصلهم أي أخبار عن دراڤ لمعرفة أي جديد خاصة أن “الهداف” الوحيدة التي تتبع خطوات مدلل “الشناوة” منذ أن وطأت قدماه مطار باريس وكانت الوحيدة التي انفردت بخبر تسجيله ستة أهداف في أولى مبارياته التطبيقية، حيث أكد لنا هؤلاء أنهم سعدوا كثيرا لما اطلعوا على الخبر ولو أن ذلك لم يفاجئهم كثيرا لأنهم كانوا واثقين من أن زميلهم سيُقنع مدرب ديجون بسهولة نظرا للإمكانات الكبيرة التي يتمتع به واللياقة العالية التي يوجد عليها هذه الأيام. وكان بصغير أول من تكهن بنجاح دراڤ لما صرح لنا حتى قبل مباشرة الأخير للتجارب أن مستوى زميله يسمح له باللعب لفريق أكبر من ديجون الذي كان قد سمع عنه الكثير من زميله السابق في إتحاد العاصمة ولاعب وفاق سطيف الحالي حسين مترف. ... والبعض الآخر كان متخوّفا من أن تعاوده الإصابة في هذه الفترة وجاءت قضية الاحتراف الوشيك لمهاجم مولودية الجزائر محمد دراڤ في فريق ديجون والتي أصبحت قضية وقت وأموال لا أكثر ولا أقل، لتؤكد روح التضامن التي أضحت موجودة بين لاعبي الفريق حاليا وأكدت تغير الذهنيات حيث اكتشفنا أنّ أغلبية اللاعبين الذين تحدثنا إليهم يعتبرون نجاح دراڤ بمثابة نجاح للفريق بأكمله في وقت أصبح من الصعب أن يظفر أي لاعب في البطولة الوطنية بعقد احترافي مع فريق فرنسي ولو في الدرجة الثانية، وحسب ما أكده لنا هؤلاء اللاعبين فإنهم كانوا مقتنعين منذ البداية بأن دراڤ سيحترف سواء في ديجون أو أي فريق آخر بعدما وضع هذه الفكرة في رأسه وكل ما كان يخشاه هؤلاء على زميلهم أن تعاوده الإصابة التي تعرض لها في مباراة الكأس أمام “الكاب” خاصة أنه تنقل إلى فرنسا مرهقا بعدما لعب فريقه مباراة صعبة جدا أمام وداد تلمسان. “الشناوة” يفتخرون به كثيرا ويتمنون أن يعيد ما فعله صايفي ولم يكن لاعبو مولودية الجزائر وحدهم الذين فرحوا كثيرا ل دراڤ بعد أن بلغ مسامعهم ما يفعله زميلهم في ديجون بعد يومين فقط من التحاقه بهذا الفريق بل امتد ذلك إلى “الشناوة” الذين أثلجت السداسية التي وقعها مدللهم في أولى مبارياته التطبيقية مع ديجون صدورهم وأسعدتهم كثيرا، حيث يتمنّون كل الخير لهذا اللاعب الذي سيكون مفخرة فريقهم في فرنسا إذا سارت الأمور في الاتجاه الصحيح ويأملون أن يعيد دراڤ ما فعله صايفي الذي سطع نجمه في سماء الكرة الفرنسية بعد أن ساهم في فوز المولودية بالبطولة في موسم (98-99) وانتقل بعد ذلك إلى فريق تروا الفرنسي الذي كان ينشط يومها في القسم الثاني وكان بوابته نحو أندية فرنسية أخرى في بطولة الدرجة الأولى. ديجون ليست مرسيليا لكنها ستكون بوابة نحو الأندية الكبيرة أكد لنا بعض أنصار مولودية الجزائر الذين تحدثنا إليهم سهرة أول أمس أنهم فرحوا كثيرا ل دراڤ لكنهم يتأسفون كثيرا لأنهم سيخسرون لاعبا كسب قلوبهم في ظرف قياسي بفنياته ومراوغاته الجميلة، ورغم أن ديجون ليس بالفريق الذي يتناسب مع إمكانات وطموحات دراڤ باعتراف الجميع إلا أن “الشناوة” وبعض اللاعبين واثقون من أنه لن يعمّر طويلا في ديجون وسيلفت أنظار بعض المناجرة ورؤساء الأندية الفرنسية في أول موسم له مع هذا الفريق الذي سيكون بوابة نحو فرق فرنسية كبيرة كما حدث مع زياني، صايفي وحتى بوڤرة وعنتر ويحيى. لسوء حظ عمروس أن اللاعب يوجد في نهاية عقده ويبقى مسيرو مولودية الجزائر أكبر الخاسرين من تألق دراڤ في فريق ديجون الفرنسي وذلك على خلفية أن فريقهم سيخسر خدمات أحسن لاعب في الفريق هذا الموسم بشهادة الكثيرين وذلك في حال ترسيم انضمامه لهذا النادي، كما أن المولودية لن تستفيد من أية امتيازات في هذا الصفقة مادام دراڤ أمضى للمولودية الصائفة الماضية لموسم واحد فقط وسيكون حرا في شهر جوان القادم وهو ما يعني أنه لا يحتاج لورقة التسريح وإذا تفاوض رفقة مناجيره المغربي مع مسؤولي ديجون فإنه لن يتفاوض إلا على منحة الإمضاء وأجرته الشهرية. بدبودة وبابوش حضرا في الاستئناف حملت حصة الاستئناف التي أجراها لاعبو مولودية الجزائر عشية أول أمس ببوشاوي خبرا سعيدا للمدرب براتشي وللشناوة، وذلك بعد أن شهدت عودة الثنائي إبراهيم بدبودة – رضا بابوش إلى جو التدريبات، حيث تأكد بذلك تماثلهما للشفاء رغم أن اللاعبين تدربا بمفردهما واكتفيا بالركض تماما كما نصحهما طبيبهما الخاص حتى يتأكد من زوال الآلام نهائيا، وحسب ما علمناه فإن نتائج هذا الامتحان كانت إيجابية بعدما لم يشعر اللاعبان بأي آلام، ومع ذلك فإن بدبودة وبابوش يرفضان الاندماج مع المجموعة، وذلك إلى غاية حصولهما على الضوء الأخضر من طبيب الفريق. بصغير يستأنف اليوم ومن المنتظر أن تكتمل عودة اللاعبين المصابين صبيحة اليوم مع عودة المدافع الأيمن بصغير الذي أكد لنا أن الفحص الجديد الذي أجراه مؤخرا كان مطمئنا مائة بالمائة، وأكد تماثله للشفاء، حيث سيكتفي بصغير في بادئ الأمر بالركض بمفرده على غرار بدبودة وبابوش، وذلك حتى يتأكّد من أنه تعافى كليا، ويأمل ابن معسكر أن يمنحه طبيبه الخاص الضوء الأخضر للاندماج مع زملائه قبل السبت حتى يكون حاضرا ضمن قائمة ال 18 لاعبا المعنيين بسفرية وهران. زدك: “أنا الرئيس الشرعي للمولودية وتعاقد عمروس مع نسمة غير قانوني” مازال زعيم جبهة المعارضة في مولودية الجزائر حميد زدك يطل علينا بتصريحاته الغريبة من يوم لآخر، وآخر هذه التصريحات كانت سهرة أول أمس لمّا أكد أن عقد التمويل الذي وقّعته الإدارة الحالية مع القناة التونسية “نسمة تي. في.” غير قانوني وذلك على خلفية أن عمروس – حسب كلامه – لا يمثل إلا نفسه بشهادة مديرية الشؤون العامة ومديرية الشبيبة والرياضة لولاية الجزائر اللتين تعتبران زدك الرئيس الشرعي للمولودية في الوثائق، وصرّح لنا زدك في هذا السياق قائلا : “كما تعلمون فإن المحضر القضائي أبلغ عمروس بنهاية مهلة التنفيذ منذ مدة وحاليا أنا الرئيس الشرعي لفريق مولودية الجزائر بقوة القانون، بدليل أن الديجياس والدراڤ يعترفان بي أنا فقط، وقد رفضت أن أقتحم الفيلا في هذا الظرف من أجل مصلحة الفريق وحتى لا أضرب استقراره، لذلك فإن العقد الذي وقعته الإدارة الحالية مع نسمة غير قانوني ويجب مراجعته لأن الطرف الذي وقّع على العقد لا يمثل إلا نفسه”. وأبدى زدك في الأخير استعداده لمراجعة العقد بعد الجمعية العامة وتوقيع عقد جديد إذا كان يعود بالفائدة على المولودية. عمروس وقروي أمضيا على العقد في “السوفيتال” عقد الشراكة مع “نسمة” يرسّم لثلاث سنوات والمولودية تستفيد من 50 بالمئة من عائدات الإشهار كما كان مبرمجا، كان الحدث صبيحة أمس في قاعة المحاضرات التابعة لفندق “السوفيتال” بالعاصمة، الإمضاء الرسمي على عقد الشراكة الذي سيربط مولودية الجزائر بالقناة الفضائية التونسية “نسمة تي في”، حيث تطرّق الرئيس المدير العام للقناة نبيل قروي... إلى كل حيثيات العقد في الندوة الصحفية التي حضرها عدد معتبر من رجال الإعلام من الصحافة المكتوبة والمسموعة، وأجاب على أسئلة الصحفيين التي تمحورت حول كيفية التعامل بين الطرفين ومصلحة كل طرف من وراء هذه العملية. رئيس اللجنة الأولمبية، جواد، عمروس، زنير وباشطا أبرز الحاضرين كان المدير العام ل “نسمة تي في” أول المتدخلين في الندوة الصحفية ورحّب بالصحفيين الذين كانوا في الموعد، إلى وجوه رياضية معروفة لبّت الدعوة يتقدّمها رئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي، ورئيس المجمع الرياضي النفطي محمد جوّاد، إضافة إلى نجمي المولودية السابقين زنير وباشطا، ومدرب كرة اليد جعفر بلحوسين، كما حضر مدني مسؤول “سبونسورينغ” في “جيزي”، فيما مثّل المولودية الرئيس عمروس وعدد من المسيّرين على غرار طافات، عوف، العڤون، عبد الوهاب وحاج أحمد. بابوش، زماموش، زدّام، بوڤش وكودري مثّلوا اللاعبين من جهتهم، كان بعض لاعبي المولودية حاضرين في القاعة بطلب من المسؤولين من أجل إضفاء نوع من الاحترافية على هذه العملية، حيث حضر بابوش، زماموش، بوڤش، زدّام وكودري، وقد أخذوا صورا تذكارية في نهاية حفل مراسيم التوقيع على العقد إلى جانب عمروس وقروي. كما فضّلت مجموعة من المناصرين والمقرّبين من المولودية الحضور على غرار الشاب توفيق الذي استغل الفرصة لكي يوجه طلبا ل نبيل قروي. نبيل قروي (مدير قناة نسمة): “لهذا السبب اخترنا المولودية.. و“مولودية تي. في ثلاث مرّات أسبوعيا” وأهمّ ما جاء في الندوة الصحفية هو إعلان مدير قناة “نسمة تي. في” أن مدّة العقد هي ثلاث سنوات قابلة للتجديد، كما أضاف قائلا: “نحن فخورون بهذه العملية بعد ثلاثة أشهر من الاتصالات والمفاوضات، الحمد لله أننا وصلنا إلى اتفاق نهائي بإبرام عقد شراكة مع أكبر فريق جزائري من حيث الشعبية و”عميد” الأندية، وبالتالي اختيارنا المولودية لم يأت صدفة بل كان مدروسا. وما أؤكد عليه أن قناة “نسمة” ستضمن برنامجا خاصا بالمولودية عنوانه “مولودية تي. في”، بمعدّل ثلاث حصص في الأسبوع مدّة كل حصة ساعة كاملة تبث فيها بعض لقطات مباريات الفريق وأخباره وكل “كواليسه” وغير ذلك من الصور التي تستهوي الأنصار الكثيرين للمولودية”. “نسمة ستكون فأل خير على المولودية في تتويجها باللقب” وأضاف مدير القناة يقول عن هذا المشروع: “أنا سعيد لأن هذه الشراكة تتزامن مع النتائج الرائعة التي تحققها المولودية هذا الموسم. أتمنى أن تكون “نسمة” فأل خير على مولودية الجزائر وتتمكن من التتويج بلقب البطولة. وبصراحة أعتبر هذه العملية بمثابة خطوة كبيرة لربط علاقات وطيدة بين أكبر الأندية في المغرب العربي أكثر ما هي علمية “بزنس”. “سنتقاسم مداخيل الإشهار بالتساوي كما حدثمع الإفريقي والساحلي” وفي سؤال له عن القيمة المالية التي ستتحصل عليها المولودية مقابل هذا العقد، أجاب نبيل قروي: “الاتفاق نفسه الذي توصلنا إليه مع النادي الإفريقي والنجم الساحلي حدث كذلك مع إدارة المولودية، حيث سيتمّ اقتسام عائدات الإشهار في القناة بنسبة متساوية 50 بالمئة لكل طرف، إضافة إلى أن الإشهار لمموّلي المولودية في القناة في حدّ ذاته شيء يشجّع العديد من الشركات والمؤسسات الأخرى على تمويل الفريق”. عمروس: “نحن مسرورون بهذه العملية... وشكرا نسمة” بعد ذلك تحدّث الصادق عمروس رئيس المولودية عن سروره الكبير لهذه الصفقة مقدّما شكره الجزيل لقناة “نسمة” ومديرها نبيل قروي على هذا الاهتمام، كما أوضح أن المولودية تبقى دائما تتميّز عن بقية الأندية وتجمع الشمل، بدليل هذا الحفل الذي عرف حضور وجوه لها وزنها. وأكد عمروس أن حلمه يبقى التتويج بالقلب من أجل إدخال الفرحة إلى أنصار المولودية في كلّ أرجاء الوطن. أصداء من الندوة الصحفية حنيفي: “نسمة ستجلب البسمة” كان لرئيس اللجنة الأولمبية الجزائرية رشيد حنيفي تدخل في الندوة الصحفية عندما أشاد كثيرا بهذه القناة قائلا: “أظن أن نسمة أصبحت تملك عددا كبيرا من المشاهدين في الجزائر منذ مساندتها الكبيرة جدا للمنتخب الوطني في كأس إفريقيا الأخيرة، كما أنه لابد من الإشادة بمبادرتها بعقد شراكة مع فريق جزائري في سابقة في كرة القدم الجزائرية، وأشعر أن نسمة ستدخل البسمة إلى المولودية”. جوّاد يشيد بالمبادرة التونسية بدوره أكد محمد جوّاد على أن هذه المبادرة تحمل أكثر من معنى على اعتبار أنها أتت من طرف تونسي خالص، حيث قال: “الجميل أن عقد الشراكة تم بين جهة تونسية وأخرى جزائرية وهو ما يساهم في توطيد العلاقات أكثر بين بلدين جارين شقيقين، وما أعجبني أن هذه القناة بالرغم من حداثتها إلا أنها اقتحمت الميدان الرياضي بقوة وتمكّنت من جلب عدد كبير من المشاهدين في دول المغرب العربي”. سليمي وزنير جنبا إلى جنب مثّل قناة “نسمة“ خلال هذا الحفل إضافة إلى المدير العام نبيل قروي اللاعب الدولي التونسي السابق سمير سليمي الذي أصبح يملك الكثير من المعجبين في الجزائر منذ دورة أنغولا في حصة “ناس الكان” وتشجيعاته المنقطعة النظير ل “الخضر” في كل تحليلاته، حيث صعد أمس إلى المنصة جنبا إلى جنب مع المدافع السابق للمولودية عبد الوهاب زنّير وألقيا كلمة قصيرة نوها خلالها بهذه المبادرة وأبدى سليمي تفاؤلا بحظوظ الحضر في المونديال قائلا: “إن شاء الله المنتخب الجزائري سيتأهل إلى الدور الثاني وأنا واثق من كلامي”. “نسمة” تحلم بتنظيم دورة مغاربية عبّر نبيل قروي عن حلمه وأمنيته الشخصية في تجسيد فكرة تنظيم دورة مغاربية بين الأندية التي تربطها عقود شراكة مع قناته وهي المولودية، النادي الإفريقي، النجم الساحلي والوداد البيضاوي المغربي، حيث يأمل أن تصبح الدورة عادة تنظم كل سنة في بلد مغاربي مثلما لم يستبعد فكرة إبرام توأمة أو عقود شراكة بين هذه الفرق فيما بينها. عاشوري وبن عامر حضرا وبراتشي غائب بالإضافة إلى اللاعبين فقد حضر عضوا الطاقم الفني للمولودية عاشوري وبن عامر حفل التوقيع على عقد الشراكة بين “العميد” وقناة “نسمة تي. في” في وقت غاب براتشي لأسباب شخصية. بن مغسولة تريد إنشاء فرع للسباحة في المولودية تسعى الرئيسة السابقة لاتحادية السباحة بن مغسولة التي تمثل قناة “نسمة” في الجزائر إلى إنشاء فرع للسباحة تابع لمولودية الجزائر التي تملك حاليا فرعا واحدا خاصا بكرة القدم، كما أن بن مغسولة التي كانت من بين الذين قادوا عملية المفاوضات بين إدارة “العميد” و”نسمة” للوصول إلى عقد الشراكة المبرم أمس تنوي تكرار العلمية مع المجمع الرياضي النفطي. الشاب توفيق يطالب ببناء ملعب استغل الشاب توفيق المناصر المعروف في المولودية فرصة تواجده أمس في الندوة الصحفية ليتدخل ويوجّه كلمة إلى مدير “نسمة” قروي بأن أنصار المولودية لهم مطلب واحد وهو بناء ملعب خاص بالفريق، قبل أن يرد عليه مدير “نسمة“ بابتسامة عريضة. “الفاف“ تعتبر عقد “نسمة“ مع المولودية غير شرعي كشفت مصادر مقربة من مولودية الجزائر أن أطرافا من الاتحادية الجزائرية لكرة القدم اتصلت أمس بمسيري قناة “نسمة” التونسية لتعلمهم بأن العقد الذي أبرمته صبيحة أمس مع مسيري المولودية غير قانوني، والسبب حسب مصادرنا أن “الفاف” كانت قد باعت حقوق بث مباريات بطولة القسم الوطني الأول إلى التلفزيون الجزائري الذي يملك حاليا حصرية البث، وعليه فقد أخبر مسؤولو “الفاف” نظراءهم في قناة “نسمة” بضرورة تقديم طلب إلى “الفاف“ والتلفزيون الجزائري للحصول على ترخيص بنقل مباريات المولودية، وأن عليهم –مسؤولو قناة نسمة- البحث والتفاوض مع التلفزيون الجزائري. تجدر الإشارة إلى أنّ المباراة التي نقلتها قناة “نسمة” للمولودية أمام وداد تلمسان كانت حالة استثنائية، والقضية للمتابعة. سنوسي:“قضية السجن لم تؤثر في وأنا راض بما قدّمته أمام تلمسان” عدت إلى أجواء المنافسة في مواجهة تلمسان، فهل أنت راض عن الأداء الذي قدمته؟ بالنظر إلى أنني كنت غائبا عن المنافسة أكثر من شهرين، أقول إنني راض عن الأداء الذي أظهرته أمام تلمسان، رغم أني أعرف جيدا إمكاناتي ويمكنني تقديم مردود أفضل بكثير، ويأتي هذا بلعب عدة لقاءات متتالية. براتشي قال إنك لم تخيبه في هذا اللقاء، ما رأيك؟ أشكر براتشي على ثقته في قدراتي وهو يدرك جيدا أنه ليس سهلا لأي لاعب أن يقدم 100 بالمائة من قدراتي، بعد أن غاب عن المنافسة شهرين لكنني الحمد لله، حيث كنت أدافع وفي الوقت نفسه أساعد زملائي المهاجمين بتوزيعاتي، بدليل أن هدف بوڤش أتى من فتحة مني من الجهة اليمنى. تطمح لمواصلة اللعب رغم عودة بصغير الذي تعافى من الإصابة... أي لاعب يتمنى اللعب لاسيما أننا في نهاية الموسم وكل المقابلات هامة ومصيرية لكي نتوج باللقب، أظن أنني أستحق لعب المباراة القادمة أمام مولودية وهران ويجدّد الطاقم الفني ثقته في إمكاناتي، وسأظل أحترم كثيرا خيارات المدرب مثلما لا يوجد أي مشكل مع زميلي بصغير، فإذا قرّر براتشي إشراك بصغير “ماكانش مشكل”، المهم أن نتعاون جميعا لكي نقود المولودية إلى اللقب. أنت من اللاعبين الذين يحترمون قرارات المدرب رغم أنك لازمت كرسي الاحتياط في جل اللقاءات، ما هو تفسيرك؟ قبل أن أفكر في مصلحتي أفكر في مصلحة الفريق الذي يحقق نتائج جيدة ونحتل المقدمة منذ بداية الموسم، وضميري لا يسمح لي بمناقشة قرارات المدرب حتى ولو بقيت في الاحتياط مدة طويلة، بعدما كنت أساسيا في فريقي السابق البليدة. لابد للاعب أن يكون محترفا ويشرّف الفريق الذي يتقمص ألوانه، ولا يتسبب في البلبلة التي لا تفيد ولا تخدم أي طرف. حتى حكم محكمة البليدة في قضيتك مع زعيم بسجنك سنة نافذة لم يؤثر فيك كثيرا، أليس كذلك؟ مباراة تلمسان كانت صعبة جدا وكان لزاما علينا تحقيق الفوز، خاصة أن الوداد يعتبر الشبح الأسود للمولودية طيلة تسع سنوات، لذا لما دخلت الميدان لم أفكر في أي شيء سوى في القيام بواجبي على أكمل وجه، أما عن حكم المحكمة فأنا متفائل بعدما قرّر محامي الفريق الاستئناف في الحكم، وهناك جلسة مبرمجة يوم 27 ماي القادم لأدافع عن نفسي، لأنني لم أرتكب جريمة استحق عليها كل هذا الحكم في حقي. وكيف تتوقع مواجهة “الحمراوة”؟ ستكون صعبة جدا مثل كل اللقاءات لكننا واعون بالمسؤولية وسنتنقل إلى وهران من أجل العودة بفوز، سيكون سبب تتويجنا ب“الشامبيوني”.