رشح مدرب نادي “إيفرتون“ الاسكتلندي “ديفيد مويس”، “روي هودجسون“ لتدريب منتخب إنجلترا بعد رحيل المدرب الإيطالي “فابيو كابيلو” عن المنتخب بعد نهائيات كأس العالم 2010، فلا يرى مويس مدربا إنجليزيا مثاليا يمكنه قيادة المسيرة في السنوات المقبلة إلا هودجسون . كابيلو لم يجدد عقده بعد وقد يدرب “اليوفي“أو الريال الموسم المقبل لا تزال التكهنات تحيط بمستقبل فابيو كابيلو فلم يجدد تعاقده بعد مع الاتحادية الإنجليزية إلى ما بعد كأس العالم 2010، بسبب المشاكل التي طالت الاتحادية مؤخرا باستقالة مديرها التنفيذي وما إلى ذلك من أمور إدارية متوترة بين أعضائها، ما دفع “مويس“ كي يقدم رأيه في قضية تدريب المنتخب بعد رحيل كابيلو الذي انهالت عليه العديد من العروض في الفترة الأخيرة للعودة إلى “جوفنتوس“ أو ريال مدريد مدربا، فقال إن خبرة هودجسون في التدريب وإتقانه التكتيكي يسمح له بالحصول على هذا المنصب بسهولة، وقال لصحيفة “ديلي ميرور“: “إذا درب شخص مثل روي هودجسون منتخب إنجلترا سيكون ذلك مثاليا، وأنا واثق أنه عندما يقرر فابيو كابيلو التنحي عن تدريب المنتخب، سيكون اسم روي هودجسون هو أول من يطرح لتولي هذا المنصب، مثلما حدث في الأعوام القليلة الماضية”. “هودجسون” مدرب يعشق وطنه ويعرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام وأضاف “مويس“ مشيدا بوطنية هودجسون: “هودجسون يحب بلاده كثيرا، فكلما تحدثت إليه تكلم عنها بفخر، فهو دائم الدعم لبلاده في كل المناسبات”. وأوضح سبب ترشيحه قائلا: “روي لديه تجربة تدريبية هائلة على الصعيد الأوروبي والدولي، فقد تمكن من تدريب عدد كبير من الأندية المعروفة وعرف كيف يتعامل مع وسائل الإعلام المختلفة، أراه دائما داخل الملعب يحترم اللاعبين ويقوم بعمل مهني رائع، وأعتقد أنه سيكون خيارا رائعا لإنجلترا في المستقبل”. خبرته محلية، أوروبية ودولية تجعل سيرته الذاتية الأثرى في إنجلترا وتولى روي هودجسون تدريب منتخبات سويسرا، فنلندا والإمارات العربية، فضلا عن إشرافه على نادي “إنتير ميلان“ الإيطالي وأندية أخرى في السويد، سويسرا والنرويج، كما درب نادي “فولهام“ قبل عامين واستطاع إنقاذه من السقوط إلى الدرجة الأولى ثم الترشح معه الموسم الماضي للبطولة الأوروبية، ثم قاد الفريق هذا الموسم للدور قبل النهائي من المنافسة الأوروبية على حساب بطل النسخة الماضية “شاختار دونتسيك“ وأندية عملاقة مثل “جوفنتوس“ و“فولفسبورغ“ الألماني، وبات طريقه مفروشا بالورد للترشح إلى نهائي البطولة على حساب “هامبورغ“، حيث تعادل معه في ألمانيا دون أهداف خلال لقاء الذهاب الخميس الماضي. “مويس“: “ليس مدهشا ما يفعله هودجسون مع فولهام فهو مدرب عبقري” وأشار “مويس“ أثناء حديثه إلى سبب احترامه ل”هودجسون“: “كنت أعرف هودجسون جيدا كان مدربا لنادي أودينيزي الإيطالي وهناك تعرفت عليه عندما كنت أقوم بدراسة التدريب ووجدت منه معاملة طيبة، فقد أخذني تحت جناحه وهذا هو السبب الذي يجعلني أقدره وأحترمه لهذا الحد”. وتابع قائلا: “روي وزوجته عاملاني بشكل رائع جدا، فقد كان يدعوني لتناول العشاء معه مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع، إنه شخصية رائعة وأنا ممتن له لما فعله معي”. وأنهى حديثه: “أساليبه التدريبية رائعة وتعلمت منه الكثير، إنه يعرف لاعبيه جيدا، يخطط بشكل سليم لما يريده منهم، وليس يدهشني ما يفعله حاليا مع فولهام، أعتقد أن الناس هنا يدركون الآن أنه مدرب كبير وعبقري”. ---------- قائد منتخب سلوفينيا يتكلّم عن الجميع إلا الجزائر، ويصرّح: “إنجلترا أقوى مرشّح وبعدها أمريكا.. لكننا لا نخشى أي منتخب في المجموعة” روبرت كورين قائد منتخب سلوفينيا أكد أن فريقه غير متخوّف من منتخبات مجموعته في كأس العالم وبالأخص انجلترا و الولاياتالمتحدة، مشيرا الى أن هدف منتخب بلاده هو المرور الى الدور الثاني، خاصة أن تشكيلة ماتجاز كيك لا تعتمد على نجوم أو لاعبين، مشدّدا بالقول “لن نكون في ثوب الضحية”، وواصل قائلا : “قبل بضعة أشهر عندما التقينا روسيا في التصفيات، الجميع كان يتوقع إقصاءنا ورشّحوا روسيا للذهاب الى كأس العالم، لكن في نهاية المطاف نحن في كأس العالم على عكس التوقعات بعدما تغلبنا عليهم بجدارة واستحقاق”. كورين تحدث في حديث مطول نشره موقع “ونيب أوغفري بريس” الإنجليزي لكنه تناسى الحديث عن الجزائر وكأن رفقاءه ضمنوا الفوز على “الخضر”. “لا يقلقنا ترشيح المنتخبين الإنجليزي والأمريكي” وواصل كلامه قائلا : “من الصعب توقع نتائج نهائيات كأس العالم ولكن نحن على ثقة كاملة، بعد أن فزنا في آخر ست مباريات من أصل سبع لعبناها، إننا نتمتع بروح فريق كبير، نحن أصدقاء جيّدون حقا، كما أننا نفعل كل شيء لأجل بعضنا البعض على أرض الملعب، وهذا هو الشيء المهم في فريقنا المشكّل من عناصر تحب رفع التحدي، هدفنا يبقى التأهل عن المجموعة”. وعن المنتخبات المشكلة للمجموعة الثالثة قال : “انجلترا المرشح الأول، والناس دائما ما تقول أن الولاياتالمتحدة تأتي في المرتبة الثانية، لكن نحن لا تقلقنا مثل هذه الأمور، سنلعب لقاء بلقاء من أجل محاولة الفوز بكل المباريات، والحصول على النقاط التي يمكننا حصدها“. وعودة الى تجربة منتخب بلاده في 2002 والمشاكل التي حصلت قال : “صحيح أنه كانت هناك مشاكل بين اللاعبين والمدرب، ولكن ذلك لم يكن في مصلحة أحد”. “أمام إنجلترا سنلعب 11 ضد 11 وخبرتي مفيدة أمامها” وأصر المتحدث أن الأمور مختلفة تماما بالقياس مع كأس العالم 2002 وهنا أضاف : “الآن الأمر مختلف للغاية، في ذلك الوقت كان لنا بطل واحد في الفريق، كان هو النجم زاهوفيتش، والآن نحاول أن نلعب أكثر كفريق واحد عوض أن نلعب كعناصر، اليوم نحن أصدقاء جيّدون حقا وروح الفريق قوية، ومتأكدون أن السيناريو القديم لن يحدث معنا، إننا نريد أن نظهر للناس أننا جيّدون بما فيه الكفاية، ونحن نريد أن نصل في الدور الأول الى حصد ما يمكن حصده من نقاط“، وبحكم أنه يلعب في انجلترا قال أن الأمر مفيد له ولكن في كل الحالات أمام الإنجليز : “سنلتزم بخطتنا، وكل لاعب مطالب بلعب دوره، وفي النهاية سنلعب 11 ضد 11، سأحاول استخدام خبرتي لمساعدة زملائي والمدرب ببعض المعلومات“. ---------- بيكام لن يلحق بالبطولة الأمريكية أعلن دافيد بيكام نجم منتخب إنجلترا أنه من غير المرجح أن يعود إلى الملاعب قبل نوفمبر المقبل مما يعني أنه قد يغيب عن موسم البطولة الأمريكية بأكملها. وكان لاعب لوس أنجلوس غالاكسي قد أصيب في وتر القدم أثناء مشاركته في مباراة مع ميلان الذي كان يلعب له على سبيل الإعارة، في مارس الماضي مما أبعده عن المنتخب الإنجليزي المشارك في كأس العالم، وإن كان من المحتمل أن يصاحب بيكام منتخب بلاده ولكن دون أن يكون له دور في اللعب. ومن المرجّح ألا يتمكن بيكام من اللحاق بالبطولة الأمريكية لهذا الموسم الذي تختتم منافساته في 21 نوفمبر المقبل. وقال بيكام : “هذه الإصابة ستستغرق وقتاً طويلاً حتى أشفى منها، لم يمر على العملية الجراحية التي أجريتها سوى ستة أسابيع، وقد بدأت العلاج قبل عشرة أيام فقط ومن المفروض أن يستمر يومياً”. ---------- دعم بلاتير لقطر يثير حفيظة الأستراليين أكد فرانك لووي رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم أنه لم يتأثر بمساندة جوزيف بلاتير رئيس الفيفا لقطر كي تصبح أول دولة عربية تستضيف كأس العالم. وتسعى أستراليا لاستضافة إحدى نسختي كأس العالم عامي 2018 و2022 ولكنها لم تلق مساندة مماثلة من بلاتير. وقال لووي “إنه الحدث الرياضي الأكبر على وجه الكرة الأرضية، وتعليقاته تخبرنا بما نعرفه جيداً، بأننا نواجه منافسة ميدانية صعبة للغاية وأن كل منافس لديه براهين قوية يقدمها”. وأضاف “إذا حافظنا على التركيز وواصلنا الترويج للنقاط القوية التي تتمتع بها أستراليا (كسجلنا في الأحداث الكبرى، وكوننا جزءا من القارة الآسيوية سريعة النمو، وشعبية كرة القدم المتنامية على نحو سريع هنا) عندئذ أكون واثقا بأننا سوف ننجح في (مهمتنا)”. وقال بلاتير للمراسلين الصحفيين في الدوحة في نهاية الأسبوع الماضي إنه معجب بالبنية الأساسية لقطر. وأوضح بلاتير “العالم العربي يستحق استضافة كأس العالم، وقطر لديها فرصة جيدة في أن تصبح أول دولة عربية تستضيف كأس العالم”. وفي ديسمبر المقبل ستعلن الفيفا عن الدولتين المنظمتين لكأس العالم عامي 2018 و2022. -------- بلاتير: “لا مقايضة بيني وبين بن همام“ نفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتير أن يكون ضد ترشح رئيس الاتحاد الآسيوي القطري محمد بن همام لانتخابات رئاسة الفيفا المقررة في مايو 2011 أو أن يكون هناك أي مقايضة معه. وقال بلاتير خلال زيارته للمقر الجديد للاتحاد الإماراتي لكرة القدم في دبي : “لا يوجد أي مقايضة بسحب بن همام لترشحيه من انتخابات رئاسة الفيفا مقابل قيامي بدعم ملف قطر لتنظيم مونديال 2022”. وتابع “لقد قابلت بن همام وقد تحدثنا على هامش نهائي كأس ولي العهد لمدة 5 دقائق، كما كانت هناك جلسة في المطار، لكني أرى أنه يوجد من يريد بناء قصة سلبية، أو أن هناك معلومات خاطئة، أنا لم أقل مرة واحدة أني ضد ترشح بن همام لرئاسة الفيفا أو أنه لا يصلح لهذا المنصب، وعلى العموم لن أتحدث حاليا عن انتخابات رئاسة الفيفا، ولا وقت لدي للتفكير في هذا الأمر، كل تركيزي ينصب حول نهائيات كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا”. وأكد بلاتير “عندما أزور كل اتحاد ودولة تريد تنظيم كأس العالم من الطبيعي أن نشجّع تلك الدولة ونحث مسؤوليها على القيام بهذه الخطوة الجبارة، ولا يمكن القول أنني أدعم ملف قطر أكثر من ملف آخر”.
