نشرت : الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 14:04 كشفت السلطات الكويتية تفاصيل جريمة صادمة لدى تحقيقها في أسباب وفاة طفل كويتي عمره 9 أعوام يُدعى مبارك عيد أمس الاثنين، ادعى والده أنه توفي وفاة طبيعية، غير أن الإدارة العامة للمباحث الجنائية الكويتية كشفت أن ادعاء الوالد كان يخفي معالم جريمة اتضحت لدى معاينة جثة الطفل المغدور، كما كشفت الوقائع أيضا أن والدة الطفل كانت متعاونة مع الجاني إذ لم تقاوم ما قام به تجاه ابنهما، وفي التفاصيل، أوضحت الإدارة أن مخفر شرطة الصليبخات تلقى بلاغا من المدعو عيد طلق كويتي الجنسية ومن مواليد 1985 يفيد بوفاة ابنه ويدعى وليد مواليد 2007 وفاة طبيعية بعد إسعافه إلى قسم الحوادث بمستشفى الجهراء بحسب ما ذكرت وسائل الإعلام المحلية. عانى من جروح قطعية وكدمات وأفادت الإدارة أنه بمعاينة الطفل المتوفى تبين أنه يعاني من جروح قطعية وكدمات، كما أنه مبلل الأيدي والملابس، ووصل الحوادث متوفىً منذ ساعات، وعليه تم رفع الجثة وإحالتها من قبل تحقيق مستشفى الجهراء لإجراء مزيد من البحث والتحري، مضيفة أنه بتكثيف التحريات اللازمة حول الواقعة والإصابات المتفرقة في جسم المتوفى وبمواجهة والديه أقرّا بأن ابنهما كان كثير الحركة والنشاط ولديه طاقة عالية واعتاد على الاعتداء على اشقائه، وبالأخص المعاقين منهم وشقيقه الصغير الذي يبلغ من العمر حوالي 6 شهور وأنهم كانوا يضربونه بين فتره وأخرى بقصد التأديب. اعترفا بتكبيله وحبسه في غرفته بضعه أيام وأقرا أنهما قاما في الفتره الأخيره بتكبيله وحبسه في الغرفة بضعة أيام، وعليه قام الطفل المتوفى بالامتناع عن الطعام بسبب تكبيله وحجزه، وأفادت والدته، أنها قبل وفاته بساعات فكت قيوده، وذهب للنوم مع أشقائه، وبعدها اكتشفا أنه فارق الحياة نتيجة أفعالهما سالفة الذكر، كما قاما بمحاولة إسعافه لمستشفى الجهراء، وبمواجهة الخادمه التي تعمل لديهما وتدعى "دورجاما فيليبو باثالا" وهي هندية الجنسية حيث أقرت بصحة ما جاء على لسانهما، هذا وجار إحالتهما إلى جهة الاختصاص.