تمكنت شبيبة القبائل من تحقيق فوز بهدفين مقابل هدف في غاية الأهمية على حساب شباب بلوزداد في المواجهة المتأخرة لحساب الجولة ال28، رافعة رصيدها إلى 43 نقطة وأصبحت تحتل المرتبة الخامسة بفارق نقطتين عن صاحب المرتبة الثالثة اتحاد الحراش. عرفت بداية المرحلة الأولى تكافؤا بين الفريقين حيث أن كل طرف كان يريد فرض نفسه على منافسه منذ الوهلة الأولى. وكان شباب بلوزداد أول فريق يحصل على فرصة خطيرة في الدقيقة الأولى عن طريق عواد الذي توغل داخل المنطقة مستغلا تمريرة خاطئة من بلكالام ويسدّد كرة قوية ولحسن الحظ أن الحارس حجاوي كان في المكان المناسب ويبعد الكرة إلى الركنية. رد فعل الشبيبة كان سريعا وجاء في (د2) عن طريق أوصالح الذي انطلق على الجهة اليسرى وفتح كرة عالية ناحية عودية الذي أبعد رأسيته اللاعب معمري. وفي (د12) نفذ عواد ركنية محكمة ناحية يوسف صايبي الذي ضربها برأسية جميلة مرّت فوق العارضة بقليل. لتأتي (د20) التي حملت الجديد في المباراة حيث نفذ تجار مخالفة غير مباشرة من الجهة اليسرى تجد رأسية المدافع المحوري “كوليبالي” الذي أمضى هدفا جميلا. رد فعل الزوار جاء عن طريق بوسحابة الذي استرجع كرة من دفاع الشبيبة ليجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس حجاوي إلا أن تسديدته مرت جانبية بقليل عن القائم الأيمن للحارس القبائلي. وفي (د25) واصل الشباب سعيه لمعادلة النتيجة قبل نهاية الشوط الأول ونجح في ذلك بعد أن تحصل بوسحابة على ركلة جزاء في (د44) بعد تعرّضه لعرقلة داخل المنطقة من تجار حوّلها يونس إلى الشباك معادلا النتيجة. آخر محاولة في الشوط الأول كانت عن طريق تجار الذي مرّر كرة على طبق ناحية عودية الذي كان منفردا بالحارس لكن كرته لم تكن دقيقة وخرجت. المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا من أصحاب الأرض وكانت أول فرصة خطيرة مكللة بهدف في (د47) عن طريق تجار الذي نفذ مخالفة محكمة ناحية يحيى شريف الذي جاء بسرعة وضربها برأسية جميلة لم يحرّك لها الحارس أوسرير ساكنا. وفي (52) ضيّع عودية هدفا محققا بعد حصوله على كرة جميلة من يحيى شريف. رد فعل الزوار جاء في (د54)عن طريق الظهير الياس بوكرية الذي كاد يخادع الحارس حجاوي بمخالفة مباشرة لكن هذا الأخير كان في المكان المناسب وأبعد الكرة إلى الركنية. بعدها بقي اللعب منحصرا في وسط الميدان خاصة أن الشبيبة فضّلت تسيير المواجهة حفاظا على النتيجة إلى غاية (د74) حين تحصل البديل الشرڤي على كرة من “أليكس” ليضربها على الطائر لكن الحارس أوسرير أبعدها بصعوبة إلى الركنية. وفي (د83) تحصل سوڤار على كرة توغل بها داخل المنطقة لكن تسديدته يتصدى لها الحارس أوسرير الذي أنقذ مرماه من هدف محقق. لتنتهي المواجهة بفوز في غاية الأهمية لشبيبة القبائل التي عرفت كيف تحسّن مرتبتها وترفع رصيدها من النقاط لتقترب أكثر من المرتبة الثالثة التي تهدف إليها. --------------------------------------- ملعب أول نوفمبر بتيزي وزو، أرضية جيدة، طقس حار، جمهور قليل، تنظيم محكم. تحكيم للثلاثي: زواوي – بيطام - بوغلام. الإنذارات: هريدة (د19) من الشباب. تجار (د44) من الشبيبة الأهداف: كوليبالي (د20)، يحيى شريف (د47) للشبيبة. يونس (د44) للشباب الشبيبة: حجاوي، زيتي (مفتاح د60)، أوصالح، كوليبالي، بلكالام، مروسي (شريف الوزاني د46)، دويشر، تجار(الشرڤي د70)، يحيى شريف، عودية، سوڤار. المدرب: “ألان ڤيڤر” الشباب: أوسرير، ألكس، بوكرية، هريدة (بوقجان د37)، معمري، لحمر(براجة د41)، مكحوت، عواد (باي د60)، بوسحابة، صايبي، يونس. المدرب: حنكوش. ---------------------------------------- حناشي: “هذا الفوز يدعّم حظوظنا لاحتلال المرتبة الثالثة” “أظن أننا حققنا فوزا في غاية الأهمية من الناحية المعنوية، لأنه سيجعلنا نتنقل إلى أنغولا الأسبوع المقبل بمعنويات مرتفعة للغاية، واللاعبون مرتاحون جدا نفسيا وهذا ما يهمّنا. كما أرى أيضا أننا حققنا انتصارا سيدعّم حظوظنا في احتلال المرتبة الثالثة قبل نهاية الموسم حتى نشارك الموسم المقبل في منافسة إفريقية. وأؤكد أن فوزنا اليوم منطقي بالنظر إلى الفرص التي خلقناها والتي ضيّعنا منها الكثير. أشكر اللاعبين على هذا الأداء البطولي الذي أصبحوا يظهرون به، حتى تبقى الشبيبة تحافظ دائما على سمعتها بين الأندية الجزائرية والإفريقية”. “الجمعية العامة ستعقد يوم 5 ماي بمكتب الفريق” وفي سياق حديثه، أكد الرئيس حناشي أنه تم تحديد تاريخ انعقاد الجمعية العامة العادية لهذه السنة، ليتم تقديم التقريرين المالي والأدبي لمديرية الشباب والرياضة لولاية تيزي وزو. وصرّح قائلا: “الجمعية العامة ستعقد يوم 5 ماي بداية من الساعة ال16:30 بمكتب الفريق، ولقد قرّرنا عقدها عشية التنقل إلى أنغولا. وعليه فإن جميع المسيّرين وأعضاء الجمعية في الفريق سيكونون مدعوين لحضورها والمشاركة فيها“. “لن ننسى فضل عمروش وسيعود إلى الشبيبة” كما تطرق الرئيس حناشي إلى مسألة إبعاد المدرب المساعد أرزقي عمروش الأسبوع المنصرم، حيث أوضح في هذا الشأن قائلا: “المدرب أرزقي عمروش سيعود إلى الشبيبة ومن الباب الواسع، صحيح أنه أخطأ، لكن لا يمكن محاسبته على خطأ بسيط ارتكبه مقارنة بكل ما قدّمه للشبيبة لاعبا ومسؤولا في العارضة الفنية، لقد طلبت منه أن يتريث قليلا، وبعد ذلك سيعود إلينا.. والأبواب دائما مفتوحة في وجه أبناء الفريق”. ----------------------------------------------------------- حنكوش: “التعب وإصابة لاعبين أثرا فينا” “المباراة كانت متكافئة من الفريقين.. وللأسف تلقينا هدفين من كرات ثابتة، وأعتقد أنها بسبب التعب الذي نال اللاعبين ولو أنه كان بإمكاننا إنهاء المباراة بالتعادل لو لم يمرّر يونس الكرة إلى صايبي وسدّدها. لدينا إصابة لاعبين اضطرا للخروج، وصايبي أكمل المباراة مصابا. وعلى العموم قدمنا مباراة في المستوى”. “ڤيڤر”: “الهدف الثاني جاء في الوقت المناسب” “عندما تكون الفرص علينا التسجيل ونحن كانت لنا بعض الفرص سجلنا واحدة منها، لكن الشباب كان قادرا على العودة في النتيجة وكان له ذلك لأننا لم نعرف الحفاظ عليها وتمكنوا من معادلة النتيجة بركلة جزاء. ولكن الهدف الثاني الذي سجلناه جاء في الوقت المناسب وحرّرنا، وبعدها أقحمنا مفتاح حتى نعيد الاستقرار إلى الدفاع ونحافظ على النتيجة، حتى أنه كان بإمكاننا إضافة هدف ثالث لو أحسنا استغلال الفرص التي أتيحت لنا”. لحمر خرج مُصابا تعرّض لحمر عبو إلى إصابة في الركبة جعلته غير قادر على مواصلة المباراة، ليغادر قبل نهاية الشوط الأول تاركا مكانه لزميله براجة، وهو ما عقد أمور المدرب حنكوش الذي خسر تغييرا عقب إصابة هريدة. في حين أكمل صايبي المباراة بصعوبة بسبب الإصابة التي تعرّض لها وأثرت عليه كثيرا. أكساس وبن دحمان يغرّمان ب20 مليون سنتيم كما كان منتظرا فقد مثل الثنائي أكساس وبن دحمان أمام المجلس التأديبي مساء أول أمس للاستماع إليهما عقب التقرير الذي رفعه بحقهما المدرب حنكوش في مباراة الإياب أمام الجيش الملكي المغربي عقب رفض الأول مواصلة المباراة ودخوله في حرب كلامية مع مدربه ورفض بن دحمان ارتداء القميص والجلوس في كرسي الإحتياط. وعقب الإستماع إليهما والرد على تقرير حنكوش قرّرت الإدارة تسليط عقوبة مالية على الثنائي بعشرين مليون سنتيم لإنهاء هذه المسألة التي أسالت الكثير من الحبر في الأيام الأخيرة. الكرة بيد حنكوش وسيقرّر مشاركتهما من عدمه وبمثول اللاعبين أمام المجلس التأديبي وتسليط العقوبة المالية عليهما وتقبّلها من طرف الثنائي يكون المسيّرون قد رموا هذه القضية من على عاتقهم بعد إبداء المدرب حنكوش امتعاضه من تأخر العملية. ليبقى أمر إشراك أكساس وبن دحمان في المباريات الرسمية من صلاحية المدرب حنكوش الذي سيتحمّل مسؤوليته كاملة خاصة أنه لحد الساعة أبعدهما في ثلاث مباريات كاملة ولو أن مباراة أمس أمام القبائل سببها غيابهما عن التدريبات. وكان أكساس قد برر غيابه عن حصة الأربعاء لاعتقاده أن الحصة مبرمجة في الأمسية ووقع في نفس خطأ آكنيوان. أكساس: “أتقبّل قرار الإدارة ومتحمّس للعودة إلى المنافسة” وفي هذه الأثناء أبدى أكساس تقبّله الكامل لعقوبة الإدارة المالية وقال إنه تخلّص أخيرًا من المسألة التي أثارت ضجة كبيرة مؤخرا وقال إنه ينتظر بشغف كبير العودة إلى المنافسة. حيث قال : “مثلت أمام المجلس التأديبي بصفة عادية وأوضحت كل ما حصل في المغرب وأتقبل الغرامة المالية التي تم تسليطها وستجعلني أتفرّغ للتركيز على المباريات الرسمية لأنني متحمّس للمنافسة بعد أن غبت في ثلاث مباريات”. يحي شريف: “أتفهّم الأنصار وسنعود بالتأهل من أنغولا” “المباراة كانت صعبة ومن حسن الحظ أننا عرفنا كيف نسيّرها ونحقق فوزا مهما سيجعلنا نذهب هذا الجمعة إلى أنغولا بمعنويات مرتفعة وإرادة قوية للعودة بالتأهل من هناك. أتفهم ردّ فعل الأنصار وانتقادهم لي بهذه الطريقة لأنني أعتقد أنهم لا يزالون غاضبين على تضييعي ركلة الجزاء في مباراة الكأس أمام شباب باتنة. أؤكد أني لم أتأثر بانتقادات الأنصار وبقيت مركزا على المباراة، خاصة أن الرئيس حناشي تحدّث معنا قبل المباراة وحمّسنا ورفع معنوياتنا وهو ما أنقص الضغط الذي عانينا منه”. يحيى شريف وتجار تعرضا إلى الشتم غريب أمر بعض أشباه أنصار شبيبة القبائل الذين يتنقلون إلى الملعب ليس لمساندة الفريق وإنما لمحاولة ضرب استقراره، على غرار ما فعلوه أمس مع اللاعبين ساعد تجّار وسيد علي يحيى شريف اللذان تعرضا إلى كل أنواع الشتم والسب مباشرة بعد معادلة يونس النتيجة في الدقائق الأخيرة من المرحلة الأولى. فرغم الدور الفعّال الذي قام به كلا اللاعبين، إلا أنهما لم يسلما من شتائم الأنصار. يحيى شريف ذرف الدموع بعد تسجيله الهدف الثاني لم يمرّ وقت طويل على سيد علي يحيى شريف ليردّ على منتقديه من “أشباه الأنصار” الذين شتموه خلال المرحلة الأولى، حيث تمكن من مضاعفة النتيجة برأسية جميلة وأهدى هدفه لأنصار الشبيبة. والأمر الذي لفت انتباه الجميع هو أن يحيى شريف ذرف الدموع فرحا بالهدف الثاني للشبيبة، ما يؤكد أنه لم يتحمل إهانات الأنصار له ول تجار الذي حمله الجميع مسؤولية هدف التعادل لشباب بلوزداد، باعتبار أنه كان وراء ركلة الجزاء التي تحصل عليها بوسحابة. هريدة يصاب وبوقجان مدافعا محوريا لم يتمكن المدافع محمد هريدة من مواصلة المباراة عقب تعرضه إلى إصابة على مستوى الفخذ جعلته يترك مكانه قبل نهاية المرحلة الأولى بدقائق قليلة تاركا مكانه لزميله بوقجان الذي تحوّل إلى مدافع محوري في ظل غياب مدافعين محوريين. برشيش خارج القائمة للمرة الثالثة حدد المدرب “ألان ڤيڤر“ أمسية أول أمس قائمة اللاعبين الذين استدعاهم لمباراة أمس أمام شباب بلوزداد، وقد وقع اختياره هذه المرة على 19 لاعبا، حيث طالب من الجميع أن يدخلوا في التربص المغلق على أن يحذف اسم لاعب واحد عندما يحدد قائمة ال 18 لاعبا قبل بداية المواجهة، وقد عرفت القائمة الأولى التي حددها غياب المدافع المحوري برشيش كسيلة الذي يسجل غيابه للمرة الثالثة على التوالي، وعلى ما يبدو فإن “ڤيڤر“ لم يقتنع كثيرا بمردود برشيش الذي تراجع أداؤه كثيرا في الآونة الأخيرة. حميتي لم يستدع وتجار في قائمة ال 18 ومثلما أشرنا إليه في العددين السابقين، فإن المدرب “ألان ڤيڤر“ قد استغنى فعلا عن خدمات المهاجم فارس حميتي الذي أراحه وفضل أن يحضره للمواجهة المقبلة، حيث لم يوجه له الدعوة أصلا نظرا لمعاناته من الإرهاق، لكن بالمقابل فإن اللاعب تجار كان في قائمة ال 18 وهذا بعد أن استرجع كامل لياقته البدنية، وأكد منذ أول أمس أنه على أتم الاستعداد لخوض هذه المواجهة في أحسن الظروف. الشرڤي، مفتاح، أزوكا، بلعباس، نساخ وشريف الوزاني في الاحتياط أحدث المدرب السويسري آلان ڤيڤر عدة تغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية التي اعتمد عليها أمس، حيث أراح عدة لاعبين أساسيين حتى يحضرهم لمواجهة العودة من المنافسة الإفريقية، إذ أبقى في كرسي الاحتياط كل من القائد ربيع مفتاح، أزوكا، بلعباس، نساخ، شريف الوزاني، مازاري واللاعب الشرڤي الذي كان من المفترض أن يكون أساسيا عوض تجار الذي أكد مسبقا أنه استرجع كامل لياقته البدنية وجاهز للمشاركة بعد أن كان يعاني من إرهاق شديد في الأيام الأولى من الأسبوع. حناشي توجّه مباشرة إلى قرباج مباشرة بعد وصول الرئيس القبائلي محند شريف حناشي إلى ملعب أول نوفمبر، لم يتنقل إلى غرف حفظ ملابس شبيبة القبائل، وإنما توجه مباشرة إلى صديقه ونظيره من شباب بلوزداد محفوظ قرباج، حيث ارتأى أن يطمئن على ضيفه. وقد تبادل الرئيسان أطراف الحديث مطوّلا، وبمجرد أن أراد حناشي دخول غرف حفز الملابس، وجد اللاعبون يستعدون للخروج للقيام بعملية الإحماء، فاكتفى بمصافحتهم وتمنى لهم حظا موفقا في المباراة. أليكس مدافعا أيمن مرة أخرى تشاء الصدف أن يجد اللاعب الإيفواري أليكس نفسه في كل مرة يلعب فيها أمام القبائل على التحوّل إلى الخط الخلفي، فبعد أن لعب كمدافع أيسر في مباراة الذهاب ومدافع أيمن في مباراة الكأس، وهو ذات المنصب الذي اضطر حنكوش مرة أخرى لإقحام أليكس فيه في ظل الغيابات الكثيرة في الدفاع كمعزيز، مباركي، أكساس، آكنيوان وبلاط في ما عاد هريدة مرة أخرى إلى محور الدفاع رفقة القائد معمري. بوجلطي تحدّث مطولا مع حجاوي لفت انتباه الجميع قبل بداية المباراة الحديث المطول الذي جمع مدرب حراس شباب بلوزداد جمال بوجلطي بحارس الشبيبة سمير حجاوي، حيث تحدثا معا وسط أجواء أقل ما يقال عنها أنها حميمية، خاصة أن الضحك غلب على حديثهما. أواسط بلوزداد يفرضون التعادل على الشبيبة انتهت مباراة أواسط الشبيبة ببلوزداد بالتعادل السلبي في مباراة أهدر فيها رفقاء لحوامد فرصا بالجملة، ولو أن المباراة كانت شكلية للشباب الذي أقحم العناصر الإحتياطية تحسبا لنهائي الكأس أمام الوفاق السبت المقبل، ولو أن الشباب احتج على الحكم وطالب بركلة جزاء اعتبروها شرعية. بوكرية زار لاعبي الشبيبة قبل المواجهة زار الظهير الأيسر لشباب بلوزداد الياس بوكرية زملائه السابقين في شبيبة القبائل، فقبل بداية المواجهة توجه إلى غرف حفظ الملابس للشبيبة لإلقاء التحية على أصدقائه القدامى الذين قضى معهم أوقاتا ممتعة، كما ألقى التحية على مسيري الفريق الذين يعرفهم على غرار دودان إضافة إلى طبيب الفريق ڤيو الذي يعتبر محبوب جميع اللاعبين سواء الحاليين أو الذين سبق لهم وأن لعبوا في الشبيبة. دويشر استعاد شارة القائد نظرا لغياب القائد الأول للشبيبة ربيع مفتاح عن لقاء أمس بعد أن استبدله المدرب ڤيڤر بالظهير الأيمن زيتي، استعاد اللاعب دويشر لعمارة شارة قائد الفريق، حيث كلما يغيب مفتاح تتحوّل الشارة إلى دويشر الذي يعتبر أقدم عنصر في الفريق ويتمتع بالأخلاق التي تسمح له أن يكون القائد المثالي لشبيبة القبائل. أما إذا غاب اللاعبان سويا، فإن بلكالام هو الذي يصبح القائد مثلما سبق له وأن حمل الشارة في عدة مناسبات. الشبيبة تفاوضت أمس مع قاراوي يبدو أن الإدارة القبائلية بدأت تتحرك وتفكر في الموسم القادم من الآن، حيث أفادت بعض المصادر المقربة من شبيبة القبائل أن أحد مسيري الفريق المكلفين بعملية الاستقدامات التقى صبيحة أمس وسط ميدان مولودية العلمة أمير قاراوي وهو لاعب يتمتع بإمكانات جيدة من مواليد 3 أوت 1987، حيث بقي معه في مكتب الفريق ويكون هذا المسير قد عرض على اللاعب الانضمام إلى التشكيلة القبائلية الموسم المقبل. هذا، وقد نزل الطرفان إلى الملعب لمتابعة الحصة التدريبية للفئات الصغرى سويا، ما يبيّن أن المفاوضات سارت بينهما في أحسن الظروف. عقد قاراوي ينتهي في 2011 لكن المشكل الوحيد الذي قد يواجهه أمير قاراوي في مسألة تنقله إلى الشبيبة الموسم القادم هو ارتباطه بعقد مع فريقه الحالي مولودية العلمة إلى غاية جوان 2011، ما يعني أن الشبيبة ستكون مضطرة إلى اشتراء عقده من إدارة فريقه إذا وافقت تسريح اللاعب لفائدة شبيبة القبائل، لكن يبقى هناك احتمال واحد، وهو أن إمكانية حصول اللاعب على وثائقه بنفسه إذا أقنع إدارة فريقه.