بهدف تدعيم العارضة الفنية رفقة المدافع الدولي السابق قريشي. حيث اقترحت عدة أسماء من أجل تولي هذا المنصب، على غرار الثنائي الدولي السابق لخضر بلومي- جمال مناد، لكن روراوة لم يفصل بعد في هوية المساعد، حيث يريد أن يتلاءم هذا الفني مع ذهنية المدرب حليلوزيتش وطريقة عمله. روراوة كان يراهن على منصوري وسبق لروراوة أن عرض فكرة مساعدة حليلوزيتش على وسط ميدان السيلية السابق، وقائد الخضر يزيد منصوري في الدوحة، ولكن رغبة منصوري في مواصلة مشواره الكروي كلاعب، أجلت هذا المشروع إلى السنوات القادمة. رغم أن روراوة كان يرى في منصوري المساعد المناسب لحليلوزيتش، لمعرفته الجيدة للخضر والاحترام الذي يحظى به بين اللاعبين خاصة المحترفين. ويعتبر بلماضي الأنسب لهذه المهمة وحسب مصادر مقربة من الطاقم الفني، فإن روراوة تحمس لعرض الفكرة على بلماضي الذي يدرب حاليا نادي لاخويا القطري، حيث يملك اللاعب السابق لمرسيليا علاقة جيدة مع روراوة، وكان قائد المنتخب في العهدة الأولى لروراوة ويملك كل المواصفات ليكون المساعد الذي يبحث عنه حليلوزيتش، بالنظر إلى كفاءته في التدريب بعد تجربته في لاخويا، ومعرفته الجيدة لذهنية اللاعبين الحاليين. حيث سبق لبلماضي اللعب مع زياني، عنتر وبوڤرة في المنتخب ويكن له كل اللاعبون الاحترام والتقدير. تواجده مع قريشي عزز الطرح ورغم أن حضور بلماضي لأول مباراة ودية لمغني مع نادي أم صلال، كان من أجل لقاء مغني ومتابعة أحد منافسي لاخويا في الدوري القطري، إلا أن البعض اعتبرها أول خطوة لبلماضي للانضمام للطاقم الفني للخضر. خاصة نظرا لعلاقته المميزة مع قريشي الذي تحدث معه مطولا حول إمكانية تدعيمه العارضة الفنية، مادام أن حليلوزيتش يبحث عن لاعب هجومي سابق ليتكفل بلاعبي الخط الأمامي في التربصات القادمة. بلماضي لا يريد ترك لاخويا وتشير مصادر مقربة من بلماضي إلى أن مدرب لاخويا لا يريد ترك فريقه حاليا، بعد تتويجه بلقب دوري النجوم، حيث يعتزم مواصلة المشوار معه خاصة أن العرض المالي كبير والنادي يتجه نحو المشاركة في رابطة أبطال آسيا الموسم القادم. وهي عوامل لم تحفز بلماضي إلى حد الساعة على قبول مهمة المدرب المساعد في الخضر، والتخلي عن منصب مدرب رئيسي في لاخويا.