كشف رئيس رائد القبة سفيان مشري أنه تمّ الاتفاق رسميا مع المدافع الحر لاتحاد سطيف ڤنيفي لينضم إلى التعداد الجديد للقبة، وأنه تم التفاهم على كل بنود العقد عبر الهاتف، ليحدد ڤنيفي موعدا للإدارة أمس السبت، حيث يكون قد تنقل إلى العاصمة للإمضاء على إجازته. وأكد مشري أن مدة العقد ثلاثة مواسم، وأن بوهلال أعطى الضوء الأخضر للتفاوض مع ڤنيفي باعتباره يعرف إمكانياته جيدا. مشري اليوم في مقر إقامة أحمد بن يحيى رفقة محضر قضائي مازال مسلسل مهاجم رائد القبة أحمد بن يحيى متواصلا، حيث كشفت الإدارة أنها اتصلت باللاعب مرارا لكنها لم تتمكن من التحدث معه بسبب غلقه لهاتفيه، ما جعل الإدارة ترسل له برقية لطلب الحضور إلى مكتب الفريق قصد استلام مستحقاته، وهو ما أعلم به الرئيس مشري لجنة القوانين والنزاعات التي أكدت أن العقد لن يتم فسخه مهما كان الأمر. ولم تكتف الإدارة بالبرقية حسب مشري، الذي كشف أنه بعث رسالة عبر هاتفه النقال للاعب، يطلب منه فيها القدوم إلى الملعب لتلقي مستحقاته والتفاوض على راتبه الشهري، لكن اللاعب رد بعبارات لم يفهمها الرئيس على حد تعبيره، ما جعل مشري يقوم بآخر إجراء قانوني، وهو التنقل إلى منزل أحمد بن يحيى اليوم رفقة محضر قضائي، لتسليمه مستحقاته وفي حال رفضه فإن المحضر سيسجل ذلك. الإدارة تحذر لجنة القوانين من تأهيله في "النصرية" من جانب آخر، قالت إدارة القبة على لسان مسيريها إن أطرافا في لجنة القوانين تعمل كل ما في وسعها من أجل تأهيل أحمد بن يحيى في "النصرية"، وحذرت الإدارة هذه الأطراف من خرق القوانين لأنها لن تسكت، وستذهب بعيدا في هذه القضية لأنها قامت بكل الإجراءات القانونية التي تحول دون فسخ عقد بن يحيى، ومن غير المعقول أن تستفيد منه "النصرية" بدون مقابل، في حين أن القبة هي التي كونته. وأشارت الإدارة إلى أنها كانت في مفاوضات متقدمة مع شبيبة بجاية من أجل تحويل بن يحيى لهذا الفريق الكبير، لكن سلوك اللاعب وعدم استجابته جعل إدارة بجاية تصرف النظر عنه. وأضافت إدارة القبة أنها لن تعارض انضمام أحمد بن يحيى إلى النصرية لكن "ماشي باطل"، وأنها مستعدة للتفاوض مع إدارة "النصرية" إذا كانت فعلا تريد الاستفادة من خدمات أحمد بن يحيى، لبيعه مثلما تمّ بيع يحيى شريف لشبيبة القبائل. متذمرة من تأثير البعض على اللاعبين الجدد وكشفت لنا إدارة القبة أن بعض الأطراف لم تهضم ما يقوم به المسيرون الجدد، الذين اتصلوا باللاعبين الذين استهدفتهم الإدارة لتدعيم التشكيلة، وهذا بأرقام غير مكشوفة من أجل تهديدهم أو تحريضهم على عدم الإمضاء، من خلال إيهامهم بأن الأمور ليست على ما يرام في القبة. وهو الأمر الذي اعتبرته الإدارة عملا يتنافى مع أخلاقيات الرياضة، مشيرة إلى أنها لم تفهم ما مراد الذين يقومون بهذا العمل. وحسب أحد أعضاء الإدارة فإن المكتب المسير لن يسكت على هذا التصرف الجبان حسب تعبيره، وستتصل الإدارة بالمصالح المعنية للكشف عن الأرقام التي اتصل بها هؤلاء الأشخاص، وإذا اضطر الأمر فإن الإدارة ستقوم بالإجراءات القضائية لينكشف أمر هؤلاء "الخلاطين". مقراني حرّض لفسخ عقده كشف لنا أحد أعضاء الإدارة، أن فريقا من القسم الأول اتصل بالحارس الشاب لتشكيلة القبة مقراني وحرضه على تقديم عقده لدى لجنة النزاعات ليتم فسخه، بالتالي يكون حرا ليستفيد هذا الفريق من خدماته. وأضاف هذا العضو أنه سيتستر على مسيري هذا الفريق لأنهم حسبه "بزناسية" ولا علاقة لهم بكرة القدم، مؤكدا أن مقراني وبالرغم من أنه حارس شاب إلاّ أنه تذمر من سلوك مسيري هذا الفريق، والدليل على ذلك أنه لم يرضخ لتحريضهم. القدامى بدأوا التجديد بدأت إدارة القبة نهاية الأسبوع الماضي في التفاوض مع لاعبي التشكيلة للموسم الماضي، على غرار الحراس مقراني، لاعب الوسط بن شريفة والظهير الأيسر خلاف، مشيرة إلى أن بعضهم تمّ الاتفاق معهم بسهولة ،في حين كانت المفاوضات صعبة مع البعض الآخر سواء فيما يخص الشق المالي أو مدة العقد، وينتظر أن يتم تحديد تعداد الموسم الجديد بصفة رسمية غدا الاثنين.