تعقدت أمور مولودية بجاية بعد اكتفائها بنتيجة التعادل في خرجتها إلى حجوط، إذ أصبحت مهمتها في ضمان البقاء في بطولة القسم الثاني الممتاز صعبة، لأن مصيرها ليس بين يديها. حيث يتوجب على «الموب» الفوز بمبارتي سعيدة ومستغانم، وانتظار تعثر أرزيو وبسكرة (التعادل على الأقل) في أحد اللقاءين المتبقيين. علما أن أرزيو تتنقل هذا الجمعة إلى مروانة على أن تستقبل في الجولة الأخيرة اتحاد سطيف، في حين تلعب بسكرة في ميدانها أمام سكيكدة، على أن تتنقل في المباراة الأخيرة إلى قسنطينة لمواجهة المولودية المحلية. وسيكون الفريق البجاوي مطالبا بالتركيز على مباراة هذا الجمعة أمام رائد الترتيب مولودية سعيدة، والعمل على الظفر بنقاطها الثلاث قبل التفكير في بقية اللقاءات. لحلوح وفورار معاقبان أمام سعيدة لن يشارك اللاعبان لحلوح وفورار في مباراة سعيدة، لأنهما تحت طائل العقوبة، فالأول معاقب بسبب خروجه بالبطاقة الحمراء إثر تلقيه إنذارين في لقاء حجوط، في حين تلقى فورار إنذارا بفعل احتجاجه على الحكم ما يعرضه لعقوبة مباراة واحدة. ويتزامن غياب هذا الثنائي مع عودة الظهير الأيسر بن سالم، الذي استنفد عقوبته بغيابه عن لقاء الجمعة الماضي. ولم يسبق للفريق البجاوي منذ بداية هذا الموسم أن لعب مبارتين متتاليتين بنفس التشكيلة، التي تتغير في كل مقابلة بسبب الغيابات الناجمة عن العقوبات أو الإصابات. إديران: «سندافع عن حظوظنا إلى آخر دقيقة» صرح اللاعب سفيان إديران أن حظوظ فريقه في ضمان البقاء لا زالت قائمة، رغم اعترافه بصعوبة المهمة بالنظر إلى المعطيات المتوفرة، خاصة أن البطولة لم يبق منها سوى مبارتين. وأكد إديران على ضرورة الدفاع عن هذه الحظوظ إلى آخر دقيقة، وهذا بانتزاع نقاط مبارتي سعيدة ومستغانم على أمل أن يتعثر فريقي بسكرة وأرزيو في أحد اللقاءين. وفي سياق حديثه عن مواجهة هذا الجمعة أمام سعيدة، قال إديران إن المهمة تبدو صعبة بالنظر إلى طبيعة المنافس، الذي يحتل ريادة الترتيب لكن حاجتهم إلى النقاط الثلاث تجعلهم يتحدون كل الصعاب، ويرمون بكل ثقلهم لإحراز الفوز، مبديا تفاؤله في تحقيق هذا المبتغى وحجته في ذلك أن «الموب» متعودة على التألق أمام فرق المقدمة، كما أنها ستستفيد من دعم جمهورها العريض.