إكتفت مولودية بجاية في خرجتها إلى حجوط بنقطة التعادل، وهي نتيجة لا تخدمها كثيرا في ظل فوز أولمبي أرزيو، لأنها أعادتها إلى المركز الأخير الذي أصبحت تتقاسمه مع إتحاد بسكرة المنهزم في المحمدية أمام السريع المحلي. ورغم ذلك تبقى حظوظ الفريق البجاوي في ضمان البقاء قائمة، لأن الفارق بينه وبين “لوما” ومولودية قسنطينة يقدر بنقطة وأربع نقاط، وهو فارق يمكن تداركه في الجولتين المتبقيتين من البطولة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظر تشكيلة المدرب زكري أمام مولودية سعيدة وترجي مستغانم. 5 لقاءات دون انهزام وبعودتها بنتيجة التعادل من حجوط، تكون التشكيلة البجاوية قد لعبت مباراتها الخامسة دون انهزام، وهو إنجاز لم تحققه منذ بداية الموسم. ومعروف عن “الموب“ أنها تعود إلى الواجهة في اللقاءات الأخيرة وتنهي البطولة بقوة، مثلما كان عليه الحال خلال المواسم الثلاثة الفارطة، التي حققت فيها البقاء في الجولات الأخيرة. وسيعمل بتروني وزملاؤه كل ما في وسعهم لمواصلة مسيرتهم الايجابية في اللقاءين المتبقيين أمام سعيدةومستغانم، بتحقيق فوزين جديدين هم في أمس الحاجة إليهما لضمان البقاء. التشكيلة عرفت ثلاثة تغييرات عرفت التشكيلة الأساسية ثلاثة تغييرات مقارنة بلقاء شباب قسنطينة، تتمثل في مشاركة لحلوح، جودار وكول مكان بن سالم، اديران وبن مسعود. ولم يشارك الظهير الأيسر بن سالم في المباراة بسبب العقوبة الآلية، في حين جلس اديران وبن مسعود على كرسي الاحتياط وسجلا دخولها في الدقائق العشرين الأخيرة مكان أكرور وكول. أكملت اللقاء بعشرة لاعبين أكملت تشكيلة المدرب زكري اللقاء بعشرة لاعبين، بسبب خروج الظهير الأيسر قاسي لحلوح في (د81) بالبطاقة الحمراء إثر تلقيه لإنذارين. وهو الطرد الذي سيحرمه من المشاركة في لقاء سعيدة، الذي سيعرف عودة بن سالم. ورغم بقائها بعشرة لاعبين إلا أن “الموب“ حافظت على نظافة شباكها، إلى غاية إعلان الحكم رحمين نهاية المباراة بالتعادل السلبي. عيساني يواصل التألق واصل الحارس إلياس عيساني تألقه، حيث أدى مباراة في المستوى وساهم بقسط كبير في نقطة التعادل التي عاد بها فريقه من حجوط، بفضل تدخلاته الموفقة التي أنقذ من خلالها مرماه من ثلاثة أهداف محققة بعد تصدية لمحاولات زروقات، تيزارات وحدلان. وكان ابن سوق الاثنين قد تعرض في لقاء شباب قسنطينة لإصابة على مستوى الوجه، إثر اصطدامه بالمهاجم رمضاني ما أجبره على مغادرة أرضية الميدان في (د38)، ونقل إلى المستشفى لتلقي العلاج الضروري والركون للراحة لمدة يومين. غير أن هذا لم يمنعه من المشاركة في مباراة أمس الأول، وأداء دوره كما ينبغي. الأنصار تعرضوا لاعتداءات وحديث عن عدة جرحى لم تكن نهاية اللقاء مثلما يتمناها أنصار “الموب” الذي رافقوا التشكيلة إلى حجوط، حيث تعرضوا على حد قولهم لاعتداءات من أنصار الفريق المحلي، تسببت في إصابة عدة مناصرين بجروح استدعت نقل أحدهم إلى المستشفى لتلقى العلاج الضروري، وقد وضعت له ثلاث غرز. وحسب ما علمنا فقد اضطر البجاويون (الفريق والأنصار) إلى البقاء لمدة ساعة في الملعب، حيث غادروا في حدود الساعة السادسة. وأصبح أنصار “الموب” في اللقاءات الأخيرة يرافقون الفريق في تنقلاته، كما أنهم عادوا بقوة إلى ملعب الوحدة المغاربية وساهموا في الانتصارات التي حققتها التشكيلة، ومن المنتظر أن يكونوا في الموعد هذا الجمعة لتقديم الدعم اللازم للفريق قصد تخطي عقبة رائد الترتيب مولودية سعيدة.