حلّ اللاعب المالي "بوبكر إيساكا إبراهيم" أمس بمدينة سعيدة، بعد أن حط رحاله على الساعة الخامسة صباحا بمطار هواري بومدين، وبذلك تكون إدارة المولودية ضمنت خدمات لاعب أفريقي آخر سيكون بديلا للاعب كوامي الذي لم يعد مرغوبا فيه بعد أن أمضى في الوفاق، في انتظار معرفة مصير اللاعب الغيني "إبراهيم خليل"، الذي تشير كل الظرف بأنه سيتنقل إلى تركيا لخوض تجربة احترافية هناك. يلعب مدافعا وعمره 25 عاما وبمجرّد علمنا بتنقل أحد المقربين من أدارة النادي إلى العاصمة قصد جلب "إيساكا" إلى سعيدة، حاولنا الحصول على معلومات تتعلق بهذا اللاعب فلم نتمكن سوى من معرفة المنصب الذي يلعب فيه. ف "بوبكر إيساكا" يلعب مدافعا محوريا، وستعلق عليه الآمال حتى يعوض الفراغ الذي تركه بختاوي وبن دحمان اللذان تنقلا للبرج، وهو من مواليد الفاتح من جانفي 1987 وله إمكانات بدنية لا بأس بها. والشخص الذي كان همزة الوصل بين اللاعب وبين الإدارة، هو التونسي خالد مناجير اللاعب إبراهيم خليل. سحنون ينضمّ للمولودية ويمضي ثلاثة مواسم تمكنت إدارة المولودية من ضمان خدمات سحنون لاعب وسط الميدان الهجومي ل "الحمرواة" الذي أمضى عقدا ل 3 سنوات. وكان هذا اللاعب شارك في الحصص التدريبية الأولي. وحسب بعض المتتبعين، فإن سحنون يملك مؤهلات كبيرة وسيكون مستقبل الفريق إن واصل العمل بصرامة وانضباط. روابح أعجب به خلال "الداربي" الأخير ويبدو أن المدرب روابح هو من اقنع إدارة الفريق بالتعاقد مع سحنون، حيث أعجب كثيرا بإمكاناته خلال لقاء سعيدة و"الحمراوة" الذي لعب في آخر جولة من بطولة الموسم الماضي، وهي المواجهة التي أظهر فيها سحنون مستوى ممتازا لفت انتباه الطاقم الفني لسعيدة. خليل حضر الحصة بالزيّ المدني كان اللاعب الغيني إبراهيم خليل حاضرا في الحصة التدريبية التي أجريت يوم الاثنين، لكنه لم يشارك في الحصة التدريبية بسبب الإصابة التي تعرّض لها على مستوي باطن القدم. وكان اللاعب الغيني خليل أجرى فحصا بالأشعة وكانت النتائج مطمئنة، حيث أكد الفحوصات بأنه لا يعاني من إصابة خطيرة، لذلك حضر مساء أمس بالزي المدني في الحصة التي جرت بملعب 13 أفريل، وقد تحدّث مع المدرب روابح الذي حاول الاستفسار عن حالته الصحية. سايح مريض ويؤجّل استئنافه للتحضيرات كان مهاجم المولودية سايح حاضرا بملعب 13 أفريل لكنه لم يشارك في الحصة التدريبية بسبب معاناته من التهاب اللوزتين، لكن ورغم ذلك فإن مصادر طبية أكدت لنا أنه سيكون حاصرا في الحصة الموالية، حتى يشارك في أول حصة تدربيه له بألوان المولودية. غياب القدامى يتواصل لا يزال التسيّب والإهمال يميّزان كوادر الفريق التي قادت المولودية لاحتلال المركز السادس في الترتيب العام، حيث تواصل غيابهم للمرّة الثالثة على التوالي. ففي الوقت الذي كان ينتظر المدرب روابح عودة لاعبيه لمباشرة تحضيراتهم، تفاجأ لغيابهم في أول أيام شهر رمضان. الأغلبية فضّلوا صوم أول يوم من رمضان مع ذويهم وحسب المعطيات المتوفرة لدينا، فإن أغلبية اللاعبين الذي غابوا عن الحصص التدريبية السابقة أرادوا البقاء في بيوتهم قصد قضاء اليوم الأول من رمضان مع العائلة، على أن يعودوا مباشرة بعد ذلك إلى مدينة سعيدة لمباشرة تحضيراتهم. كيال لم يشارك في حصة الاثنين رغم أنه عاد قبل يوم واحد من شهر رمضان وشارك في الحصة التدريبية التي أجريت يوم الأحد الماضي، إلا أن كيال غاب عن الحصة التدريبية الموالية بسبب مرضه مع أول أيام الشهر الفضيل، حيث عانى كثيرا من التعب والإرهاق، وذلك بسبب مشاركته في الحصة التدريبية التي أجريت يوم الأحد بعد ساعات قليلة فقط من عودته من شرق البلاد، إذ كان من الواجب أن يرتاح حتى يكون في صحة جيدة ويستطيع المشاركة في الحصص الموالية. تجدر الإشارة إلى أن حارس المولودية عاد أمس وتدرّب بصفة طبيعية مع التشكيلة. اللاعبون يواصلون الركض حول الملعب كان الموعد يوم الاثنين الماضي مع الحصة التدريبية الثالثة الني أجريت بملعب 13 أفريل، حيث حضر الحصة 11 لاعبا الذين واصلوا الركض حول الملعب. وقد أشرف على الحصة التي غاب عنها مساعد المدرب عراب الياس، المدرب توفيق روابح رفقة المحضر البدني نوراي الحاج. بعض اللاعبين من الآمال تدرّبوا مع الأكابر شارك 3 لاعبين من فريق أقلّ من 21 سنة ضمن تشكيلة الأكابر، من بينهم لاعبان من أرزيو، ولاعب آخر من بني صاف، كما سجلنا خلال هذه الحصة مشاركة لاعب من وسط اتحاد العاصمة الذي يريد تجريب حظه مع المولودية، إذ ينتظر أن يجري التجارب ويعاينه المدرب روابح، حتى يقرّر ما إن كان سيحتفظ به ضمن تعداد الأكابر من عدمه. روابح لا يزال مستاء من غياب اللاعبين أبدى مدرب المولودية خلال دردشة جمعتنا به خلال الحصة التدريبية التي أجريت يوم الاثنين، استياءه من الغياب المتواصل لأغلبية اللاعبين، حيث أكد لنا أنه لم يفهم سرّ غيابهم المتواصل. وأشار روابح أن هذه الأمور هي من جعلته يكره محيط الكرة في الجزائر، وهي من دفعته بداية هذا الموسم إلى التفكير بجدية في تغيير الأجواء نحو البطولة الإماراتية. .. وينتقد برمجة الرابطة لتاريخ انطلاق البطولة كما تحدّث روابح عن البرمجة السيّئة للرابطة الوطنية، وأكد أنه من غير المعقول أن تباشر الفرق تحضيراتها خلال شهر رمضان، على أن تدخل مباشرة في أجواء المنافسة بعد 10 أيام فقط من نهاية الشهر الفضيل. وتحدّث روابح عن الصعوبات التي يجدها اللاعبون في تحضيراتهم خلال هذا الشهر الذي تعرف فيه مدينة سعيدة حرارة شديدة أثرت بشكل سلبي في أداء اللاعبين خلال تدريباتهم. روابح: "رمضان على الجميع واللاعبون مُطالبون بأداء واجبهم" وعن قضية غيابات أغلبية اللاعبين عن الحصص التدريبية الأولى، تحدّث روابح قائلا: "ربما يفكر اللاعبون في قضاء يوم أو يومين مع ذويهم خلال هذا الشهر الفضيل، لكن شهر رمضان على الجميع، فمن غير المعقول أن يحضر عدد من اللاعبين ويغيب الأغلبية.. اللاعب في الجزائر عموما يفكّر في حقوقه وعندما يحصل عليها يتقاعس عن أداء واجبه، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق. فاللاعبون مطالبون بأداء واجبهم وبتحمّل مسؤولياتهم اتجاه الفريق الذي يحملون ألوانه".