بعد كل من “لازيو”، “بولونيا”، “تشيزينا” و”كاتانيا” أعلنت صحيفة “لا ڤازيتا ديلو سبورت” في عددها الصادر يوم أمس عن اسم ناد إيطالي جديد (الخامس) مهتم بخدمات الدولي الجزائري حسان يبدة الذي انتهى مشواره مع “نابولي” بعد أن رفضت إدارة هذا الأخير اشتراء عقده من “بنفيكا” مثلما كان متوقعا، ويتعلق الأمر بنادي “باليرمو” الذي وضع اسمه إلى جانب 4 لاعبين آخرين هم “إيزيكييل آدريان سيريڤليانو” (ريفير بلايت)، “ماركوس آروكا داسيلفا” (سانتوس)، “كلاوديو آرييل ياكوب” (راسينغ كلوب) و”ماركو بارولو” (تشيزينا) حيث سيختار لاعبا واحدا بين هذا الخماسي من أجل استقدامه إلى صفوفه قبل نهاية فترة سوق التحويلات الصيفية المقررة يوم 31 من الشهر الجاري. اشتراء عقده من “بنفيكا” لا يطرح مشكلا بعد بيع “باستوري” إلى “بي.أس.جي” وحسب ما جاء في موقع “لا ڤازيتا ديلو سبورت”، فإن استقدام “باليرمو” لواحد من الخماسي الذي وضعته في قائمتها لن يطرح مشكلا من الجانب المالي خاصة بالنسبة إلى يبدة الذي حددت إدارة “بنفيكا” ملبغ 4,5 مليون أورو ثمن بيع عقده لأي ناد يرغب في الاستفادة من خدماته، ويعود السبب إلى أن خزينة “باليرمو” ستتدعم في الساعات القليلة القادمة بمبلغ مالي كبير يقدر بحوالي 43 مليون أورو بعد بيع نجمها الأرجنتيني “باستوري” إلى نادي العاصمة الفرنسية “باريس سان جيرمان”. يبدة لن يرفض “باليرمو” حتى إن كان سيغيب عن المنافسة الأوربية يبقى اهتمام “باليرمو” بخدمات يبدة أمرا جيدا بالنسبة للدولي الجزائري لأنه بعد اهتمام “لازيو” بخدماته فهو أفضل ناد يمكن أن يلعب فيه بعد تجربته الناجحة مع “نابولي” الذي أنهى الموسم الفارط معه في المركز الثالث وهو الذي شارك في مجموع 2220 دقيقة معه في جميع المنافسات التي تنافس عليها أشبال “ماتزاري” وقتها، ويبقى ربما الشيء الذي سيضيعه يبدة هو عدم المشاركة في منافسة أوروبية الموسم الجديد مع “باليرمو” الذي أنهى دوري الموسم الفارط في المركز الثامن وخسر نهائي كأس إيطاليا أمام “الإنتير”، ويبقى “لازيو” النادي الوحيد من المهتمين بخدماته الذي سيلعب في الموسم الجديد منافسة “أوروبا ليغ” بعد أن أنهى دوري الموسم الفارط في المركز الخامس. يتدرب حاليا مع “بنفيكا” وبقاؤه في “الكالتشو” شبه مؤكد وحسب تصريحات شقيقه ووكيل أعماله (كريم) أمس في بعض وسائل الإعلام التي أكد فيها بقاء الدولي الجزائري في أوروبا ونفى أن يكون قد تحصل على أي عرض من نادي “الوكرة” القطري، فإن يبدة يتوجه بصفة شبه مؤكدة للبقاء في “الكالتشو” للموسم الثاني على التوالي لأن كل الأندية المهتمة بخدماته منذ فتح سوق التحويلات الصيفية هي إيطالية في غالبها وهو ما يتمناه اللاعب الذي رفض منذ أيام عرض ل “فينيرباتشي” التركي، مع التوضيح بأنه باشر منذ أيام التدريبات مع ناديه الأصلي “بنفيكا” رغم أنه يدرك أنه غير مرغوب فيه وقد وضع في قائمة اللاعبين المعروضين للبيع، والأكيد أن عودة يبدة للتدرب مع “بنفيكا” تؤكد أن الفصل في وجهته القادمة قد يطول إلى الأيام الأخيرة من “الميركاتو” وليس مستبعدا أن يتم التعرف على وجهته يوم 31 أوت القادم مثلما حصل الموسم الفارط حين أعير من “بنفيكا” إلى “نابولي”. -------------------- يبدة يطمئن ولن يلعب لا ل”الوكرة“ القطري ولا لفريق خليجي آخر نفى شقيق حسان يبدة ووكيل أعماله كريم صحة الأخبار التي تتحدث عن اتفاق اللاعب السابق لنادي “نابولي“ مع فريق “الوكرة“ القطري، مشيرا إلى أنه لا يملك أي اتصال من أندية خليجية أخرى، وهو التصريح الذي من شأنه أن يزيل المخاوف عن عشاق المنتخب الوطني، الذي يخشون حمى الخليج العربي التي أصابت عددا هاما من اللاعبين الأساسيين، وأن تصل عدواها إلى غيرهم خاصة يبدة بما أنه لعب في ناد إيطالي قوي الموسم الماضي، وتنافس حتى على لقب “الكالتشو” مضيعا الرهان في الجولات الأخيرة. كريم يبدة: “لم نتلق أي اقتراح من الخليج” وكشف موقع “فوت أفريكا 365” أن يبدة يتدرب مع الفريق الذي لا زال يملك عقده وهو “بنفيكا“ البرتغالي، وفي الوقت نفسه يفكر في العروض التي تصله من أندية أوربية، وبخصوص اهتمام العديد من الفرق الخليجية به، نفى شقيقه أن تكون هذه الأخبار صحيحة وقال: “ليس لنا أي اهتمام أو اقتراحات من هذا القبيل، حاليا لا نملك أي اتصال من نادي الوكرة أو أي ناد خليجي آخر”. يبدة سيواصل في أوربا بنسبة كبيرة وكانت تقارير إعلامية في المدة الأخيرة قد أكدت أن يبدة رفض اللعب في البطولة التركية، ولم يتحمس بالتالي إلى العرض التي تقدم له به “فينرباشي“، وهو ما يعني موازاة مع نفي الأخبار التي تتحدث عن انتقاله إلى البطولات الخليجية مواصلة حسان بنسبة كبيرة اللعب في أوربا، رغم أن العروض التي تصله من الواضح أنها قليلة بدليل شح التقارير الإعلامية التي تتحدث عن وجهته، ومن الواضح أن أياما أخرى من شأنها أن تكشف عن الوجهة الحقيقية لهذا اللاعب التي لا يتمنى الجزائريون أن تكون خليجية، في وقت نقلت بعض التقارير أنه قد يلعب لفريق إيطالي لكن بطموحات أقل من نادي نابولي الذي حمل ألوانه الموسم الماضي.