نشرت : المصدر جريدة "الشروق" الجزائرية الخميس 26 أبريل 2018 13:56 أدانت في ساعة متأخرة من مساء الثلاثاء، محكمة الأحداث بالجلفة طفلا ب15 سجنا نافذا عن ارتكابه جريمة قتل راح ضحيتها مسن في الثمانينيات من العمر. وقد استمعت هيئة محكمة الأحداث إلى المتهم الذي يبلغ من العمر 16 سنة الذي روى جميع تفاصيل هذه القضية التي هزت الرأي العام قبل أشهر، واعترف الطفل أمام هيئة المحكمة بارتكابه جريمة القتل رفقة شريكه الموجود بالسجن، وتعود تفاصيل هذه القضية التي راح ضحيتها مسن متقاعد من ألمانيا يقطن بحي رؤوس العيون بالمخرج الجنوبي لمدينة الجلفة، حيث قام المتهمان بالسطو على منزل الضحية الذي يعيشه لوحده بالمسكن حيث قام المتهم الأكبر بمساعد الطفل على الصعود ليقوم الطفل بفتح الباب الخارجي لشريكه وتسللا داخل المنزل ليجدا المسن نائما في إحدى غرف المنزل وحاولا التخلص منه حتى لا ينكشفا حيث استعلما في البداية عمامة رأس وحاولا خنقه لكنهما فشلا ثم استعانا بكابل كهربائي حيث قاما بخنقه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعدها قاما بتفتيش منزل الضحية حيث تم سرقة نحو 400 أورو إضافة إلى أشياء أخرى من بينها هاتف نقال، ولاذا بالفرار، وبعد أيام قام الشريكان ببيع الهاتف ليكون سببا في توقيفهما بعد أن تم تركيب شريحة الهاتف لتقوم بعدها المصالح الأمنية بتوقيف صاحب الهاتف الذي اعترف بأنه قام بشراء الهاتف من طرف الشريكين وقبض عليهما حيث اعترفا في مراحل التحقيق بالجرم المنسوب إليهما وأحيل أحدهما على محكمة الجنايات فيما أحيل القاصر على محكمة الأحداث التي أدانته ب15 سنة سجنا، وتشير بعض مصادر "الشروق" إلى أن هذا الطفل الذي قتل المسن كان جار الضحية ويعرفه جيدا وكان يتردد على منزله قبل أن يحولوا منزلهم إلى حي آخر ليس ببعيد عن مسكن الضحية.