قضت جنايات مجلس قضاء البويرة ب 10 سنوات سجنا نافذا في حق كتهم بجناية القتل العمدي، راح ضحيتها طفل لا يتعدى ال13 ربيعا، في الوقت الذي التمست فيه النيابة العامة تسليط عقوبة المؤبد في حق المتهم•• وتعود حيثيات القضية إلى شهر مارس من السنة الجارية بعد العثور على جثة الطفل محمد أمين، البالغ من العمر 13 سنة، يقطن بقرية لمراحنية، مرمية على مستوى خط السكة الحديدية الرابط بين العاصمة والشرق الجزائري• وتم إخطار مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية التي تدخلت لنقل الجثة إلى مصلحة حفظ الجثث وإخضاعها إلى التشريح الطبي، ما مكن فرقة البحث من تحديد هوية مرتكب هذه الجريمة من خلال البصمات التي تم العثور عليها على جسم الضحية• وألقي القبض على مرتكب الجريمة وهو عم الضحية البالغ من العمر 36 سنة، أعزب، يعمل بمؤسسة الأشغال العمومية الذي اعترف باقترافه لهذه الجريمة• وجاء في قرار الإحالة أن المتهم ضبط في إحدى المرات ابن شقيقه متلبسا بسرقة 3 هواتف نقالة من منزله، وتم استرجاع اثنين في عين المكان والهاتف الثالث تم استرجاعه بعد مدة• إلا أنه بعد مرور هذه الحادثة وأثناء عودته إلى منزله في حدود منتصف النهار تفاجأ بتعرض بيت مسكنه إلى التخريب، ووجود الطفل محمد أمين في عين المكان حاملا معه 15 مليون سنتيم• وأضاف المتهم أنه قام بخنق الضحية واحتفظ بالجثة داخل مسكنه طيلة الأمسية ليتم نقلها إلى وسط خط السكة الحديدية في محاولة لإخفاء الجريمة، وتم العثور على الجثة من طرف سائق القطار الذي كان مارا بالمكان في الساعات الأولى من صبيحة اليوم الموالي لارتكاب الجريمة• وبعد المحاكمة التمست النيابة العامة السجن المؤبد ضده، لكن بعد المداولة أصدرت محكمة الجنايات حكما بالسجن لمدة عشر سنوات نافذة ضد المتهم، وغرامة مالية قدرها 230 مليون سنتيم، منها 200 مليون سنتيم لوالدي الضحية •• و20 سنة سجنا نافذا ضد مرتكب جريمة قتل أدانت محكمة الجنايات لمجلس قضاء البويرة، في قضية تتعلق بجناية القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد، المتهم الذي قام بقتل عمه في صائفة ,2009 بالسجن 20 سنة• وتعود أطوار القضية إلى شهر جوان بقرية لمخالفة التابعة لبلدية المسدور دائرة برج اخريص، الواقعة على بعد حوالي 70 كلم جنوب ولاية البويرة، حيث وقعت مناوشات كلامية بينه وبين عمه، إلا أنه وقع ما لم يكن في الحسبان، إذ بعد صلاة المغرب من نفس اليوم حمل المتهم سكينا من مطبخ بيته، وقام الطالب الجامعي بضرب عمه بحجر على مستوى الرأس أسقطته أرضا، ليتبعها بطعنات سكين قبل الفرار• وأثناء تحويل الضحية إلى المستشفى من قبل شقيقه لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بالطعنات، في حين فر مرتكب هذه الجريمة إلى مكان آخر قبل أن يسلم نفسه لمصالح الأمن التي ألقت القبض عليه، وفتحت تحقيقا حول حيثيات وأسباب هذه الجريمة• ياسين• ب