شنقريحة يلتقي وزير الدفاع الكويتي    مشروع خط بشار غارا جبيلات يتقدّم..    ناشطات صحراويات تفضحن تكتيكات الاحتلال المغربي لإذلالهن واسكات صوتهن    تسيير الأرشيف في قطاع الصحة محور ملتقى    وزير الصحة يشرف على اختتام أشغال الملتقى الدولي الثامن للجمعية الجزائرية للصيدلة الاستشفائية وصيدلة الأورام    معرض الحرمين الدولي للحج والعمرة والسياحة بوهران: استقطاب أكثر من 15 ألف زائر    حوادث الطرقات: وفاة 5 أشخاص وإصابة 66 آخرين بالجزائر العاصمة خلال شهر أكتوبر المنصرم    رئيس الجمهورية يأمر بفتح البنوك أمام الراغبين في الاستثمار في غرف التبريد والتخزين    المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد بوزينة    رابطة الأبطال الإفريقية: تعادل ثمين لمولودية الجزائر أمام تي بي مازمبي في لوبومباشي (0-0)    السيد سعداوي يترأس ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد    الجزائر قامت بقفزة نوعية في مجال تطوير مشاريع السكك الحديدية    جائزة الشيخ عبد الكريم دالي: افتتاح الطبعة الرابعة تكريما للفنان الراحل نور الدين سعودي    بوريل يطالب دول الاتحاد الأوروبي بالامتثال لقرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال المسؤولين الصهاينة    الفروسية : كأس الاتحادية للمسابقة الوطنية للقفز على الحواجز من 28 إلى 30 نوفمبر بتيبازة    العدوان الصهيوني على غزة: الاحتلال ارتكب 7160 مجزرة منذ أكتوبر 2023    رقمنة القطاع التربوي: التأكيد على "الانجازات الملموسة" التي حققتها الجزائر    إطلاق الإكتتاب لشراء أسهم أول شركة ناشئة ببورصة الجزائر في الفاتح ديسمبر    حوادث الطرقات: وفاة 34 شخصا وإصابة 1384 آخرين بجروح الأسبوع الماضي    الدور الجهوي الغربي الأخير لكأس الجزائر لكرة القدم: جمعية وهران -اتحاد بلعباس في الواجهة    رئيس الجمهورية يشرف على مراسم الاحتفال بالذكرى ال50 لتأسيس الاتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين    شركة جزائرية تبتكر سوار أمان إلكتروني لمرافقة الحجاج والمعتمرين    توقيف مُشعوذ إلكتروني    الشرطة توعّي من أخطار الغاز    حاجيات المواطن أولوية الأولويات    اختتام زيارة التميز التكنولوجي في الصين    إعادة انتخاب دنيا حجّاب    هيئة بوغالي تتضامن مع العراق    عطّاف يستقبل عزيزي    ندوة بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة    المنظومة القضائية محصّنة بثقة الشعب    رسميا.. رفع المنحة الدراسية لطلبة العلوم الطبية    الجزائر تدعو إلى فرض عقوبات رادعة من قبل مجلس الأمن    الرئيس تبون رفع سقف الطموحات عاليا لصالح المواطن    دروس الدعم "تجارة" تستنزف جيوب العائلات    آفاق واعدة للتعاون الاقتصادي وشراكة استراتيجية فريدة قاريا    اتفاقيات بالجملة دعما لحاملي المشاريع    العميد يتحدى "الكاف" في اختبار كبير    استذكار أميرة الطرب العربي وردة الجزائرية    التجريدي تخصّصي والألوان عشقي    منظمة الصحة العالمية:الوضع في مستشفى كمال عدوان بغزة مأساوي    وزارة الشؤون الدينية والأوقاف : مجلة "رسالة المسجد" تنجح في تحقيق معايير اعتماد معامل "أرسيف"    المهرجان الثقافي الدولي للكتاب والأدب والشعر بورقلة: تسليط الضوء على أدب الطفل والتحديات الرقمية الراهنة    وفد طبي إيطالي في الجزائر لإجراء عمليات جراحية قلبية معقدة للاطفال    اليوم الدولي لمناهضة العنف ضد المرأة: تنديد بانتهاكات المغرب ضد المرأة الصحراوية ودعوة لتطبيق الشرعية الدولية    الدورة الخامسة والأربعين لمهرجان القاهرة السينمائي : مشروع "غزة، من المسافة صفر" يفتك ثلاث جوائز    "تسيير الارشيف في قطاع الصحة والتحول الرقمي" محور أشغال ملتقى بالعاصمة    الوادي: انتقاء عشرة أعمال للمشاركة في المسابقة الوطنية الجامعية للتنشيط على الركح    الجَزَائِر العَاشقة لأَرضِ فِلسَطِين المُباركَة    الابتلاء المفاجئ اختبار للصبر    وفاق سطيف يرتقي إلى المركز الخامس    مازة يسجل سادس أهدافه مع هيرتا برلين    سيدات "الخضر" في مهمة تعبيد الطريق نحو المونديال    هلاك شخص ومصابان في حادثي مرور        هكذا ناظر الشافعي أهل العلم في طفولته    الاسْتِخارة.. سُنَّة نبَوية    المخدرات وراء ضياع الدين والأعمار والجرائم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



طوارئ في البلديات لإستخراج الوثائق البيومترية
نشر في الهداف يوم 29 - 05 - 2018

نشرت : المصدر جريدة "الشروق" الجزائرية الثلاثاء 29 مايو 2018 12:23 خلف قرار الحكومة رفع تسعيرة الوثائق البيومترية ضمن مشروع قانون المالية التكميلي 2018 جدلا كبيرا وسط المواطنين، الذين استهجنوا بشدة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي لجوء الحكومة لجيوبهم مرة أخرى لملء الخزينة، معتبرين أن الأسعار خيالية مقارنة بالقدرة الشرائية المتدهورة، ولا تتناسب مع الأجر القاعدي الذي يعتبر المقياس الأول في أي اقتطاع من جيوب المواطنين.
غصت الدائرات الإدارية لعديد بلديات العاصمة بداية الأسبوع الجاري الأحد، بمواطنين من مختلف الأعمار والطبقات في سباق مع الزمن قبيل المصادقة على مقترح رفع أسعار الوثائق الرسمية في قانون المالية التكميلي 2018. فقصدوا مقرات الدائرة، إما لأخذ قائمة الوثائق الضرورية للحصول على جواز السفر البيومتري، أو للاستفسار عن كيفية استخراج بطاقة التعريف البيومترية خوفا من الزيادات التي باتت شبحا يتربص بهم في كل مرة.
وللتعرف أكثر عن ردود الفعل حول الإجراء الجديد توجهنا للملحقة الإدارية لبلدية القبة وحسين داي، ومع أن التوقيت رمضاني فالساعة كانت في حدود التاسعة والنصف صباحا، لكن هذا لم يمنع المواطنين من القدوم مبكرا لاستخراج شهادات الإقامة وشهادات الميلاد لاستخراج الجنسية الجزائرية. تقول إحدى الموظفات لم نتعود على استقبال أعداد كبيرة من المواطنين في رمضان، فالأمر في العادة يقتصر على تلاميذ أقسام الشهادات أما هذه المرة فمثلما تشاهدون إقبال كبير خوفا من الزيادات في الأسعار.
أما موظفة أخرى فتقول: ما يحدث الآن أمر عادي وقد توقعناه بعد الحديث عن الزيادة، فالمواطنون يرغبون في تسوية وثائقهم الإدارية قبل دخولها حيز التنفيذ، خصوصا وأننا على أبواب فصل الصيف والغالبية يفضلون السفر لقضاء العطلة الصيفية بالخارج.
وجهتنا الأخرى كانت مقر الملحقة التابعة للدائرة الإدارية لحسين داي، وهناك كان غالبية المواطنين يبحثون عن قائمة الوثائق الضرورية، وقفنا بجانب إحدى السيدات والتي راحت تتحدث مع عوني الاستقبال وتسألهما عن وثائق استخراج جواز سفر بيومتري وبطاقة التعريف البيومترية، ومع أن الموظف أكد لها استحالة استخراج هذه الأخيرة إلا بعد حصولها على جواز السفر. لكن السيدة غادرت ممتعضة وكلها خوف من طول إجراءات الحصول على جواز السفر البيومتري والتعجيل بتطبيق القانون فسيكون عليها دفع 2500 دج للحصول عليها.
وتشابهت جميع تصريحات المواطنين الذين تحدثنا إليهم داخل مقر الدائرة حيث أكدوا تعجيلهم باستخراج هذه الوثائق قبل الزيادات، فيما أكد أحد الشباب يعمل في إطار دعم وتشغيل الشباب "أنام" أجره 18 ألف دينار جزائري، بأنه من المستحيل أن يدفع 10 آلاف دينار لاستخراج جواز السفر و2500 دج للحصول على بطاقة التعريف فلن يتبق له من مرتبه الشهري شيء، مضيفا بأن من يتحدثون بأن هذه الوثائق تستخرج مرة كل 10 سنوات بأن الغلاء مس كل شيء ولم يعد بإمكان المواطن البسيط اقتناء الضروريات لذا فستصبح الوثائق كماليات.
"سنصبح أنديجان في الجزائر المستقلة" هكذا ردت إحدى السيدات على قرار زيادة أسعار الوثائق، موضحة بأنه في حال تطبيق هذه الأسعار فجل المواطنين سيصبحون من دون وثائق رسمية ويعيشون على الهامش مثلما هو الأمر بالنسبة لهم الآن.
فيما راح أحد الشباب يتساءل عن سبب عدم فرض زيادات على بطاقة الناخب مع أنها من الوثائق التي لا تنتهي مدة صلاحيتها، متوقعا عدم اقتصار الأمر فقط على هذه الوثائق فقريبا سيمس شهادة الميلاد والوفاة وكانوا قبله فرضوا 1500 دج على عقد الزواج، ليختم قوله في زمن بلغ سعر البترول 80 دولارا تثقل الحكومة كاهل مواطنيها بالضرائب.
h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"وزير الداخلية يطمئن المواطنين عبر "تويتر"
تسعيرات الوثائق البيومترية لا زالت محل نقاش p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"طمأن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي المواطنين بأن الأسعار الجديدة للوثائق البيومترية لم تحدد بعد، وهي محل نقاش، حيث غرد في حسابه على التويتر قائلا "نحن مرافقين لرغبات وطموحات المواطن ونتطلع إلى السّمو به إلى مستوى دولي من الرقمنة والعصرنة والأنسنة في علاقته مع الادارة، إنّ الوثائق البيومترية الالكترونية المؤمنة لم تكن موجودة في السابق وتسعيرات استصدارها لا تزال محل نقاش، فليس من العيب التطرّق لقيمتها المالية، إذ نقوم حاليا بدراسة مقارنة مع تجارب الدول الأخرى من أجل تقديم المعطيات ودراسة الاقتراحات بمعية وزارة المالية على مستوى الحكومة. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"دعت إلى مراجعة أسعار الوثائق البيومترية
منظمة المستهلكين تدعو الحكومة لإيجاد مصادر تمويل أخرى p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"وصفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في بيان لها، تبريرات الحكومة حول الزيادات المفترضة في الرسوم لمشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، بالضريبة التي ستزيد معاناة الفئات الهشة من المواطنين خصوصا عندما يتعلق الأمر ببطاقة التعريف الوطنية، فهامش الربح المحتمل على تكاليف الوثائق حول الإدارة من مرفق عمومي إلى بائعة للخدمة.
ودعت المنظمة الجهات الوصية لإعادة النظر في تكاليف الوثائق خاصة بطاقة التعريف الوطنية قبل الانتهاء من صياغة المشروع حتى لا تصبح هذه الرسوم حاجزا بين المواطن وهويته، وإيجاد سبل تمويل بديلة في هاته المرحلة التي تعرف تدهورا في القدرة الشرائية، مستنكرة بشدة لجوء الحكومة المتكرر للزيادات من أجل سد حاجيات الميزانية لاسيما في الثلاث سنوات الأخيرة، وهو ما أثقل كهل المستهلك الجزائري من ذوي الدخل المحدود. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"شباب في سيدي بلعباس يتدافعون أمام المصالح البيومترية قبل تطبيقها
التصريح بضياع وثائق الهوية "حيلة" للإفلات من الرسوم الجديدة! p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"دفع اقتراب موعد رفع تكاليف استصدار وثائق إثبات الهوية، بالكثير من المواطنين بسيدي بلعباس لانتهاج العديد من الحيل لتفادي إنفاق رسوم استخراجها، فمنهم من عمد للتصريح بضياع وثائقه حتى يتسنى له استخراج أخرى ذات صلاحية أطول، وآخرون عجلوا في تكوين ملفات الحصول على مثل هذه الوثائق قبل دخول الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ.
لجأ الكثير من المواطنين، إلى اعتماد حيلة التصريح بضياع وثائق الهوية الخاصة بهم، خاصة منهم الذين اقترب موعد انتهاء صلاحيتها، حتى يتسنى لهم استخراج أخرى جديدة، وتفادي إنفاق الرسوم التي ستعتمد قريبا للحصول عليها، بالموازاة مع ذلك، عجّل الكثير من الشباب الذين سبق وأن تماطلوا في استخراج وثائق إثبات هويتهم، في تكوين ملفات الحصول عليها، قبل حلول اليوم الموعود، لاسيما منهم البطالين الذين ليس لهم دخلا، الذين قد يتعذر عليهم دفع نفقات استخراج مثل هذه الوثائق مستقبلا، ويبقى الكثير منهم مهدد بالبقاء دون وثائق تثبت هويتهم، وهي الفئة التي بدأت في التوافد بكثرة على مصالح استخراج الوثائق البيومترية، لإيداع ملفات الحصول عليها. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"بسبب منحهم الزهيدة
ذوو الاحتياجات الخاصة يطالبون بإعفائهم من الرسوم الجديدة p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"اعتماد رسوم جديدة لاستخراج وثائق الهوية، تبعته العديد من ردود الفعل، وسط العديد من الفئات، على غرار فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يتقاضون منحة شهرية لا تزيد عن 4 آلاف دج، ووجد الكثير منهم أنه سيبقى عاجزا عن دفع رسوم استخراج وثائق هويته، ما قد يحرمه مستقبلا من تجديد ملف الاستفادة من هذه المنحة، وذهب بعضهم إلى حد رفع مطلب إعفائهم من دفع هذه النفقات من باب عدم قدرتهم على توفيرها. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"مختص في الاقتصاد بريش عبد القادر يكشف:
الزيادة في أسعار الوثائق يمس بالقدرة الشرائية والرقمنة تقتصد ولا تكلف p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"أكد أستاذ الاقتصاد بالمدرسة العليا للتجارة بالقليعة، الدكتور بريش عبد القادر، أن التحول نحو الرقمنة والإدارة الالكترونية يجب أن لا يكون على حساب المواطن البسيط، فالدولة هي المستفيد الأول والوحيد من هذا التحول، فالإدارة الالكترونية تسمح باقتصاد التكاليف الخفية في الإدارة التقليدية، حيث تقتصد الورق، عدد العمال، الأرشيف، تكلفة التنقل فالعصرنة والتحول نحو الوثائق البيومترية يخفض هذه المصاريف الزائدة شريطة أن لا يدفع المواطن ثمنها بل يستفيد منها كخدمة عمومية.
واستطرد المتحدث مبررا بأن الحكومة قد استفادت كثيرا جراء تحولها نحو السجل الوطني للحالة المدنية، وجنت أموالا منه، وهي ليست بحاجة للزيادة، كاشفا بأنها تجني موردا كبيرا في حقوق الطابع، حيث تقدم سنويا قرابة مليون مواطن للحصول على بطاقة التعريف الوطنية ورخصة سياقة بالنسبة للحاصلين الجدد، وهو مبلغ كبير يدخل خزينتها سنويا، ويرى دكتور الاقتصاد بأن الدولة لم تجد سبيلا آخر لتحقيق الأرباح وليس بوسعها رفع الرسوم والضرائب، فلجأت لزيادة أسعار الوثائق مع أنها لا تتناسب مع القدرة الشرائية وتمس الأجور حتى ولو كانت مدتها 10 سنوات فالزيادة كبيرة جدا. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"الفايسبوكيون يشنون حملة لمقاطعة الوثائق الرسمية
20 مليونا لتجديد وثائق عائلة من 05 أفراد p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"عمت حالة من السخط والغضب مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن الزيادات في أسعار الوثائق الرسمية، ودعا مرتادو هذه المواقع الحكومة للتفكير قبيل تنفيذها، خصوصا وأن الحد الأدنى للأجر المضمون "السميغ" 18 ألف دينار فهذه التكاليف الجديدة لن تتماشى مع مدخوله الشهري.
أعلن المواطنون عبر صفحات "الفايسبوك"، مقاطعتهم لاستخراج الوثائق الرسمية مستقبلا فتكاليفها باهظة جدا فالعائلة المتكونة من 5 أشخاص تحتاج ل 20 مليون سنتيم لتجديد وثائق أفرادها الرسمية، فيما تهجم غالبيتهم على لجوء الحكومة لجيوب المواطنين لملء الخزينة، فيما ذكر مواطن آخر بأنه اضطر لدفع 17 أورو لاستخراج جواز السفر البيومتري الفرنسي ودفع 60 أورو للحصول على جواز السفر الجزائري.
واستغرب المواطنون من هذا المقترح الذي سيدمر قدرتهم الشرائية معتبرين حجة الحكومة بغير المبررة فلو كانت تكاليف هذه الوثائق باهظة فكان لابد عليهم منحهم حق الاختيار بينها وبين الوثائق العادية، وتوقع الكثيرون تطوّر نظام فرض الضرائب على المواطن البسيط المثقل كاهله بالمصاريف لتفرض عليهم ضرائب جديدة على الهواء والكلام، واستنكر المعلقون بشدة الحديث عن عجز في الميزانية بقيمة 17 مليار دولار وسعر البترول 80 دولارا، فهذا دليل قاطع حسبهم على اتباع السلطة سياسة ممنهجة لتفقير الشعب. p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"خلف قرار الحكومة رفع تسعيرة الوثائق البيومترية ضمن مشروع قانون المالية التكميلي 2018 جدلا كبيرا وسط المواطنين، الذين استهجنوا بشدة من منصات مواقع التواصل الاجتماعي لجوء الحكومة لجيوبهم مرة أخرى لملء الخزينة، معتبرين أن الأسعار خيالية مقارنة بالقدرة الشرائية المتدهورة، ولا تتناسب مع الأجر القاعدي الذي يعتبر المقياس الأول في أي اقتطاع من جيوب المواطنين.
غصت الدائرات الإدارية لعديد بلديات العاصمة بداية الأسبوع الجاري الأحد، بمواطنين من مختلف الأعمار والطبقات في سباق مع الزمن قبيل المصادقة على مقترح رفع أسعار الوثائق الرسمية في قانون المالية التكميلي 2018. فقصدوا مقرات الدائرة، إما لأخذ قائمة الوثائق الضرورية للحصول على جواز السفر البيومتري، أو للاستفسار عن كيفية استخراج بطاقة التعريف البيومترية خوفا من الزيادات التي باتت شبحا يتربص بهم في كل مرة.
وللتعرف أكثر عن ردود الفعل حول الإجراء الجديد توجهنا للملحقة الإدارية لبلدية القبة وحسين داي، ومع أن التوقيت رمضاني فالساعة كانت في حدود التاسعة والنصف صباحا، لكن هذا لم يمنع المواطنين من القدوم مبكرا لاستخراج شهادات الإقامة وشهادات الميلاد لاستخراج الجنسية الجزائرية. تقول إحدى الموظفات لم نتعود على استقبال أعداد كبيرة من المواطنين في رمضان، فالأمر في العادة يقتصر على تلاميذ أقسام الشهادات أما هذه المرة فمثلما تشاهدون إقبال كبير خوفا من الزيادات في الأسعار.
أما موظفة أخرى فتقول: ما يحدث الآن أمر عادي وقد توقعناه بعد الحديث عن الزيادة، فالمواطنون يرغبون في تسوية وثائقهم الإدارية قبل دخولها حيز التنفيذ، خصوصا وأننا على أبواب فصل الصيف والغالبية يفضلون السفر لقضاء العطلة الصيفية بالخارج.
وجهتنا الأخرى كانت مقر الملحقة التابعة للدائرة الإدارية لحسين داي، وهناك كان غالبية المواطنين يبحثون عن قائمة الوثائق الضرورية، وقفنا بجانب إحدى السيدات والتي راحت تتحدث مع عوني الاستقبال وتسألهما عن وثائق استخراج جواز سفر بيومتري وبطاقة التعريف البيومترية، ومع أن الموظف أكد لها استحالة استخراج هذه الأخيرة إلا بعد حصولها على جواز السفر. لكن السيدة غادرت ممتعضة وكلها خوف من طول إجراءات الحصول على جواز السفر البيومتري والتعجيل بتطبيق القانون فسيكون عليها دفع 2500 دج للحصول عليها.
وتشابهت جميع تصريحات المواطنين الذين تحدثنا إليهم داخل مقر الدائرة حيث أكدوا تعجيلهم باستخراج هذه الوثائق قبل الزيادات، فيما أكد أحد الشباب يعمل في إطار دعم وتشغيل الشباب "أنام" أجره 18 ألف دينار جزائري، بأنه من المستحيل أن يدفع 10 آلاف دينار لاستخراج جواز السفر و2500 دج للحصول على بطاقة التعريف فلن يتبق له من مرتبه الشهري شيء، مضيفا بأن من يتحدثون بأن هذه الوثائق تستخرج مرة كل 10 سنوات بأن الغلاء مس كل شيء ولم يعد بإمكان المواطن البسيط اقتناء الضروريات لذا فستصبح الوثائق كماليات.
"سنصبح أنديجان في الجزائر المستقلة" هكذا ردت إحدى السيدات على قرار زيادة أسعار الوثائق، موضحة بأنه في حال تطبيق هذه الأسعار فجل المواطنين سيصبحون من دون وثائق رسمية ويعيشون على الهامش مثلما هو الأمر بالنسبة لهم الآن.
فيما راح أحد الشباب يتساءل عن سبب عدم فرض زيادات على بطاقة الناخب مع أنها من الوثائق التي لا تنتهي مدة صلاحيتها، متوقعا عدم اقتصار الأمر فقط على هذه الوثائق فقريبا سيمس شهادة الميلاد والوفاة وكانوا قبله فرضوا 1500 دج على عقد الزواج، ليختم قوله في زمن بلغ سعر البترول 80 دولارا تثقل الحكومة كاهل مواطنيها بالضرائب. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"وزير الداخلية يطمئن المواطنين عبر "تويتر"
تسعيرات الوثائق البيومترية لا زالت محل نقاش p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"طمأن وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي المواطنين بأن الأسعار الجديدة للوثائق البيومترية لم تحدد بعد، وهي محل نقاش، حيث غرد في حسابه على التويتر قائلا "نحن مرافقين لرغبات وطموحات المواطن ونتطلع إلى السّمو به إلى مستوى دولي من الرقمنة والعصرنة والأنسنة في علاقته مع الادارة، إنّ الوثائق البيومترية الالكترونية المؤمنة لم تكن موجودة في السابق وتسعيرات استصدارها لا تزال محل نقاش، فليس من العيب التطرّق لقيمتها المالية، إذ نقوم حاليا بدراسة مقارنة مع تجارب الدول الأخرى من أجل تقديم المعطيات ودراسة الاقتراحات بمعية وزارة المالية على مستوى الحكومة. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"دعت إلى مراجعة أسعار الوثائق البيومترية
منظمة المستهلكين تدعو الحكومة لإيجاد مصادر تمويل أخرى p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"وصفت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك في بيان لها، تبريرات الحكومة حول الزيادات المفترضة في الرسوم لمشروع قانون المالية التكميلي لسنة 2018، بالضريبة التي ستزيد معاناة الفئات الهشة من المواطنين خصوصا عندما يتعلق الأمر ببطاقة التعريف الوطنية، فهامش الربح المحتمل على تكاليف الوثائق حول الإدارة من مرفق عمومي إلى بائعة للخدمة.
ودعت المنظمة الجهات الوصية لإعادة النظر في تكاليف الوثائق خاصة بطاقة التعريف الوطنية قبل الانتهاء من صياغة المشروع حتى لا تصبح هذه الرسوم حاجزا بين المواطن وهويته، وإيجاد سبل تمويل بديلة في هاته المرحلة التي تعرف تدهورا في القدرة الشرائية، مستنكرة بشدة لجوء الحكومة المتكرر للزيادات من أجل سد حاجيات الميزانية لاسيما في الثلاث سنوات الأخيرة، وهو ما أثقل كهل المستهلك الجزائري من ذوي الدخل المحدود. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"شباب في سيدي بلعباس يتدافعون أمام المصالح البيومترية قبل تطبيقها
التصريح بضياع وثائق الهوية "حيلة" للإفلات من الرسوم الجديدة! p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"دفع اقتراب موعد رفع تكاليف استصدار وثائق إثبات الهوية، بالكثير من المواطنين بسيدي بلعباس لانتهاج العديد من الحيل لتفادي إنفاق رسوم استخراجها، فمنهم من عمد للتصريح بضياع وثائقه حتى يتسنى له استخراج أخرى ذات صلاحية أطول، وآخرون عجلوا في تكوين ملفات الحصول على مثل هذه الوثائق قبل دخول الإجراءات الجديدة حيز التنفيذ.
لجأ الكثير من المواطنين، إلى اعتماد حيلة التصريح بضياع وثائق الهوية الخاصة بهم، خاصة منهم الذين اقترب موعد انتهاء صلاحيتها، حتى يتسنى لهم استخراج أخرى جديدة، وتفادي إنفاق الرسوم التي ستعتمد قريبا للحصول عليها، بالموازاة مع ذلك، عجّل الكثير من الشباب الذين سبق وأن تماطلوا في استخراج وثائق إثبات هويتهم، في تكوين ملفات الحصول عليها، قبل حلول اليوم الموعود، لاسيما منهم البطالين الذين ليس لهم دخلا، الذين قد يتعذر عليهم دفع نفقات استخراج مثل هذه الوثائق مستقبلا، ويبقى الكثير منهم مهدد بالبقاء دون وثائق تثبت هويتهم، وهي الفئة التي بدأت في التوافد بكثرة على مصالح استخراج الوثائق البيومترية، لإيداع ملفات الحصول عليها. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"بسبب منحهم الزهيدة
ذوو الاحتياجات الخاصة يطالبون بإعفائهم من الرسوم الجديدة p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"اعتماد رسوم جديدة لاستخراج وثائق الهوية، تبعته العديد من ردود الفعل، وسط العديد من الفئات، على غرار فئة المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة، الذين يتقاضون منحة شهرية لا تزيد عن 4 آلاف دج، ووجد الكثير منهم أنه سيبقى عاجزا عن دفع رسوم استخراج وثائق هويته، ما قد يحرمه مستقبلا من تجديد ملف الاستفادة من هذه المنحة، وذهب بعضهم إلى حد رفع مطلب إعفائهم من دفع هذه النفقات من باب عدم قدرتهم على توفيرها. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"مختص في الاقتصاد بريش عبد القادر يكشف:
الزيادة في أسعار الوثائق يمس بالقدرة الشرائية والرقمنة تقتصد ولا تكلف p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"أكد أستاذ الاقتصاد بالمدرسة العليا للتجارة بالقليعة، الدكتور بريش عبد القادر، أن التحول نحو الرقمنة والإدارة الالكترونية يجب أن لا يكون على حساب المواطن البسيط، فالدولة هي المستفيد الأول والوحيد من هذا التحول، فالإدارة الالكترونية تسمح باقتصاد التكاليف الخفية في الإدارة التقليدية، حيث تقتصد الورق، عدد العمال، الأرشيف، تكلفة التنقل فالعصرنة والتحول نحو الوثائق البيومترية يخفض هذه المصاريف الزائدة شريطة أن لا يدفع المواطن ثمنها بل يستفيد منها كخدمة عمومية.
واستطرد المتحدث مبررا بأن الحكومة قد استفادت كثيرا جراء تحولها نحو السجل الوطني للحالة المدنية، وجنت أموالا منه، وهي ليست بحاجة للزيادة، كاشفا بأنها تجني موردا كبيرا في حقوق الطابع، حيث تقدم سنويا قرابة مليون مواطن للحصول على بطاقة التعريف الوطنية ورخصة سياقة بالنسبة للحاصلين الجدد، وهو مبلغ كبير يدخل خزينتها سنويا، ويرى دكتور الاقتصاد بأن الدولة لم تجد سبيلا آخر لتحقيق الأرباح وليس بوسعها رفع الرسوم والضرائب، فلجأت لزيادة أسعار الوثائق مع أنها لا تتناسب مع القدرة الشرائية وتمس الأجور حتى ولو كانت مدتها 10 سنوات فالزيادة كبيرة جدا. h4 style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 20px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 32px; position: relative; color: rgba(0, 0, 0, 0.8); text-align: justify;"الفايسبوكيون يشنون حملة لمقاطعة الوثائق الرسمية
20 مليونا لتجديد وثائق عائلة من 05 أفراد p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px 0px 15px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word;" p style="background-repeat: no-repeat; box-sizing: inherit; margin: 0px; font-family: " Droid Arabic Naskh", sans-serif; font-size: 16px; line-height: 34px; color: rgba(0, 0, 0, 0.9); word-break: break-word; text-align: justify;"عمت حالة من السخط والغضب مواقع التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن الزيادات في أسعار الوثائق الرسمية، ودعا مرتادو هذه المواقع الحكومة للتفكير قبيل تنفيذها، خصوصا وأن الحد الأدنى للأجر المضمون "السميغ" 18 ألف دينار فهذه التكاليف الجديدة لن تتماشى مع مدخوله الشهري.
أعلن المواطنون عبر صفحات "الفايسبوك"، مقاطعتهم لاستخراج الوثائق الرسمية مستقبلا فتكاليفها باهظة جدا فالعائلة المتكونة من 5 أشخاص تحتاج ل 20 مليون سنتيم لتجديد وثائق أفرادها الرسمية، فيما تهجم غالبيتهم على لجوء الحكومة لجيوب المواطنين لملء الخزينة، فيما ذكر مواطن آخر بأنه اضطر لدفع 17 أورو لاستخراج جواز السفر البيومتري الفرنسي ودفع 60 أورو للحصول على جواز السفر الجزائري.
واستغرب المواطنون من هذا المقترح الذي سيدمر قدرتهم الشرائية معتبرين حجة الحكومة بغير المبررة فلو كانت تكاليف هذه الوثائق باهظة فكان لابد عليهم منحهم حق الاختيار بينها وبين الوثائق العادية، وتوقع الكثيرون تطوّر نظام فرض الضرائب على المواطن البسيط المثقل كاهله بالمصاريف لتفرض عليهم ضرائب جديدة على الهواء والكلام، واستنكر المعلقون بشدة الحديث عن عجز في الميزانية بقيمة 17 مليار دولار وسعر البترول 80 دولارا، فهذا دليل قاطع حسبهم على اتباع السلطة سياسة ممنهجة لتفقير الشعب.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.