يحتضن ملعب الكامب نو بالعاصمة الكتالونية برشلونة عشية اليوم الأربعاء على الساعة 22:00 بتوقيت الجزائر، لقاء إياب نهائي كأس السوبر الإسباني والذي سيجمع بين الغريمين الأزليين برشلونة صاحب الأرض والجمهور وضيفه نادي ريال مدريد... يحتضن ملعب الكامب نو بالعاصمة الكتالونية برشلونة عشية اليوم الأربعاء على الساعة 22:00 بتوقيت الجزائر، لقاء إياب نهائي كأس السوبر الإسباني والذي سيجمع بين الغريمين الأزليين برشلونة صاحب الأرض والجمهور وضيفه نادي ريال مدريد، ويأتي هذا اللقاء كامتداد للمباريات الست التي إلى حد الآن منذ الموسم المنصرم، حيث حقق الريال الفوز في نهائي الكأس الإسبانية، بينما فاز البارصا في لقاء ذهاب البطولة وكذا رابطة الأبطال الأوروبية، بينما انتهت المبارتين الأخريين بالتعادل. جماهير البارصا تعوض الغائبين، ودهاء مورينيو أمل المدريديين
ويدخل ريال مدريد مرة أخرى المباراة بكامل عناصره الأساسية بعدما خاض استعدادات مكثفة وناجحة قادته لتحقيق الفوز في جميع مبارياته سواء بأمريكا، إنجلترا والصين، وهو ما جعله مرشحا بقوة للفوز بلقاء الذهاب خاصة وأنه جرى على أرضه وبين جماهيره، أما في لقاء اليوم على الملعب الشهير كامب نو فإن الأمور من دون شك ستكون أكثر صعوبة على أشبال جوزي مورينيو الذي يسعى إلى محو سيطرة البارصا في السنوات القليلة الأخيرة، وفي الجهة المقابلة فسيخوض برشلونة المباراة وهو يعاني من بعض المشاكل منذ لقاء الذهاب، خصوصا وأن العديد من لاعبيه لم يشاركوا في تحضيرات الفريق الصيفية ولم يلعبوا أي مباريات تحضيرية إضافة إلى وجود بعض الشكوك حول مشاركة بعض اللاعبين المصابين، إلا أنه قد يستفيد في المقابل من لاعب وسطه الجديد سيسك فابريغاس الذي أشارت التقارير إلى إمكانية تواجده اليوم في قائمة اللاعبين المدعوين لخوض اللقاء.
لقاء الفصل، والفائز سيتفوق معنويا مع انطلاقة "لا ليغا"
هذا ويعلم كل من البرتغالي جوزي مورينيو والإسباني بيب غوارديولا حجم الأهمية التي تكتسيها مباراة اليوم، ما دام الأمر يتعلق بالفريقين اللذان يتنافسان على لقب البطولة الإسبانية على الأقل، ما يعني أن الفوز سيكون حافزا معنويا كبيرا مع انطلاقة الموسم الجديد للفريق الفائز بكأس السوبر الإسباني، وهو ما سيعطي اللقاء طابعا خاصا، ويسعى مورينيو إلى كسرر هيمنة برشلونة بالمراهنة على الفوز عليه في عقر دياره وأمام جماهيره في الكامب نو، وإعلان العهد الذهبي الجديد للغالاكتيكوس، فيما يسعى غوارديولا إلى إثبات جدارة البارصا بالريادة والهيمنة لموسم آخر على الأقل، رغم ما تعانيه تشكيلته من مشاكل على مستوى كل الخطوط، بسبب الإصابات أو عدم جاهزية العديد من اللاعبين، على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي لم يخض المباريات التحضيرية مع النادي، ورغم ذلك إلا أنه كان مفتاح التعادل في لقاء الذهاب على ملعب البيرنابيو، لذلك فكل المؤشرات تدل على أن لقاء اليوم قد يكون بنسبة كبيرة أحسن وأرفع مستوى من سابقه، ما يضمن المتعة والفرجة للجماهير الكبيرة التي تنتظر الكلاسيكو على أحر من الجمر.