باي قد ينضم إلى “الحمراوة” الموسم القادم

أكّد لنا أحد المقربين من وسط الميدان الهجومي لاتحاد الحراش ياسين باي أنه يريد الحصول على أوراق تسريحه من عند الرئيس العايب للسماح له بالانضمام إلى فريق مولودية وهران
تحسبا للموسم المقبل. وأكدت مصادرنا أن رغبة ابن “الباهية” في مغادرة الحراش جاءت بعد دخوله القفص الذهبي الخميس الفارط، حيث يريد الاقتراب أكثر من عائلته المقيمة بوهران رغم أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع الحراش إلى غاية نهاية الموسم الكروي القادم.
بقاؤه في الحراش مرهون بتوفير المأوى
وكما أسلفنا، فإن رغبة باي في العودة إلى فريقه السابق مولودية وهران الذي لعب له قبل الالتحاق بفريق العامرية الموسم الفارط ستكون من أجل الاقتراب من أهله، لكن مصادرنا تؤكد أن اللاعب يريد البقاء في الحراش إلى غاية نهاية موسمه لكن شرط أن يوفر له الرجل الأول في “الصفراء” منزلا يأويه إليه رفقة أهله ما دام أنه متزوّج، وبالتالي فإن الكرة ستكون في مرمى الإدارة الحراشية إذا أرادت الاحتفاظ بلاعبها.
عقده ينتهي 2011 مع الحراش
ورغم الحديث المتداول خلال الأيام الأخيرة حول احتمال التحاق وسط ميدان الحراش باي بفريق مولودية وهران إلا أن اللاعب لا يزال مرتبطا بعقد مع الاتحاد إلى غاية نهاية موسم 2010 – 2011، وبالتالي فإن الإدارة الوهرانية ستسعى إلى شراء أوراق تسريحه من الحراش، غير أن مصادر مقربة من محيط الفريق العاصمي أكدت لنا أن العايب لن يفرّط في خدماته خاصة أنه (باي) أبان عن قدرات بدنية وفنية هائلة في المواجهات التي لعبها هذا الموسم
المعارضة تحضر لسحب الثقة من العايب في الجمعية العامة
سيكون رئيس إتحاد الحراش وأعضاء مكتبه المسيّر مقبلين على يوم ساخن، إذ أن في الوقت الذي يحضّرون فيه لأشغال الجمعية العامة التي من المقرر عقدها يوم 15 ماي المقبل، فإن هناك أطرافا تحضّر في الخفاء وتخطّط لمفاجآت سيكشف عنها أثناء اليوم الموعود، حيث أكدت مصادر مقربة من محيط جمعية قدامى لاعبي الحراش أن هؤلاء سيكونون حاضرين بقوة خلال مراسيم الجمعية العامة وسيسعون إلى سحب الثقة من الرئيس العايب، غير أن هذا الأخير سيحضّر مفاجأة من العيار الثقيل لمعارضيه، إذ وفي حالة حدوث أية تجاوزات فإنه سيعلن عن استقالته ويتبعه في ذلك جميع المسيّرين والمدرب شارف دفعة واحدة.
يريدون تنصيب سالمي رئيسًا
وقالت المصادر نفسها أن المعارضة ستحاول تنصيب نصر الدين سالمي اللاعب السابق في حالة سحب الثقة من الرئيس العايب، حيث سيدعون إلى إجراء انتخابات جديدة من أجل إيصال سالمي إلى سدة الحكم الذي سيحضر معه معظم اللاعبين القدامى الذين ينتمون إلى الجمعية المذكورة لكي تكون مساندتهم له قوية، وذلك بعد أن تم شطب اسم البعض من قائمة أعضاء الجمعية العامة.
هناك تصفية حسابات
معظم الأسماء التي تنتمي إلى جمعية اللاعبين القدامى سيأتون وهم حاملين معهم روحا انتقامية لأنه توجد تصفية حسابات بين هؤلاء والمكتب الحالي لاتحاد الحراش، وخاصة أن من بين المعارضين من كانوا يلعبون الموسم الفارط في صفوف إتحاد الحراش (صنف الأواسط)، وبعد تنصيب المدرب شارف على رأس العارضة الفنية قام بغربلتهم لاسيما وأنه لم يعجب بخدماتهم ورأى أنه ليس بمقدورهم فرض أنفسهم في الحراش.
يرغبون في الاقتراب من المكتب وغربلة بعض الأسماء
حتى وإن لم تُتح الفرصة للمعارضة باقتحام البيت الحراشي خلال الصائفة المقبلة إلا أن هؤلاء يريدون الاقتراب من محيط الفريق، حيث يعتبرون أنفسهم أبناء الحراش ومن حقهم قول كلمتهم وتقديم المساعدة للفريق كما “يزعمون”، وبالتالي فإن الأيام ستكون كفيلة بكشف الحقائق.
العايب يقترح لقاء أعاء ودادية اللاعبين القدامى
بدأت جماعة الرئيس محمد العايب في التحرك لضمان نجاح أشغال الجمعية العامة العادية المقررة الأسبوع المقبل وتفادي أي سيناريو يؤثر على الأشغال، حيث دخل مقربون من العايب في اتصالات مع عدد من أعضاء ودادية اللاعبين القدامى ل “الصفراء“ التي يقال إنها تتحرك في طريق معارض لسياسة العايب، وبناء على مصادرنا فإن التحركات التي قامت بها جماعة العايب أسفرت عن برمجة لقاء سيجمع بين العايب وممثلين من ودادية اللاعبين القدامى يتم من خلاله التحدث حول مستقبل “الصفراء“ خاصة أن جماعة العايب تريد ضمان نجاح الجمعية العامة وغلق الباب أمام كل شيء قد يؤدي إلى بروز المعارضين خاصة أن العايب هدد بالانسحاب إذا وجد معارضين له.
ودادية اللاعبين القدامى ترفض العرض
وفي هذا السياق أكد عضوا ودادية اللاعبين القدامى نصر الدين سالمي ورشيد كابري عند لقائنا معهما أن ممثلا عن العايب تحدث معهما أول أمس الاثنين وأعرب لهما عن رغبة العايب في عقد لقاء مع أعضاء الودادية لوضع النقاط على الحروف فيما يخص الجمعية المقبلة، وأوضح الرجلان أنهما كممثلين للودادية رفضا هذه الدعوة وأبلغا مبعوث العايب بذلك مؤكدين أنه ليس لهما أي حديث مع الرئيس الحراشي في الوقت الراهن.
سالمي: “ليس لدينا مشكل مع العايب والصورة ستتضح في الجمعية العامة“
وخلال حديثنا مع رئيس ودادية اللاعبين القدامى لإتحاد الحراش نصر الدين سالمي أشار إلى أنه لا وجود لأي مشكل للودادية مع العايب مادامت لا تربطها به أية علاقة، موضحا أن أمور تسيير الفريق تبقى من مسؤولية العايب وهو كممثل لهذه الودادية لا يريد الدخول في أي صراع مع رئيس الفريق، مضيفا أن كل شيء سيتضح خلال أشغال الجمعية العامة العادية التي يبقى أمر تأجيلها يثير التساؤلات واعتبر أن مطالبة الودادية بعقدها مجرد مطلب لوضع الأمور فيطريق الشفافية بالنسبة ل “الصفراء“.
“لسنا خلاّطين وهدفنا تأطير اللاعبين القدامى“
وذهب سالمي أبعد من ذلك عندما قال إنه يريد وضع النقاط على الحروف فيما يخص عمل الودادية فهي لا تبحث عن الإطاحة بالعايب مثلما يظن البعض وإنما هدفها جمع شمل اللاعبين القدامى للحراش وتأطيرهم والدفاع عن مصالحهم، لهذا فإن أعضاء الودادية يستغربون عندما يسمعون حديث البعض واتهامهم بأنهم “خلاّطين“، مشيرا إلى أنه كان غائبا عن الفريق منذ فترة طويلة ولم يتدخل أبدا في مهام العايب.
أسماء عديدة مرشحة لتدعيم المكتب والعايب سيحسم كل شيء قبل الجمعية العامة
ما تزال قضية تدعيم المكتب المسير لإتحاد الحراش تصنع الحدث بين المسيرين خاصة بعد قرار تأجيل الجمعية العامة إلى 15 ماي الحالي، ويدور الحديث في الآونة الأخيرة بين المسيرين عن ضرورة تدعيم المكتب خلال الموسم المقبل وهو ما يصر عليه كذلك الرئيس محمد العايب الذي لم يتوان في الفترة الأخيرة على تأكيد ضرورة إعادة هيكلة المكتب وفتح المجال أمام مسيرين جدد قادرين على تقديم الإضافة، كما أنه يريد تفادي أي سيناريو مفاجئ باحتمال رحيل بعض أعضاء المكتب الحالي في نهاية الموسم، وهو ما جعل الشارع الحراشي يتداول بعض الأسماء من أجل تدعيمها للمكتب خلال الجمعية العامةالمقبلة.
إفتيسان وبن مولاهم أبرز الأسماء المتداولة
ومن بين الأسماء التي تتداول بقوة من أجل الالتحاق بالمكتب المسير ل “الصفراء” الموسم المقبل اللاعب والمدرب السابق للحراش يونس إفتيسان الذي تقول بعض المصادر إنه يحظى بتأييد اللاعبين القدامى وكذا السلطات المحلية للحراش رغم أن هناك من يشير إلى أن إفتيسان مازال لم يفصل في هذه القضية، ويضاف إليه اسم رئيس أولمبي المكان الجميل بن مولاهم الذي علمنا بأن بعض الأطراف تريد انضمامه للمكتب ومنحه العضوية حتى يقدم الإضافة للحراش.
جماعة العايب تتحدث عن شخصية بارزة
وفي مقابل ذلك لم تمر قضية تجديد المكتب دون أن تترك صداها لدى جماعة الرئيس العايب حيث هناك من يؤكد وجود محادثات مع شخصيات بارزة في الحراش أعربت عن نيتها في الالتحاق بالمكتب وأن هناك شخصية ثقيلة من الممكن أن تدعم المكتب وسيتم تقديمها خلال الجمعية العامة للفريق حتى تحصل على العضوية وهذا دون الكشف عن هوية الرجل الجديد.
بن سمرة مازال متحمّسا للعودة
أما أكبر الأسماء المرشحة لتدعيم المكتب فيبقى رئيس الفرع السابق فيصل بن سمرة مثلما سبق وكشفنا عنه حيث يبقى متحمسا للالتحاق بالمكتب والعمل مع العايب، كما أن هذا الأخير أبدى موافقته على ذلك وينتظر لقاء الرجلين للتحدث حول النقاط العريضة لهذا الموضوع رغم أن بعض الأطراف في المكتب الحالي أبدت معارضتها لانضمام بن سمرة دون الكشف عن أسباب هذا الرفض.
حتى جماعة المحمدية مستعدة للعودة
وفي السياق ذاته قالت مصادر مؤكدة في الحراش أن جماعة أبناء المحمدية قد تسجل عودتها لمكتب “الصفراء” الموسم المقبل وأبدت موافقة على العودة بعد تحركات بعض الأطراف التي لعبت دور الوساطة بينها وبين العايب، خاصة أن الجميع يدرك مدى الدور الذي قدمه أبناء المحمدية خلال فترة عملهم في الفريق بداية من تحقيق الصعود إلى جلب اللاعبين.
العايب سيعقد اجتماعا
بين المسيرين الجدد والقدامى قريبا
وحرصا منه على ضم أكبر عدد من المسيرين وتحقيق الانسجام بينهم وبين القدامى علمنا بأن الرئيس الحراشي محمد العايب قرر عقد اجتماع بمكتبه قبل الجمعية العامة يجمع فيه المسيرين القدامى ومن يريدون الالتحاق بالمكتب، وذلك قصد التحدث عن مسودة العمل والشروط اللازمة للحصول على العضوية، وبناء على ما يُتداول فإن أول نقطة ستطرح مبلغ الحصول على العضوية من 30 مليون إلى 50 مليون وبعدها بداية الحديث عما سيجلبه كل مسير.
حمدوش يفكر في الانسحاب نهاية الموسم مع العايب
مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة أبدى رئيس إتحاد الحراش محمد العايب تمسكا بموقف الانسحاب من رئاسة الفريق في حالة تواصل الحملة الموجهة ضده وضد الفريق من طرف بعض الأطراف ممن يعتبرون من المعارضين له، حيث عاد العايب وجدد تأكيده لمقربيه أنه سينسحب من الحراش في نهاية الموسم موضحا أنه سيكون صريحا مع أعضاء الجمعية العامة بإعلان استعداده للانسحاب في حالة وجود مرشح آخر يخلفه، كما قالت مصادرنا إن العايب ينوي تقديم استقالته في نهاية الموسم مباشرة بعد لقاء البليدة ليضع المعارضين في ورطة. وحسب ما يتداول فإن رئيس فرع كرة القدم الهادي حمدوش يفكر هو الآخر في الانسحاب من المكتب نهاية الموسم وقد تكون رغبة العايب في الرحيل دافعا آخر لانسحاب حمدوش إضافة إلى أنه سئم بعض الأوضاع في محيط الحراش والانتقادات التي يواجهها المكتب رغم النتائج الإيجابية المسجلة هذا الموسم وضمان المركز الثالث لحد الساعة.
بن سالم سيكون حراشيًا الموسم القادم
من المنتظر أن يحل حارس عين الترك ألهاكم بن سالم بالعاصمة بعد نهاية بطولة الموسم الكروي الحالي للتفاوض مع رئيس إتحاد الحراش العايب حول كل الأمور التي تخص مدة العقد وقيمته المالية، حيث سيحمل الحارس بنسبة كبيرة اللونين الأصفر والأسود خلال الموسم القادم، ليكون أحد المنافسين للحراس الثلاثة، خاصة أنه يملك قدرات فنية وبدنية كبيرة تسمح له بالظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية التي ستُدافع عن حظوظ “الصفراء” العام القادم.
تجاربه كُلّلت بالنجاح
وكان حارس شباب عين الترك بن سالم الذي ينافس على تأشيرة الصعود إلى حظيرة القسم الوطني الثاني قد أجرى التجارب في فريق إتحاد الحراش خلال التربص الشتوي الذي أجراه بمركّب الأزرق الكبير بتيبازة، حيث كُللت بنجاح كبير بعدما أعجب المدرب شارف بإمكانياته الفنية والبدنية، خاصة أنه أبقى على شباكه نظيفة في المواجهات الودية التي لعبها مع الحراش في صورة اتحاد حجوط.
لم ينضم إلى الحراش بعد التحاق دوخة
ورغم أن التجارب التي خضع لها بن سالم خلال الشتاء الفارط كانت ناجحة إلى أبعد الحدود إلا أن التحاقه بصفوف “الصفراء” تأجل بعد انضمام حارس “سيتوبال” البرتغالي عز الدين دوخة إلى الحراش أثناء فترة التحويلات الشتوية الفارطة بعد نجاح الصفقة ووصوله إلى نقطة اتفاق مع الرئيس العايب، الأمر الذي جعل الإدارة تؤخر انضمامه الى فترة الاستقدامات الصيفية القادمة.
عقده مع عين الترك ينتهي هذا الموسم
وسينتهي عقد الحارس بن سالم مع فريقه الحالي شباب عين الترك مع انتهاء الموسم الكروي الحالي، وبالتالي فإنه سيكون حرًا من أي التزام، الأمر الذي سيسهّل التحاقه بذوي اللونين الأصفر والأسود، حيث سيتفاوض مع الرئيس العايب وهو حامل أوراقه بيده حول كل الأمور التي تخصّ عملية التحويل، وقد أكد لنا الحارس أن وكيل أعماله سيتنقل إلى العاصمة الأسبوع القادم للتفاوض مع الرئيس من أجل الوصول إلى أرضية اتفاق وحسم الأمور باكرًا.
“العايب أكد لي أنني سأكون معهم الموسم القادم”
أكد لنا أمس حارس عين الترك بن سالم خلال اتصال هاتفي جمعنا به أنه تلقى ضمانات من طرف رئيس إتحاد الحراش العايب بأنه سيلعب الموسم القادم في “الصفراء”، وهذا بعدما أوضح له المدرب شارف أن الحارس يملك مؤهلات في المستوى تسمح له بحمل اللونين الأصفر والأسود والظفر بمكانة في التشكيلة الأساسية، واستطرد قائلا : “بعد إجرائي التجارب بتيبازة ومغادرتي العاصمة اتصل بي رئيس إتحاد الحراش وأكد لي أن أعضاء الطاقم الفني وعلى رأسهم المدرب شارف أعجبوا بإمكاناتي الفنية والبدنية، بعدما أوضحوا له (العايب) أنني قادر على فرض كلمتي في الفريق، وبالتالي فإنه من المنتظر أن التحق بالحراش الموسم القادم”.
“أُعجبت بأجواء الحراش وأريد اللعب فيها”
وقال لنا بن سالم أنه أثناء خضوعه للتجارب خلال الشتاء الفارط أنه أعجب بالأجواء الحماسية التي تميّز العائلة الحراشية، إضافة إلى تواجد المدرب شارف على رأس العارضة الفنية الذي يمنح الفرصة لجميع اللاعبين الذين يراهم مناسبين في الفريق الحراشي، وأردف : “الشيء الذي لفت انتباهي أثناء تواجدي بمركّب الأزرق الكبير بتيبازة رفقة الفريق الحراشي هي الروح العائلية التي تميّز المجموعة والتفاهم الكبير بين اللاعبين وكأنهم عائلة واحدة، وبالتالي فأنا أريد أن انضم إلى العائلة لاحتك بهؤلاء ما دام أنه لدي رغبة شديدة للعب في الصفراء”.
“لا أخشى المنافسة وسأفرض نفسي”
وواصل بن سالم حديثه قائلا أنه لا يخشى المنافسة إذا التحق بصفوف إتحاد الحراش، وإنما سيفرض نفسه في التشكيلة الأساسية للحراش التي تضم حارسين في المستوى، وتابع : “في حالة ما إذا توصّلت مع الإدارة الحراشية إلى نقطة اتفاق حول كل الأمور التي تخص العقد وقيمته فإنني سأبرهن على أنني حارس له مؤهلاته الفنية وسأفرض نفسي في التشكيلة الأساسية لأني لا أخشى المنافسة حتى أكون عند حسن