حسمت إدارة إتحاد الحراش أخيرا في الملف الذي ستقدمه إلى “الفاف“ بخصوص دخول عالم الإحتراف، حيث قررت تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم بناء على طلب أغلبية أعضاء الجمعية العامة قبل عقد الجمعية العامة الطارئة، إذ سيعرض الرئيس العايب هذا المشروع على أعضاء الجمعية العامة لأجل التصويت عليه ويكون العايب ومساعدوه قد تأكدوا من ضرورة التحوّل إلى شركة ذات أسهم بدلا من شركة ذات مسؤولية محدودة نظرا إلى ما يمكن أن يتركه المشروع من آثار سلبية حول إلتحاق بعض الأعضاء الجدد. العايب باقٍ حتى بعد التغيير وحتى بعد تحوّل إتحاد الحراش من جمعية رياضية- حسب القانون الحالي- إلى شركة ذات أسهم لأجل دخول عالم الإحتراف، فإن الرئيس الحالي محمد العايب سيبقى في الإدارة الحراشية وسينضم إلى شركة الأسهم دون تحديد المنصب الذي سيشغله، ليقطع العايب الطريق أمام كل التأويلات حول إمكانية إنسحابه من إتحاد الحراش فور دخول عالم الإحتراف والمصادقة على تقريريه لسنتي2008 و2009، ويبدو العايب متمسّكا بمواصلة تطبيق البرنامج الذي وضعه منذ ثلاث سنوات وعدم الإنسحاب من منصبه. لفقي يصرّ على التواجد في الشركة ذات الأسهم من جانبه ما يزال الرئيس الأسبق للحراش مزيان لفقي متحمّسا جدا للعودة إلى الفريق وهو ما أكده لنا في تصريح صدر في عدد أمس، لكنه اشترط أن يكون ذلك بعد تحويل الفريق إلى شركة ذات أسهم، وحسب مقربين من لفقي فإن الرجل عازم على العودة بقوة بدليل أنه بدأ منذ الآن حملته الدعائية في الحراش تحسبا لهذه العودة وكسب تأييدا كبيرا من الحراشيين الذين يعرفون طريقة عمله عندما ترأس الفريق وهو في القسم الثاني، ولم يكشف إلى حد الساعة لفقي عن برنامجه، رغم حديث البعض عن دخوله بمبلغ 10 ملاييرسنتيم. بن سمرة تحدّث مع العايب وأعلن إلتحاقه الموسم المقبل وفي سياق آخرعلمنا بأن رئيس فرع كرة القدم السابق فيصل بن سمرة الذي كان حاضرا خلال أشغال الجمعية العامة العادية الأخيرة تحدث على هامش الأشغال مع العايب وأكد أنه عازم على الوقوف إلى جانبه سواء تحوّلت الحراش إلى شركة ذات أسهم أو إلى شركة ذات مسؤولية محدودة، وحسب مصادرنا فإن الرجلين ضربا موعدا للاتقاء خلال الأيام القليلة المقبلة لوضع خطة العمل وحسم كل النقاط حول هذا الجانب، خاصة أن اسم بن سمرة كان متداولا للعمل مع العايب حتى قبل صدور مرسوم دخول الأندية عالم الاحتراف. بن سمرة: “سأكون متواجدا في المكتب الموسم المقبل“ وفي حديث له، كشف بن سمرة أنه متحمّس جدا للعودة إلى إتحاد الحراش والإنضمام إلى المكتب المسيّر بداية من الموسم المقبل، وأشار إلى أن ذلك سيكون سواء تحوّلت الحراش إلى شركة ذات أسهم أو بأية صيغة أخرى، مضيفا أنه كان دائما مرتبطا بالفريق الحراشي وليس لديه مشكل مع أي مسير وأنه عازم على التواجد والمساهمة في مساعدة الفريق. حتى بوسنينة قرّر الإنضمام ولم يقتصر الأمر على هذا الثلاثي الذي أبدى عزمه على الإلتحاق بالفريق عند تحويله إلى شركة ذات أسهم بل حتى رئيس الفئات الشبانية بوسنينة قرر أن يكون متواجدا عند التحوّل، حيث أكد لنا أنه مرتاح لهذه الفكرة التي ستُظهر المسيرين الذين يقدمون من مالهم الخاص للفريق وقال إنه يملك برنامجا ثريا عند التحوّل إلى الإحتراف سيكشف عنه لاحقا. بوسنينة: “اللجوء إلى الإحتراف ضروري ومن لا يقدر لا يتقدّم“ ووصل ب بوسنينة إلى حد التأكيد على أن الحراش يجب أن تتواجد في البطولة الإحترافية وأن ذلك ضروري، موضحا أن النادي يمثل آمال العديد من محبيه الذين طالبوه بدخول الشركة ذات الأسهم وكشف أن الفرصة ستكون مواتية لأجل ظهورأصحاب المال ومن لا يقدر على تقديم الإضافة ما عليه سوى البقاء كمتفرج. أربعة مترشحين يتفقون على تجديد الثقة في شارف ولعل أبرز ما يلفت الانتباه في حديث العايب، لفقي، بن سمرة وبوسنينة أنهم يتفقون على نقطة واحدة وهي ضرورة الحفاظ على الإستقرار، من خلال التأكيد على تجديد الثقة في المدرب الحالي بوعلام شارف الذي يقوم بعمل أقنع به الجميع، إذ أكد الرجال الأربعة أن رحيل شارف سيكون خسارة للحراش، مؤكدين أن كل واحد منهم سيبذل كل ما في وسعه لأجل ضمان بقاء شارف وتدعيم التشكيلة بخيرة العناصر الموسم المقبل مع ترك مهمة الإستقدامات للمدرب. العايب يؤكد أنه لا يوجد بند في عقد دوخة يقضي بذهابه عكس تصريح حارس إتحاد الحراش عز الدين دوخة الذي قال لنا أن انتقاله إلى نادي سيتوبال البرتغالي سوف لن يعترضه أي عائق مادام أنه يوجد بند في العقد الذي أمضاه مع إتحاد الحراش خلال فترة التحويلات الشتوية الفارطة يسمح له بذلك، فإن الرجل الأول في “الصفراء” محمد العايب نفى هذا الأمر وأكد لنا أنه لا يوجد أي بند أو نص قانوني في العقد يسمح له بمغادرة ناديه الحالي والذهاب إلى البرتغال نهاية الموسم الجاري. حيث قال إن دوخة لا يزال باقيا في الحراش وليست هناك أي نية للتخلّي عن خدماته بطريقة ساذجة. المفاوضات آخر حل أمام الحارس وذهب رئيس اتحاد الحراش العايب إلى أبعد من ذلك عندما أوضح أن دوخة هو ملك للحراش وسيكون معهم خلال الموسم المقبل، لكنه بدا في الوقت نفسه مستعدا لتسريحه في أي وقت إذا كان هناك عرض مالي يهم الحراش، وهنا يقصد الفريق البرتغالي “سيتوبال” الذي يريد الظفر بخدمات هذا الحارس خلال جوان الداخل. وبالتالي فإذا أرادت إدارة هذا النادي الاستفادة منه فما عليها إلا أن تبعث مندوبا للتفاوض على أوراق تسريح دوخة وعن القيمة المالية التي تسمح له بخوض تجربة احترافية جديدة بالبرتغال. عقده يمتد إلى 2012 ويبدو أن الرئيس العايب محقا فيما قاله، عندما صرح أنه لا يوجد أي نص قانوني يسمح له بالمغادرة أو إذا أراد الرحيل فما عليه إلا أن يجلب فريقا للتفاوض على القيمة المالية التي تعود بالفائدة على الفريق، حيث أن دوخة أمضى لموسمين في اتحاد الحراش وعقده يمتد إلى غاية 2012. وبهذا فهو الآن ملك للحراش وأي صفقة مهمة تأتيه سوف لن تتحقق إلا بموافقة الإدارة الحراشية وعلى رأسها الرئيس العايب الذي لا يريد التفريط في الصفقات. الإدارة ليست متحمّسة على تجديد عقد بوطريڤ ومن جهة مقابلة، فإن عقد الحارس بوطريڤ سينتهي مع انتهاء جوان القابل -حسب ما أكده لنا في إحدى المناسبات- وسيكون حرا من أي إلتزام، لكن الإدارة الحراشية بدت غير متحمّسة لتجديد عقده. وتبيّن ذلك من خلال الحوار القصير الذي جمعنا بالرجل الأول في الحراش محمد العايب على هامش إنعقاد أشغال الجمعية العامة السبت الفارط، وعليه فإن إبن “بوفاريك” قد يكون ضمن قائمة اللاعبين الذين سيستغنى عنهم نهاية الموسم إلى جانب عدة عناصر منتهية عقودها والتي لا تنوي الإدارة التجديد لها. الرئيس يمنح شارف الكلمة الأخيرة وبخصوص تجديد عقد حارس إتحاد الحراش بوطريڤ من عدمه، فإن الرئيس العايب أكد لنا أن الكلمة الأخيرة ستعود إلى المدرب شارف الذي سيجتمع به خلال الأيام القادمة لمعرفة مصير اللاعبين الذين إنتهت عقودهم وكذا المرتبطين مع الفريق، كما سيتطرق الطرفان إلى عملية الإستقدامات لتدعيم التشكيلة تحسبا للموسم الجديد، وبالتالي فإن ذهاب بوطريڤ من الحراش لم يترسم بعد في انتظار ما سيفسر عنه قرار الطاقم الفني. الأبواب تفتح على مصراعيها أمام غول بعدما كثر الحديث في الآونة الأخيرة عن احتمال ذهاب الحارس دوخة إلى “سيتوبال” وعدم تحمس الإدارة الحراشية لتجديد عقد بوطريڤ، فإن الأبواب سوف لن تكون موصدة في وجه ابن الفريق الحارس نجيب غول للعودة إلى “الصفراء”، خاصة وأنه ضاق ذرعا في فريق “سوسطارة” وعانى التهميش من قبل أعضاء الطاقم الفني لاتحاد العاصمة، وعليه فإن غول قد يكون أحد المستقدمين الجدد إلى الحراش بداية من الموسم المقبل بالرغم من أنه يبقى مرتبطا بموسم واحد مع فريقه الحالي. كان حاضرا في “داربي” بلوزداد وقد لفت انتباهنا خلال المواجهة المحلية الأخيرة التي جمعت بين شباب بلوزداد واتحاد الحراش وجود حارس اتحاد العاصمة نجيب غول بملعب الرويبة، حيث كلف نفسه عناء التنقل إلى المركب الرياضي لمتابعة أطوار “الداربي” العاصمي. وللإشارة فإنه ليست المرة الأولى التي يحضر فيها هذا الحارس المباريات التي تخوضها الحراش، إذ سبق لنا أن شاهدناه في مباراة النصرية التي جرت بملعب المحمدية. العايب: “دوخة باق في الحراش ولا يوجد أي عقد يقضي بذهابه” أكد رئيس اتحاد الحراش العايب خلال حديث جمعنا به أن الحارس عز الدين دوخة لا يزال مرتبطا بعقد مع فريقه الحالي إلى غاية 2012 ولا يوجد أي بند في عقده ينص على أنه بإمكانه مغادرة الحراش في حالة ما إذا تلقى عرضا أجنبيا. واستطرد قائلا: “قضية الحارس دوخة ليست غامضة ولا تحتاج إلى توضيح، فهو مثل بقية اللاعبين الذين تربطهم عقود بالحراش، فالحارس لا يزال مرتبطا معنا إلى غاية 2012 مادام أنه أمضى في الحراش لموسمين، كما أؤكد أنه لا يوجد أي نص قانوني يقضي بذهابه، وإذا أراد أن يفسخ عقده معنا فعليه أن يتفاوض حول قيمة التحويل”. “إذا أراد مسؤولو سيتوبال الظفر بخدماته فليتفاوضوا معنا” وأضاف العايب أنه إذا أراد مسؤولو الفريق البرتغالي “سيتوبال” الظفر بخدمات حارس الحراش دوخة فما عليهم إلا أن يجلسوا إلى طاولة المفاوضات مع الرجل الأول في الحراش مادام أن الحارس مرتبط بعقده مع فريقه الحالي إلى غاية 2012، وبالتالي فإنه ليس بإمكانه المغادرة دون إذن من إدارة الحراش. واسترسل قائلا: “إذا كان هناك عرض مهم من قبل أي فريق يريد الظفر بخدمات الحارس دوخة، فما عليه إلا التقدم إلى مكتب فريقنا والجلوس معنا إلى طاولة المفاوضات لأن اللاعب ملك لنا، وإذا رغبت إدارة سيتوبال الحصول على خدماته فما عليها إلا أن ترسل مبعوثا للتفاوض حول قيمة التحويل المالية”. جابو يُقاطع التدريبات ويُطالب بمستحقاته فاجأ صانع ألعاب اتحاد الحراش عبد المؤمن جابو الجميع بمقاطعته حصة الاستئناف التي جرت صبيحة أمس بملعب المحمدية، حيث غاب عن تدريبات فريقه تاركا أكثر من علامة استفهام أمام حيرة وذهول الجميع، في وقت عرفت الحصة حضور معظم اللاعبين باستثناء المهاجمين بوعلام وبورڤبة ووسط الميدان هندو. ولعل أهم سبب دفع مدلل “الصفراء” إلى مقاطعة التدريبات هو عدم تسوية مستحقاته المالية التي طالب بها رئيسه العايب أكثر من مرة. أكد أنه لن يعود إلى الحراش وفي نفس السياق، فإن جابو أكد لزملائه ولمجموعة من أنصار الحراش أنه سيبقى مقاطعا لتدريبات فريقه وسوف لن يعود إلى صفوفه في ظل غموض قضية المستحقات المالية التي عادت حكايتها من جديد، وفي حالة ما إذا بقيت الإدارة مكتوفة الأيدي ولم تسارع في تسديد مستحقات جابو، فإن غيابه عن المواجهة القادمة أمام مولودية باتنة سيكون واردا مادام أن اللاعب ماض في قراره. العايب يعد بتسوية المستحقات الأسبوع القادم وبخصوص المستحقات المالية، فإن الرئيس العايب وعد بتسويتها خلال الأسبوع القادم فور دخول أموال السلطات المحلية لبلدية وادي السمار والمتمثلة في المليار وبعض الملايين التي وعد بتسريحها بعض الصناعيين في أقرب الآجال. لكن في حالة عدم تجسيد هذه الوعود، فإن الرجل الأول في الحراش سيواجه أزمة حقيقية تجعل بركان الغضب ينفجر في وجهه وفي وجه مكتبه المسير. الإدارة تمرّر التقريرين الأدبي والمالي إلى “الديجياس” بعدما شكك الجميع في مصداقية الجمعية العامة العادية التي انعقدت السبت الفارط، فإن إدارة اتحاد الحراش مررت التقريرين المالي والأدبي إلى مديرية الشباب والرياضة التي اعتبرت أن كل شيء سار في إطار قانوني، وبالتالي فإن “الديجياس” دحضت جميع الأقاويل المعارضة وعلى رأسها الودادية، لفقي، كابري وأشخاص من البلدية الجمعيتان العادية والطارئة تنعقدان الإثنين المقبل قررت إدارة الحراش أن تحدث تغييرا على برنامج الجمعية العامة لعرض حصيلة سنة 2009، حيث أن الرئيس العايب قرر أن يتم الاثنين المقبل عقد الجمعية الطارئة كذلك من أجل المصادقة على التحول نحو الإحتراف وتحويل الفريق من جمعية رياضية إلى شركة ذات أسهم. بوسنينة يُبرّئ الدومي ويشكف سبب صمته أوضح رئيس الفئات الشبانية للحراش بوسنينة أن ما قاله رئيس لجنة الأنصار مصطفى الدومي خلال أشغال الجمعية العامة العادية بخصوص تحفيزات مولودية الجزائر صحيح، وأشار بوسنينة إلى أن رفضه الحديث عند صعوده المنصة بطلب من العايب كان من أجل تجنّب حدوث فتنة في الحراش خاصة أن العديد من عقلاء الفريق ومحبيه طالبوه بذلك لتفادي أية تجاوزات. بلوزداد تُغازل عيساوي وبن عياش وجّهت إدارة شباب بلوزداد مؤشرها فيما يخص الإستقدامات للموسم المقبل نحو تشكيلة إتحاد الحراش، حيث أن مسيري بلوزداد وضعوا إسم صانع ألعاب الحراش عباس عيساوي على رأس قائمة الإنتدابات للموسم المقبل، ولم يقتصر الأمر على ذلك بل وصلت الأمور إلى حد إتصال بعض مسيري الشباب بلاعب الوسط الصاعد زهير بن عياش قصد إغرائه بالإنصمام لأبناء العقيبة الموسم المقبل حيث إقترب منه بعض المسيرين عقب “داربي“ الأواسط الخميس الماضي. الحراشيون مندهشون من برمجة “داربي“ الإتحاد في الرويبة أعرب العديد من الحراشيين عن دهشتهم الشديدة من البرنامج الذي وضعته الرابطة الوطنية للجولات المتبقية من عمر البطولة الوطنية وبرمجة “الداربي“ بين “الصفراء“ وإتحاد العاصمة بملعب الرويبة على خلاف كل “الداربيات“، في حين قامت ببرمجة “الداربي“ بين أبناء “سوسطارة“ ونصر حسين داي في ملعب بولوغين من أجل قيام الإتحاد بتكريم دزيري. ويرى الحراشيون أن ملعب أول نوفمبر قادر أيضا على احتضان أي لقاء في أحسن الظروف. بن عمار: “ضمان المركز الثالث صعب جدا بسبب ما سنُعانيه في الجولات المتبقية“ عاد المدرب المساعد لإتحاد الحراش حسان بن عمار ل “الداربي“ الأخير الذي جمع فريقه أمام شباب بلوزداد وكشف أن تركيز اللاعبين لم يكن في اللقاء حسب المردود الذي ظهر فوق أرضية الميدان، حيث لم تُقدّم التشكيلة ما كان منتظرا منها وظهر جليا أن تفكير اللاعبين كان في أمور جانبية لمّح إلى أنها متعلّقة بالجانب المادي وقضية المستحقات، كما لم يخف بن عمار أن تأجيل “الداربي“ بيوم واحد من الخميس للجمعة ألقى بظلاله على تركيز اللاعبين وأخلط أوراق الطاقم الفني بعد كل العمل الذي قام به. “مازلنا نؤكد أن ضمان الثالثة لن يكون سهلا“ وأوضح بن عمارأن هدف “الصفراء“ ما يزال ضمان إما المرتبة الثالثة أو الرابعة معترفا في الوقت نفسه بصعوبة تحقيق هذا الهدف بسبب المنافسة القوية على هاتين المرتبتين مع بقية الفرق الأخرى، إضافة إلى بقية مشوار اتحاد الحراش الذي سيلعب 5 لقاءات خارج قواعده ولن يعود إلى ملعب أول نوفمبر سوى في الجولة الأخيرة أمام إتحاد البليدة، وهوما يشكف عيوب البرمجة وما الذي كان يمكن أن تعاني منه الحراش في حالة عدم ضمان البقاء مبكرا.