ستكون تشكيلة رائد القبة غدا الجمعة على موعد مع آخر مواجهة في الموسم الكروي فوق ميدانها وأمام جمهورها عندما ستستضيف إتحاد بلعباس الذي ضيّع كل حظوظه في تحقيق الصعود... ما يعني أن المقابلة شكلية بالنسبة إليه، عكس القبة التي يتوجب عليها تحقيق نقطة على الأقل لأجل تفادي كل الحسابات المؤدية إلى القسم ما بين الرابطات، ما سيزيد الضغط أكثر على اللاعبين القبيين الذين سيعملون كل ما في وسعهم لأجل تحقيق الفوز وإضافة ثلاث نقاط إلى الرصيد. اللاعبون مُطالبون برفع التحدّي ومادام أن رئيس رائد القبة سفيان مشري رمى الكرة في مرمى اللاعبين وصرّح أن مقابلة بلعباس هي مقابلة اللاعبين لوحدهم، فإن زملاء أمقران مطالبون برفع التحدّي والعمل على عدم ترك أيّ فرصة أمام المنافس لمباغتتهم، وبالتالي تحقيق رغبة الرئيس في الفوز بنقاط المقابلة التي تبدو سهلة نوعا بالنظر إلى وضعية المنافس. بعضهم يُشارك لآخر مرّة قد تكون مواجهة الغد أمام إتحاد بلعباس الأخيرة لبعض اللاعبين بألوان القبة من الذين سيشاركون فيها أساسيين، باعتبار أن الطاقم الفني سبق أن صرّح أن المقابلة الأخيرة أمام شبيبة سكيكدة سيقحم فيها الأواسط المرقّون إلى التشكيلة الأولى لأجل التحقق من مستواهم، وهي فرصة ليودّع المسرّحون الأنصار بمستوى جيد. عودة أمقران وبودماغ تُعيد خليدي إلى منصبه من المحتمل جدا أن تعرف تشكيلة القبة بعض التغييرات مقارنة بالمواجهة الأخيرة أمام وداد بن طلحة، حيث ينتظر أن يقحم المدرب العروي المدافع الحرّ أمقران أساسيا، كما سيعود بودماغ إلى منصبه ظهيرا أيمن مكان عصاد الذي خلفه في مواجهتين. وستسمح جاهزية عناصر الخط الخلفي بعودة لاعب الوسط خليدي إلى منصبه الأصلي مسترجع إلى جانب عليوان. بوشعير قد يُقحم أساسيا كما قد يُجدّد الطاقم الفني الثقة في المدافع المحوري الثاني بوشعير بإقحامه إلى جانب المدافع الحرّ أمقران، نظرا إلى المردود الجيد الذي قدمه في المواجهة الماضية أمام تشكيلة وداد بن طلحة. وسيعمل بوشعير على تأكيد عودته القوية بعدما غاب عن المنافسة لأكثر من شهر بداعي العقوبة.