عادت تشكيلة اتحاد البليدة إلى أجواء التدريبات أول أمس، استعدادا للمنافسة الرسمية التي ستنطلق الأسبوع المقبل، وكانت حصة أول أمس الأولى بعد العودة من تربص تونس، كان اللاعبون والطاقم الفني يأملون أن تمر هذه الحصة التدريبية في أحسن الظروف لكن لسوء حظهم وجدوا عراقيل لإجراء حصة الاستئناف، بعدما طردتهم إدارة تشاكر من الملعب ورفضت أن يتدرب فيه أشبال المدرب لطرش، ما جعلهم يلجأون إلى ملعب وادي العلايق الذي وجد صعوبات أيضا للتدرب فيه، قبل أن يجروا حصتهم التدريبية وسط فوضى عارمة وغضب شديد من اللاعبين والطاقم الفني. لطرش برمج الحصة التدريبية في "تشاكر" بما أن التشكيلة تلقت ضمانات باستقبال منافسيها هذا الموسم في ملعب تشاكر، فإن المدرب لطرش برمج حصة الاستئناف أول أمس به حيث ضرب موعدا للاعبيه من أجل الالتقاء في هذا الملعب، وفي وقت كان اللاعبون يتجهون إلى غرف حفظ الملابس للشروع في التدريبات، رفضت إدارة الملعب السماح لهم بإجراء الحصة التدريبية بحجة أن الملعب غير جاهز، وأنها لم تتحصل على أي وثيقة من "الديجياس" أو من السلطات الولائية تضمن للتشكيلة إجراء التدريبات في "تشاكر". طلبه التدرب على المضمار قوبل بالرفض بعدما تأكد المدرب لطرش من استحالة برمجة الحصة التدريبية في الملعب الرئيسي، قرر برمجة الحصة التدريبية على المضمار، حيث أكد للقائمين على الملعب أن التشكيلة لن تتدرب على العشب الطبيعي، وإنما سيكتفي اللاعبون بالركض على مضمار ألعاب القوى قبل مغادرة الملعب، لكنه فوجئ برفض إدارة الملعب السماح للفريق بالتدرب حتى على مضمار ألعاب القوى، فأمر المدرب لطرش لاعبيه بمغادرة الملعب نحو "وادي العلايڤ. اللاعبون تفاجأوا برفضهم في "وادي العلايڤ أيضا بعد الذي حدث في ملعب "تشاكر" كان اللاعبون ومعهم الطاقم الفني، يعتقدون أن حصة الاستئناف ستجري في ظروف عادية بملعب "وادي العلايڤ"، الذي اعتادت التشكيلة على التدرب فيه حيث دخل اللاعبون إلى الميدان، لكنهم فوجئوا بحارس الملعب يطلب منهم المغادرة، ورفض فتح أبواب غرف حفظ الملابس بحجة أن برنامج أول أمس لا يحمل حصة تدريبية لتشكيلة المدرب لطرش. مباراة ما بين الأحياء كانت مبرمجة في الملعب بعدما حاول المسيرون والمدرب لطرش التأكيد لحارس الملعب، أنهم معتادون على التدرب في هذا الملعب وأن السلطات المحلية تعلم بأن التشكيلة ستجري حصتها التدريبية، رفض حارس الملعب السماح لهم طالبا منهم ضرورة الحصول على تسريح من البلدية أو حضور أحد منتخبي البلدية للسماح لهم بالتدرب، وأضاف أن الجميع كان على علم بأن الملعب كان مخصصا أول أمس لمباراة في بطولة ما بين الأحياء. السلطات المحلية رخصت للتشكيلة بالتدرب بعد طول انتظار بعد مرور نصف الساعة بين أخذ ورد، وافق رئيس البلدية على إجراء البليدة حصتها التدريبية في الملعب، وطلب من المكلف بالرياضة إلغاء المباراة التي كانت مبرمجة في بطولة ما بين الأحياء، وبذلك دخل اللاعبون أرضية الميدان وباشروا الركض قبل أن يقرر المدرب لطرش برمجة مباراة تطبيقية بين لاعبيه. "سينيما" في المباراة التطبيقية والكهول يقتحمون الميدان في الوقت الذي اعتقدوا أنهم تخلصوا من المشكل الذي كاد يلغي المباراة التطبيقية، تفاجأ اللاعبون بعد بداية المباراة التطبيقية باقتحام بعض الكهول أرضية الميدان، حيث برمج هؤلاء مباراة مصغرة بينهم في الجهة المقابلة من الملعب، في وقت كانت التشكيلة تلعب مباراة تطبيقية وكان المدرب لطرش بحاجة إلى مساحة الملعب كلها، وأمام الفوضى العارمة قرر لطرش تقليص المساحة التي خصصها للمباراة التطبيقية تفاديا لمزيد من المشاكل. اللاعبون غاضبون ولم يستفيدوا من الحصة بدا اللاعبون غاضبين بعد نهاية الحصة التدريبية التي جرت أول أمس، حيث أكد لنا بعض الذين تحدثنا معهم أنهم لم يستفيدوا تماما من هذه الحصة لأنهم تأثروا بما حدث لهم، وكان من الأفضل على حد تعبيرهم لو ألغى المدرب هذه الحصة وعادوا إلى ديارهم. "يا حسراه" على التنظيم مقارنة بتربص تونس ما حدث أول أمس في ملعبي "تشاكر" و"وادي العلايڤ"، جعل اللاعبين يتذكرون التنظيم المحكم الذي ميز تربص تونس وسهرت عليه إدارة المركب، التي رغم أنها كانت تستقبل يوميا 5 فرق دفعة واحدة، إلا أنه لم يشتك فريق من عدم إيجاد ملعب يتدرب فيه أو قاعة تقوية العضلات، لأن كل شيء كان مهيئا مسبقا عكس ما يحدث هنا حيث عجزت التشكيلة عن إجراء حصة تدريبية لائقة رغم أنها تنقلت إلى ملعبين. اللاعبون لم يستفيدوا من الحمام لم يستفد اللاعبون بعد نهاية الحصة التدريبية من الحمام، حيث فضلوا العودة إلى مقر إقاماتهم من أجل الاستحمام، بسبب غياب الماء الساخن في غرف حفظ الملابس وهو ما زاد استياءهم. إدارة الملعب مطالبة بضبط أمورها لا نلوم هنا إدارة ملعب "وادي العلايڤ" فقط على عدم السماح للفريق بالتدرب، لأن إدارة الملعب لم تتلق أي وثيقة من السلطات المحلية تفيد أن الفريق سيتدرب أول أمس، لذلك على الإدارة أن تضبط أمورها بإيداع وثيقة لدى السلطات المحلية تحمل برنامج الفريق أسبوعيا، وأن تتحدث أيضا مع السلطات الولائية ومديرية الشبيبة والرياضة حتى تتدخل لدى إدارات الملاعب المتوفرة على تراب الولاية، من أجل فتح أبوابها أمام التشكيلة لإجراء تدريباتها لأن البليدة الفريق الوحيد للولاية في القسم الثاني المحترف، ومن المفترض أن تفتح له الأبواب مهما كان الملعب الذي يريد التدرب فيه. المسؤولية يتحملها أيضا الذين وعدوا بتجهيز براكني ولم يفعلوا ما حدث أول أمس مثلما أكده أحد المسيرين وبعض الأنصار الذين حضروا إلى الحصة التدريبية، يتحمل مسؤوليته الأشخاص الذين وعدوا بتجهيز ملعب براكني في شهر ماي الفارط ورغم أننا في شهر سبتمبر، إلا أن الأشغال لازالت في منتصف الطريق والفريق وجد نفسه في مفترق الطرق إلى درجة أنه يطرد من ملعبين في يوم واحد. لطرش غاضب من هذا المشكل بقي المدرب لطرش مصدوما بعد الذي حدث له ولفريقه أول أمس، لأنها المرة الأولى التي يواجه هذا المشكل منذ أن باشر مهامه مع الفريق، وأكد المدرب لطرش لمقربيه في نهاية المباراة التطبيقية أنه يستحيل لعب ورقة الصعود، لو تتواصل هذه الأمور التنظيمية ويطرد الفريق في كل مرة من الملعب الذي يبرمج فيه حصته التدريبية، كما أبدى المدرب تخوفه من عدم السماح للنادي أيضا باستقبال منافسيه بملعب "تشاكر" في البطولة. -------------------------- بعد الذي حدث أول أمس.... اللاعبون متخوفون من عدم إستقبال منافسيهم بملعب "تشاكر" بعد الذي حدث أول أمس عندما رفضت إدارة مركب "تشاكر" السماح للتشكيلة بإجراء حصتها التدريبية في هذا الملعب، أبدى اللاعبون تخوفهم من أن ترفض إدارة الملعب السماح لهم باستقبال منافسيهم أيضا في البطولة، بحجة تخصيص الملعب لمباراة المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى، أو بحجة أن أرضية الميدان تم زرعها حديثا ولا يجب اللعب فوقها حاليا، إلى غير ذلك من الأمور التي تحدث عنها اللاعبون فيما بينهم. الإدارة تلقت ضمانات لكنها مطالبة بالتحرك مجددا كانت الإدارة البليدية قد تلقت ضمانات من السلطات الولائية، باللعب في البليدة هذا الموسم سواء في ملعب براكني أو ملعب تشاكر، وبما أن ملعب براكني ليس جاهزا فإنه من المفترض أن تلعب التشكيلة مبارياتها في ملعب "تشاكر"، لكن بعد الذي حدث أول أمس فإن الإدارة مطالبة بالتحرك مجددا والحصول على ضمانات، بأن تستقبل التشكيلة منافسيها في هذا الملعب خصوصا أن الإدارة تلقت تلك التطمينات قبل تحديد الملعب الذي سيحتضن مواجهة "الخضر" أمام إفريقيا الوسطى، لكن بعدما تأكد إجراء اللقاء في "تشاكر" فإن كل المعطيات قد تتغير. التشكيلة قد تجد نفسها دون ملعب في بداية البطولة لن نستبعد أن تجد التشكيلة البليدية نفسها دون ملعب تستقبل فيه منافسيها في بداية البطولة، إذا قررت السلطات عدم السماح للفريق من اللعب فيه قبل مباراة المنتخب الوطني أمام إفريقيا الوسطى، وربما ستجد التشكيلة نفسها مضطرة إلى استقبال إتحاد عنابة في الجولة الثانية بملعب حجوط الذي لعبت فيه بضع مباريات الموسم الفارط. ------------------------------------ بلخير يتراجع ويحضر حصة الاستئناف تراجع المهاجم بلخير عن الغياب في حصة الاستئناف، حيث أكد لنا الأربعاء الماضي أنه لم يتعاف نهائيا من إصابته، وسيعود إلى التدريبات أمس، لكنه تراجع بعد ذلك وشارك في حصة الاستئناف حيث يكون قد أدرك أنه سيكون محل شكوك لو لم يشارك. تواري وحدو لازالا مصابين عرفت حصة الاستئناف غياب المهاجمين تواري وحدو، الأول بسبب إصابته في العضلات المقربة تلقاها في تونس، والثاني تلقاها في تربص تونس أيضا في المعصم ووضع الجبس. بلخثير في تربص المنتخب الأولمبي غاب عن تدريبات التشكيلة أيضا المدافع الأيمن بلخثير، الذي دخل في تربص مغلق مع المنتخب الوطني الأولمبي الذي سيشارك في دور المجموعات المؤهل إلى أولمبياد لندن، حيث بدأ أشبال المدرب آيت جودي التحضير من الآن. لدرع يتعافى ويباشر التدريبات تعافى المهاجم لدرع من الإصابة التي تعرض لها في الكاحل، في المباراة الودية الأخيرة أمام شباب باتنة، بدليل أنه عاد إلى التدريبات أول أمس، وكشف لنا اللاعب في حديثنا معه أن الراحة التي منحها له الطاقم الفني مدة 4 أيام، سمحت له بالتماثل إلى الشفاء ما جعله يستأنف عمله. حصة أمس في ملعب موزاية برمج المدرب لطرش الحصة التدريبية التي جرت أمس بملعب موزاية، بالنظر إلى ما حدث أول أمس بملعب "وادي العلايڤ" على أن تتدرب التشكيلة في هذا الملعب غدا أيضا، قبل العودة إلى ملعب "وادي العلايڤ" بعد أن تضبط الإدارة برنامج التدريبات مع السلطات المحلية وإدارة الملعب. ---------------------------------------------------------- جاهل: "نأمل أن لا يتكرر ما حدث حتى لا يؤثر فينا" يبدو أن ما حدث اليوم في حصة الإستئناف قد أثر فيكم سلبا (الحوار أجري أول أمس) بطبيعة الحال ما حدث اليوم يؤثر في معنوياتنا، لأننا لم نتدرب في "تشاكر"، وبعدما تنقلنا إلى "وادي العلايڤ" تدربنا في ظروف صعبة ونأمل أن نجد كل التسهيلات مستقبلا، لأن البليدة ملك لجميع أبناء الولاية، كما نأمل أن نتفادى هذه المشاكل مستقبلا حتى نبقى مركزين على عملنا عوض التركيز على الملعب الذي سنتدرب فيه. حتى الملعب الذي تستقبل فيه التشكيلة لم يتضح رسميا، رغم الضمانات التي تلقتها الإدارة باستقبال المنافسين في ملعب "تشاكر" حسب ما يدور في محيط الفريق، فإننا سنستقبل منافسينا هذا الموسم بملعب "تشاكر" خصوصا أن الأشغال انتهت به وتوجد أرضيته في حالة جيدة وهو ما سيساعدنا، وفي اعتقادي أنه من المستحيل أن نلعب في براكني لأن الأشغال به لم تنته، وبالتالي فإن "تشاكر" هو الخيار الوحيد المتاح حاليا. العودة إلى التدريبات كانت بحضور جل التعداد ماعدا المصابين وبلخثير الموجود مع المنتخب الأولمبي، ماذا تقول؟ بغض النظر عن حدو وتواري المصابين وبلخثير الموجود مع المنتخب الأولمبي، فإن عودة اللاعبين بصفة جماعية إلى التدريبات تعني أننا نعول على تشريف عقودنا ونريد فعلا أن نحقق الصعود، وأعتقد أن العديد من الفرق تعرف غيابات بالجملة في الاستئناف، لكن نحن حضرنا جميعا وفي الموعد المحدد، وهو مؤشر إيجابي على أن هذا التعداد يريد أن يؤدي موسما ناجحا. الموسم الناجح يكون أيضا بناء على التحضيرات التي قمتم بها قبل بداية الموسم ماذا تقول عنها؟ تحضيراتنا هذا الموسم كانت جيدة للغاية، حيث شرعنا في المرحلة الأولى هنا بالبليدة والتي كانت لجمع التعداد والتعارف بين اللاعبين فيما بينهم وبين اللاعبين والطاقم الفني، والمرحلة الثانية كانت في تونس حيث أجرينا تربصا تحضيريا مدة أسبوعين، كان ناجحا من جميع الجوانب سواء من الجانب البدني حيث رفعنا لياقتنا كثيرا، أو من الجانب الفني حيث بدأ الانسجام يتحقق بين الخطوط الثلاثة. هل ترى أن الفريق قادر على تحقيق الصعود؟ ولم لا؟ نحن فريق سقط الموسم الفارط من القسم الأول وقام باستقدامات في المستوى، نعد من بين المرشحين الأوائل للعودة مجددا إلى مكانتنا الطبيعية، لذلك يجب علينا أن نكون في مستوى الثقة التي وضعتها فينا الإدارة ونحقق الهدف المسطر. مهمة الصعود تبدأ في الجولة الأولى أمام إتحاد بلعباس، كيف ترى المواجهة؟ نحن ندرك جيدا أن المواجهة ستكون صعبة للغاية، أمام منافس سيلعب أمامنا مباراة الموسم خاصة أن البليدة ستراه الأندية الأخرى على أنه فريق مرشح للصعود وستلعب أمامه بكل قوة، لذلك يجب علينا أن ندرك هذا جيدا وندخل أرضية الميدان بثوب الفريق المرشح للفوز.