لم تكن حصة الاستئناف التي أجراها أشبال المدرب عبدالكريم لطرش أول أمس عادية بعدما رفضت إدارة ملعب تشاكر السماح لهم بالتدرب، بحجة أن السلطات المعنية لم ترخص لهم بعد بالتدرب فيه وأن الأشغال لازالت لم تنته بصفة رسمية. ولو أن مصدرا مقربا من الإدارة أوضح أن المسؤولين تلقوا انتقادات لاذعة من روراوة بسبب عدم صلاحية أرضية الميدان التي تم تجديدها مؤخرا، لذلك يحاولون الحفاظ على الأرضية ومحاولة تحسينها لإرضاء الرجل الأول في الفاف لتكون الضحية هي البليدة. وبعدما طردت التشكيلة من تشاكر كانت الوجهة إلى ملعب وادي العلايق الذي رفضت إدارته أيضا استقبال اللاعبين بحجة أن السلطات المحلية لم تخطر إدارة الملعب بأن البليدة معنية بإجراء حصة تدريبية. وبعد تدخل العديد من الأطراف لدى رئيس بلدية وادي العلايق، وافق هذا الأخير على برمجة حصة تدريبية للبليدة في الملعب ،لكنها لم تنته بعد اقتحام بعض الشبان للملعب للعب مباريات في بطولة ما بين الأحياء، ما جعل المدرب لطرش ينهي الحصة التدريبية قبل نهايتها وسط استياء كبير منه، حيث أشار أنه قد يقدم استقالته من الفريق في حال ما إذا تواصل هذا المشكل مستقبلا. ويبقى زعيم حسب اللاعبين والمدرب لطرش مطالبا بالتحرك لدى الوالي لإجبار إدارة تشاكر على السماح للفريق بالتدرب، خاصة أن الوالي كان قد قدم ضمانات لإدارة النادي باستقبال الفريق لمنافسيه بملعب تشاكر بعد إستحالة اللعب في براكني بسبب عدم نهاية الأشغال به.