مثلما كان عليه الحال الموسم الماضي لما أجبر إتحاد البليدة عقب فوزه في عنابة أمام الإتحاد المحلي على إنهاء العلاقة بين الإدارة العنابية ومدربها حيث وجد بلحوت نفسه مقالا، فإن الأمر تكرر أول أمس أيضا بعد فوز البليدة في ملعب 19 ماي حيث وجد عمراني نفسه مجبرا على وضع حد لعلاقته مع الفريق لمّا قرر بصفة رسمية رمي المنشفة وتقديم استقالته، وهي الاستقالة التي كانت مفاجئة للإدارة العنابية وأحدثت طوارئ كبيرة حتى أنها جعلت منادي بدوره يلمّح الى مغادرة الفريق نهائيا. لكن في نهاية المطاف عرف منادي كيف يقنع مدربه بالتراجع عن الإستقالة.إذا كان عمراني لم يلمّح لاستقالته في تصريحاته الصحفية التي أعقبت نهاية اللقاء لوسائل الإعلام، حيث تحدث بطريقة عادية، فإنه مباشرة بعد ذلك صعد إلى مكتب مدير ملعب 19 ماي الذي كان متواجدا فيه منادي مع بعض أعضاء مكتبه المسيّر وهناك أكد لهم أنه لم يعد قادرا على مواصلة مهامه في الفريق إلى نهاية الموسم، وقد ترجى حتى رئيسه من أجل قبول استقالته هذه المرة وعدم رفضها مثلما كان عليه الحال مباشرة بعد لقاء العلمة. أحس أن اللاعبين طعنوه في الظهر وأنه لم يعد مرغوبًا فيه وكعادته تحدث عمراني بقلب مفتوح مع مسؤولي الإدارة العنابية، حيث أكد لهم أنه يرى أنه لم تعد هناك جدوى من بقائه في الفريق ما دام أن النتائج السلبية توالت واللاعبين لم يعد لديهم أي رد فعل ما دام أنهم أصبحوا ينظرون للموسم وكأنه انتهى، وقد لمّح عمراني في كلامه الى أن هؤلاء طعنوه في الظهر مادام أنه يعمل ليحصد الفريق أكبر قدر ممكن من النقاط فيما تبقى من اللقاءات وبعض اللاعبين لا يريدون ذلك، وهو ما جعله غير مرغوب فيه عندهم. الإدارة رفضت استقالته تماما ومنادي هدّد بالاستقالة هو أيضًا ومثلما كان عليه الحال بعد مباراة العلمة فإن منادي رفض مرة أخرى استقالة مدربه، حيث أكد له بصريح العبارة أنه يرفض ذهابه جملة وتفصيلا وقد ذهب إلى أكثر من ذلك لمّا أوضح له أنه في حالة عدم تراجعه عن قراره بالاستقالة فإنه هو أيضا سيرحل من الفريق وسيتركه هكذا لأنه لا يمكن له البقاء. عمراني أصرّ على الرحيل خوفا على مصير الفريق ورغم تهديد منادي بالاستقالة هو أيضا في حال رحيل عمراني فإن هذا الأخير لم يتراجع عن قراره وفضّل أن لا يبقى في الفريق إيمانا منه بأن ذهابه قد يحدث وثبة نفسية عند اللاعبين وقد يجرهم للعودة لتحقيق النتائج الإيجابية، ما دام أنه مع بقائه ستكون الأمور صعبة كي يحقق الفريق فوزا واحدا فيما تبقى له من لقاءات إلى غاية نهاية الموسم يجعله يضمن بقاءه حسابيا وبصفة رسمية ضمن حظيرة الكبار. منادي عاود ملاقاته أمس لكن دون جدوى رغم إصرار عمراني على الرحيل إلا أن ذلك لم يثنِ من عزيمة منادي في إقناعه بالعدول عن قراره وهو ما جعله يقرر مقابلته منتصف نهار أمس في مقر الفريق ب “الطاباكوب”، حيث جدد تأكيده على ثقة الإدارة الكبيرة فيه واستحالة تفريطها في خدماته، لكن عمراني بدا مصمّما ومتشبثا بقراره في الذهاب ليفترق بعدها الرجلان دون أية نتيجة. منادي: “لو يرحل عمراني أنا مستقيل وقراري لا رجعة عنه” واتصلنا ظهيرة أمس بمنادي وهو يتأهب للتنقل إلى العاصمة لحضور اجتماع الفاف مع رؤساء الأندية اليوم، وقد أكد لنا أن عمراني مصرّ على الرحيل من الفريق، وهو يرفض قطعيا ذهابه لأنه لا يتحمّل مسؤولية الوضع الذي آل إليه الفريق، مؤكدا لنا أنه في حال عدم تراجع عمراني عن قراره فهو أيضا سيستقيل ودون رجعة من الفريق، وقراره هذا ليس تهديدا لأجل إقناع عمراني بالعودة ولكنها الحقيقة. “سنتركها للاعبين وليختاروا من بينهم مدربًا ورئيسًا” وبدا منادي ناقما في حديثه معنا على اللاعبين الذين اعتبرهم يتحمّلون وحدهم مسؤولية الخسارة أمام البليدة، حيث لم يفهم المردود الهزيل الذي قدّموه، وهو ما جعله يؤكد أن هؤلاء أصبحوا يتلاعبون بمصير الفريق ولهذا فإنه سيتركها لهم هو وعمراني وعليهم هم أن يختاروا فيما بينهم مدربا ورئيسا، مادام أن كل الطرق التي قامت بها الإدارة معهم لم تُجد نفعا. “الفريق في خطر ولم نضمن البقاء بعد” واعتبر منادي أن الفريق في خطر حقيقي، حيث أنه لم يضمن بقاءه بعد في القسم الأول حسابيا مادام أنه ما زالت 5 جولات كاملة ولا شيء بعد حسم، خاصة أن الفارق هو 11 نقطة بين فريقه وأول المهدّدين بالسقوط جمعية الخروب، وفي حال عدم فوز الفريق بلقاء من لقاءاته المتبقية فإنه قد يجد نفسه في القسم الثاني الموسم القادم ما دام أن الخروب تملك 3 لقاءات متبقية في قواعدها (العلمة، بجاية ومولودية وهران) ولقاء سهل خارج الديار أمام النصرية وآخر أمام البرج وبإمكانه حصد 12 نقطة على الأقل دون مشكل. وقد علمنا مساء أمس أن عمراني اقتنع أخيرا بكلام الرئيس منادي وتراجع عن قرار الإستقالة وقرّر مواصلة العمل إلى غاية نهاية الموسم وهو ما سيجنّب الفريق مشاكل أخرى هو في غنى عنها في هذا الوقت الحسّاس. ----------------------------------------- الفريق ضيّع 15 نقطة كاملة داخل قواعده... “ما باعو ما شراو وهاذاك واش حلبت” في وقت اعتبر الجميع أن نتيجة لقاء إتحاد عنابة الأخيرة أمام اتحاد البليدة مشكوك فيها خاصة إذا نظرنا لمستوى الفريقين وتركيبتيهما البشرية، وكذا إلى عدم تلقي الفريق لأي هزيمة قبل مواجهة البليدة أول أمس الثلاثاء في البطولة بملعب 19 ماي، فإن الحقيقة هي أن ما قدمه زملاء ڤاسمي أمام العلمة كان استمرارا لمردودهم الذي كان في تدنٍ مستمر من لقاء إلى لقاء وهذا منذ فترة طويلة، حيث أن على الفرق المنافسة لإتحاد البليدة على تفادي السقوط أن لا تتهم عنابة ببيع ذمتها للفريق المنافس، لأن ما حدث أول أمس كان تحصيل حاصل لكل ما وصل إليه الفريق في مرحلة العودة بعد أن كان يتصدّر الترتيب العام للبطولة جولتين قبل نهاية مرحلة الذهاب. الفريق في تراجع منذ لقاء “البوبية” في الذهاب إذا كان البعض من الأنصار وبفعل الغضب في نهاية لقاء البليدة قد أكدوا أن بعض اللاعبين قد تساهلوا مع المنافس لأجل الفوز والخروج من منطقة الخطر، فإن الملاحظ لنتائج الفريق والمستوى الفني للتشكيلة منذ لقاء مولودية باتنة في الذهاب وهو آخر لقاء سجل فيه الفريق فوزا خارج الديار يرى أن التشكيلة لم تعد تلعب بنفس الرغبة والقوة، وخاصة المستوى الذي كانت تقدمه في بداية الموسم والذي رشحها حتى أن تكون هي بطل هذا الموسم. أقنع أمام البرج وفي شوط أمام العميد وتلمسان في العودة ولو نتحدث عن مرحلة العودة نجد أن الفريق ورغم فوزه ببعض اللقاءات فإنه لم يقدم المردود الذي كان يقدمه خلال مرحلة الذهاب، ولم يقنع أنصاره إلا في لقاء الدور ثمن النهائي من الكأس أمام البرج أين فاز يومها بالنتيجة والأداء، وإلى جانب ذلك فقد أدى الشوط الثاني من لقاءي مولودية الجزائر وتلمسان في المستوى أيضا، وعدا ذلك فإن الفريق لم يكن في أفضل حاله في كامل بقية مواجهاته. اللاعبون دخلوا أجواء العطلة منذ لقاء الكأس ولعل كل من شاهد لقاءي العلمةوالبليدة يتأكد أن الفريق قد دخل أجواء العطلة مبكرا هذا الموسم مثلما كان عليه الحال في المواسم السابقة أين ينتهي موسم الفريق بنهاية مشواره في الكأس، حيث بدا أن الجميع فقد رغبة اللعب بضياع هدف الكأس والكل أصبح يفكر في نهاية الموسم أكثر من أي شيء آخر، وهو الأمر الذي جعل الفريق يدفع ثمنه غاليا في الوقت الراهن مادام أنه لم يضمن بقاءه بعد عكس الموسمين السابقين . الفريق مريض ووجب إيجاد الحلول سريعًا الأكيد أن ما حدث في لقاء البليدة أكد درجة خطورة الوضع الذي أضحى عليه الفريق مادام أن مواسمه أصبحت تتوالى وتتشابه، والأكثر من ذلك أنه أصبح مصدر شك من بقية الفرق بالتنازل عن نقاط مبارياته، وهو الأمر الذي أضحى يتطلب إيجاد حل سريع وبصفة نهائية حتى يتم وضع حد لمثل هذه السيناريوهات التي قد تلطّخ سمعة الفريق ما دام أن الهزيمة في عنابة أمام فرق تحتل مؤخرة الترتيب سيجعل حتما الشكوك كبيرة تحوم حوله. حذار عنابة ما زالت لم تضمن بقاءها بعد وإذا كان الغضب حتما كبيرا من الأنصار على كل شيء في فريقهم بعد هزيمة البليدة، فإن التعقل والنظر بحكمة للوضع الاستثنائي للفريق مطلوبان لسبب هو أن هذا الأخير حسابيا لم يضمن بقاءه بعد في حظيرة الكبار الموسم القادم، وبالنظر للمردود الذي قدّمه في اللقاءات الأخيرة فإنه سيكون صعبا عليه تحقيق نتائج إيجابية لو واصل اللعب بنفس الطريقة مع صعوبة مواجهاته القادمة، خاصة في عنابة أين سيستقبل كلا من إتحاد الحراش وشبيبة القبائل. ----------------------------- عمراني:“بركات لا يمكنني تحمل مهازل أكثر والكذب على الناس” الظاهر أنك متأثر كثيرا بالهزيمة المسجلة اليوم أمام البليدة (الحوار أجري على التاسعة من ليلة أول أمس)؟ فعلا وهو الأمر الذي جعلني أتصل بك (عمراني هو من اتصل بنا) لأجل إخبارك بقرار استقالتي رسميا من الفريق، حيث لم يعد بإمكاني مواصلة مهامي في الفريق. وما هي الأسباب التي جعلتك تتخذ هذا القرار؟ قبل كل شيء بودي التأكيد أن قراري بالاستقالة اتخذته قبل مباراة العلمة، غير أن إلحاح منادي وأعضاء مكتبه المسيّر عليّ جعلني أتراجع في قراري حيث كنت أنتظر أن تتحسّن الأمور قليلا، لكن بعد الذي شاهدته اليوم في لقاء البليدة من مردود كارثي للاعبين تأكدت أنه لم يعد هناك جدوى من بقائي في الفريق، وهو ما جعلني أعلن استقالتي للرئيس. وماذا كان رد منادي على قرارك؟ مباشرة بعد نهاية اللقاء صعدت إلى المكتب الذي كان متواجدا فيه منادي بالملعب حيث كان لي لقاء معه ومع بعض أعضاء المكتب المسيّر، وقد قلت له بالحرف الواحد أنه لا يمكنني الاستمرار في تدريب الفريق لأن ذلك لن ينفعه في شيء، ويمكن أن يسمح للفريق بخسارة لقاءاته الخمسة المتبقية مادام أنه لم يعد هناك أي تجاوب من اللاعبين فوق الميدان مع ما أقدّمه لهم، والأكثر من ذلك أنهم دخلوا في أجواء العطلة ونهاية الموسم. لكن لم تؤكد لنا ما قاله لك منادي بخصوص استقالتك؟ هو ساندني وأكد لي أن المشكل ليس فيّ شخصيًا، وقد ذهب بعيدا في كلامه معي لمّا أكد لي أنه إذا صمّمت على استقالتي فهو بدوره سينسحب من الفريق، لكن بصراحة لم تعد لي أي رغبة في البقاء بعد الذي شاهدته في مباراة اليوم أمام البليدة حيث تفاجأت كثيرا بمردود اللاعبين الضعيف. من كلامك نفهم أن قرارك بالاستقالة لا رجعة فيه؟ هذا أكيد وبصراحة “واش نبقى ندير”، حيث أن الناس تحترمني كثيرا كون أني إنسان “خدّام” والجميع يحترمني ولا أريد أن أتحمّل مهازل أكثر من التي شاهدتها اليوم، حيث في وقت كنت أنتظر فيه رد فعل من اللاعبين بعد نتائج الفريق السلبية الأخيرة تفاجأت بمردود أقول ربما أنه الأضعف منذ بداية الموسم، حيث كانوا ظلا لأنفسهم، وهناك شيء آخر جعلني أستغرب كثيرا. ما هو؟ الفريق لعب فقط في الربع ساعة الأخير بطريقة أدهشتني وجعلتني أتساءل لماذا لم يلعب اللاعبون إلا لمّا كانوا منهزمين في النتيجة بهدفين دون رد... أنا متأكد أنهم لو لعبوا منذ بداية اللقاء بنفس الطريقة التي لعبوا بها آخر ربع ساعة فالأكيد أن عنابة كانت ستفوز برباعية وحتى خماسية أمام المنافس. من كامل كلامك نفهم أن سبب استقالتك هم اللاعبون؟ للأسف الشديد سأجيبكم بنعم، لأني إذا كنت قد قبلت الخسارة أمام إتحاد العاصمة بحجة أن الفريق كان تركيزه منصبا على الكأس، فإنه لا يمكنني قبول إخفاق الفريق في 3 لقاءات متتالية فوق ميدانه أمام شبيبة القبائل في الكأس ثم العلمة وأخيرا البليدة، حيث أن الأمر غير معقول تماما. هل من توضيح أكثر لما تقوله؟ كي أكون صريحا مع الجميع فإن اللاعبين لم تعد لديهم أي رغبة في العمل، حيث أصبحوا فوق الميدان دون روح وكأننا في نهاية الموسم أو في عطلة، وبصراحة مع احترامي لجميع الفرق أقول أنه ليست البليدة هي الفريق الذي يهزمنا في عنابة... أعتقد أن لاعبيها هزمونا بالإرادة والقلب ولا شيء آخر مادام أن لاعبينا أفضل منهم سواء من الناحية الفنية أو التكتيكية. تبدو ناقما من حديثك على اللاعبين، أليس كذلك؟ لا أبدًا، لكنهم خذلوني رغم أني حميتهم منذ بداية الموسم ودافعت عنهم وحتى لمّا أقصي الفريق في الكأس قلتها لكم أنتم وسائل الإعلام أني أنا من يتحمّل المسؤولية وحدي. بصراحة أنا في رأسي أعمل دائما للفوز بجميع اللقاءات حتى إن كان الفريق يلعب دون أدنى هدف، وهو ما يجعلني الآن متيقنا أن رحيلي أفضل حل لأني بصراحة لا يمكنني أن أعمل وأنا شبه متأكد أن اللاعبين لن يبذلوا جهدا في ما تبقى من الموسم. لكن ألا ترى أن استقالتك قد تدخل الفريق في مشاكل أخرى؟ لا أتصور ذلك، حيث قلتها للرئيس أنه برحيلي ربما سيتحرر اللاعبون وتحدث انتفاضة منهم، وعلى كل حال لا يمكنني البقاء والكذب على الناس لأن لديّ شخصيتي ولا يمكنني أن أخدع أحدا لأن الأمور لو تتواصل بهذه الكيفية فقد يجد الفريق نفسه في خطر نهاية الموسم. ماذا يمكنك أن تضيف في الأخير؟ أعتقد أني كنت نزيها في عملي مع عنابة حيث أني عملت بإخلاص كبير وبتفان، ولا يمكن لأحد أن ينكر ذلك بدليل أني منذ بداية الموسم لم أتغيّب عن أي حصة تدريبية وبإمكانكم التأكد من ذلك، كما أني لم أرَ عائلتي منذ 4 أشهر ونصف كاملة حيث فضّلت البقاء في عنابة وتكريس وقتي لعملي عوض البقاء بجانب أسرتي، وهذه تضحيات كبيرة مستحيل أن يقوم بها مدرب آخر، وعلى كل حال “أطلب السماح“ من الجميع إن أخطأت في حق أي كان وأطلب من منادي تفهّم قراري. ------------------------------------ العودة إلى التدريبات صبيحة اليوم منح عمراني قبل تقديمه استقالته أمسية أول أمس يوم راحة للاعبين الذين سيكونون مطالبين بالعودة للتدريبات بداية من صبيحة اليوم وبدء التحضير لمواجهة البرج المقرّرة الثلاثاء القادم بداية. وتقرر إجراء الحصة التدريبية في ملحق ملعب 19 ماي بداية من الساعة العاشرة صباحا. منادي تنقل إلى العاصمة لحضور اجتماع رؤساء الأندية تنقل أمسية أمس منادي إلى العاصمة لأجل حضور اجتماع خاص برؤساء أندية القسمين الأول والثاني مع رئيس الفاف روراوة وهو الاجتماع الذي سيناقش موضوع الاحتراف، وكان منادي أمس ملزما بالحضور إلى الاجتماع لأن الفاف ألزمت كامل رؤساء الأندية بحضور هذا الاجتماع الذي سيعقد اليوم بداية من الساعة 11 صباحا بمقر الفاف. خصّ الأشبال بحفل مصغّر أمس وقبل تنقله إلى العاصمة خصّ منادي فريق الأشبال الذي يتأهب للعب نهائي كأس الجمهورية السبت القادم أمام سريع المحمدية بحفل استقبال مصغّر صبيحة أمس بمقر الفريق شجع خلاله اللاعبين على تأدية مباراة كبيرة السبت القادم، وخاصة قيادة الفريق لتحقيق أول لقب في تاريخه باحتساب جميع الأصناف. ... وكان له تدخل مباشر في إذاعة عنابة وكان لمنادي أيضا أمس تدخل مباشر عبر أمواج إذاعة عنابة على هامش النشرة الإخبارية لمنتصف النهار تحدث خلالها عن هزيمة الفريق الأخيرة التي حمّل مسؤوليتها للاعبين، وعن استقالة عمراني التي جدد التأكيد على رفضها، كما كانت لمنادي الفرصة أيضا للحديث عن فريق الأشبال الذي يتأهب لخوض نهائي الكأس. دخول موفق لقماري وبودار أمام البليدة أدى الإتحاد العنابي ربع ساعة أخير في القمة أمام البليدة، حيث لعب زملاء منصور بمستوى كبير جدا غير أن ذلك لم يكن كافيا بالنسبة لهم لتحقيق التعادل على الأقل بعد أن كانوا متأخرين في النتيجة بهدفين، وقد لمس الجميع أن تحسّن الأداء مرده إلى الدخول الموفق للثنائي بودار وقماري في الشوط الثاني، حيث أعطى هذا الثنائي دعما كبيرا للهجوم وكان هو الأخطر مادام أن الأول سدد مخالفة اصطدمت بالعارضة والثاني كان وراء هدف فريقه الوحيد في اللقاء.