نشرت : الهدّاف الجمعة 10 مايو 2019 14:45 وتقرر من خلال الاجتماع الأول، بأن يقوم مدان بالعمل في هذه المهمة بالتعاون مع الناخب الوطني، وأوضح خير الدين زطشي خلال ندوته الصحفية الأخيرة قائلا: "برنامج التحضيرات تم التحضير له وسيتم تقديمه للناخب الوطني حتى يوافق عليه وسيتم الإعلان عنه وذلك سيحدث في غضون 4 أيام على الأكثر"، لكن حدث تأخير في النهاية، ف"الفاف" لم تعلن بعد عن البرنامج النهائي لتحضيرات "الخضر"، عكس العديد من البلدان الأخرى، وحسب مصدر معلوم، فإن التربص يفترض أن يُجرى في بلدين وسبق الحديث عن إسبانيا والإمارات العربية المتحدة، لكن ذلك غير رسمي حتى الآن. هو في اتصالات دائمة مع بلماضي والأمور تتضح بداية الأسبوع ويتواجد مدان في اتصالات دائمة مع الناخب الوطني جمال بلماضي، بحسب ما أكدته لنا مصادرنا، حيث يقوم مناجير "الخضر" بإعلام المسؤول الأول عن العارضة الفنية بكل بالعمل الذي يقوم به، حتى يتمكن بلماضي من اتخاذ جميع الاحتياطات ويجب أن يتحصل مدان على موافقة الناخب قبل الانتهاء من هذا البرنامج، ويُنتظر أن تتضح الأمور بشكل رسمي مع بداية الأسبوع القادم بنسبة كبيرة جدا، حتى تتمكن "الفاف" من الإعلان عن البرنامج التحضيري، خاصة أن الجميع في انتظاره وهو البرنامج الذي تأجله الإعلان عنه. بلماضي كان يفضل الدوحة ولكن... وبالنسبة للناخب الوطني، فإنه كان يُفضل التحضير في الدوحة عاصمة قطر، وكان قد أعلم المسؤولين على الاتحادية وعلى رأسهم رئيسها زطشي بالإضافة إلى مدان، على اعتبار أن بلماضي يعرف جيدا الدوحة التي يقطن فيها مع عائلته في الوقت الراهن، كما يعرف جيدا البنية التحتية التي يتوفر عليها مركز مثل "أسباير" ويرى بأنها تتوفر كذلك على نفس مناخ مصر، وسبق ل بلماضي الوقوف على ما تملكه الدوحة بجانب مدان من خلال استغلال فرصة لعب المنتخب المحلي هناك شهر ديسمبر الفارط، لكن المشكل السياسي بين قطر ودول الخليج بالإضافة إلى مصر، يُجبر المنتخب الوطني على التنقل إلى القاهرة عبر إسطنبول وهو ما يتعب اللاعبين ويجعل "الفاف" تلجأ إلى استبعاد خيار التربص في الدوحة. "الفاف" حريصة على التعتيم على كل شيء لكن الغريب أن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم تحرص على التعامل مع هذا البرنامج التحضيري وكأنه قضية دولة، فصحيح أن السرية أمر مهم في عمل الاتحادية، لكن في مثل هذا النوع من القضايا لا جدوى منها، بعدما قررت مثلا "الفاف" الانسحاب من خوض مباراة ودية أمام منتخب جمهورية الكونغو، بسبب تسريب نسخة عن رسالة طلب مواجهة "الفهود"، وبالتأكيد فإن مثل هذا التعتيم لا هدف له، باستثناء أن تجعل الاتحادية وسائل الإعلام تجري وراء المعلومة.