نشرت : الهداف السبت 01 يونيو 2019 14:31 حيث أن عددا من هؤلاء لا يقدمون أحيانا المستويات اللازمة ولكنهم بالرغم من ذلك أساسيون فوق العادة، ما يتسبب في قتل روح المنافسة في الفريق، الأمر الذي يتسبب بشكل أو بآخر في تراجع المستوى العام، وأرجعت بعض النقاط في الوسط الكروي الإسباني أن ركائز البارصا لا يشعرون بأي تهديد على مناصبهم وبذلك فإنهم لا يتخوفون من تقديم مستويات سيئة في المباريات الحاسمة، الأمر الذي تسبب بشكل أو بآخر في إقصاء النادي من دوري الأبطال بطريقة غريبة جدا، ثم خسارته لنهائي كأس الملك أمام فالنسيا. سواريز وبوسكيتس أبرز المهددين في الموسم المقبل ووفقا لذات المصدر، والعديد من المصادر التي سبق لها الحديث عن الموضوع، فإن الثنائي لويس سواريز وسيرجيو بوسكيتس هما أكبر مهددين في الموسم المقبل بفقدان مركزهما الأساسي خلال مواجهات مهمة، حيث أن المهاجم الأوروغواياني بات يمر جانبا في العديد من المباريات المهمة ورغم ذلك فهو يفتقد لبديل حقيقي يستطيع فرض ضغوط عليه وإحالته على مقاعد البدلاء، أما بوسكيتس، فرغم أنه ركيزة حقيقية ويستطيع قيادة وسط البارصا بامتياز، إلا أنه لا يلقى منافسة في منصبه حتى عندما يكون في أسوأ حالاته، وبقدوم دي يونغ، فإنه من الواضح أن فالفيردي سيغير تمركز لاعبي الوسط وقد يخلق وسط ميدان جديد يكون فيه بوسكيتس لاعبا مهما وقابلا للتغيير في نفس الوقت.
بديل ألبا ضرورة وميسي الاستثناء الوحيد في القضية وتحدثت صحيفة "ماركا" عن إيفان راكيتيتش مؤكدة أنه سيعاني كثيرا في حال بقائه مع البارصا، وهو ما يبدو جليا بعد التعاقد مع دي يونغ، أما جوردي ألبا فهو أساسي دون شك كونه لا يملك أي بديل حقيقي، وعكس ما كان عليه الحال في الموسم المنقضي أين قدم مستويات رائعة، فإنه من الممكن جدا أن يتراجع مستوى الظهير الأيسر الإسباني دون أن يجد نفسه في دكة البدلاء، الأمر الذي يريد إداريو "البلاوغرانا" تفاديه، وأمام كل هذا يبقى ليونيل ميسي وبدرجة أقل تير شتيغن الاستثناءان في هذه القضية، بما أن ليو لا يملك بديلا يستطيع منافسه وطالما أكد ذلك في كل مباراة يلعبها، أما شتيغن فيعتبر الحارس الأساسي في الليغا ودوري الأبطال ولن يعيقه عن لعب هذا الدور إلا الإصابة.