أكدت مصادرنا الخاصة داخل بيت شبيبة القبائل، أن مدرب جمعية الشلف إيغيل مزيان قد اتفق مع إدارة حناشي على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مساء أمس بالعاصمة من أجل الحديث عن مسألة توليه العارضة الفنية للشبيبة. وأضافت مصادرنا أن موافقة إيغيل على التفاوض كانت بعد إلحاح المسيرين، خاصة أنه في الوهلة الأولى لم يرد الغوص في حيثيات العقد في هذا الظرف بالذات، حيث كثر الكلام عن رغبته في تدريب الشبيبة حتى قبل الإعلان عن استقالته من جمعية الشلف، لكن في نهاية المطاف وافق على لقاء الرئيس حناشي. مسيرو الشبيبة في اتصال يومي معه يحاول مسيرو الشبيبة يوميا الاتصال بالمدرب إيغيل مزيان قصد تقصي جديده، ومعرفة استعداداه لتدريب النادي القبائلي في أسرع وقت ممكن، قصد بدء التحضير الجدي للموسم الجديد، البداية كانت من شقيق الرئيس حناشي الذي اتصل به مباشرة بعد نهاية مباراة الشبيبة بفوزها أمام مولودية الجزائر، لمعرفة رأيه في النتيجة التي حققها النادي في أول لقاء من بطولة الموسم الجديد، وأكد له إيغيل أن الفوز يعد هاما للغاية بالنسبة للاعبين بالدرجة الأولى، حيث سيرفع معنوياتهم ثم سأله شقيق حناشي عن الموعد الذي يريده لحسم انضمامه إلى الكناري بشكل رسمي. إيغيل لا يريد ضجة إعلامية منذ البداية ظهر المدرب إيغيل مترددا في دخول علنا في المفاوضات مع إدارة شبيبة القبائل، التي اتصلت به بعد ساعات قليلة فقط من تقديم استقالته إلى إدارة جمعية الشلف، ولا يعد هذا رفضا للشبيبة أو شيئا من هذا القبيل، وإنما لا يريد إيغيل أن يحدث ضجة في وسائل الإعلام التي تحاول يوميا معرفة جديده، وينتظر الوقت المناسب ليعلن أمام الجميع عن رغبته في تدريب النادي القبائلي. الحسم في تدربه الكناري سيكون هذه الأيام حسب ما أكد لنا مصدر مقرب جدا من الرئيس حناشي مساء أمس، فإن المفاوضات بين إدارة "الكناري" والمدرب إيغيل تسير على الطريق الصحيح، خاصة أنه تم الاتفاق على عدة محاور منها الجانب المالي ولم يبق سوى مناقشة مدة العقد الذي سيربطه بالشبيبة وكذا أهم الأهداف التي سيحاول تحقيقها في مشواره معها، ومن المنتظر جدا أن تشهد الساعات القليلة المقبلة انضمام المدرب إيغيل إلى البيت القبائلي. ==================== Yella w'ssirem assegwass agui استهلت شبيبة القبائل غمار البطولة المحترفة بفوز ثمين وهام في الوقت نفسه أمام مولودية العاصمة، في مواجهة عرفت وجهين مختلفين، حيث كانت بدايته بسيطرة قبائلية ثم عادت المولودية بوجه جديد في الشوط الثاني، لكن ما ينبغي الإشارة إليه هو الدور الفعّال لمهاجمي الشبيبة الذين استطاعوا أن يطوقوا منطقة المولودية في اللحظات الأخيرة، الأمر الذي مكنهم من تسجيل هدف الفوز لما كان اللقاء في اللحظات الأخيرة عن طريق الخطير حمزة بولمدايس، ليخرج عشاق اللونين الأخضر والأصفر بقناعة أن التشكيلة الحالية قادرة على فعل العديد من الأمور الإيجابية، خصوصا أن الأداء كان مقنعا على خلاف الفترة الماضية حين وجد زملاء ريال صعوبات بالغة، الأمر الذي يبقى من بين المؤشرات التي تبشر بالخير -على حد تعبير حناشي. فوز الإرادة والقلب ولمسة اللاعبين كانت حاضرة وما يمكن أن نشير إليه هو أن لاعبي الشبيبة لم يفقدوا الأمل حتى في الدقائق الأخيرة وتمكنوا من ترجمة الضغط الرهيب الذي مارسه بولمدايس بعد دخوله، رفقة كل من حماني وتجار بهدف المباراة الأول والأخير، وهذا في الوقت الذي بدأ فيه البعض يستعد لمغادرة مدرجات ملعب أول نوفمبر بتيزو وزو، إلا أن أشبال كعروف كان لهم رأي آخر وتمكنوا من قلب الموازين لصالحهم بهدف كان وقعه إيجابيا جدا على نفسية الفريق بشكل عام، ولكن برهنت مواجهة أول أمس من جهة أخرى أن عملا كبيرا ينتظر الشبيبة في المواعيد القادمة. الروح عادت إلى الفريق، ولم تبق سوى لمسة المدرب الجديد وعلى هذا الأساس لا بد أن نشير إلى الفوز الذي حققه زملاء بولمدايس أول أمس مكّن الشبيبة من تطليق سلسلة ما يقارب 15 لقاء دون فوز، حيث كانت كل المؤشرات توحي إلى أن مهمة اللاعبين كانت صعبة جدا أمسية الثلاثاء، إلا أن التحدي الذي رفعه النادي القبائلي جعلهم يزيلون كل الشكوك التي حامت حولهم في الآونة الأخيرة، لتبقى فقط لمسة المدرب الجديد والذي سيتولى زمام العارضة الفنية القبائلية خلفا لموسى صايب، خاصة أن الإجماع الذي كان حاصلا أول أمس هو أن لاعبين مثل حماني، مترف وتجار يحتاجون إلى مدرب يؤطرهم ويضيف اللمسة التي ينتظرها منه الجميع في البيت القبائلي، بما أن الهدف القادم للفريق القبائلي هو اللعب من أجل التتويج باللقب الوطني الموسم القادم. حنيفي يعشق "الداربيات"، وكان ينتظر منحه الفرصة ورأى العديد من أنصار الشبيبة، خاصة لما كانت النتيجة سلبية قبل 10 دقائق من نهاية المواجهة أن إقحام ورقة أخرى في الهجوم كان أكثر من ضروري، في صورة المهاجم سليم حنيفي، بما أن هداف القسم الوطني الثاني الموسم الفارط كان على أتم الاستعداد للمشاركة، بالإضافة إلى أنه كان على أتم الاستعداد بدنيا ومعنويا من أجل أن يمنح الإضافة اللازمة للخط الأمامي، كما أنه يعشق هذا النوع من المواجهات كثيرا، وخير دليل على ذلك هو تألقه في المواجهات المحلية التي لعبها الموسم الفارط لما كان يتقمص ألوان رائد القبة. هدف بولمدايس أنقذ بشاري ولعل الأخطاء التي وقع فيها الحكم بشاري، خاصة في المرحلة الأولى لما حرم الشبيبة من ركلتي جزاء شرعيتين، جعلت "السوسبانس" يتواصل إلى غاية اللحظات الأخيرة قبل أن يتألق بولمدايس الذي، وعلى حد تعبير المسيرين القبائل، أنقذ الحكم بشاري من مقصلة الانتقادات اللاذعة، خاصة أن هذا الحكم -حسب المسيرين- كان المتسبب الرئيسي في العديد من النتائج السلبية لنادي جرجرة في الموسم الفارط، الأمر الذي جعل هدف بولمدايس يُنسي الأنصار في الكوارث التي تسبب فيها الحكم، خاصة أن كل المؤشرات كانت توحي إلى أن كل شيء كان ضد الشبيبة إلى غاية الدقيقة الأخيرة. ================== كامارا: "الهدف الذي سجله بولمدايس سيحررنا كثيرا" -فوز مهم ذلك الذي حققتموه اليوم، أليس كذلك(الحوار أجري بعد اللقاء)؟ بطبيعة الحال، لقد تعبنا كثيرا من أجل أن نحقق الفوز، خاصة أن المنافس هو مولودية الجزائر، الغني عن كل تعريف، ولم يأت إلى تيزي وزو من أجل النزهة، بل لفرض منطقه علينا، لكننا تمكنا من قلب الأمور لصالحنا في الدقائق الأخيرة. -ألم تفقدوا الأمل بعد أن بدأت المواجهة في لفظ أنفاسها الأخيرة؟ أبدا، لأننا نؤمن بشيء واحد في كرة القدم، وهو أن الأمل يبقى قائما مادامت المواجهة لم تنته، وهو ما حصل فعلا، حيث تمكنا من مباغتة المنافس بهدف جاء في وقته، وترجمة للمجهودات التي بذلناها طيلة اللقاء، وأهدي الفوز للأنصار الذين لم يفقدوا الأمل فينا، واستطاعوا أن يقدموا لنا الدعم الذي انتظرناه منهم طيلة اللقاء. -وماذا عن الهدف الذي سجله زميلك بولمدايس؟ عندما شاهدنا الكرة تدخل شباك حارس مرمى المنافس تنفسنا الصعداء، حيث تيقنا بعدها أننا حققنا الأهم في المواجهة، وبصراحة أقول إن الهدف الذي سجله حمزة (بوالمدايس) جاء في وقته، وسيحررنا كثيرا في المواجهات القادمة التي تنتظرنا على جميع الأصعدة، وسنعمل كل ما في وسعنا حتى نستفيد بشكل إيجابي من نتيجة المولودية أمام المغرب الفاسي. -على ذكر المواجهة القادمة أمام المغرب الفاسي ماذا تقول بشأنها؟ يجب أن لا نمنحها أكثر من قدرها، صحيح أن حظوظنا في التأهل أضحت منعدمة، لكننا سنلعب من أجل الفوز وتشريف ألوان شبيبة القبائل، ولن نرضى بأي شيء آخر ما عدا الفوز، ولن نرضى بأن نخرج من المنافسة القارية دون رصيد، والمكانة التي نحتلها حاليا لا تعكس الإمكانات التي يحوز عليها فريقنا، وسنعمل جاهدين من أجل أن نهدي أنصارنا أولى ثلاث نقاط في كأس "الكاف" كما فعلنا ذلك في لقاء البطولة. ======================== أنباء عن اجتماع رئيسي الشبيبة وبارادو... القبضة الحديدية بين العرفي وزطشي قد تنتهي بتدخل حناشي لا تزال قضية عدم تأهيل اللاعب حسين العرفي تصنع الحدث في الشارع القبائلي، حيث لم يصدق الكثير كيف أن لاعبا كان في وقت ليس ببعيد أحد الأوراق الأساسية في التشكيلة والأكثر مشاركة بين اللاعبين، ولا بد أن عدم مشاركة العرفي في لقاء المولودية بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وجعلت كل الأمور تسير ضد اللاعب، حيث علمنا أن القبضة الحديدية بين العرفي ورئيس نادي بارادو زطشي خير الدين لا تزال متواصلة، والتي لن تنتهي إلا بتدخل حناشي الذي أشارت مصادرنا أن اجتماعا قد تم عقده بين الرئيس القبائلي ونظيره من بارادو في العاصمة من أجل الوصول إلى أرضية اتفاق نهائية. اللاعب في وضعية لا يُحسد عليها ويريد حلا لقضيته وبخصوص اللاعب العرفي حسين والذي يبقى المعني الأول بالقضية، يمكن القول إن ابن بوسعادة يتواجد في حالة نفسية سيئة جدا بعد أن أصبح مؤخرا يخشى على مستقبله كثيرا، حيث أصبح من الصعب ربط الاتصال به ويريد إبعاد الضغط عن نفسه بكل الأشكال إذا علّق على وضعيته الحالية، خاصة أن بعض الأنباء تتحدث عن إمكانية قضائه موسما أبيض إن هو لم يمض على عقد جديد مع إدارة الرئيس زطشي، حيث يريد (العرفي) حلا عاجلا لقضيته وفي أسرع وقت ممكن، حتى يركز على الميدان بشكل كلي ويستعد للتحديات التي تنتظره مع الشبيبة مؤخرا. زطشي يصر على موقفه والعرفي يرفض وحسب آخر الأخبار، فإن طرفي القضية، وهما زطشي والعرفي، يبقيان يصران على موقفيهما والقاضي بتمسك كل واحد منهما بوجهة نظره، فلا اللاعب يريد أن يخضع لمنطق رئيس "الباك"، ولا زطشي يريد التراجع عن موقفه، ليبقى الغموض هو سيد الموقف في هذه القضية التي لم تأت في وقتها، على حد تعبير المقربين من حناشي، بما أن الرئيس القبائلي بدأ رحلة البحث عن خليفة للمدرب المغادر موسى صايب. القضية لن تفسد العلاقة بين حناشي وزطشي وبالحديث عن زطشي وحناشي دائما، يمكن القول إن العلاقة بين الرجلين أكبر بكثير من أن تتأثر بقضية العرفي التي طفت على السطح مؤخرا، حيث سيكون لتدخل الرئيس القبائلي فيها الأثر الإيجابي من أجل الوصول إلى تسوية ترضي جميع الأطراف، كما أن صفقات بوهلال وتجار خير دليل على التفاهم الذي يميزهما، حيث سهل زطشي كثيرا مهمة استفاد الفريق القبائلي من الصفقتين السالف ذكرهما في تقوية العلاقات بين رئيسين يشهد الكثير على كفاءتهما على الصعيد المحلي. ... وسيصلان إلى حل ودي وعلى هذا الأساس، يمكن القول إن حناشي وزطشي قادرين على الوصول إلى أرضية اتفاق دون أي مشكل لقضية اللاعب حسين العرفي، خصوصا أنه يريد إبعاد نفسه على كل أشكال الضغوط، ويركز على العمل الذي ينتظره مع الفريق القبائلي، كما أن كل شيء متوقف عن القرار الذي سيتم اتخاذه في اجتماعهما، ويكون بإمكان القبائل تأهيل اللاعب في أقرب فرصة ممكنة لدخول غمار المنافسة المحلية والاستعداد للقاء القادم أمام شباب بلوزداد في العاصمة. الشبيبة بحاجة ماسة إلى العرفي هذا السبت وبعيدا عن غمار البطولة الوطنية، تبقى شبيبة القبائل مطالبة بالاستعداد الجيد لمواجهة المغرب الفاسي في إطار الجولة الخامسة وما قبل الأخيرة من دور مجموعات كأس "الكاف"، ولأن "الكناري" كما هو معلوم يعاني من نقص في التعداد منذ بداية مغامرته القارية، فإن تواجد اللاعب حسين العرفي أضحى أكثر من ضروري في لقاء بعد غد، خاصة في ظل الغيابات التي سيشهدها وسط الميدان، إضافة إلى أنه قادر على تقديم الكثير من الإضافات لوسط الميدان في حال مشاركته. =========================== المغرب الفاسي سيحل اليوم بالجزائر سيحل المغرب الفاسي بمطار هواري بومدين الدولي، اليوم على الساعة العاشرة صباحا قادما من مطار فاس على الرحلة الجوية التابعة لخطوط المملكة المغربية، وسيجد في استقبال منافس شبيبة القبائل في جولة هذا السبت من المنافسة الإفريقية، مسيرو الشبيبة وربما الرئيس حناشي أيضا، وسيتم نقل وفد المغرب الفاسي مباشرة إلى فندق "دار الضياف" ب بوشاوي، أين اعتادت الشبيبة استقبال ضيوفه