نشرت : الهدّاف الجمعة 28 يونيو 2019 14:37 وبالفعل لم تخب آمال هذه الجماهير التي قررت السفر إلى مصر وتشجيع زملاء رياض محرز، حيث تمكن المنتخب الوطني من الإطاحة بنظيره السنغالي بالأداء والنتيجة، وهو ما سمح لها بالاحتفال مطولا مع نهاية المواجهة، خاصة أن الفوز تحقق أمام منتخب قوي وضمن كذلك التأهل إلى دور ثمن النهائي من الآن، رغم بقاء مباراة واحدة في دور المجموعات أمام المنتخب التنزاني. هتافات "الشعب يُريد كوب دافريك" بقوة دوت هتافات الجماهير الجزائرية بقوة في الأراضي المصرية، فرحة بالانتصار المحقق على حساب واحد من أقوى المنتخبات في القارة السمراء في السنوات الماضية، واستغلت هذه الجماهير قدوم اللاعبين من أجل الاحتفال بجانبها، حتى تردد هتافات "الشعب يُريد كوب دافريك"، في إشارة منهم إلى أن أطماعهم كبيرة جدا وتصل إلى غاية التتويج باللقب القاري في بلاد "الفراعنة"، الأمر الذي سيُحفز دون شك زملاء سفيان فغولي على تقديم المزيد وإظهار رغبة أكبر في المباريات المقبلة، من أجل الذهاب بعيدا في هذه المسابقة. فرحة شديدة للاعبين والطاقم الفني فوق الميدان ظهرت الرغبة الشديدة للاعبين والطاقم الفني بقيادة جمال بلماضي من خلال الأداء الرجولي فوق الميدان، لتكون الفرحة عارمة جدا بعد إطلاق الحكم الزامبي جاني سيكازوي صافرة النهاية، حيث تجمع اللاعبون فوق الميدان من أجل الاحتفال بهذا الانتصار قبل التوجه إلى الجماهير الحاضرة في ملعب "30 يونيو"، وهو ما حصل كذلك مع الطاقم الفني وكل الحاضرين على مقاعد البدلاء، إذ بدا الناخب بلماضي سعيدا للغاية وهنأه أعضاء طاقمه بهذا الانتصار وكذلك اللاعبين، في تأكيد واضح على أن الروح الذهنية والمعنوية للمنتخب الوطني تغيرت كثيرا منذ قدوم بلماضي الذي زرع روحا جديدة، في سبيل الذهاب بعيدا في هذه البطولة. حافلة "الخضر" وجدت صعوبات للمغادرة وجدت حافلة المنتخب الوطني صعوبات بالغة من أجل مغادرة ملعب "30 يونيو" والتوجه إلى مقر إقامة البعثة، بعد نهاية مواجهة السنغال، وذلك بعدما حاصرتها مجموعة من الجماهير الجزائرية التي حييت اللاعبين والطاقم الفني، كما واصلت ترديد هتافات "الشعب يُريد لاكوب دافريك"، وهي الأجواء التي أعجبت كثيرا زملاء يوسف عطال، حتى إن تسبب ذلك في تأخير موعد الوصول إلى الفندق من أجل أخذ قسط من الراحة، تحسبا للعودة إلى العمل والاستعداد للمواجهة الأخيرة في دور المجموعات أمام تنزانيا.