نشرت : زكرياء. م الاثنين 22 يوليو 2019 12:48 يرتقب أن يكون لذلك انعكاسات وخيمة على الكتلة الإجمالية لأجور لاعبي الفريق الكاتالوني وهو ما أعاد الحديث عن المستقبل الغامض للويس سواريز المهاجم الأوروغواياني للفريق، ففي ظل توفر الخط الأمامي للبلاوغرانا على كل من ميسي، غريزمان، ديمبيلي، مالكوم، سواريز وربما نايمار، سيحتكر كل هؤلاء نسبة 75 % من الكتلة الإجمالية للأجور في برشلونة وهو ما دفع بإدارة الفريق للتفكير من الآن في التخلي عن نجمين على الأقلالأول ديمبيلي الذي يقترب من الرحيل والثاني سواريز الذي قد يلعب موسما أخيرا مع البارصا. الأوروغواياني يتلقى راتب 19 مليون أورو سنويا وبالحديث على لويس سواريز، يعد الدولي الأوروغواياني صاحب ثاني أعلى اللاعبين أجرا في النادي وراء ليونيل ميسي الذي يصل راتبه ل24 مليون أورو، يليه سواريز ب19 مليون أورو وفي ارتباطه مع الفريق الكاتالوني بعقد إلى غاية 2021، ستكون إدارة "البلاوغرانا" مطالبة بتأمين مبلغ 38 مليون أورو تمثل الأجرة السنوية للدولي الأوروغواياني، وهو الأمر الذي بات غير متوافق مع القدرة المالية للنادي بعد أن بدأت بوادر اختلال في التوازن المالي بعد صرف أكثر من 237 مليون أورو حتى الآن بضم 5 لاعبين، الأمر الذي جعل اتجاها يبرز بقوة داخل إدارة النادي يدفع ببيع سواريز والاستفادة من 100 مليون أورو في أقل الحالات. نايمار لن يعود لبرشلونة بأقل من 20 مليون أورو سنويا إلى ذلك، تبرز عقبة أخرى تقلل من حظوظ لويس سواريز في البقاء لفترة طويلة مع برشلونة، فزيادة على تقدمه تدريجيا في السن وبلوغه 32 عاما وبداية تراجع مستواه، يرتقب أن يكلف زميله السابق نايمار الذي يقترب من العودة ما لا يقل عن 20 مليون أورو سنويا تمثل الراتب الذي يتلقاه وهو ما سيجعل مسؤولي "البلاوغرانا يدفعون قيمة لن تقل عن 100 مليون أورو كرواتب تصرف على مهاجمي الفريق فقط وهو عامل آخر يزيد من حظوظ مغادرة سواريز لبرشلونة صيف 2020، خاصة أن مكانته الأساسية في الموسم القادم ليست مضمونة بتواجد أنطوان غريزمان الذي يراهن عليه المدرب إيرنيستو فالفيردي كثيرا. توقعات بانتفاضة بقية الركائز قريبا وفي الوقت الذي باتت فيه حصة الأسد من مجموع الرواتب في برشلونة مخصصا لمهاجمي الفريق في صورة سواريز، ميسي، غريزمان، كوتينيو وغيرهم، تشير جميع التوقعات بقرب انتفاضة بقية الركائز الآخرين اللذين يقدون مستويات جيدة لم تشفع لهم من أجل الحصول على نفس المزايا التي يتمتع بها لاعبو الخط الأمامي، فعلى سبيل المثال، يقدم لاعبون في صورة بوسكيتس، بيكي، راكيتيتش تير شتيغن مستويات جيدة لا تتناسب مع الرواتب التي يتلقوها والتي لا يفوق أحسنها 10 ملايين أورو سنويا وهو ما يكشف جليا سياسة الكيل بمكيالين التي تنتهجها إدارة البارصا والتي من شأنها أن تحدث فتنة داخل بيت النادي خلال الفترة القادمة.