نشرت : الهدّاف الأربعاء 14 أغسطس 2019 13:55 لذلك فإن الطاقم الفني ل"الخضر" سيبحث دون شك عن لاعبين جدد في المستقبل القريب، وتوجد العديد من الأسماء المطروحة أو المُرشحة للالتحاق، لكن البعض منها غير مضمون قدومه، على غرار الشاب الفرانكو جزائري الواعد ريان آيت نوري، إذ شارك هذا الأخير أساسيا في أولى لقاءاته ناديه أونجي في الموسم الجديد في الدوري الفرنسي، مع تقديمه تمريرة حاسمة في مباراة بوردو، وهو لاعب يبلغ 18 عاما فقط. سياسة بلماضي واضحة ولن يُخصص له أي امتيازات أستدعي نجم أونجي الصاعد في وقت سابق إلى المنتخب الفرنسي لأقل من 19 عاما، قرار كان متوقعا نظرا إلى الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها هذا الظهير الأيسر الذي وقع قبل عقدا احترافيا في سن 17، ورغم أن الأمر يتعلق بلاعب واعد وقد يكون أحسن بديل للاعب المُصاب محمد سليم فارس في الفترة المقبلة على الرواق الأيسر، إلا أن الطاقم الفني ل"الخضر" تحت قيادة بلماضي، لن يُقدم بكل تأكيد أي امتيازات لآيت نوري، بل إن سياسة "الكوتش" جمال واضحة جدا في هذا السياق، حيث سيتعامل معه مثلما فعل سابقا مع حسام عوار نجم أولمبيك ليون وسيفتح له أبواب المنتخب الوطني، إن أراد هو نفسه اللعب ل"الخضر"، دون أن يلجأ إلى محاولات إقناعه. "الفاف" مطالبة بالتحرك واستغلال التتويج الأخير بلقب "الكان" سبق لصاحب 18 عاما التأكيد على رغبته في أخذ وقت أطول من أجل تحديد قراره النهائي بخصوص المنتخب الذي سيلعب له مستقبلا، ما يعني استمراره مع الفئات الشبانية ل"الديكة" إلى إشعار آخر، لكن ذلك لا يحجب على الإطلاق وجود إمكانية لقدوم آيت نوري إلى الجزائر، خاصة أن الوضعية تختلف الآن، بعدما تُوج المنتخب الوطني قبل أسابيع قليلة فقط بلقب كأس أمم إفريقيا، وهي وضعية ستجبر الإتحادية الجزائرية لكرة القدم على استغلالها من أجل إقناع أكثر من لاعب بالقدوم في أسرع وقت.