أضحت مسألة انضمام اللاعب ذو الأصول الجزائرية، ريان آيت نوري، إلى نادي موناكو الفرنسي مسألة وقت فقط، بعد ان أكدت، الأحد مجلة "فرانس فوتبال" الفرنسية بأن إدارة نادي الإمارة توصلت إلى اتفاق مع إدارة نادي أونجي لتحويل اللاعب الجزائري الشاب 17 سنة مقابل 12 مليون يورو، وهو مبلغ كبير بنسبة للاعب شاب، علما أن نادي مانشستر سيتي الانجليزي دخل على الخط أيضا، لكن آيت نوري فضل البقاء في فرنسا، خاصة أن نادي موناكو يريد شراء عقده قبل أن يبقيه في فريقه أونجي على شكل إعارة من أجل كسب الخبرة. ويرشّح العديد من الملاحظين آيت نوري لأن يصبح واحداً من أفضل اللاعبين في العالم في مركز الظهير الأيسر، نظراً لإمكانياته المميزة الشبيهة بتلك التي يمتلكها مواطنه فوزي غلام، نجم نابولي و"الخضر"، وسبق للوران فيو، الكشاف السابق لليفربول الإنجليزي، أن أشاد بآيت نوري معتبراً مستواه الحالي يفوق مستوى العديد من نجوم كرة القدم العالمية عندما كانوا في نفس سنه على غرار لارفين كيرزاوا، نجم باريس سان جيرمان الفرنسي. هذا وكان الفرنسي ذو الأصول الجزائرية سعيد شعبان، رئيس أونجي الفرنسي، أكد بأنه يخطط لبيع نجمه الجزائري الشاب ريان آيت نوري خلال فترة الانتقالات الصيفية، وكشف شعبان، في تصريحات لقناة النادي الرسمية، أن النية تتجه لبيع نوري لأحد الأندية الكبرى في أوروبا، مع الاستفادة من خدماته في نطاق الإعارة خلال الموسم المقبل، لتمكينه من اكتساب خبرات المستوى العالي، علما أن آيت نوري، صاحب ال17 عاما، دخل تاريخ نادي أنجيه كأصغر لاعب يمضي عقدا احترافيا مع الفريق، بعد أن خطف الأضواء مع فريق الشباب، علما أن آيت نوري لم يفصل في جنسيته الكروية لحد الساعة بين اللعب ل"الخضر" أو المنتخب الفرنسي، مؤكدا بأنه يفضل الآن التركيز على بداية مشواره الكروي مع الأكابر.