نشرت : زكرياء. م الاثنين 09 سبتمبر 2019 16:00 ارتأت "الهداف" التوقف في قراءة متأنية عند سر الطفرة الكبيرة التي يشهدها منتخب "العنابي" في السنوات الأخيرة والتي مكنته من الفوز بكأس آسيا قبل عدة أشهر، وفي هذا الصدد، تتوجه جميع الأنظار للمدرب الإسباني الشاب فيليكس سانشيز الذي يشرف على العارضة الفنية ل"العنابي" منذ جويلية 2017 وتمكن في ظرف وجيز من تكوين فريق تنافسي جعل المنتخب القطري يتحول في ظرف وجيز من فريق مغمور إلى منتخب عالمي. الإسباني يشرف على المنتخبين الأول والأولمبي معا نجاح المدرب الإسباني فيلكس سانشيز مع المنتخب القطري لم يكن اعتباطيا، فإضافة لفلسفة لعبه القريبة لفكر "التيكي تاكا" وذكائه التكتيكي، يشرف المدرب البالغ من العمر 43 عاما على المنتخب الأول والمنتخب الأولمبي معا في آن واحد، حيث جاء ذلك بسبب رغبته في تحضير منتخبين معا تحسبا لنهائيات كأس العالم 2022 التي ستحتضنها قطر حتى يكون باستطاعته اختيار أفضل اللاعبين، الأمر الذي جعل مسؤولي الإتحاد القطري لكرة القدم يقررون تمديد عقده إلى غاية جوان 2022 ومنحه الورقة البيضاء، خاصة أنه سيكون أمام فرصة لإجراء أكثر من 15 مباراة دولية ودية قبل انطلاق المونديال القادم. أكاديمية "أسبايرا" خزان المواهب الذي لا ينضب المدرب الإسباني فيلس سانشيز لم يكن الفاعل الخفي الوحيد في تتويج المنتخب القطري بكأس آسيا الماضي وعودته بقوة ليصبح أحد عمالقة القارة الصفراء، حيث يعود الفضل أيضا لأكاديمية "أسبايرا" للتفوق الرياضي والتي يطلق عليها اسم "لاماسيا" العرب، حيث كان لها دور كبير في فوز منتخب "العنابي" باللقب الآسيوي الأخير على اعتبار تواجد 13 لاعبا من أصل ال23 اللذين شاركوا في اللقب القاري ممن تخرجوا من الأكاديمية، الأمر الذي يعكس بشكل واضح العمل الكبير المنجز تحت إشراف مدربين مكونين من طراز عالمي ساهموا في توفير لاعبين موهوبين للمنتخب الأول. التجنيس وتكرار سيناريو منتخب كرة اليد هدفه في 2022 ومع بدية العد التنازلي لانطلاق منافسات كأس العالم المقررة شتاء 2022، يراهن القائمون على الرياضة القطرية في استنساخ تجربة منتخب كرة اليد الذي وصل قبل سنوات لنهائيات كأس العالم لكرة اليد التي احتضنها مستفيدا من تجنيس العديد من اللاعين الأجانب بعد أن عاشوا في دولة قطر لعدة سنوات وهو النهج المتبع حاليا في المنتخب القطي الأول الذي لجأ مسؤولوه إلى تجنيس العديد من اللاعين وضمهم للمنتخب في صورة أبو بكر من السنغال، ميغويل كوريا من البرتغال، باري من غينيا، سوريا من الأوروغواي، علاء الدين وأحمد عبد المقصود من مصر، ، والثنائي لويز مارتن ورودريجو تاباتا من البرازيل، وعلي أسد الله من البحرين، وماجد محمد من السودان، ومحمد مونتاري من غانا، بوضياف و خوخي من الجزائر، وإبراهيم ماجد من الكويت.