نشرت : الهداف السبت 01 فبراير 2020 13:08 قبل أن يقرروا عكس ذلك بالإتجاه لمفاوضات جيدة مع رودريغو مورينو مهاجم فالنسيا وبعدها مع برونو فيرنانديز الذي فضل مانشستر يونايتد، حيث كانوا يرغبون في حسم صفقة البرتغالي وإعارته إلى فالنسيا من أجل تسهيل قدوم رودريغو إلى "كامب نو"، وبعد فشل هذا المخطط طلب "الخفافيش" قيمة كبيرة لبيع مهاجمه وهو ما جعل إدارة بارتوميو تتراجع وترفض التعاقد مع اللاعب، وبعدها، خرج آمور مدير العلاقات في النادي ليؤكد أن إدارة فريقه رأت أنه من الأفضل عدم التعاقد مع لاعب الآن وهو ما أثار حفيظة الإعلام الكتالوني كثيرا. اتهام الإدارة بعدم امتلاك مخطط واضح بسبب قضية المهاجم ويأتي غضب الإعلاميين الكتالان من إدراكهم بأن إدارة فريقهم لا تملك مخططا واضحا وليس لأنها فشلت في التعاقد مع مهاجم، فالكثير منهم كانوا ينادون بعدم التعاقد مع أي لاعب في الميركاتو الشتوي الجاري وانتظار الميركاتو الصيفي المقبل لأجل التعاقد مع لاعب كبير ويرضي الطموحات على غرار لاوتارو مارتينيز، وبعد تصريحات آمور أكدت الصحف والإذاعات الكتالونية أن إدارة بارتوميو لا يمتلك أي مخطط واضح وأن كل التصرفات كانت ارتجالية لإسكات الغاضبين من الأنصار بعد كأس السوبر الإسباني، حيث تمت إقالة فالفيردي بطريقة غريبة بعد التفاوض مع تشافي، قبل أن تبدأ قصة المهاجم الجديد وتنتهي بفشل تم تبريره من الإداريين بطريقة مبهمة.
إقالة فالفيردي تسببت في اختلافات كبيرة في الإدارة ووفقا للإعلام في إسبانيا فإن إقالة إيرنيستو فالفيردي من تدريب برشلونة تسبب في اختلافات كبيرة جدا بين أعضاء مجلس الإدارة، فبعضهم استنكر طريقة التعامل مع المدرب بتلك الطريقة حتى وإن كانت إقالته حتمية حسب رأيهم، ورأى المخالفون لهذا القرار أن إدارة بارتوميو فشلت في الحفاظ على شخصيتها وقدرتها على تسيير الأمور في لحظات الأزمة، وهو ما من شأنه أن ينبئ بقرارات ارتجالية أكثر سوءا في المستقبل، ما يعني أن تأزم الأمور في النادي الكتالوني على مستوى سيخلق أرضية جديدة للصراعات ومن الممكن أن نشهد انتخابات رئاسية مبكرة بإصرار من أعضاء النادي.
الإعلام الكتالوني يتهم الرئيس التنفيذي وأبيدال بالبلبلة وفي تبعات هذا الموضوع، اتهم إعلاميون كتالان الرئيس التنفيذي للفريق أوسكار غراو وإيريك أبيدال بالتسبب في بلبلة كبيرة على مستوى النادي وخاصة في قضية المدرب فالفيردي حين سافرا إلى قطر من أجل ملاقاة تشافي وعرض فكرة تدريب البارصا دون أن يتم إعلام فالفيردي بالإقالة، وهو الأمر الذي جعل كل الإعلام العالمي ينتبه إلى ما يحدث داخل بيت "البلاوغرانا"، وبعد أن هدأت الأمور نسبيا عادت قضية خليفة سواريز وخاصة المفاوضات لأجل التعاقد مع رودريغو مورينو لتؤكد أن الإداريين في برشلونة لا يعملون بتنسيق كاف قبل الدخول في أي مفاوضات، حيث كان الجميع يعلمون بمطالب بيتر ليم رئيس نادي فالنسيا المالية، ورغم ذلك دخل برشلونة في مفاوضات لأجل التعاقد معه ثم تراجعوا بحجة أن المطالب المالية كانت كبيرة.
الإدارة تخطط لاجتماع بعد أسبوع لتحديد الأدوار وبعد كل هذا، أكدت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الكتالونية أن إدارة برشلونة قرر الإجتماع بعد أسبوع على الأكثر لأجل فهم كل ما يجري في الطاقم الإداري ومن غير المستبعد أن تتم إقالة إيريك أبيدال وأوسكار غراو أو تغيير مهامهما في الفريق، وذكرت ذات الصحيفة أن بارتوميو يريد الإستفسار عن المعايير التي اتخذت بسببها بعض القرارات مثل التفاوض مع تشافي وأيضا مع رودريغو مورينو، ناهيك عن الفشل في إقناع كارليس بويول في العمل كمدير رياضي خلفا ل بيب سيغورا وأمور أخرى، ودعم الإعلامي الشهير فرانسيس أغيلار إحداث تغييرات جذرية في الإدارة حين قال: "الأهم الآن هو التوقيع مع سكريتير فني ومدير رياضي لإعادة الإعتبار لإدارة البارصا.