يواصل مهاجم نادي بلاك بول عامر بوعزة علاج إصابته على مستوى العضلات المقربة بهدف لعب المواجهات الأخيرة لفريقه “دورة الصعود” من أجل الصعود إلى الدوري الممتاز الإنجليزي، وقد خضع بوعزة للعلاج في قطر في العيادة المتخصّصة بالنظر إلى قيمة هذه العيادة، وكان أمله هو المشاركة في المونديال مادام أنه كان مرشحا للتواجد في قائمة 30 لاعبا التي وضعها سعدان..ولكن المدرب الوطني كشف في الندوة الصحفية أنه قرّر إبعاد بوعزة بسبب معاناته من إصابة على مستوى العضلات المقربة منذ دورة أنغولا الأخيرة، ويبدو أن سعدان كان قد علم بتعقد إصابة بوعزة بدليل أنه وضعه ضمن قائمة المبعدين مباشرة بعد مواجهة مارس الفارط أمام صربيا رفقة بزاز بداعي الإصابة، ورغم أن اللاعب أصر على العودة إلى المنافسة قبل المونديال إلا أنه سرعان ما أصيب في ثاني مواجهة يشارك فيها ليقرّر العلاج في “أسبيطار” في أمل لعب المواجهات الأخيرة مع فريقه في شهر ماي الجاري. شلبي أكّد أنه غير جاهز وبما أن بوعزة تابع علاجه في عيادة “أسبيطار“ بالدوحة تحت إشراف الطبيب الجزائري شلبي، فقد كانت الفرصة للمدرب الوطني سعدان لإطلاع على وضعية بوعزة الصحية، حيث كشف تقرير الطاقم الطبي أن إصابة بوعزة بليغة على مستوى العضلات المقربة وأنه لن يكون جاهزا مائة بالمائة للمونديال، وهو ما كشفه المدرب الوطني سعدان، ويمكن اعتبار أن حالة بوعزة مشابهة لحالة مغني ما دام أن بوعزة لم يشارك أكثر من 90 دقيقة منذ عودته من أنغولا ولم يتخلّص من الإصابة الحساسة على مستوى العضلات المقربة التي كانت وراء استبعاده من قائمة 25 لاعبًا. غير موجود حتى في قائمة الاحتياطيين لم يضع المدرب الوطني اسم بوعزة في قائمة 30 لاعبًا وبالأحرى في قائمة خمسة لاعبين الاحتياطيين الذين دوّنهم سعدان للاستنجاد بهم في حال إصابة أي لاعب في تربص سويسرا، وقد فضّل سعدان أن يستنجد بكل من حاج عيسى ومترف من المحليين عوض الاعتماد على مهاجم بلاك بول المصاب. بوعزة : “ليس لدي ما أقول وتركيزي على البلاي أوف” وفي اتصال هاتفي، رفض المهاجم الجزائري لبلاك بول الخوض في قضية إبعاده من قبل المدرب الوطني حيث اكتفى بالقول : “ليس لدي ما أقول ولا أريد الحديث في هذا الموضوع، وأنا أركز حاليا على علاج إصابتي وذلك للمشاركة مع فريقي في دورة “البلاي أوف” ...” ------------------------------ “نجمة” تحتفل مع الصحفيين باليوم العالمي لحرية الصحافة احتفلت شركة الاتصالات الهاتفية “نجمة” سهرة يوم الأربعاء الماضي مع رجال الإعلام باليوم العالمي لحرية الصحافة في حفل كبير كان فندق “الشيراطون” مسرحا له، وهو رابع حفل منذ سنة 2006 تأبى من خلاله “نجمة” إلا أن تحتفل به مع الصحافة الجزائرية، سواء كانت هذه الصحافة خاصة أم عمومية، ما يؤكّد حرصها هي الأخرى على المساهمة في رقي وتطوير الصحافة في بلادنا بمثل هذه المبادرات التشجيعية. تكريم العديد من الصحفيين المشاركين وكعادتها عكفت “نجمة“ على تنظيم مسابقة عرفت مشاركة ستين إلى سبعين مترشّحا، قدّموا أعمالا محترمة درستها لجنة التحكيم واختارت أحسنها، ليتم تكريم أصحاب الأعمال الناجحة في هذه السهرة، حيث كان للصحافة المكتوبة حصة الأسد من الجوائز، كما كان لفئتي الإذاعة، الصحافة الإلكترونية جوائز أخرى، فيما تم إعفاء فئة البرامج التلفزيونية من التكريم بالنظر إلى عدم أهمية الأعمال المقدّمة. وتكريم أعمدة الصحافة الجزائرية أيضًا ولم تنس “نجمة” قدامى الصحفيين الجزائريين ممن ساهموا في تطوير ورقي الإعلام، حيث أبت إلا أن تكرمهم بهذه المناسبة في صورة الصحفية والمجاهدة ميمي معزيز، والصحفي المرحوم إبراهيم بلبحري، عز الدين بلكردوس مدير يومية الشعب، بالإضافة إلى الصحفي الرياضي يوسف بن وعدية، هذا وقد أشاد جميع الحضور بنجاح الحفل الذي أقدمت على تنظيمه “نجمة” رفيقة الصحفيين الدائمة. ---------------------------------- لا تعلم أن القانون عندنا يمنح الجنسية للإبن الذي تكون أمه جزائرية “سوبر” الإماراتية تسقط في الفخ المصري وتتحدث عن تجنيس لاعبين ل “الخضر” غريب شكلا ومضمونا المقال الذي أورده الإلكتروني الإماراتي “سوبر” يوم أمس عبر موقعها الإلكتروني تحت عنوان: “رابح سعدان يفتح أبواب التجنيس..!” حيث أشارت إلى أن الهوية الوطنية مهددة بالضياع، وواصل صاحب المقال أن سعدان هو من ابتدع هذا الأمر من خلال توجيهه الدعوة للاعبين ربما – حسب المحرر – لا يعرف أن والديهما غير جزائريين ويتعلق الأمر بمبولحي وبلعيد حبيب، وهو ما يعتبر خطأ فادحا من مجلة تعتبر على الأقل محترفة، اتسمت بالمصداقية في تعاملها مع مختلف القضايا قبل أن تسقط بامتياز في فخ نصبه المصريون الذين أعلنوا أنفسهم محامين لدولة الكونغو غير متقبلين تماما اختيار مبولحي البلد الذي قال إنه “مصدر عزته وفخره”. أخلطت بين أن تطلب زوجة جوليان فوبير أن يلعب للجزائر وبين استدعائه من “الفاف” الخطأ الفادح الآخر الذي ارتكبه المحرر وهو إشارته إلى أن الجزائر أقدمت على استدعاء لاعب واست هام الإنجليزي جوليان فوبير الذي سبق أن حمل أيضا ألوان ريال مدريد، غير أن هذا الكلام غير صحيح تماما ولا علاقة له بالواقع أبدا، لأن اللاعب الفرنسي هو من صرح لصحيفة “آس” الإسبانية في وقت مضى أنه لا يمانع الدفاع عن ألوان منتخب زوجته الجزائرية التي أعجبتها الفكرة. وبين أن تطلب منه ذلك حليلته، وأن يطلب منه مسؤولو المنتخب ذلك، اختلطت الأمور على “سوبر” التي تعاملت مع قدوم لاعبين يملكان الجنسية الجزائرية (مبولحي وبلعيد حبيب) على أساس أنه خطأ فادح. هكذا تمنح الجنسية للإبن من جهة الأم الجزائرية وعلى ما يبدو فإن المحرر لا يعرف كيف تمنح الجنسية الجزائرية، وكيف تكتسب، وإلا فما تفسير حديثه عن التجنيس بقوله: “لكن سعدان سيكون أول من يفتح الباب على مصراعيه لذوي الأصول الأجنبية باللعب للمنتخب الجزائري في انتظار التجنيس بصفة رسمية، ومعروف عن سعدان تشجيعه لكل لاعب يقدم الإضافة النوعية للمنتخب بغض النظر عن جنسيته وديانته”، وللتوضيح فإنه طبقا لأحكام المادتين 6 و7 من قانون الجنسية المعدل والمتمم للأمر رقم 05 -01 فإن اكتساب الجنسية من جهة الأم يكون عبر 3 حالات، الحالة الأولى وهي حالة مبولحي وبلعيد وهي الولد المولود من أم ذات جنسية جزائرية وهنا تشترط قبل حصوله على هذه الوثيقة شهادة ميلاده، وشهادة ميلاد الأم، والدها وجدها. وهي وثائق سهلة ولا تتطلب جهدا كبيرا، لكن تلك معطيات لا يعرفها المحرر الذي كان بالإمكان أن يطلع على الأقل على قانون الأحوال الشخصية قبل أن يكتب ما يمكن أن يصيب الناس بضلالة. وقاحة مصرية وجهل إماراتي يزعجان الجزائريين والغريب في الأمر أن هناك صحيفة مصرية وعبر صحفيها الذي أقام سنوات في الجزائر بحثت في أصول والد مبولحي الذي لا يعرف والده بعد أن طلق والدته وهو صغير، ووجدت أنه يهودي، وهو اكتشاف مصري خارق يضاف الى الإكتشافات العديدة كإكتشاف أصول روراوة، وهي الوقاحة التي تعدت كل الحدود من بعض أشباه الإعلاميين الذين تشتعل قلوبهم غيرة لأن منتخب بلادهم يلعب في المونديال في غزة المحاصرة، والجزائر ستخوضه في جنوب إفريقيا، وبالإضافة إلى جهل مجلة بحجم “سوبر” القوانين الجزائرية، فإن هذه الأمور أزعجت الجزائريين ودفعتهم للرد بقوة عبر المنتديات أمام هذه المحاولات اليائسة للتشكيك في حقيقة جزائريين تحصلوا على الجنسية بحكم قوانين الجزائر وليس لأنهم جنّسوا. ------------------------------------- ذلك مرتبط بنتيجة مباراة فريقه سهرة أمس... الاتحادية تطلب من أجاكسيو تسريح مجاني منذ اليوم الأول للتربص راسلت الإتحادية الجزائرية إدارة فريق أجاكسيو بمراسلة رسمية تطلب من خلالها تسريح اللاعب مجاني كارل لحضور تربص “الخضر” بكراس مونتانا السويسرية بداية من أول يوم أي 13 ماي، وبالتالي الغياب عن مقابلة غانغون الأخيرة في البطولة التي قد تكون بطابع شكلي في حال ما إذا كان فريقه قد حقق البقاء، وهو ما يكون قد مرّ عبر الفوز بمباراة مساء أمس التي جرت أمام المهدّد الآخر بالسقوط نادي شاتورو. وعد باللعب أمام شاتورو بكل قوة لسببين وقد لعب مجاني يوم أمس مباراة مصيرية أمام شاتورو المهدّد هو الآخر بالسقوط، حيث أن الفوز كان سيعني ضمان فريقه البقاء بصفة نهائية في القسم الثاني، والتعادل سيزيد من الحسابات ولو أن فريقه يملك مباراة مؤجلة أمام لوهافر على أرضية ميدانه (ملعب فرانسوا كوتي)، وستكون فرصة للتدارك، فضلا عن مباراة غانغون الأخيرة التي يحتمل أن يلعبها ناديه أمام فريق ساقط، وقد وعد كارل باللعب بكل قوة لسببين تحقيق البقاء والإطمئنان على مستقبله مع الفريق، ومن جهة ثانية ضمان حضور تربص المنتخب الوطني من أول يوم حتى يسهل ذلك من عملية اندماجه. رد على بوزيد : “لك الحق في التفكير أنك الأفضل” ولم يتلق مجاني أي إتصال من الإتحادية منذ استدعائه، عدا إرسال “الفاف” برنامج التربصات القادمة الى مقر فريقه، وطلبها تسريح اللاعب من إدارة أجاكسيو، فيما كشف اللاعب (أنظر الحوار) أنّ هاتفه صار لا يقوى على تحمل كل الإتصالات التي صارت تأتيه من الجزائر ومن خارجها، ولكنه بالمقابل انزعج قليلا من تصريح بوزيد اسماعيل الذي قال ل “الهدّاف” أن له مستوى أفضل منه وكان من المفروض أن يأخذه سعدان عوضا عنه لكنه استدرك وقال أنه من حقه أن يفكّر بتلك الطريقة، مشيرا الى أنه أمر جيد أن يعتقد اللاعب السابق لمولودية العاصمة أنه الأفضل والأحق بالمونديال. -------------------------- مجاني: “الاتحادية طلبت حضوري منذ أول يوم في التربص، وبوزيد من حقّه أن يعتقد أنه أفضل مني” ما هو الجديد بالنسبة لك؟ الحمد لله كل شيء ممتاز، أنا الآن في تربص مصغر مع زملائي (الحوار أجري مساء أمس) بعد لحظات سنواجه شاتورو في مقابلة حاسمة ومصيرية نتمنى الفوز بها من أجل التقدم الى الأمام وضمان بقائنا بصفة رسمية في القسم الثاني، لهذا أنا مركّز معنويًا على هذه المقابلة. ألا تمانع لو نتحدث قليلا ؟ لا أبدا، تفضّلوا. ماذا تغيّر منذ استدعائك الى المنتخب الوطني؟ بالنسبة لي وبخصوص أموري لم يتغيّر شيء، أتدرب بشكل عادٍ، يومياتي تقريبا هي نفسها روتينية، ولو أنني صرت فخورا بنفسي أكثر من أي وقت مضى، لكن هناك جانب تغيّر قليلا، ويتعلّق بهاتفي الجوال الذي صار لا يتحمل عشرات بل مئات المكالمات يوميا، من الجزائر، من فرنسا ومن كل مكان، من أصدقاء يعربون لي عن سعادتهم بتواجدي في التشكيلة الوطنية، ويتمنون تواجدي في قائمة ال 23، كما أن هناك من لا يعرفونني ويتصلون بي، لا أدري كيف تحصّلوا على رقمي ولكن أنا سعيد بإتصالاتهم ومؤازرتهم لي. كيف تعامل مسيّرو فريقك مع استدعائك، وكذلك أنصار نادي أجاكسيو؟ المسيّرون فرحوا كثيرا، لأنه في تعداد فريقهم لاعب دولي يحمل ألوان بلاده، تكلّمت مع بعضهم وتمنوا لي التوفيق في مشواري ولمَ لا أن أكون حاضرا في جنوب إفريقيا، زملائي في الفريق بصراحة كانوا جد فرحين لي، ومنذ يوم الثلاثاء وهم يهنئونني، أما عن رد فعل الأنصار فلم أشاهده، ربما قد يبدر منهم تصرف ما في مقابلة المساء أمام شاتورو، لكن لا أعلم. هل تلقيت إتصالا من مسؤولي الإتحادية أو المدرب الوطني منذ استدعائك؟ لا أبدا، ولكن مسؤولي الاتحادية أرسلوا لي عبر فاكس النادي برنامج التربصين القادمين. هل ستلتحق بعد مقابلة غانغون الأخيرة التي تجرى يوم 14 ماي، أم أنك ستقدّم موعد التحاقك؟ الإتحادية طلبت أن التحق منذ أول يوم في التربص، ولو نحقق الفوز اليوم فسأكون حاضرا بصفة أكيدة في بداية التربص، لهذا سألعب بكل قوة من أجل تحقيق الإنتصار لضمان البقاء وكذلك حتى أضمن تواجدي منذ اليوم الأول في التربص، حتى يسهّل ذلك عملية اندماجي. 7 لاعبين جدد في التعداد، هل سيكون من الصعب اندماجهم وسط التعداد؟ اعتقد أن الأمور ستكون رائعة بين اللاعبين، ولن يكون هناك معنى لكلمة لاعب جديد وآخر قديم. هل تعرف أحدا من اللاعبين الجدد؟ اعرف فقط بلعيد، ولكن ليس معرفة خاصة، فقد كنا في منتخبات فرنسا، كنا نلتقي في التجمعات ليس في فريق واحد، فهو من 1986 وأنا من صنف 1985، اعتقد أنه لا زال يتذكّرني (يضحك). بنسبة كبيرة ستكون حاضرا في المونديال دون أن تزور الجزائر ولو مرة واحدة، هل من تعليق؟ هذا الأمر ليس عجيبا، أكنّ حبا كبيرا للجزائر، رغم أنني لم أزر “البلاد” ولو مرة في حياتي، لكن كان من المقرر أن أكون في الجزائر يوم 15 ماي لإحياء عيد ميلادي، وهو ما يعني أنني كنت مخططا لذلك، دون أن أضع بعين الإعتبار المنتخب ولكن استدعائي ألغى هذه الزيارة، للأسف الشديد، أعرف أن أفراد عائلتي في العاصمة انتظروني كثيرا، لكن هم يتفهّمون الأمر فالاستدعاء يمر قبل كل شيء. هل تعرف بوزيد لاعب هآرتس الاسكتلندي؟ الاسم ليس غريبا علي، ما به. أدلى بتصريح ل “الهدّاف“ قال فيه أنه يملك مستوى أفضل منك وأن سعدان أخطأ لما أخذك مكانه؟ أنا لم آخذ مكان أحد، من الجيّد أن يظن أن له المستوى للعب المونديال، ومن حقه أن يفكّر بتلك الطريقة.. شخصيا لا ألومه. لماذا قبلت عرض الاتحادية الجزائرية لكرة القدم لتولي مهمة الإشراف على الطاقم الطبي للمنتخب الوطني؟ لقد كان طلبا رسميا من قطر، فالمركز كان قد أبرم اتفاقيات خاصة مع الجزائر وكان يود تقديم يد المساعدة إلى المنتخب الوطني في منافسة كأس العالم خاصة في مجال الطب الرياضي. الاتصالات مع السيد روراوة تجددت مؤخرا حيث كان يريدني في الطاقم الطبي وكنت مهتما بهذا العرض وبتقديم يد المساعدة، لكن أؤكد أني لم أعرض خدماتي وليست لدي أغراض خاصة كما أني سآتي لتقديم خدمة مجانية وأنوي البقاء. ماذا سيكون دورك؟ أولا سأقوم بمعاينة الطاقم الطبي للمنتخب الذي سيكون مكوّنا من طبيب جزائري وأربعة مدلكين، لكن برنامج التحضيرات كان موفقا. سآتي ليوم أو اثنين في تربصي سويسرا وألمانيا لأنه لدي مستشفى عليّ أن أسيّره في قطر، لكن هناك رهان كبير يجب أن أرفعه مع فريق بأكمله، أتشرف بهذه المهمة وسأفعل المستحيل لمساعدة الجزائر. ماذا عن الحالة الصحية للاعبين مغني، يبدة وبلحاج الذين عالجتهم بنفسك مؤخرا في قطر، وهل صحيح أن مراد مغني تماثل للشفاء؟ لا أود أن أقدّم تعليقا خاصا على حالة لاعب أو آخر، كل ما يمكنني قوله إننا بذلنا كل ما بوسعنا حتى يكون الجميع جاهزا، لكن ليست لدي القوة لأحقق المعجزة أبدا. ----------------------------------- حكيم شلبي (الطبيب الذي عالج اللاعبين الجزائريين في قطر): “بذلت كل ما بوسعي حتى يكون الجميع جاهزا، لكن ليست لدي القوة لأحقق المعجزة“ حكيم شلبي كان طبيبا في باريس سان جرمان قبل أن يلتحق بقطر في 2007 ليصبح نائب مدير المركز الطبي “أسبيتار” بالدوحة، وقد اختارته الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ليكون رئيس الطاقم الطبي للمنتخب الوطني خلال نهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا. هذا الطبيب الذي أشرف على علاج العديد من كبار اللاعبين على غرار ديديي دروڤبا ونيكولا أنيلكا يشرح لنا من خلال هذا الحوار أسباب مجيئه وأهدافه مع المنتخب في جنوب إفريقيا.