مثلما كان متوقعا قرر المدافع الأيمن لاتحاد البليدة مختار بلخثير توقيف مقاطعته والعودة إلى التدريبات، مباشرة بعد نهاية التربص الذي يجريه حاليا مع المنتخب الأولمبي، وكنا قد أشرنا في أحد أعدادنا الفارطة أن بلخثير لن يستمر في مقاطعة الفريق لبعض الأسباب، وسيعود بعد أن يزول عنه الغضب وهو ما تأكد أول أمس، حيث أكد لنا أنه سيلتحق بالمجموعة بعد نهاية تربص المنتخب الأولمبي. يتراجع ويؤكد أن الإصابة ساهمت أيضا في قراره أبدى المدافع الأيمن بلخثير ليونة في حديثه هذه المرة، عكس الأسبوع الفارط حين أكد أنه لن يعود إلى التدريبات بسبب شتمه في لقاء إتحاد عنابة من طرف بعض المقربين من الفريق وبعض المناصرين، لكنه تراجع عن قراره أول أمس وأكد لنا أن الإصابة ساهمت أيضا في غيابه أمام أولمبي المدية، ولو أن السبب الرئيسي لمقاطعة المباراة يعود إلى ما أشرنا له سابقا أي غضبه من الشتم الذي كان عرضة له. تأكد أن قرار المقاطعة لن يكون في صالحه تأكد بلخثير أن مقاطعته الفريق لن تكون في صالحه، بما أنه سيكون الخاسر الوحيد في هذه القضية طالما أن بديله على الجهة اليمنى ياغني جاهز، ويدرك جيدا أن بقاءه بعيدا عن المنافسة لن يخدمه أيضا من جانب المنتخب الوطني الأولمبي، الذي سيضيع فيه مكانته من دون شك لأن الناخب الوطني لن يغامر بتوجيه الدعوة إلى لاعب يبقى بعيدا عن المنافسة. آيت جودي يكون قد تحدث معه وطلب منه العودة إلى فريقه كشف لنا مصدر مقرب من اللاعب، أن الناخب آيت جودي يكون قد تحدث مع بلخثير خلال التربص بعد أن تحدث مع أحد مقربيه بخصوص قضيته، وأكد أن ذلك لن يكون لا في مصلحة اللاعب ولا في مصلحة المنتخب الأولمبي وبالتالي يكون قد طلب منه التراجع عن قرار المقاطعة، وهو ما استجاب له بلخثير بدليل أنه أكد عودته إلى النادي مباشرة بعد نهاية تربص المنتخب اللأولمبي. عودته ستكون في مصلحته ومصلحة الفريق معا عودة بلخثير إلى التدريبات والمشاركة في المباريات ستكون في مصلحته ومصلحة الفريق معا، لأن اللاعب سيبقى على صلة بالمنافسة وبالتالي لا يضيع مكانته في المنتخب الأولمبي، كما أن الاتحاد سيستفيد من خدماته في المباريات المقبلة التي يجب فيها تحقيق نتائج إيجابية، وفي هذا الصدد أكد لنا المدرب لطرش أنه بحاجة إلى خدمات جميع اللاعبين لتحقيق الإنتفاضة وتجديد العهد مع النتائج الإيجابية. سيقدم تبريرات قبل العودة إلى التشكيلة حتى وإن أكد بلخثير لأحد المسيرين أول أمس أن قراره السابق ناتج عن الغضب والإصابة معا، إلا أنه سيكون مطالبا بتقديم تبريرات للإدارة عن أسباب مقاطعته لقاء المدية، إذا طبقت الإدارة القانون الداخلي لأن الإدارة أضحت حاليا في موقع ضعف تجاه لاعبيها، لأن العديد منهم لم يتحصلوا على مستحقاتهم المالية وبالتالي لا يمكن للإدارة أن تسلط عليهم عقوبات. بلخثير: "قررت العودة بعد نهاية تربص المنتخب الأولمبي" كشف لنا بلخثير أول أمس في حديثنا معه، أنه قرر العودة إلى التدريبات مباشرة بعد نهاية تربص المنتخب الأولمبي، حيث قال في هذا الصدد: "لا أنكر أني غضبت من شتمي خلال لقاء إتحاد عنابة، لكن غيابي عن مباراة المدية يعود أيضا إلى الإصابة التي كنت أعاني منها في الفخذ، وقد قررت العودة إلى التدريبات بعد نهاية تربص المنتخب الأولمبي، لأن ذلك سيكون في مصلحتي ومصلحة الفريق وحتى المنتخب الأولمبي أيضا". "تفاجأت لخسارة فريقي في المدية" وأكد المدافع البليدي أنه تفاجأ كثيرا بعد خسارة فريقه في المدية، حيث أوضح أنه كان ينتظر أن تعود التشكيلة بالتعادل على الأقل، بالنظر إلى أن معنويات اللاعبين كانت مرتفعة للغاية بعد الفوز الذي حققوه على إتحاد عنابة، كما أن كلام رفقائه قبل اللقاء كان يوحي أن الفوز سيكون من نصيبهم لكن ذلك لم يتحقق، وأضاف محدثنا أنهم مطالبون ببذل كل ما في وسعهم من أجل تفادي تضييع المزيد من النقاط، حتى لا يتركوا المجال لأندية المقدمة لتعميق الفارق عنهم أكثر. -------------- اجتمع بهم أول أمس مدة 45 دقيقة.......... لطرش يثور على لاعبيه ويهدد بتغييرات عقد المدرب لطرش اجتماعا مع لاعبيه قبل بداية الحصة التدريبية الصباحية، التي جرت أول أمس في غرف حفظ الملابس دام 45 دقيقة، عاد فيه إلى الهزيمة الأخيرة أمام أولمبي المدية وعرف ثورة المدرب على أشباله، حيث بدا مستاء للغاية من الخسارة والأداء الشاحب الذي قدموه، وهدد بعضهم بإحالتهم على مقعد الاحتياط دون أن يذكر الأسماء، وبدا من خلال حديثه أن لطرش سيحدث تغييرات على التشكيلة في المواجهة المقبلة أمام سريع المحمدية. ويؤكد أنه هو الذي سيحاسب في بداية حديثه ثار المدرب على لاعبيه حيث أكد لهم أنه تسامح معهم بعد الهزيمة الأولى في بلعباس، وقال يومها إنها المباراة الأولى واللاعبون لم يتأقلموا بعد مع أجواء القسم الثاني، كما أن الغرور كان سببا في الهزيمة، لكنه أوضح لهم أنه لن يبقى يستمر في تبرير الهزائم في كل مرة، لأنه هو من سيواجه المسيرين والأنصار وهو من سيحاسب. وبخهم على عدم التقيد بنصائحه بعدها تطرق المدرب البليدي إلى الأخطاء التي ارتكبها لاعبوه، حيث وبخهم بشدة على عدم التقيد بالنصائح طوال التسعين دقيقة وأوضح أن بعض اللاعبين قدم لهم تعليمات معينة لكنهم لعبوا بطريقة مغايرة تماما، على غرار مطالبته بفرض الرقابة على مهاجمي المدية في الكرات الثابتة لأنها نقطة قوة فريقه السابق (لطرش أشرف الموسم الفارط على المدية)، لكنهم لم يتقيدوا بهذه النصائح وتركوا الحرية لمهاجمي المنافس. أصر على أن الجميع يتحملون مسؤولية الهزيمة رفض المدرب لطرش أن يحمل دفاعه مسؤولية الهزيمة المفاجئة أمام المدية، لأن الفريق ككل لم يكن في يومه حيث أوضح للاعبيه أن الحديث عن عدم فرض الرقابة على مهاجمي المدية، لا يعني أنه يوجه كلامه إلى الدفاع فقط وإنما حتى بعض لاعبي الوسط كانوا خارج الإطار ولم يقنعوه، وكذا بعض المهاجمين الذين بدا عليهم التخوف في هذه المباراة ولم يظهروا بمستواهم المعهود. أكد أن بعض اللاعبين خذلوه وأكد لطرش لأشباله أن بعض اللاعبين خذلوه في هذه المباراة، فرغم أنه منحهم الفرصة في أكثر من مناسبة لفرض أنفسهم في التشكيلة الأساسية وتقديم الإضافة اللازمة، إلا أنهم لم يقدموا ما كان ينتظره منهم وبالتالي فهو مضطر إلى إجراء تعديلات على التشكيلة الأساسية في المواجهات المقبلة. طلب استفسارات عن أسباب التراخي كما لاحظ لطرش غياب الإرادة والرغبة في الفوز أمام المدية، ما جعله يطلب من لاعبيه استفسارات عن أسباب التراخي طوال التسعين دقيقة، حيث تفاجأ على حد تعبيره بالأداء الذي قدمه أشباله وغياب الحرارة في اللعب، ما جعلهم يخسرون جميع الصراعات الثنائية مضيفا كأن الفريق الذي لعب أمام عنابة ليس نفسه الذي كان على الميدان أمام المدية. أكد أن من لا يقنعه سيكون في الاحتياط حتى يهدد لاعبيه ويجعلهم يشعرون بالمسؤولية أكثر، أكد المدرب لطرش أن من لا يقنعه سيكون مصيره الاحتياط، ولن يجدد الثقة فيهم خلال المواجهات المقبلة وأضاف أن من يريد أن يبقى أساسيا، عليه أن يبرهن في المباريات الرسمية وليس في التدريبات فقط. وأن مصيرهم لازال بين أيديهم وعليهم أن يكونوا رجالا قبل أن ينهي لطرش كلامه أوضح للاعبيه أن الهزيمة أمام المدية، لا تعني أن الفريق ضيع الصعود نهائيا وإنما لازال مصيره بين أيديهم، لكن عليهم أن يكونوا رجالا وفي مستوى هذا الفريق العريق ببذل مجهودات إضافية، لحصد أكبر عدد من النقاط في مرحلة الذهاب التي ستكون أسهل على حد تعبيره مقارنة بمرحلة العودة. لن يقبل بغير الفوز في المحمدية في الأخير قال المدرب البليدي إنه يصر على الفوز في المواجهة المقبلة أمام سريع المحمدية، حيث قال للاعبيه إن كل الظروف ستكون في صالحهم أهمها أن المنافس يلعب خارج الديار والمباراة ستجرى في غياب الأنصار، وسيقف لطرش على الوجه الحقيقي لفريقه في هذه المواجهة، لأن الخسارة أمام المحمدية التي توجد في المؤخرة دون رصيد تعني أن الفريق لن يلعب الصعود. ------------------ 22 لاعبا في الاستئناف عرفت الحصتان التدريبيتان اللتان أجرتهما التشكيلة أول أمس، حضور 22 لاعبا وهو عدد معتبر بما أنه لم يغب سوى 3 لاعبين وهم حدو، ياغني وبلخثير، ويبدو أن الهزيمة التي منيت بها التشكيلة في المدية، جعلت اللاعبين يحضرون بصفة جماعية خوفا من العقوبة، لأن الإدارة لن تتسامح معهم بعد خسارة الجمعة الفارط. ياغني، حدو وبلخثير يغيبون عرفت التدريبات أول أمس غياب المدافع الأيمن ياغني، الذي يبدو أنه لم يتعاف من إصابته في الكاحل، وغاب أيضا المهاجم حدو بلعيد المصاب في الكتف ومنحه الطبيب راحة أسبوعين، في حين يوجد بلخثير في تربص مع المنتخب الوطني الأولمبي. حصة الصبيحة في القاعة والأمسية على مضمار تشاكر أجرت التشكيلة حصتين تدريبيتين أول أمس، الأولى صباحية في قاعة تقوية العضلات أما الثانية فكانت في الأمسية على مضمار ملعب تشاكر حيث اكتفى اللاعبون بالركض. حصة الأمسية جرت في ظروف صعبة رغم أن التشكيلة استفادت من التدرب على مضمار تشاكر أول أمس، إلا أن الحصة التدريبية جرت في ظروف صعبة للغاية بسبب وجود العشرات من المسنين يركضون على هامش الملعب لأنهم يدفعون الأموال للتدرب على المضمار، إضافة إلى وجود بعض العدائين من البليدة وفريق الآمال والكل كانوا يركضون على المضمار. الأشغال توشك على نهايتها في ملحق تشاكر توشك الأشغال على نهايتها في ملحق ملعب تشاكر، حيث بقيت بعض الترميمات البسيطة على مضمار الملعب ليكون جاهزا للتدرب عليه، ولا نستبعد أن يحتضن تحضيرات التشكيلة تحسبا لمواجهة الجولة الخامسة التي ستجري بملعب تشاكر. بعض الأنصار حضروا الاستئناف وانتقدوا اللاعبين والإدارة عرفت الحصة التدريبية التي أجرتها التشكيلة في الأمسية حضور بعض الأنصار إلى ملعب تشاكر، للتعبير عن سخطهم من الهزيمة الأخيرة التي مني بها الاتحاد في المدية، حيث انتقدوا اللاعبين بشدة على الأداء المتواضع الذي قدموه كما انتقدوا الإدارة على تسريحها لاعبين في المستوى من تعداد الموسم الفارط والتعاقد مع آخرين متواضعين. ---------------------------------------------- تلبي: "انطلاقتنا الحقيقية ستكون أمام المحمدية" كيف كانت العودة إلى التدريبات بعد هزيمة المدية (الحوار أجري أول أمس)؟ العودة إلى التدريبات كانت بمعنويات محبطة، لأن الهزيمة الأخيرة أمام المدية أثرت فينا كثيرا خاصة أننا كنا مرشحين على الورق للعودة بنتيجة إيجابية، لكننا لم نتمكن من ذلك لسوء حظنا. لو نعد إلى المباراة كيف بدت لك؟ المباراة جرت تحت ضغط شديد على الفريقين، لأنهما كانا بحاجة ماسة إلى النقاط الثلاث لكن المنافس كان أكثر حضورا على الميدان، واستغل الفرص التي أتيحت له ونحن لم نستغل الفرص التي أتيحت لنا على قلتها، مثل رأسية عليوان التي رفضت دخول الشباك وبقيت الكرة على خط المرمى. ألا ترى أن غياب الإرادة أو استصغار المنافس كان سببا في الهزيمة؟ أريد أن أؤكد أننا دخلنا الميدان وفي أذهاننا أننا سنواجه فريقا قويا وليس فريقا عاديا، ومن هذا المنطلق أقول إننا لم نستصغر تشكيلة المدية تماما بما أنها تلعب في القسم الثاني، أما عن غياب الرغبة في الفوز فلا أعتقد أن أي فريق يدخل الميدان من أجل الخسارة، وإنما يمكن القول إن المنافس كان أكثر حضورا وحقق الفوز. بعد الفوز المحقق أمام عنابة كان الأنصار يعتقدون أنها الإنطلاقة، لكن الفريق عاد إلى نقطة الصفر الآن، أليس كذلك؟ هذا صحيح، الهزيمة الأخيرة جعلت أمورنا تعود إلى نقطة الصفر، بعدما تحررنا بالفوز على إتحاد عنابة وكنا نعول على التأكيد في مباراة المدية، لكن ربما هذه الهزيمة ستكون مفيدة أيضا ونعود بعدها بقوة، مثلما كانت الهزيمة أمام بلعباس سببا في الانتفاضة وتحقيق الفوز في المباراة الموالية. لكن هذه الهزائم ستؤثر في معنوياتكم، وتجعلكم تشكون في قدرتكم على لعب ورقة الصعود لا أعتقد أن الهزيمة في المدية هي التي ستجعلنا نضعف أو نفقد الثقة في قدراتنا، وإنما يجب أن تجعلنا أكثر قوة مستقبلا لأن المثل يقول "الضربة التي لا تقتلك يجب أن تقويك"، وهذا ما سنأخده بعين الاعتبار مستقبلا حتى نتفادى المزيد من الهزائم. هل ترى أن الفريق سيعود إلى سكة الانتصارات؟ هذا أكيد، أعد الجميع في البليدة خاصة أنصارنا أن الإنطلاقة الحقيقية ستكون في المباراة المقبلة أمام سريع المحمدية، التي لن نرضى فيها بغير النقاط الثلاث ولن نلعب من أجل التعادل لأنه لا يساعدنا في تقليص الفارق عن أندية المقدمة. المعطيات في هذه المباراة ستكون في صالحكم، والهزيمة ستؤكد أن الفريق بعيد عن الصعود بما أن المباراة ستلعب في تيغنيف ودون حضور الأنصار، فإن ذلك سيكون في صالحنا وسنستغل الفرصة من أجل الظفر بالنقاط الثلاث، ولا أعتقد أننا سنخيب في هذه المباراة أيضا وإنما سنؤكد أننا فريق مرشح للعب الصعود فعلا.