في وقت استعادت التشكيلة البليدية ثقتها في نفسها بعد الفوز الذي حققته أول أمس أمام شباب بلوزداد، نجد أن الإصابات التي تلاحق اللاعبين أضحت الهاجس الذي يتخوّف منه المدرب يعيش قبل لقاء مولودية الجزائر في الجولة القادمة، فبعد أن تعرّض أوسعد إلى إصابة جديدة يوم الأربعاء الفارط شهدت المباراة الودية أمام شباب بلوزداد إصابة كل من المدافع الأيمن ياغني ووسط الميدان بلخثير ما جعلهما يغادران أرضية الميدان قبل نهاية الشوط الأول بالنسبة لياغني وقبل نهاية المباراة لوسط الميدان بلخثير. ياغني خرج مصابًا وسيجري فحوصًا خرج المدافع الأيمن ياغني مصابا على مستوى الكاحل بعد تدخل قوي من طرف أحد مهاجمي بلوزداد عليه، وقد حاول اللاعب أن يكمل المرحلة الأولى إلا أن الآلام إشتدت عليه ما جعله يغادر أرضية الميدان في (د28) وخلفه خرباش في منصبه، وقد أكد لنا اللاعب أنه سيجري اليوم فحوصا على مستوى الكاحل لمعرفة مدى خطورة الإصابة. بلخثير هو الآخر أصيب في أول مباراة له في التربص بدوره تلقى وسط الميدان بلخثير إصابة على مستوى الكاحل أيضا في أول مباراة يشارك فيها خلال هذا التربص لأنه كان متواجدا طيلة أسبوعين في تربص المنتخب الوطني الأولمبي، لكن الإصابة التي تلقاها اللاعب أول أمس كانت في نفس مكان الإصابة التي تلقاها مع المنتخب الوطني الأولمبي في المباراة الودية أمام النيجر وستبعده بضعة أيام عن التدريبات. اللاعب أخطأ لأنه لم يضع الجبس مع تجدّد إصابة بلخثير أول أمس فقد تأكد أن اللاعب أخطأ في عدم وضع الجبس للتخلص نهائيا من آثار الإصابة على مستوى الكاحل، حيث كان اللاعب على وشك أن يضع الجبس بعد إصابته في لقاء النيجر الودي لكن الطاقم الطبي الذي عالجه مع المنتخب الوطني أكد له أنه لا حاجة لوضع الجبس وبإمكانه أن يتعافى بالعلاج لكن مع إحتكاك طفيف في لقاء بلوزداد الودي عاودته الإصابة، لذلك لا نستبعد أن يضع اللاعب الجبس حتى يتعافى نهائيا من هذه الإصابة التي أصبحت تقلقه على حد تعبيره. ڤاواوي يعاني في الظهر ولم يشارك أمام بلوزداد بدوره يعاني الحارس الأساسي لوناس ڤاواوي من إصابة تلقاها في إحدى الحصص التدريبية وهي الإصابة التي منعته من المشاركة في لقاء الشراڤة، وقد كان يأمل في العودة إلى المنافسة أمام شباب بلوزداد غير أن الآلام منعته من ذلك، ويخضع ڤاواوي إلى علاج مكثف حتى يستعيد عافيته ويكون جاهزا إذا ما تقرّر إجراء لقاء المولودية يوم السبت المقبل. بعض اللاعبين يعانون من إصابات طفيفة إضافة إلى الثنائي الذي ذكرناه سابقًا فإن بعض اللاعبين يعانون من إصابات طفيفة على غرار تلبي، مختاري وبلخير، وبذل هؤلاء كل ما في وسعهم خلال المباراة الودية حتى يتفادوا تفاقم إصاباتهم. يعيش متخوّف من مزيد من الإصابات أبدى المدرب يعيش قلقه من الإصابات التي تعرض لها اللاعبون في الآونة الأخيرة وهو الذي كان يعوّل على جاهزية لاعبيه حتى يضبط التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها مولودية الجزائر في الجولة القادمة بدليل أنه طلب من عناصره فيما بين الشوطين العمل على تفادي مزيد من الإصابات، لاسيما مع نقص التعداد الذي يعاني منه الفريق، وفي حال ما إذا أصيب لاعبون آخرون خلال الأيام القليلة المقبلة فإن الطاقم الفني سيجد نفسه في ورطة حقيقية دون شك. ويطالب الطاقم الطبي بتجهيز هؤلاء بعد نهاية المباراة الودية أمام شباب بلوزداد أول أمس تحدّث المدرب يعيش مع الطاقم الطبي وطلب منه العمل على تجهيز المصابين في أسرع وقت ممكن من خلال تكثيف العلاج لهم حتى يستعيدوا عافيتهم، لاسيما ياغني وبلخير لأن الطاقم الفني لا يملك الحلول على الجهة اليمنى، وحتى في الوسط هو في حاجة إلى خدمات بلخثير لأن المدرب ضبط الرباعي الذي سيلعب به أمام “العميد” وهم تلبي، بلوصيف، حريزي وبلخثير. خرباش سيكون الحل على الجهة اليمنى في ظل الإصابة التي تعرض لها ياغني فإن الطاقم الفني قرر تحضير خرباش تحسبا لإقحامه على الجهة اليمنى في حال ما إذا لم يتعاف ياغني بدليل أن خرباش كان خليفة ياغني بعد إصابته أول أمس، لأن الجهة اليسرى لا تطرح أي إشكال بعد عودة شبيرة إلى المنافسة، في حين أن عليوان سيخلف بلخثير إذا لم يتعاف هذا الأخير. يعيش يريد مباراة ودية لكنه متخوّف يرغب المدرب يعيش في خوض مباراة ودية بداية الأسبوع حتى يقحم فيها التشكيلة الأساسية التي سيواجه بها المولودية لمدة 90 دقيقة، غير أن تخوّفه من إصابات جديدة قد يجعله يلغي الفكرة لاسيما إذا ما تأكدت العودة إلى المنافسة نهاية الأسبوع المقبل. --------------------------- يعيش مرتاح لرد فعل لاعبيه أمام بلوزداد بدا المدرب يعيش مرتاحا لرد فعل لاعبيه أول أمس أمام شباب بلوزداد وفوزهم بثنائية لهدف واحد مع أداء في المستوى خلال المرحلة الثانية عكس المرحلة الأولى التي كانت فيها السيطرة للمنافس، وكان المسؤول الأول على رأس العارضة الفنية قلقا للغاية من المردود الذي قدمه لاعبوه أمام الشراڤة رغم تأكيدهم أن الإرهاق هو السبب الرئيسي في تلك الهزيمة الثقيلة. الدفاع استفاق هذه المرة عكس لقاء الشراڤة استفاق الخط الخلفي في مواجهة بلوزداد حيث تلقى هدفا واحدا، ووفق زموشي، دفنون ولعنصر في التصدي للحملات الهجومية من جانب عناصر الشباب، ورغم بعض الأخطاء إلا أنها كانت قليلة وغير فادحة مقارنة بلقاء الشراڤة الذي انهار فيه الخط الخلفي تماما وتلقى رباعية أثارت الكثير من التساؤلات. الوسط لا زال في حاجة إلى تنسيق أكثر لا زال خط الوسط في حاجة إلى تنسيق أكثر ويبقى الطاقم الفني مطالبا بالعمل على عدم تضييع الكثير من الكرات في الوسط وضرورة التفوّق في الصراعات الفردية والثنائية التي من شأنها أن تصنع الفارق في المباريات الرسمية، لأن خط الوسط كان خارج الإطار في المرحلة الأولى أول أمس ولم يستفق إلا بعد إجراء التغييرات في المرحلة الثانية. الهجوم في أحسن أحواله وجمعوني يؤكّد يتواجد الخط الأمامي في أفضل مستواه في المباريات الودية التي لعبتها التشكيلة خلال التربص بصفة عامة لأن الهجوم سجل في جميع المباريات الودية، آخرها هدفين أمام بلوزداد أول أمس مع تألق جمعوني الذي وقّع هدفه الرابع في المباريات الودية وأضحى بذلك هداف الفريق وتقدم على زميله رواق الذي وقّع ثلاثة أهداف. النقائص لا زالت موجودة في التشكيلة الأساسية رغم الفوز المحقق على بلوزداد إلا أن ذلك لا يحجب النقائص الموجودة في الفريق لأن الفوز الذي حققته البليدة كان في المرحلة الثانية وبعد دخول بعض الجدد والاحتياطيين، في حين أن التشكيلة الأساسية التي لعبت المرحلة الأولى ويعوّل عليها المدرب أمام مولودية الجزائر وجمعية الخروب لم تقدم الكثير وارتكبت بعض الأخطاء على مستوى الخطوط الثلاثة، وهو ما يدركه المدرب يعيش الذي أوضح للمسيّرين في نهاية اللقاء أنه سيعمد على تصحيح تلك الأخطاء، وسيركّز في عمله أكثر الأسبوع المقبل مع الأساسيين. -------------------------- يانيس يجري عملية جراحية ويغيب شهرًا أجرى المغترب يانيس يوسف أول أمس عملية جراحية على مستوى الغضروف في عيادة “سانت رافاييل” بفرنسا بعد الإصابة التي تعرض لها اللاعب، ورغم أن اللاعب حاول إخفاء الحقيقة من خلال تأكيده أنه تنقل لإجراء بعض الفحوص وسيعود إلى التدريبات قريبًا، مشيرا أيضا أنه تنقل لتجديد جواز سفره إلا أن مصدرًا موثوقًا كشف لنا أن اللاعب أجرى عملية جراحية أول أمس في الغضروف، وهي العملية التي ستكلفه الغياب عن الميادين لمدة شهر على الأقل. صفقة فاشلة وسيسرّح في نهاية الموسم رغم الآمال التي كانت تعلقها الإدارة على المغترب يانيس إلا أنه اتضح في الأخير بأن اللاعب صفقة فاشلة لأنه لم يلعب أي لقاء منذ بداية الموسم، حيث كان قد تعرض إلى إصابة خطيرة على مستوى الأربطة المعاكسة كلفته الغياب لمدة 7 أشهر كاملة قبل أن يعود هذه المرة ويصاب في الغضروف ما يجعله أول المسرّحين في نهاية الموسم لأنه حتى في حال عودته إلى الميادين فلن يقدم شيئا. “جوزيف” سعيد بالتحرّر ويؤكد انطلاقته بدا المهاجم الكامروني “جوزيف بوام” سعيدا للغاية بالوصول إلى الشباك في لقاء شباب بلوزداد وهو الهدف الأول له منذ إلتحاقه بالفريق، وما جعل “جوزيف” سعيدا بهذا الهدف والمردود المقبول الذي قدمه هو أنه كان تحت ضغط كبير من طرف الأنصار الذي عاتبوه على الأداء المتواضع أمام “الكاب” والشراڤة، ما جعل الكثير يتحدثون عن فشل صفقته، وأكد اللاعب بهذا الهدف أنه تحرر وسيكون الهدف بمثابة الإنطلاقة الحقيقية لتسجيل أهداف أخرى وتقديم مردود أفضل. ------------------ جوزيف: “سأؤكد أني لست صفقة فاشلة” صرح لنا المهام “جوزيف” بعد نهاية المباراة الودية بخصوص هدفه والأداء الذي قدمه قائلا: “كنت قد أكدت في أكثر من مناسبة أني في حاجة إلى وقت حتى أتأقلم مع التشكيلة ومع طبيعة المناخ هنا، وفي المباراة الودية التي خسرناها برباعية لعبت وأنا مصاب بالزكام لذلك كنت خارج الإطار، لكن في اللقاء الأخير كنت في المستوى وسجلت أول أهدافي وهو الهدف الذي يحررني وسيكون فاتحة لأهداف أخرى، ومع مرور المباريات سأؤكد أني لست صفقة فاشلة والإدارة لن تندم على التعاقد معي”. مناجيره كان سعيدًا وهنّأه بالهدف كان المناجير “ليو” سعيدا بالهدف الذي سجله “جوزيف” والأداء الذي قدمه ضد بلوزداد حيث اتصل باللاعب وهنأه على ذلك لأن المناجير الكامروني يدرك جيدا أن الضغط كان كبيرا على لاعبه وعدم نجاحه يعني فشل “ليو” أيضا في هذه الصفقة، وكان هذا الأخير قد أكد لنا أن “جوزيف” لا زال لم يتأقلم بعد مع العشب الإصطناعي والمناخ السائد هنا على إعتبار أنه كان يلعب في مناخ حر بأنغولا، وبدا واثقا أن لاعبه سيقدّم الكثير بعدما تحرر من الضغط الذي كان عليه. العودة إلى التدريبات غدًا منح الطاقم الفني يومين راحة للاعبيه بعد المباراة الودية التي خاضوها أول أمس وهي الأخيرة في التربص الذي دام ثلاثة أسابيع كاملة، وستكون العودة إلى التدريبات أمسية اليوم بداية من الساعة الثالثة مساء بملعب “وادي العلايڤ“. رواق تنقل إلى فرنسا ويعود صبيحة الغد تنقل المهاجم رواق إلى فرنسا أول أمس لتسوية بعض الأمور هناك وزيارة عائلته قبل العودة إلى التدريبات غدا مع التشكيلة، في حين فضّل بن نمرة ولعنصر البقاء في البليدة. -------------------------- زموشي: “التربص كان ناجحًا وسنؤكد بعد العودة إلى المنافسة” انتهى التربص الذي دام ثلاثة أسابيع كاملة فماذا تقول عنه ؟ التربص الذي خضناه كان ناجحا للغاية لأننا قمنا بعمل جيد من جميع الجوانب، ورغم الإرهاق الذي نال منا نظير المجهودات الكبيرة التي بذلناها إلا أننا سنجني ثمار هذا التربص في المباريات الرسمية وسنؤكد بعد العودة إلى المنافسة أننا عملنا جيدا. البرنامج المكثف الذي طبقه الطاقم الفني جعلكم تشعرون بالإرهاق، أليس كذلك ؟ من الطبيعي أن نشعر بالإرهاق لأننا كنا نتدرب بمعدل مرتين في اليوم، وأحيانا نخوض حصة تدريبية في قاعة تقوية العضلات وأخرى في الشاطئ ناهيك عن الحصص التدريبية التي نجريها في الملعب ويخصّصها الطاقم الفني للجانب التكتيكي. ماذا تقول عن نتائجكم في المباريات الودية ؟ النتائج التي سجلناها في المباريات الودية كانت إيجابية لأننا فزنا في جميع المباريات ماعدا لقاء الشراڤة الذي كان بمثابة صدمة وخسرناه بسبب الإرهاق الكبير الذي نال منا ليس إلا، في حين فزنا على فرق قوية مثل بلوزداد، القبة، وداد تلمسان وشباب باتنة. بعد هزيمة ثقيلة أمام الشراڤة عدتم وحققتم الفوز على بلوزداد، هل هذا يعني أن التشكيلة في الطريق الصحيح ؟ قبل ذلك يجب الإشارة إلى أن الهزيمة أمام شبيبة الشراڤة أيقظتنا وقررنا التأكيد أنها سحابة عابرة، وهو ما تأكد في مباراة بلوزداد أين ظهرنا بمستوى مقبول وفرضنا طريقة لعبنا على المنافس، ويمكن القول أن التشكيلة في الطريق الصحيح رغم وجود بعض النقائص التي سنعمل على تصحيحها في الحصص التدريبية التي تسبق العودة إلى المنافسة. المشكل الذي تعاني منه التشكيلة هو الإصابات، ألا تتخوّفون أن تؤثر عليكم في ظل نقص التعداد ؟ كما تعلمون القانون يمنع الجدد من المشاركة في مباريات مرحلة الذهاب لذلك فإن الإصابات أضحت مشكل جميع الفرق وليس البليدة فقط، لكن أعتقد أن الإصابات التي يعاني منها بعض اللاعبين مثل ياغني، بلخثير وڤاواوي لن تمنعهم من المشاركة في مباراة مولودية الجزائر، وعلى جميع اللاعبين أن يعملوا على تفادي الإصابات قدر الإمكان حتى لا ندخل منقوصين عدديا.