خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد، عشية الخميس، قبل مباراة فريقه المرتقبة أمام الوكرة هذا المساء، عاد حسن حرمة الله المدرب الفرانكو مغربي لنادي “أم صلال” للحديث عن موضوع مراد مغني وسط ميدان الفريق.. والمنتخب الوطني، مشيراً إلى أنّ الطاقم الطبي للنادي يبذل مجهودات جبارة لأجل علاجه من الإصابة التي تعرض إليها مؤخراً خلال ظهوره الرسمي الأول بقميص “صقور بارزان”. هذا، وكان معني قد عاد إلى أجواء التدريبات نهاية الأسبوع الماضي، لكن على انفراد في انتظار اندماجه مع بقية زملائه خلال الأيام القليلة القادمة، في حين تبقى عودته إلى المنافسة الرسمية مبرمجة بعد أسبوعين بمناسبة مباراة “العربي” برسم الجولة الخامسة من البطولة. “ننتهج الأسلوب العلمي في علاجه، لكن هناك أمور خارجة عن نطاقنا” أكّد التقني المغربي المتخرج من المدرسة الفرنسية أنّ الطاقم الطبي للفريق وأخصائي اللياقة البدنية ينتهجان أساليب علمية من أجل العمل على شفاء لاعب “لازيو” الأسبق في أقرب وقت ممكن، لكن هناك عوامل أخرى خارجة عن نطاق الجميع تتعلق باللاعب ولخصها في تصريحه التالي: “... نحن استعملنا الأسلوب العلمي في التعامل مع إصابة فراس الخطيب ومراد مغني ولكن هناك عوامل أخرى لا يمكن لمدرب اللياقة أن يعالجها، فهذا الشد يمكن أن يكون من العمود الفقري أو آلام الأسنان”. “نعمل معه بصورة مكثفة حتى نعيده إلى جاهزيته الطبيعية” وفي السياق، أشار حرمة الله إلى أنّ الطاقم الطبي للفريق يبذل كل ما في وسعه من أجل إعادة مغني إلى حالاته الطبيعية، إدراكاً بحجم الإضافة التي سيقدمها إلى الفريق، في حال ما إذا تلاحقه الإصابات، مسترجعاً كامل مؤهلاته البدنية، وأضاف في هذا الشأن: “... الآن نعمل معه بصورة مكثفة ومتواصلة حتى يعود إلى حالته الطبيعية ويساعد الفريق ويقدم له مستواه المعروف“. “لولا الإصابات ونقص المنافسة لما جاء مغني إلى قطر” من جهة أخرى، كان مدرب “أم صلال” صريحاً جداً ومنطقياً إلى أبعد الحدود في تصريحاته، عندما أشار إلى أنّ عاملي الإصابات ونقص المنافسة حتّما على مغني القدوم إلى البطولة القطرية، مًلمحا إلى أنّه لولا ذلك لكان في “مانشستر سيتي” الانجليزي على سبيل المثال. وأضاف في هذا الخصوص: “مراد مغني لم يلعب السنة الماضية بسبب إصابته، ولولا ذلك ما كنا نستطيع أن نحضره إلى أم صلال وكان يمكن له أن يتحوّل إلى مانشستر سيتي“.