صنع الحكم الإيطالي جيانلوكا روكي الحدث هذا الأسبوع في إيطاليا بعد المباراة التي أدارها والتي جمعت الإنتير بنابولي وانتهت لصالح هذا الأخير بثلاثية نظيفة. اللقاء شهد فوز نابولي الأول منذ أكثر من 17 سنة على حساب الإنتير في ملعب جوزيبي مياتزا بسان سيرو، وهي نتيجة لم يكن ينتظرها أكبر المتفائلين في الفريق الجنوبي ولا أكثر المتشائمين من الفريق الشمالي، خاصة بعد العودة القوية للنيرادزوري بقيادة رانييري الذي جعل الفريق يستفيق من الهزات المتوالية مع المدرب السابق غاسبيريني، لكن ما حدث لم يكن في الحسبان، فبعد مرور أربعين دقيقة أعلن روكي عن ضربة جزاء وطرد أوبي ميكال من الفريق المستضيف، كل هذا ما كان ليحدث الضجة الكبيرة لولا الاعادات التلفزيونية والصور التي أظهرت بأن ضربة الجزاء غير صحيحة، بعد ذلك واصل أصحاب الأرض اللعب بعشرة لاعبين واستغل الزوار لأمر لتسجيل هدفين آخرين في ظل تحيز الحكم الرئيسي لهم، وبعد نهاية المباراة صفق أنصار الإنتير للاعبيهم وطالبوا برأس الحكم روكي، في حين أن كل تصريحات لاعبي الإنتير تمحورت حول اتهام الحكم بالتحيز وبظلم فريقهم، أما موراتي فدعا لمعاقبته، لكن أكثر تصريح مثير كان من جانب رانييري الذي اتهم اليوفي بالانتقام بهذه الطريقة بعدما رفضت المحاكم اعادة اللقب المسحوب.