علمت "الهداف" من مصادرها الخاصة أن وسط الميدان الهجومي فهام بوعزة، تحدث مع مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف وأبدى له تحمسه لحمل اللونين الأصفر والأسود.. خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، وأضافت مصادرنا أن التهميش الذي يعاني منه في اتحاد العاصمة دفعه لعدم البقاء والبحث عن فريق آخر يمنحه فرصة اللعب، لأن البقاء طويلا على كرسي الاحتياط سيؤثر كثيرا في لياقته وسيفقده مستواه. مستعد لإعادة الأموال لحداد وفسخ عقده وأكدت مصادرنا أن وسط ميدان "سوسطارة" بوعزة من خلال حديثه مع المدرب الحراشي شارف، مستعد لإعادة الأموال لمدير الشركة حداد مقابل فسخ عقده وحصوله على أوراق تسريحه، حتى يسهل له الأمور للإمضاء في اتحاد الحراش الذي يبقى بحاجة إلى صانع ألعاب حقيقي يحرك الهجوم ويعوض الفراغ الذي تركه بوعلام، أضف إلى ذلك أن بوعزة من اكتشاف المدرب شارف الذي كان وراء ظهور بوعلام، بومشرة ونساخ. تعدد اللاعبين في منصبه سيسهل له المهمة ويبدو أن ثراء تعداد اتحاد العاصمة خاصة في وسط الميدان الهجومي، قد يسهل مهمة بوعزة من أجل مغادرة فريقه خلال فترة التحويلات الشتوية المقبلة، مادام المدرب رونار بات يعتمد على بوعلام، جديات وبومشرة أساسيين في المباريات الرسمية، ويترك بوعزة على كرسي الاحتياط رغم أنه شارك في اللقاء الأخير أمام مولودية العلمة مكان بوشامة في (د69)، وبالتالي فإن تسريحه قد لا يشكل حرجا للمدرب الفرنسي. قد يلعب في "الصفراء" لو اتفق مع العايب ماديا كما ذكرنا أن اللاعب السابق لوفاق سطيف بوعزة أوضح أنه مستعد للتنازل عن مستحقاته المالية مقابل الحصول على ورقة تسريحه، لكن في الوقت نفسه أكد لمقربيه أنه لن يجد مشكلا في اللعب للحراش، في حال اتفق مع مدير مجلس الإدارة محمد العايب على القيمة المالية التي تسمح له بالتوقيع لذوي اللونين الأصفر والأسود، مشيرا إلى أنه سيشترط الحصول على المبلغ المالي الذي سلمه إياه حداد. صغار شارف يكبرون من جولة لأخرى و"الكواسر" يعيشون أياما زاهية بخطى ثابتة يسير إتحاد الحراش خلال الموسم الجديد، ولطالما تنبأ المتتبعون بتراجع نتائج هذا الفريق بعدما غادرته الركائز، لكن الردّ كان قويا على الميدان من أسماء مغمورة عوّل عليها المدرب شارف كما جرت العادة، وأثبتت أنها "خير خلف لخير سلف" خلال أربع مباريات، فهؤلاء الصغار الذين يعتمد عليهم شارف يكبرون من جولة لأخرى ويحققون أفضل النتائج، ومستواهم في منحنى تصاعدي أيضا، ما جعل الصفراء بفضلهم تلتحق بالمركز الثاني في الترتيب العام، برصيد تسع نقاط وبفارق نقطة وحيدة عن رائد الترتيب شباب بلوزداد. 9نقاط من 12 ممكنة حصيلة إيجابية ولم يكن أكبر المتفائلين في الحراش يتوقع هذه الانطلاقة الجيدة، بالمخاوف كانت كثيرة بسبب صعوبة الرزنامة التي أجبرت الصفراء على مواجهة فرق قوية خارج الديار، وأخرى أقوى بملعبها منها "الداربي" العاصمي أمام الجار إتحاد الجزائر بملعب 5 جويلية، غير أن رفقاء عيساوي تفاوضوا جيدا مع هذه المباريات وحصدوا نقاط وهرانوسعيدة، وتفوقوا على وفاق سطيف العنيد في عقر الديار، وتكبدوا هزيمة واحدة أمام فريق الأحلام إتحاد الجزائر، وحصدوا بذلك 9 نقاط من ضمن 12 ممكنة، ما يؤكد أن الحصيلة كانت إيجابية باعتبار صعوبة كل المباريات التي لعبتها. ثلاث مباريات خارج المحمدية الحصيلة أروع وما يزيد أهمية الحصيلة التي حققتها الصفراء حتى الآن، أنها لعبت ثلاث مباريات خارج الديار، ففي السابق عندما كانت تفوز على كل الفرق كان يقال إن الضغط الذي تفرضه على الضيوف هو ما يسمح لها بالظفر بالزاد كاملا، لكن أشبال شارف أبطلوا هذا الكلام، وأثبتوا أنهم أقوياء أيضا بعيدا عن معقلهم، بدليل وجودهم اليوم في مركز وصيف الرائد برصيد 9 نقاط، بعدما خاضوا ثلاثة مباريات خارج الديار، وواحدة فقط أمام منافس بحجم وفاق سطيف في ملعبها. 6أهداف بهدافين مختلفين وجرت العادة أن يكون للصفراء دوما هداف يتألق بشكل لافت للانتباه في كل لقاء، قبل أن يصبح المدلل رقم واحد في الفريق، لكن المعطيات تبدو مختلفة بما أن أهداف الصفراء الستة تداول على تسجيلها ستة لاعبين مختلفون، ف طواهري وبونجاح سجلا في وهران، وجربو سجل في سعيدة، ساحة، العياطي وعيساوي سجلوا أمام وفاق سطيف، ما يوحي أن الحراش تملك مجموعة قوية تصنع الفارق بفضل تضامنها وتلاحمها وانسجامها، فالكل يسجل المهاجم، وسط الميدان والمدافع أيضا يسجل، وهي ميزة تجعلها مختلفة عن الفرق أخرى. العودة في النتيجة دليل على قوة شخصية الصفراء وإن كان الفوز على وفاق سطيف الذي لم يفقد شيئا من قوته وهيبته مثلما قال المدرب المساعد حسان بن عمار، يستحق الإشادة بما أنه تحقق للمرة الثالثة على التوالي أمام فريق تهابه الأندية الجزائرية، فإن ما حدث خلال اللقاء من عودة الصفراء في النتيجة عقب معادلة سطيف لها دليل على قوة شخصية أبناء شارف، لأن المباراة كانت توشك على لفظ أنفاسها الأخيرة، وكان من الممكن أن يفقد اللاعبون تركيزهم عقب معادلة سطيف النتيجة، لكنهم حافظوا على توازنهم وهدوئهم وضغطوا وواصلوا لعبهم الهجومي إلى أن تمكنوا من تسجيل هدف الفوز. الراحة فرصة لتصحيح الأخطاء الدفاعية الحديث عن الإيجابيات لا يحجب العيوب، لأن للصفراء عيوبا كسائر الأندية، وتمثلت في الأخطاء الدفاعية المرتكبة خلال اللقاء الأخير، فمهما قيل عن تسلل لاعب وفاق سطيف "أسامواه" الذي مرر كرة لوميله عودية في لقطة الهدف الأول للمنافس، إلا أن توقف اللاعبين والحارس احتجاجا على الحكم تاركين عودية يسجل براحة أمر غير مقبول، إذ كان عليهم أن يتابعوا اللقطة على أن يحتجوا على التسلل بعدها، كما أن انطلاقة حشود من جهته اليمنى كالسهم وحيدا، وخلقه مساحات على جهة اليسرى للصفراء وتوغله دون أن يوقفه أحد وحصوله على ركلة جزاء أمر غير مقبول أيضا، ويضع كلا من العياطي ولقرع في قفص الاتهام، وهي الأخطاء التي لا بد من تفاديها مستقبلا، وسيعمل شارف خلال فترة الراحة هذه على تداركها وتصحيحها لتجنب تكرارها مستقبلا لأنها قد تكلف الفريق غاليا. التحضير لقسنطينة في أفضل الظروف وجاءت الراحة في وقتها لأن المدرب شارف ظل يؤكد مرارا وتكرارا أن عملا كبيرا ينتظر أشباله، وها هي فرصته لمواصلة العمل بجدية في التدريبات لتدارك النقائص والتحضير بداية من الآن لمواجهة قسنطينة، التي تنتظر الصفراء بعد استئناف البطولة يوم 15 أكتوبر الحالي، وهي المباراة التي يسعى الحراشيون من خلالها لمواصلة تألقهم، للحفاظ على مرتبتهم المتقدمة وإسعاد أنصارهم الذين يعيشون فترة زاهية ككل موسم. شارف يبرمج لقاءين وديين خلال فترة الراحة يرفض شارف أن يكتفي فريقه بالحصص التدريبية، فها هو يضبط برنامجه مسبقا ويبرمج مبارتين وديتين هذا الأسبوع، بسبب التوقف الاضطراري الذي ستركن له البطولة بداعي إجراء مباراة منتخبنا الوطني أمام منتخب إفريقيا الوسطى، لحساب الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا 2012، على أن يبرمج مباراة أخرى الأسبوع المقبل. اللاعبون يعودون صبيحة اليوم للتدريب بمعنويات مرتفعة ويبدأ التحضير للقاء شباب قسنطينة صبيحة اليوم بملعب المحمدية، بعدما استفاد اللاعبون من راحة دامت يومين استغلوها في زيارة ذويهم، وهي العودة التي من المتوقع أن تكون بمعنويات مرتفعة، بعد فوزين متتاليين محققين أمام سعيدة والوفاق السطايفي مؤخرا. يواجهون شباب العناصر سهرة اليوم بالمحمدية ولن يكون اللاعبون في راحة بعد حصتهم الصباحية، لأنهم سيكونون على موعد في السهرة على الساعة السابعة مع إجراء مباراة ودية ودية أمام شباب العناصر، والتي سيحتضنها ملعب المحمدية وستكون فرصة للاعبين الذين لم يواجهوا سطيف مؤخرا، كي يأخذوا فرصتهم في شوط على الأقل، على أن يلعب الأساسيون شوطا آخرا. ومنافسا آخر يجري البحث عنه هذا الخميس ومن المبرمج أيضا أن يلعب الحراشيون سهرة يوم الخميس وفي التوقيت نفسه، مباراة ودية ثانية أمام منافس لم تحدد هويته بعد، لكن من المؤكد أن يكون فريقا مغمورا كالفرق التي تعودت الصفراء على مواجهتها، حتى يتعلم اللاعبون الجدد طريقة احتكار الكرة، وخلق الانسجام بين الخطوط الثلاثة. بسبب لقاء الشلف تبرمج اللقاءات ليلا وكما سبق أن كشفنا عنه من قبل، فإن الصفراء من المقرر أن تشرع في استقبال ضيوفها ليلا، بداية من لقاء الشلف في الجولة الثامنة من البطولة بعدما عادت الأنوار لتضيء ملعب المحمدية، ولهذا السبب واجهت الحراش كوريفة وديا ليلا مؤخرا، وستواجه هذه السهرة شباب العناصر ليلا أيضا وكذا ضيفها المجهول يوم الخميس، حتى يعتاد الجدد على توقيت المباريات التي سيلعبونها مستقبلا على أرضهم. آمال الصفراء في الريادة ولا خوف على مستقبل الصفراء لا يمكن أن ينسينا تألق أكابر الصفراء ما يحققه الآمال، لأن أشبال المدرب سبع يؤدون موسما استثنائيا ويتربعون على عرش البطولة برصيد 10 نقاط من 12 نقطة ممكنة، بفضل انتصاراتهم على مولودية وهران، مولودية سعيدة، وفاق سطيف وتعادلهم مع إتحاد الجزائر، وهي نتائج طمأنت الجميع على مستقبل الصفراء، التي تملك خزانا كبيرا من الشبان بإمكانهم أن يكونوا ضمن تعداد الأكابر مستقبلا. الكل يتابع أخبارهم وسلطاني، دندش، عبيد ومدان رائعون مسيرة الآمال ونجاحهم في الإطاحة بالمنافسين، جعلت الأنصار يتابعون مبارياتهم ونتائجهم وأخبارهم باهتمام كبير، بدليل أن المباراة التي جمعتهم بآمال سطيف مؤخرا حضرها جمهور غفير رغم أنها لعبت في منتصف النهار، وقد لفت مدان، دندش، عبيد وخاصة سلطاني الأنظار إليهم بفضل مردودهم الرائع، ما جعل شارف يستدعيهم في كل مرة إلى مباريات الأكابر الودية، في انتظار استدعائهم مستقبلا للمباريات الرسمية. الإدارة تطمح للفوز بالكأس واللقب لدى الآمال ولا ترغب الإدارة من الآن فصاعدا أن تفرض ضغطا على الآمال بما أن أغلبية اللاعبين شبان، إلا أنها أكدت لنا على لسان أحد أعضائها، أن تطمح إلى الفوز بالكأس والبطولة معا هذا الموسم، بما أن التعداد الذي تملكه الصفراء هو الأحسن محليا، وهو أمر وإن تحقق فإنه سيعيد لشبان الحراش الهيبة التي عرفوا بها مع جيل ولد ماطة، عزيزان وغيرهم سابقا، لما كانوا يفوزون بكل بطولات الشبان. "الكواسر" في الموعد لشكر اللاعبين سيكون أنصار الصفراء هذه السهرة في الموعد خلال لقاء شباب العناصر الودي، كيف لا وفريقهم يحقق أحلى انطلاقة له في السنوات الأخيرة، إذ من المتوقع أن يجلب الفوز الأخير على وفاق سطيف جمهورا عريضا من أجل مشاهدة اللقاء، وتوجيه الشكر للاعبين على المجهودات الجبارة التي يبذلونها في سبيل إسعادهم. عودة جربو من العقوبة تريح شارف ارتاح شارف لاستنفاد صانع الألعاب جربو العقوبة المسلطة عليه بغيابه عن لقاء سطيف، حيث سيأخذ اللاعب مكانه في اللقاء المقبل أمام شباب قسنطينة، وهو اللقاء الذي سيضحي فيه شارف بأحد اللاعبين كي يعود المتألق جربو، الذي سيكون إحدى مفاجآت الصفراء هذا الموسم. وعودة ياشير تزيده اطمئنانا كما سيزداد شارف اطمئنانا على تشكيلته بعد العودة المنتظرة اليوم للاعب ياشير إلى أجواء التدريبات، إثر تماثله للشفاء من الحمى الصفراء (بوصفاير) التي كان يعاني منها، لأن ياشير قطعة أساسية ستزيد قوة الحراش الهجومية هذا الموسم. العايب سيسوي منحتين واللاعبون ينتظرون انتظر اللاعبون تسوية منح الفوز قبل سطيف لكن ذلك لم يتم، ولذلك ينتظرون اليوم بعد فوزهم على الوفاق أن يمنحهم علاوتين على الأقل نظير الانتصارات الثلاثة التي حققوها، وهو ما يعتزم العايب القيام به خلال فترة الراحة هذه. بن عياش ينفي خلافه مع شارف راجت خلال الأيام الأخيرة أن مهاجم اتحاد الحراش زهير بن عياش يوجد في خلاف مع مدربه شارف، بسبب التهميش الذي يلقاه من طرفه وعدم الاعتماد على خدماته رغم جاهزيته لجميع اللقاءات، غير أن اللاعب نفى كل هذا وأكد لنا أن علاقته مع شارف جيدة ولا يوجد أي مشكل بينهما، بدليل أنه لا يغيب عن الحصص التدريبية. أكد أنه يحترم قراراته ولا يزال ينتظر فرصته وقد أكد بن عياش أن عدم توجيه الدعوة له في المواجهات الرسمية، يعود إلى أنه لا يدخل ضمن الخطة التكتيكية التي ينتهجها المدرب شارف، الأمر الذي جعله لا يعتمد على خدماته، غير أن بن عياش يرى أنه من الأحسن احترام قرارات المدرب والصبر حتى يصل دوره ويشارك كبقية زملائه، رغم أن الأنصار يتمنون رؤيته على الميادين. بن عياش: "علاقتي جيدة مع شارف وأحترم قراراته" أوضح لنا أمس مهاجم اتحاد الحراش زهير بن عياش أنه لا يوجد أي خلاف بينه وبين المدرب شارف، مؤكدا أن علاقته معه طيبة، واستطرد قائلا: "وجود خلاف بيني وبين المدرب شارف هو مجرد إشاعة لا أساس لها من الصحة، وأؤكد أن علاقتي مع مدربي رائعة رغم أنني لم أشارك لحد الآن، وبالتالي ما علي إلا الصبر وانتظار الفرصة المناسبة، لأني لا أناسب الآن خطته التكتيكية". ساحة: "الهدف الذي سجلته هو رد لجميل شارف" كيف هي أحوالك ؟ بخير معنوياتنا مرتفعة بعد الفوز الرائع الذي حققناه أمام وفاق سطيف بملعب المحمدية، خاصة أنه جاء بشق الأنفس. مباراة الوفاق كانت أول مباراة تشارك فيها أساسيا، كيف تصف لنا شعورك؟ الشكر يعود إلى المدرب شارف الذي وضع في كامل ثقته وأشركني في أول مباراة رسمية أمام فريق كبير هو وفاق سطيف، في البداية كنت متخوفا لأنني لم أكن متعودا على ضغط ملعب أول نوفمبر، لكن مع مرور الوقت بدأت أثق في نفسي وقدراتي، حيث كنت أزعج مدافعي الوفاق إلى أن تمكنت من فتح باب التسجيل. سجلت هدفا من وضعية صعبة، كيف وجدت المنفذ؟ الشيء الذي أفرحني كثيرا أنني دشنت أول مشاركتي بألوان الحراش بهدف، وهو الأمر الذي يزيد عزيمتي، وبخصوص طريقة تسجيل الهدف، فإن سرعتي هي التي صنعت الفارق حيث انفلت من المراقبة، توغلت في منطقة العمليات فما كان علي إلا التسديد، بعد أن وجدت الزاوية مفتوحة. بالغت في الفرحة إلى أن منحك الحكم إنذارا مجانيا... أول أهدافي في البطولة الوطنية وأمام وفاق سطيف، من الطبيعي أن أفرح كثيرا وأنزع قميصي الذي كلفني بطاقة صفراء، وأقول لكم إن الهدف الذي سجلته هو رد لجميل المدرب شارف الذي وضع في ثقته واعتمد علي أساسيا. إذن ينتظر منك أن تسجل أهدافا أخرى في المواعيد اللاحقة الهدف الذي وقعته في مرمى بن خوجة سيحررني، وسيفتح لي الشهية لإضافة أهداف أخرى في المواعيد اللاحقة، التي سأحسن فيها أدائي. الفوز أمام سطيف جعلكم في المرتبة الثانية وبفارق نقطة عن بلوزداد، ما هو تعليقك؟ النقاط الثلاث التي ظفرنا بها مهمة كثيرا لنا لأننا حققناها أمام فريق قوي، حيث أننا نحتل المرتبة الثانية بفارق نقطة واحدة عن صاحب الريادة شباب بلوزداد، لكن يجب أن نضع أرجلنا على الأرض، ونحصد أكبر عدد ممكن من النقاط في الجولات القادمة. ما رأيك في جمهور الحراش؟ حقيقة جمهور رائع وفي لفريقه، من قبل كانوا يقولون لي إن أنصار اتحاد الحراش لا يوجد مثيلا لهم في الجزائر، ومع ذلك لم أعط اعتبارا كبيرا لهذا الكلام، لكن بعد معايشتي لهم في ملعب المحمدية أيقنت أن الحراش لديها جمهور كبير فعلا.
