أبدى لاعبو الحراش تضمانا كبيرا بينهم فيما يخص قضية منح المباريات والتفكير في رفاقهم الذين لا يستدعون للمباريات الرسمية، بحيث علمنا أن اللاعبين يقومون بتخصيص جزء من المنحة التي يحصلون عليها من أجل جمعها وتقسيمها على اللاعبين غير المشاركين في اللقاءات... وهذا ضمن أحد أنواع التضامن بين اللاعبين فيما بينهم وكذا الطاقم الفني، تفاديا لتأثر اللاعبين معنويا ومساعدتهم ماليا، مثلما كان الحال مع الحارس محفوظ الذي سبق وأشرنا إلى تأثره معنويا بسبب تهميشه من منحة الفوز على شبيبة القبائل لعدم استدعائه يوم اللقاء، رغم أنه تلقى دعوة من شارف وأقام مع بقية الفريق في فندق “المهدي”. 1000 دج للأساسيين و500 دج للاحتياطيين وحسب ما أكده لنا أحد اللاعبين، فإنهم قرّروا تحديد المبلغ الذي يقدمه كل لاعب مباشرة بعد الحصول على منحة الفوز أو التعادل، إذ أن اللاعبين الذين يحصلون على منحة كاملة يقدّمون 1000 دج، وهو يشمل كل من يشارك في اللقاء، في حين أن اللاعبين الاحتياطيين الذين لا يلعبون اللقاء رغم استدعائهم مُطالبون بمنح 500 دج، وهو ما يشكل في المجموع مبلغا محترما يمكن تقسيمه على رفاقهم الذين يتابعون اللقاء من المدرجات. ... حتى شارف يقدّم ضعف ما يمنحه اللاعبون من جانب آخر، كشف لنا بعض اللاعبين أن هذه العملية لا تمسهم فقط وإنما تمسّ كذلك أعضاء الطاقم الفني وعلى رأسهم المدرب شارف الذي يساهم في هذا الموضوع. وعلمنا أن شارف وباعتبار أنه يحصل على ضعف المنحة فهو يقدّم ضعف ما يمنحه اللاعبون الأساسيون، ليؤكد تضامنه مع كلّ التشكيلة، في مشهد يوحي بالكثير داخل البيت الحراشي. بعض اللاعبين يُطالبون بمراجعة سلم المنح وفي سياق منفصل، أفادت مصادرنا أن بعض اللاعبين أعربوا عن أملهم في إقدام الإدارة على مراجعة سلم منح المباريات خاصة الكبيرة منها، مثلما هو عليه الحال في لقاء شبيبة القبائل، أين كان اللاعبون يأملون في الحصول على خمسة ملايين. ويرى اللاعبون أن هناك بعض المباريات تستدعي منحا مغرية مثلما سيكون عليه الأمر أمام شباب بلوزداد بعد أسبوعين. الرابطة تقدم مباراة الحراش - البليدة أعلنت الرابطة الوطنية لكرة القدم عبر موقعها الرسمي، أنه تم تقديم مباريات الجولة العاشرة من يوم السبت القادم إلى يالجمعة، حيث سيلعب الاتحاد مواجهته المقبلة أمام اتحاد البليدة هذا الجمعة في حدود الساعة الثالثة زوالا بملعب المحمدية. الحراش تواجه بوشاوي اليوم برمج الطاقم الفني للحراش لقاء وديا نهار اليوم يجمع “الصفراء” مع نادي بوشاوي، وهذا سعيا من المدرب شارف لوضع اللمسات الأخيرة قبل مواجهة اتحاد البليدة السبت المقبل. العايب يؤجّل موضوع “المناجير” بسبب مقرّ الفريق قرّر رئيس اتحاد الحراش محمد العايب تأجيل الحسم في موضوع “المناجير” العام للفريق إلى وقت لاحق، إلى غاية تسوية قضية مقرّ الفريق بالمركب الرياضي “عيسات إيدير”، والذي تبقى الأشغال جارية به. ويأتي قرار العايب بالتريث بعدما فشلت الاتصالات مع دودان مؤخرا، كما أن العايب يريد حسم موضوع المقر حتى يمكن ل “مناجير” الفريق الجديد العمل فيه براحة. العايب يريد تمديد عقد شارف لضمان الاستقرار نظرا للنتائج الجيدة التي يحققها مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف مع فريقه في الموسم الكروي الحالي والمرتبة المطمئنة التي يتواجد فيها بفارق ضئيل عن الأوائل وبفريق غالبيته من الشبان، فإن مدير الشركة محمد العايب ومن خلال حديثه مع أعضاء مجلس إدارته فإنه يريد الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع المدرب بوعلام شارف من أجل إقناعه بالتوقيع على عقد طويل المدى مع “الصفراء” يضمن لها استقرارها في المواسم القادمة، خاصة أن العايب يريد بناء فريق كبير ينافس الكبار على الألقاب التي غابت عن أصحاب اللونين الأصفر والأسود منذ أكثر من عشر سنوات. يقوم بعمل كبير في الحراش ولمسته بدأت تظهر ويبدو أن تحمس العايب لإبقاء المدرب شارف على رأس العارضة الفنية لسنوات أخرى، يعود كما ذكرنا إلى النتائج الجيدة التي بات يحصلها هذا الموسم مع الحراش بعد البداية غير المقنعة في البطولة المحترفة، حيث أن لمسة ابن “عين الدفلى” بدأت تظهر مع مرور الجولات. بدليل الأداء الراقي الذي قدمه أشباله أمام فريق عائد من منافسة قارية ويتعلق الأمر بشبيبة القبائل، كما تألقوا أيضا في اللقاء الأخير أمام مولودية سعيدة والذي قدموا فيه العبر والدروس للفرق التي تزخر بالإمكانات البشرية والمادية، دون نسيان الموسم الاستثنائي الذي قدموه العام الماضي بفضل لمسته. شارف يفضل التوقيع موسما بموسم وبما أن الرئيس العايب يريد بناء فريق تنافسي يضمن له النتائج الإيجابية في المستقبل من خلال التعاقد مع المدرب شارف لمواسم أخرى، فإن هذا القرار سيعود إليه (شارف)، لاسيما أنه لم يسبق له من قبل أن وقع على عقد طويل المدى، وهي الفكرة التي سيصعب تجسيدها على أرض الواقع، لأنه يريد أن يضع نفسه في موقف مريح ويوقع موسما بموسم. الاتصالات لا تنقطع ويرفض الفرق الكبيرة العمل الذي يقوم به مدرب اتحاد الحراش شارف لحد الآن، جعله محل أطماع العديد من الأندية التي تريد الظفر بخدماته، حيث أن اتصالات رؤساء الأندية به لا تكاد تنقطع، وفي مقدمتها اتحاد البليدة الذي عرض عليه مبلغا ماليا كبيرا بواسطة رئيسه محمد زعيم الذي كان يلح على استقدامه بعد النتائج الضعيفة التي سجلها المدرب عساس، إضافة إلى فرق أخرى محترمة. لكن المدرب فضل البقاء في الحراش، خاصة أنه لا يريد لأي أحد أن يتدخل في شؤون التشكيلة أو وقوف المسيرين الرؤساء أمام كرسي الاحتياط مثلما يحدث مع بعض الأندية حتى الكبيرة منها، وهو ما يجعله يرفض العمل معهم. مرشح لتولي منصب مناجير عام أعضاء مجلس إدارة الحراش وبعد أن فشلوا في تدعيم الفريق بشخص يتولى منصب المناجير العام بعدما اقترحت ثلاثة أسماء تقوم بهذه المهمة في صورة يونس إفتيسان، عبد الحميد زوبا ومؤخرا كريم دودان، فإن العايب ومسيريه قد يحسمون الأمر في منح هذا المنصب للمدرب شارف، مادام أنه يرفض العمل مع أي كان يتدخل في شؤون التشكيلة أو عملية الاستقدامات في الحراش. «الكواسر” يضغطون على العايب للاحتفاظ به ما تقوم به الحراش هذه الأيام أشبه بإنجاز حققه فريق كبير ينعم بالإمكانات المادية والبشرية، عكس “الصفراء” التي في كل مرة تصادفها عوائق تعكر صفو الأجواء من بينها مشكلة الأموال، حيث أن عشاق اللونين الأصفر والأسود بدأوا يضغطون على الإدارة لأجل الاحتفاظ بالمدرب شارف وتوفير له الظروف المواتية للعمل، سيما أن الاكتفاء باللعب على البقاء لم يعد يشبع رغبات “الكواسر” الذين يتمنون في يوم من الأيام أن يشاهدوا فريقهم بطلا أو حائزا على كأس الجمهورية. تألق بن عبد الرحمان وعودة ڤريش يضعان شارف في ورطة وضع المدافع المحوري فارس بن عبد الرحمان مدربه بوعلام شارف في مأزق حقيقي قبل لقاء البليدة، وهذا بعد تألقه اللافت في المباراة السابقة أمام مولودية سعيدة، حيث كان أحد أفضل العناصر فوق أرضية الميدان من جانب الحراش. وعليه فإن كلّ المعطيات ترشّحه ليحافظ على مكانته الأساسية رفقة دمو في محور الدفاع أمام البليدة. استنفاد ڤريش للعقوبة يخلط الأوراق ولعل الشيء الذي يضع شارف في مأزق حقيقي بسبب محور دفاع “الصفراء” هو أن تألق بن عبد الرحمان في لقاء سعيدة يتزامن مع استنفاد القائد وزميله ڤريش العقوبة التي حرمته من المشاركة أمام سعيدة، وبالتالي فإن ذلك سيضع شارف في ورطة، خاصة أن أي قرار بتنحية بن عبد الرحمان يعني -حسب الكثير- أن هناك خلاف حادّا بينهما والأمور بعيدة عن الجانب الكروي. جغبالة يعود إلى الوسط وعوامر يسترجع مكانته من جملة التغييرات التي يمكن أن تشهدها تشكيلة “الصفراء” أمام البليدة عودة جغبالة إلى منصبه الأصلي كوسط ميدان دفاعي لتعويض غياب غربي المعاقب، على أن يسترجع عوامر مكانته كمدافع أيمن، في وقت تبقى احتمالات أخرى مطروحة على أن يعتمد شارف على قابلة في وسط الميدان لتغطية غياب غربي، والإبقاء على التشكيلة نفسها التي شاركت أمام سعيدة. مدافع مغنية لخضر في مفكرة شارف لا تزال إدارة الاتحاد تواصل جهودها لأجل تدعيم التشكيلة خلال فترة التحويلات الشتوية القادمة، وفي هذا الصدد دخل الظهير الأيسر لاتحاد مغنية لخضر أمين دائرة اهتمام شارف الذي تحدث مع المسيرين حول هذا اللاعب وإمكانية التحاقه بذوي اللونين الأصفر والأسود تحسبا للمرحلة الثانية من البطولة. شارف عاينه في تربص عين تموشنت ويملك مدرب الحراش شارف فكرة حول مدافع مغنية لخضر الذي يبلغ من العمر 24 سنة، حيث سبق وعاينه خلال تربص عين تموشنت الثاني في المبارتين الوديتين اللتين لعبتهما “الصفراء” أمام مغنية بملعب أوسياف عمر، حيث أعجب بإمكاناته الفنية والبدنية ووضع اسمه ضمن قائمة اللاعبين الذين قد يحتاجهم في يوم من الأيام. إصابة زواق حمسته لاستقدامه ويبدو أن إصابة الظهير الأيسر لاتحاد الحراش محمد زواق التي كلفته إجراء عملية جراحية على مستوى وتر “أشيل”، حمست المدرب بوعلام شارف لاستقدام خريج جمعية مغنية التي تعتبر الخزان الذي يتزود منه اتحاد مغنية، خاصة أن عودة زواق إلى الميادين ستطول نوعا ما، وأن الظهير الأيسر الحالي للحراش لڤرع منصبه الأصلي وسط الميدان الدفاعي. بن شيخة يتجاهل بومشرة واللاعب متأثر ظهر تأثر شديد على صانع لعب اتحاد الحراش سليم بومشرة بعد الكشف عن قائمة اللاعبين المستدعين للمنتخب المحلي وعدم وجود اسمه ضمن قائمة المدرب بن شيخة، بالرغم من المردود الذي يقدّمه هذا الموسم مع الحراش. حيث كان بومشرة يعلق آمالا كبيرة للحصول على فرصته لحمل الألوان الوطنية وهو ما جعله جد متأثر. كما ظهر أيضا أن بن شيخة لم يرغب في منح الفرصة لبومشرة الذي كان بإمكانه تفجير طاقاته أكثر لو حصل على الدعوة. “الداربي” أمام المولودية قد يتأجّل بسبب نهائي “لوناف” من المحتمل جدا أن يكون مصير “الداربي” بين اتحاد الحراش ومولودية الجزائر التأجيل إلى موعد لاحق عن موعده المحدّد، وهذا بسبب لعب المولودية نهائي كأس شمال إفريقيا للأندية البطلة. حيث أن “الداربي” بين “الصفراء” والمولودية يتزامن مع لقاء العودة من نهائي كأس شمال إفريقيا المقرّر يوم 23 ديسمبر المقبل، وبالتالي من المحتمل تأجيل “الداربي” إلى موعد لاحق، في انتظار الكشف عن برنامج البطولة الوطنية لاحقا. حنيشاد: “لا نعاني من مشكلة الفعالية.. ولقاء البليدة فخّ حقيقي” أكد حنيشاد المدرب المساعد للحراش أن تشكيلة “الصفراء” لا تعاني من مشكل في فعالية الهجوم بالنظر للفرص الكثيرة التي ضيّعت أمام مولودية سعيدة في اللقاء الماضي والتي حرمت “الصفراء” من العودة بفوز عريض وصريح من هناك. وأشار حنيشاد في حديثه معنا أن “المشكل القائم يكمن أساسا في نقص تركيز اللاعبين، بحيث أن تضييع الفرص لم يقتصر على مهاجم واحد أو اثنين، إنما أغلب اللاعبين، وبالتالي فإنه لا يمكن اعتبار ذلك نقصا في الفعالية. ولذا يتوجب تركيزا أكثر من اللاعبين في اللقاءات المقبلة، خاصة أن “الصفراء” لعبت أغلب لقاءاتها الأخيرة دون مهاجميها الحقيقيين الذين غابوا بسبب الإصابة” قال حنيشاد. «الفريق في تحسّن واللاعبون كسبوا ثقة في النفس” من جانب آخر، أشاد حنيشاد كثيرا بالنقطة التي عادت بها التشكيلة من سعيدة رغم أن الحراش كانت قادرة على تحقيق الفوز. وأشار محدثنا أن أهم ما لفت الانتباه والنقطة الإيجابية تكمن في أن مستوى الفريق في تطوّر مستمرّ مع مرور المباريات، كما أن الفوز السابق أمام شبيبة القبائل أعطى ثقة كبيرة للتشكيلة، وهو عامل يسعى الطاقم الفني إلى استغلاله جيّدا. «لقاء البليدة صعب جدا وفخّ حقيقي” وواصل محدثنا كلامه بالحديث عن المباراة المقبلة أمام اتحاد البليدة وإمكانية تعامل اللاعبين معها بسهولة والتفكير في “الداربي” أمام شباب بلوزداد أكثر. وقال حنيشاد: “يتوجب على الجميع أن يدرك أن لقاء البليدة صعب جدا وأصعب اللقاءات التي ستخوضها الحراش، خاصة بعد الفوز الذي حققته البليدة مؤخرا، وسيسعون لتأكيد ذلك أمام الحراش، وبالتالي أعتبر لقاء البليدة فخّا حقيقيا ويتوجب التعامل معه جيّدا”. «الحديث عن الميركاتو سابق لأوانه في الوقت الحالي” وختم حنيشاد حديثه بالتطرّق إلى موضوع الاستقدامات الشتوية وتدعيم التشكيلة خاصة بعد رفع عدد الإجازات إلى 28. وقال: “الحديث عن التدعيم سابق لأوانه خاصة أننا في منتصف مرحلة الذهاب، كما أن الطاقم الفني يريد المحافظة على تركيز اللاعبين في هذه المرحلة لأن الحديث عن قائمة المسرّحين قد يؤثر في مردود بعض العناصر وينعكس سلبا في التشكيلة، وبالتالي فإن الطاقم الفني يريد أن ينتظر قليلا قبل الحسم في هذه النقطة، وحتى يعرف حالة كلّ اللاعبين مستقبلا”. شارف في اجتماعه باللاعبين: “يجب أن تضعوا أقدامكم على الأرض” اجتمع أول أمس مدرب اتحاد الحراش بوعلام شارف في حصة الاستئناف التي جرت بملعب المحمدية باللاعبين، حيث استهل حديثه بشكره اللاعبين على المردود الرائع الذي قدموه والنتيجة الإيجابية التي عادوا بها من مدينة “المياه المعدنية” بعد فرضهم التعادل الإيجابي على مولودية سعيدة، قبل أن يحذرهم من الوقوع في فخ التساهل والتراخي مادام أنهم مقبلون على مباراة مهمة عشية الجمعة المقبل أمام اتحاد البليدة، حيث علق قائلا: “أشكركم على الأداء الجميل والنتيجة الرائعة التي حققتموها في سعيدة، رغم أننا كنا قادرين على العودة بكامل الزاد، لكن يجب ألا تغتروا بأنفسكم وأن تضعوا أقدامكم على الأرض لأن ما ينتظركم في المستقبل أصعب بكثير”. «الميركاتو على الأبواب ومن لم يثبت نفسه سيرحل” ولم يفوت المدرب شارف فرصة اجتماعه باللاعبين لمعاتبتهم على الفرص العديدة التي أهدروها في اللقاء الأخير أمام سعيدة، والتي كانت لتجعل الحراش في مرتبة أحسن من التي فيها الآن، الأمر الذي جعله يقول إن فترة التحويلات الشتوية على الأبواب ومن لم يثبت نفسه فإن مصيره الرحيل عن الحراش، واستطرد قائلا: “تدركون أن نقاط مواجهة سعيدة كانت في متناولكم، لكن تسرعكم وعدم تطبيقكم النصائح جيدا في الميدان حالا دون ذلك، وعليه فلا أريد أن تتكرر مثل هذه الأخطاء في المواعيد القادمة، لأن الميركاتو على الأبواب ومن لم يثبت نفسه في الفريق فسيرحل عنا”. «عليكم التركيز والظفر بنقاط البليدة” وتكلم المدرب شارف مع لاعبيه عن المواجهة القادمة التي تنتظرهم عشية الجمعة المقبل أمام اتحاد البليدة بملعب المحمدية، حيث أدركهم بصعوبة المهمة وضرورة الفوز بالنقاط الثلاث في آن واحد، وختم قائلا: “عليكم أن تطووا صفحة مباراة مولودية سعيدة وأن تفكروا في المواجهة القادمة أمام اتحاد البليدة، وبالتالي فأنا أطالبكم بالتركيز ومضاعفة الجهود في التدريبات لأنني لا أقبل بضياع نقاط مجددا”. ياشير اكتفى بالركض لم يتمكن أمس الجناح الطائر لاتحاد الحراش علي سامي ياشير من الدخول في التدريبات الجماعية، حيث اكتفى بالركض حول مضمار ملعب المحمدية، لأنه يعاني من آلام طفيفة على مستوى الفخذ، بعد تعرضه لتدخل خشن من طرف أحد المدافعين في لقاء الجولة التاسعة أمام مولودية سعيدة. بناي حضر بالزي المدني وعرفت حصة أمس حضور مهاجم الاتحاد بناي إلى ملعب المحمدية، لكن بالزي المدني، إذ يبدو على ابن “ورڤلة” أنه سئم المكوث في المنزل، خاصة أن غيابه عن أجواء الميادين طال، بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الأربطة المعاكسة. بوعلام غاب أول أمس وقد شهدت حصة الاستئناف التي جرت أول أمس غياب صانع الألعاب بوعلام حمية دون مبرر، لكن مصدرا مقربا منه قال إن ذلك كان لارتباطات شخصية.